صباح الخير بقلم : ريمه الخاني - الصفحة 4 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2008, 01:02 PM رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان أحمد ونوس مشاهدة المشاركة
ما أوردته هذا الصباح عزيزتي
رائع وعميق.. لأنه أصاب الحقيقة بكل أبعادها..
نحن فعلاً أمة الحكي والكلام والنظريات فقط
لماذا..؟؟؟؟
لأننا لسنا مؤمنين بذواتنا وإمكاناتنا أولاً
ولأننا لا نريد أن نخرج من هذا القمم القابع في أعماق البحور
وأيضاً لأننا منشطرين داخلياً على ذواتنا
ونعمل بالمثل القائل:
(( كلام الليل يمحوه النهار))
والأمثلة كثيرة على المستوى الفردي والجماعي والرسمي
ومن لا يعمل بما يفكر لا يمكن أن يكون إنساناً إيجابياً على الإطلاق...
شكراً لك ريمه لما تثيرينه من موضوعات تستحق الوقوف والتأمل ومن ثم العمل بها
دمت بكل الود
سعيدة يابنة وطني ان ارى حرفك المنير بين سطوري
نعم صدقت
ودام الود بيننا
تحيه عربيه سوريه






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2008, 01:03 PM رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة منافع مشاهدة المشاركة
مقالة قيمة
ناقشت موضوعا مهما

كل الشكر لك عزيزتي ريمة
و لمجهودك المتواصل
في نشر مواضيع فكرية راقية

تحية عطرة لروحك
مع أطيب المنى
ياصاحبة الحرف الرائع والذي انتظره ويسعدني دوما
سنبقى على درب المحيه
دام مدادك للخير وجاء
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2008, 01:08 PM رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي صباح الخير (113) ثقافة الحقيقه!

السلام عليكم




ربما هو موضوع غريب وربما نسبي وربما شائك, لكننا وكالعادة سنقدم مفاتيح بحث ونترك النتيجه لو بقي الموضوع مفتوحا لكم وبعد المناقشه.
كيف نصل الى ثقافة الحقيقه؟
لنبدأ أولا من هذا الباب لنصل إليها أخيراً.
ماذا نعني بالهويه ؟فجميعنا مثقفون وخاصة من يقرأ المقال ولكن كيف نحقق الوصول للحقيقه دون أن نعرف هوية ثقافتنا؟

إذا كنت تريد فهم فكرة الهويه :أبحث كتاب الهويات القاتله-كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين للندوي رحمه الله.

لنبدأبفهم الفكرة:
أولا لتعرف هويتك انظر ماذا يحارب الغرب فيك..الإسلام العروبه الأخوة الإنسانيه...وبشتى الثغرات.
لذلك يلبسنا عمامه ليست لنا ..القوميه..رغم أن رسولنا الكريم أقر بشوقه لقومه.عند خروجه من مكه لكن هناك المفهوم اختلف فيما بعد...
كيف تعرف الصح من الخطأ؟ربما قلت لنا هو أمر نسبي ..طيب لنراها من منظور آخر :
بعضهم بقول الخيانه بأنواعها أمر عادي لأننا بشر!هل تصلح هويه؟فنقول خائن؟ أم هي صفه عارضه؟
لذلك نصل لأمر خطير وهو أن الله أرسل الرسل ليخلصنا من مساوؤنا اذن فهي لاتصلح كهويه...
وتبقى الأنا تؤرقنا: الأنا النبيله والأخرى الشريرة...
نصل لفكرة العدو هنا من هو؟
يبدأ طريقه من الشيطان ..والذي يتلبس بأشكال عدة ومن كانت قاعدته الإنسانيه والثقافيه هشه فهو لايملك هويه واضحه.
من الضعف أن نتهم العدو ونرمي عليه كل مطباتنا..العدو يبدأ منا نحن..فهل أنت متصالح مع نفسك؟ هنا أول فكرة.
ميخائيل نعيمه قال في كتبه مرة مامعناه:أحدهم التقى بشيطان فدعى عليه بالموت ..فقال لولاي لما عملت لآخرتك!!
طيب ندور هنا من جهه أخرى لو عرفنا المشترك الإنساني لعرفنا أمر الهويه بقوة...
أنا أتقاطع مع القوميات الأخرى بالرجوع لله بإنسانيتي..بأمور اجتماعيه متشابهه كالأمومه وغيرها..إذن فهناك هويه مشتركه مع العالم وهويه خاصه.
فانا انسان/عربي /مسلم/مسيحي/يهودي/سوري /....
وإذن لو أردت الآن أن أعرف ماهي ثقافة الحقيقه وهل أنا فعلً على خط الثقافه الصحيحه؟
فانظر إلى تلك العوامل المشتركه الإنسانيه:
عبر تلك الهوياتك لتعرف القاسم المشترك بين الشعوب ..ومن شذ فهو قد انحرف ولن يكون معنا ..فهل هو ضدنا؟
اذكر هنا الاستاذ الدكتور محمد فؤاد البرازي دكتور الفقه المقارن في الدانمارك:ومن أهداف عمله :
رفع سوية حوار الحضارات؟
كيف نبعد شبح الحروب؟
كيف حارب الاسلام العنف؟
مامعنى إسلام؟
توضيح مفهوم الحريات العامه؟
يجب أن نمتص الإشكاليات التي شوهت مفهوم الإنسانيه وشوهت مفهوم المواطنه والذي بقي الآن مغهومه غائما ضبابيا لأن واقعنا قد شوش الهويه.
يحضرني هنا وفي هذا المقام رد للاستاذه نهى لعلي على حلقة شيئ من التطرف عبر سلسلتي يمس الفكرة هذه تماما:
أننا نعيش فى مجتمعات بها من المتناقضات ما يجعل أبنائنا يتأرجحون فى هذة الدنيا

العجيبة الفضائيات اجتاحت بيوتنا والأنترنت بدون استئذان وأصبح أمام الشباب فى ظل مجتمع تسودة البطالة

يبحث عن وطن له عن هوية عن جماعه ينتسب لها وهنا يقع فريسة لاثنين أما الجماعات المتطرفة

أو أصحاب السوء من المدمنين والمستهترين الشباب الضائع إلا من هداه ربه الى الطريق السليم .


وكالعادة أترك لكم إكمال مابدأناه
وتحيه عربيه إسلاميه سوريه

الخميس 21 شباط 2008-14 صفر 1429

الترجمه:
Greetings


Perhaps is the subject of a strange and perhaps a relative and possibly thorny, but, as usual, we will discuss the keys and leave the outcome if the subject remains open to you after the debate.
How to get to the culture of truth?
Let's start first of this section to get it finally.
What is identity? We all intellectuals in particular article read, but how to achieve access to the truth without knowing the identity of our culture?

If you want to understand the idea of identity: Search book identities deadly - What book world lost degradation of Muslims Ndoye God's mercy.

Nbdapfhm idea to:
First, because you know see what the West is fighting Islam, Arabism .. How brothers humanity ... and the various gaps.
Therefore Ilpsona turban is not us .. nationalism .. Although our Prophet Karim admitted to his Bhawkh. Upon his release from Mecca but disagreed with the concept after ...
How do you know the right from wrong? Told us perhaps is a relative .. good to see it from another perspective:
Some words of treason cables is normal because we are human beings! Is serve identity? Say traitor? Or is described as a casual?
Therefore, we get to a serious matter, which is that God sent messengers to save it from Msauna permission to Atsaleh ID ...
There remains haunted me: Elana noble and other evil ...
We get the idea of who is the enemy here?
Begins one of the devil .. and who faced several forms It was his humanity and cultural fragile it does for a clear identity.
Vulnerability to accuse the enemy and we aim for every Mtabatna .. enemy starts us .. Are you reconciled with yourself? The idea here first.
Mikhail Naima said in a written once Mamanah: Bshitan met someone invited him to death .. Olay said what worked for Akhartk!!
Ok N'Dour here the other hand, if we knew the common human identity is known to strongly ...
I Atkata with other nationalities reference to God Bansanetti .. things social and other similar motherhood .. So there is a common identity with the world and identity.
I man / Arab / Muslim / Christian / Jewish / Syrian /....
So now if you want to know what the culture of truth, I did it on the line culture right?
So look to these factors common humanity:
Alhot through that to find the common denominator between peoples .. It is understood he had veered will be with us .. Is it against us?
Mention here Prof. Dr. Mohammed Fouad Barazi Comparative Jurisprudence in Denmark: One of the objectives of his work:
Upgrade the dialogue of civilizations?
How to keep the spectre of war?
How Islam fought violence?
Learning Islam?
Clarify the concept of public freedoms?
Must absorb problems, which has distorted the concept of humanity and distorted concept of citizenship which now Mghovernm remained cloudy and hazy because reality has Shosh identity.
I am thinking here in this place of a professor forbade are on something of a series of extremism across affect this very idea:
We live in the communities of contradictions, which makes balancing our children in this world

Even swept home satellite and the Internet without permission and became the youth in a society dominated by unemployment

Searching for a homeland on the identity of the group that belongs here and it falls prey to either of two extremist groups

Or owners of the worst addicts and irresponsible youth lost only Rabbo guided him to the right path.


As usual let you complete Mabdanah
The Arab Islamic greeting Syria






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2008, 01:25 PM رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

نعم صدقت قد ثبتت غائرة في جرحنا مراوغات الهويه
فكيف سنعود لسابق عهدنا ونحن لانطبق اسلامنا بقوة؟
نرجو ونعمل ونامل خيرا
اشكر لك فهمك للنص تماما






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-02-2008, 04:28 PM رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
عائشة منافع
عضو أكاديمية الفينيق
عضو الهيئة الادارية
لرابطة الفينيق / المغرب العربي الكبير
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية عائشة منافع

افتراضي

قرأت المقالة
لكني لا حظت أن فيها أفكارا مقتضبة
تحاولين ايصال فكرة ثم تنتقلين الى فكرة اخرى دون اكمال الفكرة السابقة
و بكل أسف لم استوعب الموضوع جيدا

تحية طيبة
لكل مجهوداتك

مع أطيب المنى






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2008, 01:50 AM رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
عبدالله عبداللطيف المحامي
عضو أكاديميّة الفينيق
مصر

الصورة الرمزية عبدالله عبداللطيف المحامي

افتراضي

الأديبة ريما

حسنا ما فعلت

وجيدة كانت مقدمتك

أنك تطرحين محركات بحث

وتفتحين بابا للنقاش

حول البحث عن حقيقة الهوية

ولكن ..

شعرت أنك تصادرين علي المطلوب

فلم تمنحي القاريء فرصة للتفكر والتدبر وعرضت عليه نتائج

وهذا بذاته يناقض تقديمك الجيد

في تقديري ونحن نطرح هذه التساؤلات في مجتمع متعدد

متعدد الديانات والثقافات والبيئات وبه أقليات

علينا أن نبحث عن معايير تحتوي هذا التعدد ولا تقصيه ولا تختزله

الإنسانية تجمعنا جميعا برباط المودة والأمل في غد أفضل للإنسان

وفي هذا الإطار تتسع الدوائر وتضيق بحسب ظروف التاريخ والجغرافيا

وذلك كله محكوم بإحترام التعددية بغير مصادرة للآخر

شكرا لك ريما






عبدالله عبداللطيف
محام وشاعر

http://rezgar.com/m.asp?i=992

http://www.postpoems.com/members/abdalla_lawer

http://www.abyat.com/poet.php?id=251

http://elmohamy.modawanati.com
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2008, 02:24 AM رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
عبدالله عبداللطيف المحامي
عضو أكاديميّة الفينيق
مصر

الصورة الرمزية عبدالله عبداللطيف المحامي

افتراضي

الأديبة ريمه

موضوعك مثير حقا

وأشهد لك أن حرفك مشاكس من طراز فريد

وأوافقك القول أن مشهدنا الثقافي يمر بأزمة

لا تنفصل عن أزمة مجتمعنا في مناحيها المختلفة

لقد إخترت نماذج من المقالات وهذا لا يعني أنها حالة عامة

لكن الحراك الثقافي والإجتماعي يسير بإتجاهات عدة

بعضها إيجابي وبعضها سلبي وبعضها عديم اللون

إن توفير مناخ حر من قيود كثيرة تقيد حركة المثقف العربي

قوامه دعم قيمة التفكير النقدي

كفيل بنقل مجتمعنا من مرحلة إلي أخري أفضل

شكرا لك






عبدالله عبداللطيف
محام وشاعر

http://rezgar.com/m.asp?i=992

http://www.postpoems.com/members/abdalla_lawer

http://www.abyat.com/poet.php?id=251

http://elmohamy.modawanati.com
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2008, 01:18 PM رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عبداللطيف المحامي مشاهدة المشاركة
الأديبة ريما

حسنا ما فعلت

وجيدة كانت مقدمتك

أنك تطرحين محركات بحث

وتفتحين بابا للنقاش

حول البحث عن حقيقة الهوية

ولكن ..

شعرت أنك تصادرين علي المطلوب

فلم تمنحي القاريء فرصة للتفكر والتدبر وعرضت عليه نتائج

وهذا بذاته يناقض تقديمك الجيد

في تقديري ونحن نطرح هذه التساؤلات في مجتمع متعدد

متعدد الديانات والثقافات والبيئات وبه أقليات

علينا أن نبحث عن معايير تحتوي هذا التعدد ولا تقصيه ولا تختزله

الإنسانية تجمعنا جميعا برباط المودة والأمل في غد أفضل للإنسان

وفي هذا الإطار تتسع الدوائر وتضيق بحسب ظروف التاريخ والجغرافيا

وذلك كله محكوم بإحترام التعددية بغير مصادرة للآخر

شكرا لك ريما
نعم اظنني هنا لم اصب الهدف تماما والطريقه التي كنت اتبع وقد وافقك الاستاذ الباحث
ابو بكر الزوي من ليبيا وذكر الفكرة نفسها واعاد لي الكرة ان اترك النص مفتوحا دون تقرير
اشكر قراءتك العميقه واعتذر لو كنت هنا غير مصيبه في الطرح






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2008, 01:19 PM رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة منافع مشاهدة المشاركة
قرأت المقالة
لكني لا حظت أن فيها أفكارا مقتضبة
تحاولين ايصال فكرة ثم تنتقلين الى فكرة اخرى دون اكمال الفكرة السابقة
و بكل أسف لم استوعب الموضوع جيدا

تحية طيبة
لكل مجهوداتك

مع أطيب المنى
اعتذر هنا ان لم يصل المطلوب فمااقدمه مفاتيح فقط واعتذر لو كان هذه المرة غائما قليلا
تحيتي لفكرك الدقيق






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2008, 01:20 PM رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي صباح الخير (114)هل مازال الإنسان ذلك المجهول؟(بحث)

السلام عليكم



احد الكتاب قال لي: مافائدة أن أعمل صالحا والموت يحاصرني من كل مكان من خلال مرضي المزمن!فاستغربت حقيقة أن أمثال هؤلاء أقرب الناس لفهم حقيقة الحياة.لكن هي رواسب تربيه تركتنا ظامئين لا مشبعين من أبسط مافيها.
ورغم هذا السؤال الوجيه الذي يجب ان نسأله : ماذا قدمنا؟ أرم حجرا في بركه وانظر لدوائرها: أنت مسؤول عن أول دائرة فيها وهم المقربون فتجدنا نبحث عن حظ النفس في الدنيا من كتابه ..لهو,عمل يهمنا وحدنا,ربما سعي لجني المال وماتصرفه إلى آخر الحياة غالبا أقل وستتركه لورئتك!
فماذا تعني لك الحياة إذن؟
غيبوبتة طالت ..اتركوه فالطب لاشان له به..
اخرجوا من غرفته أيهاالمقربين ليموت بهدوء إنه الآن يحاسب!!!
عشرأيام وهو غارق في حسابه ولم نره فيها إلا عابدا منعزلا... هي عنده أكثر من عشر سنوات,فهل فعلا مازال له حساب؟!
لايمكن أن نقترب من أمور تمس الموت الا ويهز فينا شيئا ما..تبكي نفسك قبل أن تبكيه ربما!!!
وفي الوداع الأخير :
لاتنس أن تسلم لنا على الحبايب
سامحناك دنيا آخرة
اللهم أنزله منزلا خير من منزلنا
واغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم آنسه في وحشته
وسع مدخله واجعله مد بصره
باعد الأرض عن جنبيه
نقه من الخدايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أنت امرتنا على لسان رسولك محمد صلى الله عليه وسلم ان نكرم الضيف وهذا ضيفك فأكرمه.
وارحمنا إذا صرنا إلى ماصار إليه,لامنجا ولا ملجأ منك إلا إليك,ارحمنا إذا وارانا التراب وفارقنا الأهل والأحباب واعفوا عنا ياكريم.
ودعنا ميتنا قبل عدة أيام وعندنا وكل يتخيل نفسه مكانه!ينعي نفسه.
كيف كان مفهوم الموت عند سقراط:
يدّ سقراط

عزيز الحدادي(بتصرف)

--------------------------------------------------------------------------------
لقد حاول الرسام العبقري مارت دافيد في لوحته الرائعة عن اللحظات الأخيرة لسقراط, أن ينقلنا إلى تلك الأجواء التي مر فيها تنفيذ حكم الإعدام في حق الفيلسوف, وذلك بإرغامه على شرب قدح الترياق أمام أصدقائه وتلامذته وعائلته. والحال أن لوحة دافيد <<موت سقراط>> استطاعت أن تنقلنا إلى الصفحات الأخيرة لمحاورة فيدون لأفلاطون, حيث مرت المحاورة بكاملها في تلك الزنزانة التي قضى فيها المعلم آخر أيامه قبل أن يتناول ذلك القدح القاتل.

يقول أفلاطون في الصفحات الأخيرة من محاورة فيدون: <<بمجرد ما سلمه ذلك العبد الجلاد قدح السم, تناولها سقراط بمعنوية مرتفعة, دون ان ترتعش يده أو يتغير لون وجهه, موجها نظره الثاقب إلى الجلاد حامل القدح ويسأله: هل يسمح في مثل هذه اللحظات أن يؤدي للإنسان صلاته ليقترب أكثر من الآلهة?>> لم يكن الجلاد يملك الجرأة للإجابة عن سؤال المعلم, بل إنه أخفى عينيه بيده اليسرى متألما لحاله, لأنه وحده يعلم بأنه كان مكرها على تسليم قدح الترياق للفيلسوف وإرغامه على تجرعها وانتظار موته.

تبدو يد الجلاد موجهة إلى الفراغ, إلى العدم, ترتعش خائفة من يد المعلم سقراط, التي تتحرك ببراءة أو شجاعة باحثة عن القدح القاتل بشكل آلي دون ان ترتعش أو تغير اتجاهها ودون أن يفكر في المادة التي توجد في القدح, ربما لأنه يعلم ان حكم الإعدام يستهدف جسده فقط, أما روحه فإنها تترفع عن أي حكم وعن أي استبداد, لأنها مستعدة لأن تستيقظ باكرا وتتجول في أزقة أثينا, مبشرة بآرائها الفلسفية; والشاهد على ذلك أن المعلم هو الذي يجيب عن السؤال الذي طرحه قائلا: <<إنني جد مقتنع بضرورة التوسل إلى الآلهة حتى يتم انتقالي من هذه الإقامة إلى إقامة أخرى بمنتهى السعادة>>. ويذكر لنا أفلاطون بأن المعلم بمجرد ما أنهى هذه الكلمات حتى تناول القدح وشربه دفعة واحدة وبهدوء مطلق.

ربما يكون هذا المشهد الدرامي قد أثر بقوة في الحاضرين دون ان يثير اهتمام سقراط الذي استخدم يده العبقرية في اتجاه مادة تسهل انتقاله من مدينة أثينا التي فقدت عظمتها حين رفضت استقبال فكر الفيلسوف وحاربت العقل والفلسفة, إلى مدينة فاضلة تشكل الفلسفة شريعتها ودستورها وتكون خالية من القضاة والطغاة, لذلك لم ترتعش يده ولم يتغير لون وجهه, بل ظل يتحدث عن تعاليمه الفلسفية التي تدعو إلى خلود النفس كما تبشر بأن الحكمة هي مفتاح السعادة. والشاهد على ذلك, محاورة فيدون نفسها, التي يتحدث فيها أفلاطون عن الألم الذي شعر به عندما تجرع المعلم تلك القدح, حيث يقول: <<و قد تمكننا حتى هذه اللحظة أن نتحكم في دموعنا, لكننا حين رأينا شفتيه تلمسان القدح تغير حالنا وبدأت دموعنا تتقاطر. أما أنا فكانت دموعي تسيل, على الرغم من أنني أخفيت وجهي. لقد كنت في الواقع أبكي على نفسي أكثر من بكائي على معلمي سقراط حزنا على فراقه, إذ كيف ستصبح أحوالي بعد أن أحرم من رعايته, ووشائج القرب التي جمعتني به?>>

حقا إنها معادلة صعبة أشخاصها ثلاثة: الفيلسوف, المدينة والفلسفة. لكن كيف يمكن القضاء على الفيلسوف بواسطة ذلك القدح لتظل الفلسفة متحدة بالمدينة تضامنا معه في هذه التضحية الشجاعة التي قدمها سقراط?

كان سقراط في منتهى السعادة, على الرغم من تجرعه لقدح الترياق, لأنه متيقن أن روحه ستظل حية إلى الأبد, لأنها اختارت أجسادا أخرى من أجل الإقامة, إذ كيف يمكن تفسير موت سقراط, وهو الذي ترك لنا مذهبا فلسفيا لا زال قائما إلى يومنا هذا?

وهل كان هذا هو السبب الذي دفع أرسطو إلى التساؤل باندهاش كبير قائلا: سقراط... أميت أنت حقا?

يقول خبير الأعشاب في مركز صحارى الأردني:
يسأل الله عز وجل الناس بقوله : " كيف تكفرون بالله وقد كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون "
أثبت العلم أنه يتم تغيير هيكل الإنسان الكلي اعتبارا من سطح الجلد حتى العظام مرة كل 6 أشهر في المتوسط . فتولد خلية جديدة مكان كل خلية تموت . وتكون مطابقة لها تماما . وهكذا يتغير كل الإنسان الذي كنت تتخذه صديقا ، ولا يبقى منه سوى الروح . وعلى أساسه أتت الحكمة التالية : " الإنسان لا ينزل البحر مرتين ... فتأمل " .
أما الروح فهي صديقتك الحقيقية في عالم الحياة الدنيا . وهي التي لا يطرأ عليها أي تغيير ، فهي حية . ومن خصائصها أنها لا تموت . وهي التي سواها الله منذ البدء . والدليل قوله تعالى : " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " .
ما هو الموت ؟ الموت هو التوقف الدائم لكل وظائف الجسم الحيوية . فيعود الجسم الى طبيعته الأولى . فتتحلل جزيئاته الى عناصر الأرض . وتعود النفس الى عالمها غير المنظور إما الى البرزخ أو إلى الهاوية .
كيف ينزع ملك الموت الروح ؟ ملك الموت يقتلع الروح من كل خلية في هذا الجسم . وهي لا تريد أن تتركه . فهذا الجسم لها وحدها ، تتجول فيه كأنها في قصر . ولا يزاحمها أحد من الأرواح . فهي تعرف عالم الذر ، وما فيه من ظلمة وزحمة . فهو جبا أو مغارة كثيرة السراديب، شديدة الظلام ، والنور الوحيد هو قبس يضيء أعلى المكان الموجودة فيه . عالم الذر هو عالم الأرواح . وكل الأرواح كانت مجموعة مع بعضها . ثم جاء هذا الإنسان ، وأراحها من الزحمة . وها هو ملك الموت يحاول نزعها بقوة . وها هي ستبدأ حياة جديدة في مكان آخر . فهي ستكون إما في البرزخ تتنعم بنعيم الجنة ، أو في الهاوية محبوسة مقيدة . ثم يبشرها ملك الموت فترتاح قليلا .
عندما يقتلع ملك الموت الروح من كل خلية ، وهي لا تريد أن تتركها . تتمزق الخلايا ، فيختلط الحابل بالنابل . وتسيل الدماء في كل إتجاه . وتنتهي الحواجز التي تفصل أجزاء الجسم بعضها عن بعض . فيصبح متهلهلا ، ويُقاسي من الآلام الحادة التي لم يشعر بها بشر في مرض من قبل.
تبدأ خروج الروح من القدمين . وتنتهي في نفس المكان الذي تعودت دائما على الخروج منه ، وهي مربوطة بالحبل الفضي أثناء النوم . فتخرج الروح ، وتترك الجسم ساكنا ممزقا بلا حراك . ويتم قطع هذا الحبل الفضي . عندما تخرج الروح تعاني من رعدة تغشاها كالفرخ الصغير الذي وقع في ماء بارد كالثلج ، في ليلة قارصة البرودة . فيلفها في أكفان حيث يصعد بها الى السماء .
والروح يتم سحبها على مراحل أو دفعة واحدة . وروح الإنسان الميت بعد أن تعرف مكانها في البرزخ أو في الهاوية حيث يقول الله عز وجل للروح عندما تصل اليه : " اكتبوا اسم عبدي في عليين أو اكتبوه في سجين" . عندها تعود الروح الى المكان الموجود فيه جسدها . وتكون معلقة في نصف سقف الغرفة كالسراج ، ترى وتسمع ما يجول حولها إلى أن يتم الدفن .
لنر وصف بعض الناس للموت . وصف كعب لعمر بن الخطاب الموت قائلا : " إن الموت كشجرة شوك أُدخلت في جوف ابن آدم . فأخذت كل شوكة بعرق منه . ثم جذبها رجل شديد القوى ، فقطع منها ما قطع . وأبقى منها ما أبقى .
وعمرو بن العاص وصف شيئا من الموت .

كل مرحلة تمر بها الروح يختلف الزمن فيها بإختلاف المكان .
1. تشهد الحساب مع الخلائق في يوم كان مقداره 50000 سنة من أيامنا نحن .
2. النفس ستبقى في البرزخ أو الهاوية ، المدة الباقية من عمر الدنيا ، حتى قيام الساعة .
3. اليوم في العالم غير المنظور الموازي لعالمنا المنظور = 1000 سنة من سنوات كوكب الأرض . " وإن يوما عند ربك بألف سنة مما تعدون " .
4. في الجنة أو النار لا زمن . " خالدين فيها أبدا " .
5. السنة في كوكب الأرض = 365 يوم . أما السنة في كوكب بلوتو التابع لنفس مجموعتنا الشمسية = 248 سنة من سنوات كوكب الأرض .
فالعالم غير المنظور له درجات . ولكل درجة حساب زمني خاص بها . فعالم القيامة والحساب أعلى من العالم الذي يدبر الله فيه أمر الخلائق . وعالم الخلود هو أعلى من عالم القيامة والحساب لأنه لا وجود للزمن .
لنربط المراحل ببعضها . كل 50000 سنة من سنوات كوكب الأرض = 1000 يوم من أيام العالم غير المنظور = يوم واحد فقط وهو يوم القيامة = صفر أي لا زمن في خلود الجنة أو النار.
والسؤال: هل قدمنا مايمكن تقديمه ام لايمكن ان نقدم مايفترض تقديمه؟أم هي طاقتنا ونعذر أنفسنا ونخلق لها الأعذار لقصورنا عن رد ماأنعم به الرب؟

هل مراسيم العزاء في بلادنا العربيه صحيحه أم دفاتر نساء؟
اذا كنت تريد أن تفهم الحياة تماما وتقترب من الله تجول عبر مراسيم العزاء ومراسيم الدفن ودقق في الكفن وكيفيته!!
تجد كم نحن ضعفاء ونتجبر على أقل ميزة نحصل عليها ماأسخفنا.وكل هذا بتيسير من الله وليتنا نستحقه.
هل مازالت مواضيع الفقه والعظه تؤثر فينا؟ أم تجلد الشعور وبتنا نقترب بسبب زلاتنا فقط؟ هل هو الحب أم الخوف؟
في جلسات كهذه كل المنطق والتفكير السليم يحضر هنا..كل التقييمات الحياتيه تظهر للسطه تواصل ماكان سيكون لولا تلك المناسبات.
زلزال سيكون بعد 70 سنه
انتهت 10 حروب متأرجحه وآن الوقت لكي نكسب العالم والمعارك مهما كانت الظروف من أول جوله ربحناها مع حزب الله

كم نحن مقصرون مع أهل القرابه...كم نحن مقصرون بحق أنفسنا أمام الله.
كيف حضر الجد وذهب الهزل والتقصير
كيف حضرت المحبه فجأة؟ هل كنا بحاجه إلى هزه لنفيق؟ وكم تدوم إذن؟
لحظات الوفاة للعظماء:
اللحظات الأخيرة على فراش موت النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ......

في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشر للهجرة كان المرض قد اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماماً لهم حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة , وفي فجر ذلك اليوم وأبو بكر يصلي بالمسلمين لم يفاجئهم وهم يصلون إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكشف ستر حجرة عائشة ونظر إليهم وهم في صفوف الصلاة فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله يريد أن يخرج للصلاة فأراد أن يعود ليصل الصفوف وهمَ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم , فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار اليهم رسول الله وأومأ الى أبي بكر ليكمل الصلاة , فجلس عن جانبه وصلى عن يساره ........وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حجرته وفرح الناس بذلك أشد الفرح وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه واستبشروا بذلك خيراً .

وجاء الضحى .... وعاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا فاطمة فقال لها سراً أنه سيقبض في وجعه هذا ... فبكت لذلك ... فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله , فضحكت .... واشتد الكرب برسول الله ... وبلغ منه مبلغه ...... فقالت فاطمة : واكرباه فرد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً : لا كرب على أبيك بعد اليوم وأوصى رسول الله وصية للمسلمين وهو على فراش موته , الصلاة الصلاة ..... وما ملكت أيمانكم ..... وكرر ذلك مراراً ....ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك فنظر اليه رسول الله , قالت عائشة آخذه لك .... ؟ .... فأشاربرأسه أن نعم .... فاشتد عليه .... فقالت عائشة : ألينه لك .... فأشار برأسه أن نعم .... فلينته له .....
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء , فيمسح بالماء وجهه وهو يقول لا اله إلا الله ... إن للموت سكرات ... وفي النهاية .... شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحركت شفتاه قائلاً .... مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ... اللهم اغفر لي وارحمني ... والحقني بالرفيق الأعلى ... اللهم الرفيق الأعلى ... اللهم الرفيق الأعلى .. اللهم الرفيق الأعلى

وفاضت روح خير خلق الله فاضت أطهر روح خُلقت الى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين وصلى الله وسلم تسليما .

إعصار (كاترينا)

قصة موت زوجة وحبيبة:
د . خالص جلبي :
أجمل الفلسفة تدفقت من تأمل الموت، وأجمل ما كتب باسكال في كتابه (الخواطر). وأجمل خواطره عن فكرة النهايتين فكتب: نحن نأتي من العدم ثم نعود إليه. نحن في اللحظة الواحدة بين اللانهاية التي تغمرنا والعدم الذي قدمنا منه، ونحن معلقون عند هذه الحافة، فلا نفهم العدم الذي جئنا منه، ولا اللانهاية التي نحن إليها قادمون. مع هذا فنحن بالنسبة للعدم كل شيء، ونحن بالنسبة للانهاية صفر ولسنا بشيء.
لماذا كانت كل لحظة فرح ممزوجة بالحزن؟ ولماذا يتكلل كل زواج بالموت؟ ولماذا كان الإنسان وحشاً وقديسا؟ لماذا امتزجت اللذة بالألم؟ ولماذا نعيش مع أحب الناس ثم نضطر لوداعهم في لحظة لاريب فيها مجللة بضباب الغيب؟ حتى إذا صدمنا بصدمة الموت استيقظنا كأننا نيام؟ فمن يحل لنا هذا التناقض؟

أكتب هذه الأسطر في مدينة مونتريال الكندية بعد أسبوع من وفاة زوجتي وغيض الماء بعد إعصار (كاترينا) في أمريكا الذي طم الناس في الجنوب بماء منهمر فاجتمع عليهم الخوف والغرق والهرب فخرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم. أكتب هذه الأسطر وقد خرجنا قليلا من حالة الذهول والصدمة، ولكننا أصبحنا فلاسفة بدرجة أكبر فليس مثل الموت درباً إلى الفلسفة، وفي ظل الموت تتبدل أولويات الحياة وتتهمش كل القضايا، وتسحق الطبيعة الفرد سحقا ـ كما يقول شوبنهاورـ ولا تبالي، في الوقت الذي تحافظ على النوع بعناد وإصرار. ولعلها كانت فرصة في المصالحة بين العرب وأميركا، حيث تزامن إعصار الطبيعة كاترينا، مع إعصار الذاكرة في أحداث سبتمبر قبل أربع سنوات، والخريف يتسلل ببرودة إلى مفاصل الكون قبل تشيخ الطبيعة وموتها، إلى أن تبعث مع الربيع. إن الكلمات لم يعد لها معنى، ولكن لم يعد لنا إلا الكلمات أيضا.
قالت لي صديقتها العراقية: أنك مثل العاشق الولهان الغارق في الحب، لا تستطيع التوقف عن التفكير بها والحديث عنها؟ ثم تابعت حتى عندما لا تبكي الدموع فإنك تبكي الكلمات…
كانت ليلى تعشق التفاصيل والأفكار وتركز كثيرا على اهمية الذوق الجمالي، ولكن بغيابها صرت أشعر أنها تعيش في كل شيء جميل، في تفتح البراعم، في حمرة الأزهار، في نضرة الحياة وأوراقها، في كأس ساخن من القهوة، في كتاب مثير، في وجه صديق محب، في قمة الأفكار، والسياسة، والتاريخ، ولكن في تفاصيل الحياة الصغيرة وضحكاتها، واللعب مع الأولاد، والأطعمة اللذيذة، ومناظر الطبيعة الجميلة...
لقد تركتنا مثل الرياضي الذي يعتزل في قمة لياقته وحضوره وجماله. وماتت كالغزال الرشيق القوي. جميلة، رياضية، وبشرة نقية صافية، ووجه مورد، وأصابع طويلة رفيعة. وشعر كثيف نضر. كانت بسمتها دائما كالشمس التي تشرق في وجوهنا، وكانت صحبتها كيوم مشمس وغيابها كيوم غائم ستعود بعده الشمس الدافئة والابتسامة الرائعة. كانت تحب أن يحب الجميع بعضهم. وعندما رأت فلم المسيح وهو يقول لأصحابه، "أريدكم بأن يعرفكم الناس من بعدي بأنكم أنتم الذين تحبون بعضكم وتحبون الآخرين." قالت كونوا هكذا كاملين. كان اللاعنف والسلام ليس قضية سياسية ولكن يومية معاشية تتخل كل تفاصيل الحياة اليومية. حتى لغتنا وحوارنا وذوقنا كانت تريده أن يكون سلاميا.
كانت تقول إذا كان قلبنا يعتصر إلى هذه الدرجة من الألم أمام موت الذين نحبهم، إذا كانت الزلازل والأعاصير والأمراض تأتي وتدمرنا وتخطف أحبابنا، فكيف نضع الأموال والجهود على بناء أجهزة وأسلحة لتقوم بهذا الدمار، وتجني الموت؟ كانت توظف ألم الموت في توسيع دائرة الرحمة، واللاعنف والسلام. كانت تقول عن الحياة بأنه كتاب، وبأن الموت هو نهاية الحبكة، وأننا في حالة صيرورة دائمة. وكانت تقول لا تجعل الحبكة تنتهي وأنت ما زلت على قيد الحياة، ولا توقف الصيرورة. ولهذا كانت ترى الموت بأنه انتهاء الحبكة. تستطيع أن تعود وتقرأ الكتاب، ولكن الحبكة انتهت. وكم هي الآن كتاب رائع، وكم أريد أن أقرأه وأعيد أعيد قراءته... كانت تقول إذا كانت الطلبات ستحقق في الجنة، فهي لا تريد أنهارا من عسل وجبالا من ذهب وحريرا واستبرق. كانت تقول إنها تريد المعرفة، الحقيقة، وبالأخص المعرفة التاريخية. كانت تقول إنها تريد أن ترى التاريخ البشري كله يعرض أمامها، ما حصل فيها من تفاصيل، كما حصلت تماما، مرافعة سقراط، ما حدث للمسيح، ما حدث في السيرة، وحتى الأشياء الصغيرة مثل اغتيال كندي. وكانت تقول إنها تريد أن تتعرف إلى العظماء، الأنبياء والفلاسفة وأن يكون بامكانها الجلوس والتحدث إليهم. حتى في جنتها فإن المعرفة والتاريخ والعلم كانت هي الأهداف النهائية لليلى، ومتعتها الحقيقية.
يصعب على الإنسان أن يكون روبوت يعتمد الرياضيات المجردة، وما يقود الوعي عندنا (لا وعي) ومشاعر دفينة، والبكاء رحمة وليس ضعفاً، والآلات والحيوانات لا تعرف الابتسامة والبكاء، والإنسان يبكي ويضحك، واللاوعي يحركنا في 95% من السلوك، وهو من أعظم الأسرار التي كشف عنها علم النفس التحليلي، وكان كشف عالم (اللاشعور) أعظم من كشف ماجلان لكروية الأرض عند بتاجونيا، فماجلان كشف الجغرافيا، وفرويد ويونج وآدلر كشفوا جغرافيا النفس البشرية؛ فلا يستويان مثلا. ومن الصعب أن يبعد الإنسان العنصر (الشخصي) من حقل التأثير، ووهم (الموضوعي) قضت عليه ميكانيكا الكم ومبدأ الارتياب في الفيزياء النووية، وكلنا متحيز بقدر، وقد يكون أقلنا تحيزا من انتبه لهذا القانون النفسي ووضعه في الحسبان، وهو ليس أكيداً. ولذا فنحن كتلة مشاعر وآلة من العقل تتحرك بطاقة من الانفعالات. وأنا في 7 سبتمبر 2005 سمعت أهوال كاترينا من مدينة مونتريال الكندية، وأقلب صفحات مجلة التايم الأمريكية، فأرى بكاء البطل الذي أنقذ عشرة أرواح بقاربه، وحيرة الأم بمتاع قليل مع طفلة جائعة، وإحباط السود الفقراء الذي تركهم أغنياؤهم في مهب الإعصار فنام الواحد في العراء وهو ذميم. بنفس الوقت أتأمل وجوه بناتي والدموع تتدفق مدرارا على فقد أمهن حزنا وصدمة وكأنهن في حلم لايصدق؟ فما هذا العالم وأي تناقض يحكمه؟ وهل يمكن للإنسان أن يختفي بغتة كالشبح؟ لقد ماتت زوجتي وودعت في قمة اللياقة الجسمية والعقلية والعطاء بدون أن تشكو من علة، وفي لحظة واحدة انهار عالم كامل، مثل موجة ماء اختفت من سطح المحيط.
كيف يمكن أن ينهار الفرد إلى العدم فلا يبقى منه إلا قميص الكفن وفتات من الذاكرة. قال الفلاسفة: "شيئان لايمكن التحديق فيهما: الشمس والموت" وقال القرآن إن الرؤية الفعلية للحقائق لن تكون في الحياة، بل بعد سكرة الموت فالبصر حينها حديد" في حدة تقتترب من اليقين. كانت الأميرة (شرلوتنبورج) تقول لأستاذها الفيلسوف (ليبنتس) لقد شرحت لي أمورا كثيرة، ولكن هناك أشياء لم أفهمها ولم أقتنع بها، وأنا على يقين أن الموت هو الذي سيرفع لي الستار فأفهمها. وكانت ليلى تقول: ليلى في لحظات تجلي: أجمل ما في الاخرة أنني سوف أعرف أسرار أشياء كثيرة مغيبة عنا، فأعرف فعلا الحقيقة بتفاصيلها من قتل كينيدي؟ من فجر برجي سبتمبر؟ من خطف موسى الصدر؟ ما كانت أسرار ستالين ولينين وهتلر؟ ماذا تحدث الأنبياء والصالحين؟ كيف كانت ليلة العشاء الرباني التي تنزلت فيها مائدة على الحواريين عيدا لأولهم وآخرهم؟ قصة الصلب الفعلية وكيف شبه لهم؟ كانت ليلى شغوفة بالمعرفة صديقها الكتاب وعشقها المعلومات، وأذكر احتفاء سمو الأمير فيصل بن سلمان بها في مؤتمر مصير الكلمة المكتوبة بعد صدور العدد عشرة آلاف من جريدة الاتحاد الأمارتية، كيف قالت له: يسرنا أن تكون الأفكار التي نهتم بها موضوع اهتمامك. وهي رسالة هامة للفرق بين الثقافة والسياسية. وهو أيضا ما لفت نظر سمير عطا الله حين رأى كتاباتي التنويرية ضوءاً في ظلمات السياسية. وحين أتابع أخبار إعصار كاترينا والبشر المنكوبين وقوافل الموت في تلعفر على الحدود السورية أتعجب من جنون الإنسان؟ كانت زوجتي تقول لايعرف المكابدة إلا من عاناها، ولا تربية الطفل إلا الأم فيزهقوا روحه في ثانية بعد أن ربته أمه 63 مليون ثانية؟ أليس بالإمكان حل المشاكل إلا بالموت الذي هو ليس حلا بل ألما فوق الآلام ؟ عرفت المعاناة الإنسانية من وسطي العائلي وبناتي يغسلن ويكفن جسد أمهن ثم توارى التراب، والكل يلملم نفسه المتناثرة في شظايا من صور الذاكرة، ويحاول الاعتياد على شيء لم يعتد عليه، فالموت يحدث مرة واحدة، ولم نسمع من أحد قوله، لقد أحسست بالموت البارحة، مثل أصابني الصداع فتناولت قرصا من الباراسيتامول لتهدئته؟ إن نكبات الأفراد تشبه مصائب الأمم، في الانشطار والتشظي ثم الالتئام مع الألم، فهنا تخسر العائلة عزيزا يترك فراغا يحتاج للملء، وهناك نكبة تحتاج وقتا طويلا قد يتطلب سنوات من التعويض البطيء، والفراغ بقدر الاحتلال، فقد يموت صديق فيتأثر الإنسان أكثر من موت أمه وأبيه وصاحبته التي تؤويه، ومع موت الرسول وقع عمر مغشيا عليه حينمأ أدرك أن لاعودة ولا لقاء. إن كارثة كاترينا كانت لي قرينة الصدمة التي حدثت في أسرتي، فخسرت أحب الناس إلى قلبي زوجتي ورفيقة عمري ومستشارتي الفكرية ومصدر الدفء والحنان لمتابعة حياتي فأنا أقدر حاليا نظرات وقلق وهموم المصابين.
لقد اجتاحتنا (كاترينا) عائلية فأقدر عظم المصاب وعمق الحفرة النفسية التي تدخل بيت. ومن أعجب ما اكتشفت وأنا استقبل التعازي قصص لاتنتهي عن أموات دلفوا إلى القبور في عمر غير متوقع في وقت غير محسوب، فكلنا أشباح زائلة وكائنات فانية وظلال من عالم الموت. ولعل (إخفاء الموت) هو ما يتيح للحياة أن تتابع تدفقها، ولو كشف الغطاء لفسدت الحياة ، رحمة منه وكرم. لقد زرت قبر ليلى فقرأت عليها القرآن فدهشت وأنا أكتشف في اليوم التالي مكانا مكتوب عليه محجوز؟ قلت عجبا لهذا الفندق، بنفس الوقت كان ثلاث زوار جدد حلوا ضيوفا على الأبدية، ومعها دفن طفل رضيع بعمر أربعة أشهر، وشاب ضربته سيارة فلم يكن له من الحياة إلا 27 ربيعا. قلت في نفسي الحمد لله لقد أكملت ليلى رسالتها ومضت في قمة لياقتها مثل بطل رياضي يعتزل في قمة إنجازه. ومضت خفيفة بدون مرض عضال وعجز بدني كما كانت في الحياة بدون أن تثقل على أحد فاختارها الله " ويتخذ منكم شهداء".
وما آلمني في مسجد المسلمين في مونتريال ونحن نصلي عليها وتمنيت لو أن الخطيب تحدث عن آلام السود والبيض في نيو أورليانز فيكون خطابه إنسانيا ؟ ولكن هيهات أن تنبجس ينابيع الماء من جلمود الصخر بل دعا إلى إشعال الحروب ليتوجه بالدعاء: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم؟ وهو جالس في نحورهم ويعيش على خيرات الكنديين من الضمانات والحريات؟ وهذا يحكي عمق المأساة في ثقافة اعتمدت القسوة بدل الرحمة، واستبدلت المغفرة بالعذاب، في وضع مقلوب عن القرآن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، وظل منكوس عن رب كتب على نفسه الرحمة. وقل لو كنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم حشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا. لقد كان جميلا لو أنه وظف تلك الفرصة إلى المصالحات وليس إلى المزيد من الدماء والآلام؟ إنه الإنسان الذي لايفهم وجنون الحرب والحقد. لقد كانت ليلى داعية اللاعنف زوجتي تقول إن الحياة قصيرة كفاية وهي أقصر من أن نقصرها بالنكد والآلام، وأن الإنسان هش ضعيف وسيموت فلا حاجة إلى التعجيل بأجله بآلة الحرب. وكان الإنسان أكثر شيء جدلا.
ثم جاءت حفلة الدفن ليتحرك المد الأصولي المصدر إلى جنات كندا فيهدد الشيخ (الفحل) بعدم دفن الجثة إذا حضرت النساء والفقيدة ليس لها سوى خمس بنات.
إن الألم يطهر، والموت يقلب سلم الاولويات، والمعاناة تصهر الأفراد، وتخلق الوئام بين الأمم، فليس مثل الأحزان نارا تطهر المعدن، وتزيل الشوائب، وتلحم العناصر المتنافرة، ونحن والأمريكيون عباد الله الضعفاء الذين نحتاج رحمته، يسري علينا قانون الفناء والموت، والغرق والحرق، والنوازل والكوارث، وبحاجة لبعض، (وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون، ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو اسرع الحاسبين).
إن الدين والفلسفة كلها جاءت من ظاهرة الموت؛ فأما الدين فقال إن هذا الرفض والتعجب والصدمة وعدم التصديق لاختفاء الإنسان في لحظة هي انعكاس لحقيقة مغروسة في اللاوعي أننا خلقنا للديمومة والاستمرار، ومن هذا النبع ينبجس وعي الآخرة، وأن العدل الكوني حقيقة، وأن الوجود لم يخلق عبثا، وإننا لله وإنا إليه في النهاية مهما طالت راجعون. والفلسفة قالت إن الموت هو كسوف لحقيقة الإنسان مثل الشمس والقمر، فلا الكسوف محا حقيقة الشمس ولا الخسوف خسف القمر وكذلك موت الإنسان. وإن الإنسان ينتقل إلى السلام الأبدي في أي صورة، فإما ـ كما قال سقراط ـ كان الموت نوما بدون أحلام وإما حياة أخرى مختلفة، فدخل نفق البرزخ إلى يوم يبعثون. وراهن باسكال بأفضل فقال لنعتقد جازمين ونراهن عليها بكل شيء، فإن لم يكن شيئا لم نخسر شيئا وإن كانت حياة أخرى خسرنا كل شيء. وردد الشاعر العربي مقولة باسكال شعرا فقال:
قال المنجم والطبيب كلاهـمـا
لن تحشر الإجساد قلت إليكمـا
أن صح قولكما فلست بخاسر
أو صح قولي فالخسار عليكما
طهرت ثوبي للصلاة وقبله طهر
فأين الطهر من جسديكما واحسنت البوذية في تصورها لتدفق الوجود فقالت بالصيرورة وان الحياة برزخ عبور وقنطرة مرور ومن يبني فوق القنطرة خالف قانون الوجود فتألم ومن أراد السعادة الأبدية فليستسلم لقانون الوجود، ولا يبن لنفسه حيث ينقب اللصوص ويسرقون وحيث لايفسد سوس ولا صدأ كما جاء في الإنجيل. وهذا هو الإسلام. وتوكل على الحي الذي لايموت. إنني اليوم أتألم لكل العباد عربي وأمريكي أسود وأبيض، فهذا هي روح الإنسانية، وشمس الله تشرق على الأشرار والأبرار. ومن ينبوع الرحمة يجب أن تتدفق كلماتنا وتتحلى بمعاطف من لين الخطاب.
وأذكر من حي الميدان في دمشق أنني وقفت في تكية صوفي فقرأت على قبر أبياتاً من الشعر:
دفن الجسن بالثرىليس بالجسم منتفع
إنما النفع بالذي كـان بالجسم وارتفع
أصله جوهر نفيس وإلى أصله رجع
مع كل غروب شمس تدلف إلى المقابر أرواح 140 ألف من العباد، ومع كل شروق شمس تدفع الأرحام 270 ألفا من الأطفال؛ فيزداد الجنس البشري مع كل يوم 130 ألفاً من الأنام. إنها حقائق تقول أن الفرد يمضي، والتاريخ يتدفق، والنوع يخلد، ورحلة الجنس البشري تمشي إلى الله كدحا فتلاقيه.
أكت
هذا الخبر من موقع جريدة الصباح

لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .قال لعائشة :
انظروا ثوبي هذين , فاغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :

ولما طعن سيدنا عمر رضي لله عنه
.. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبدالله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل
عثمان بن عفان
أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها
هذه وصية عثمان
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .
علي بن أبي طالب
بعد أن طعن
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم
معاذ بن جبل
معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..
و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. :
يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ...
بلال بن رباح
بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
أبو ذر الغفاري
أبو ذر الغفاري رضي الله عنه و أرضاه
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ...
فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
فقالوا : من هو؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى
و صلى عليه عبدالله بن مسعود
فكان في ذلك القوم
رضي الله عنهم أجمعين.
أبوالدرداء
الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه
لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال :
ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟
ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟
ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
ثم قبض رحمه الله.
سلمان الفارسي
سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه
بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد .
و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !
الإجانة : إناء يجمع فيه الماء
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام
المطهرة : إناء يتطهر فيه
الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني :
أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل .
و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر .
و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به .
و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل .
و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها
الحسن بن علي
الحسن بن علي سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه
لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال :
أخرجوا فراشي إلى صحن الدار , فأخرج فقال :
اللهم إني أحتسب نفسي عندك , فإني لم أصب بمثلها !
الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني ..
فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال :
الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!
ثم بكى و قال :
يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ...
ثم فاضت رضي الله عنه.
الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه
الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله ....
فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ... شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله ..
إني كنت على أطباق ثلاث ..
لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني , و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.....
فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي ..
فقال : ما لك يا عمرو ؟
قلت : أردت أن أشترط
فقال : تشترط ماذا؟
قلت : أن يغفر لي .
فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها , و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟
و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه , لأني لم أكن أملأ عيني منه ,
و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,
ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟
فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها , حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟

الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال لهم :
إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ...
ففعلوا ..
فقال : اجلسوا بي , فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة , فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ,
و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي , و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .
و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي , حتى يكون أضيق من كذا و كذا , و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم , فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ,
ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي , ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث
سعد بن الربيع رضي الله عنه
لما إنتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟
فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
فقال سعد :
إقرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة و أنفذت في , فأنا هالك لا محالة ,
و إقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم ..
لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...
عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه :
ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة :
ظمأ ا لهواجر ومكابدةالليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ,
و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت و لعله يقصد الحجاج و من معه.
عبادة بن الصامت رضي الله عنه و أرضاه
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة قال :
أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم قال :
اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي
فجمعوا له .... فقال :
إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ، و هو والذي نفس عبادة بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟
قالوا : نعم .
فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ...
أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله ع ز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار .
الإمام الشافعي رضي الله عنه
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا

الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه
حينما حضرت الحسن البصري المنية
حرك يديه و قال :
هذه منزلة صبر و إستسلام
عبد الله بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.
الفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!
الإمام العالم محمد بن سيرين
روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.
عمر بن عبدالعزيز
الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه
لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك حاضرا :
يا بني , إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .
يا بني , إني قد خيرت بين أمرين , إما أن تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة , فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي , قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...
قوموا عني , فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة , ما هم بجن و لا إنس ..
قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين
ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت مغمض مسجى
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه ...
أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله
يروى أن عبدالملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف , ففعل ذلك , فتنسم الروح , ثم قال :
يا دنيا ما أطيبك !
إن طويلك لقصير ...
و إن كثيرك لحقير ...
و إن كنا منك لفي غرور ...
هشام بن عبدالملك رحمه الله
لما أحتضر هشام بن عبدالملك , نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء , ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل , ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .
الخليفة المعتصم
أمير المؤمنين الخليفة المعتصم رحمه الله
قال المعتصم عند موته :
لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت ... !
هارون الرشيد
أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد رحمه الله
لما مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال :
احفروا لي قبرا ...
فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :
ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ...

نتسائل هنا هل مازال الاسنان مجهولا؟سؤال سأله الباحث محمد ياسين الأخرس:
اقرأ الكتب التاليه:الانسان ذلك المجهول: لكارليل-الانسان ذلك المعلوم:الباحث عادل العوا-الانسان الكامل -عبد الرحمن البدوي-الموسوعه العربيه لحمديدان /دار الفكر
ماذا قدم الانسان للبشريه ؟ هل هدم اكثر ممابنى؟انشتاين: المجهول والمعلوم ام نسبي, السياسه أصعب من الفيزياء بمليون مرة
العقل البشري يحمل 10000 خليه عصبيه لم يكتشف العلم سوى الف منها!


وأخيرا ماذا أنه يمكنك إضافته الآن؟وكيف غدت نظرتك للكون؟


27الخميس شباط 2008






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2008, 01:26 PM رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عبداللطيف المحامي مشاهدة المشاركة
الأديبة ريمه

موضوعك مثير حقا

وأشهد لك أن حرفك مشاكس من طراز فريد

وأوافقك القول أن مشهدنا الثقافي يمر بأزمة

لا تنفصل عن أزمة مجتمعنا في مناحيها المختلفة

لقد إخترت نماذج من المقالات وهذا لا يعني أنها حالة عامة

لكن الحراك الثقافي والإجتماعي يسير بإتجاهات عدة

بعضها إيجابي وبعضها سلبي وبعضها عديم اللون

إن توفير مناخ حر من قيود كثيرة تقيد حركة المثقف العربي

قوامه دعم قيمة التفكير النقدي

كفيل بنقل مجتمعنا من مرحلة إلي أخري أفضل

شكرا لك
تعجبني قراءتك العميقه دوما مناقشتك القويه انا امام فكر واضح جلي وعميق المراسي.
واظنك محق تماما
وفقك الله ورعاك






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-02-2008, 02:12 PM رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

عطاءات مستمرة
وطروحات مائزة بحق
اشكرك سيدتي على كل ما تتحفينا به
واتمنى لك مزيدا من التوفيق






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-03-2008, 10:59 AM رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اشكر مرورك العطر واعتذر لطول الموضوع






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-03-2008, 11:00 AM رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي صباح الخير(115) تعريف الأدب شرعاً

السلام عليكم

كنت قد استمعت لحلقة إذاعيه لشيخنا الفاضل (راتب النابلسي )وتهت عن تسجيل فاصيلها لكن ليس من عادتي أن أسجل حرفيا إنما أسخر بعض مفاهيم لخدمة فكرة ألاحقها.
استنتجت من تعريفه للأدب:هو توق للكمال يتجلى بنص إبداعي أو صيانه لدرجات الكمال والانتقال من القول للفعل.
ونقول كما دائما وإن لبيان لسحراً.
وإذن ؟نكرس نصنا هذا اليوم لعالم الأدب بشكل عام ونترك التتمه لكم:
يقول المهندس ظافر الحكيم: لماذا الأدب؟ نحن بحاجه لعلم خاصة في زمن الهزيمه هذا فالأدب لم يضف شيئا كله ثرثرة بثرثرة وأدعو ان نبتعد عنه قليلا, لنفكر بجديه بعطاء متميز يصلح شأننا.
ربما كنا ظالمين للأدب هنا أو لم نتفهمه تماما ولكن نقول والأمر ليس بقرار إنما رأي:إن لم يرقأ الأدب دمعا أو يدفع للعلا أو يطرح قضيه تهمنا و يحل مشكلة فنحن فعلا أمام ثرثرةتخص صاحبها فقط.
أخص هنا من يخصص قلمه لوجدانيات لاتمس شريحه واسعه اجتماعيه تبقى حبيسه فهم صاحبها.
عرضت مؤخراً على الكاتب نزار أباظه مجموعتي القصيه الجديدة فقال: لو كنت كاتبا عبر النت لكانت مستني تماما ولكن القضايا التي تطرح عبر النت وبطريقتها المعهودة لها جمهوراً خاصاقد لاتجذب جمهور النشر الورقي.
ولأنه أديب واسع الاطلاع اريتني احترمت وجهة نظره فهل نكتب فعلا ً أدبا خاصا؟
وماهو الأدب العام الذي يهم أكبر شريحه أسلوبا وموضوعا؟
ثانياً
انتقل لأمر تربوي ربما مس هذا الامر من بعيد او قريب..
بدأت عبر النت بالخواطر والقصص كعهد كل كاتب حديث بقلم..كانت تطرح قضايا كبيرة بطرق فجة فلم تلفت انتباها..
وغرقت من جديد بحبال الوهم عبر مشاعر تخصني وحدي فوجدت جميع الملكومين يفهمونني, ونصوصي تمس نهجاً يهم جمهور النت خاصة فيض عواطف لاتهم شريحه كبيرة او لاتقدم مفيداً.
وعندما ابتعدت لأنظر من بعيد واقترب من جديد لعالم أولادي أكثر بعد بعدي تقريبا وانبهاري,وأجد في قربهم دعما روحيا أكثر فائدة..وجدتني أكتب بطريقه أسلم وأقرب للفائدة العامه!!!
ماذا نعني هنا؟
ندور من ناحيه اخرى:معظم مانقرأ يبث حزنا دفينا ألم نسال أنفسنا لماذا الحزن؟ يقول شيحنا الفاضل عندما نغرق بذنوبك مؤكد ستغرق بحزن تشكوه عبر حرفك والحقيقه انك انحرفت عن مسار الفطرة السليمه فهل الحل هو هذا الهذيان؟ ان لم يكن هناك قيمه عاليه نطرحها فنحن نطرح انفسنا فقط كمن يشكو همه فمن الذي سيستمع؟
العودة بموضوعيه للاصلاح اقصر الطرق ومااطول طريق لايجد سوى الحرف منفذ!
أبيات لابو العتاهيه:




إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ =خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ مَا مضَى =وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ =ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ، =ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ =وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ
وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ =إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ
نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ= ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما =بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ

ثالثاً:
نقطع جانب من ماقشه للاستاذين:
عبد الرحمن سليمان وعبد الرؤوف النويهي:
عبدالرؤوف النويهي:
ولكننى أطرح سؤالاً :
ماعمر الأنترنت فى حياتنا ؟
ترد نفسى ،وتقول : سنوات قلائل.
وأتمادى فى توجيه الأسئلة :
وهل المشكلة تنحصر فى المثقفين ؟
وعلى أى أساس نُطلق لفظ المثقف؟
رد
أخي العزيز الأستاذ النويهي،
عمر الإنترنت قصير في حياتنا وفي حياة الآخرين أيضا، لكن توفره لدى الآخرين أكثر من توفره عندنا وهنا بداية المشكلة.
هنالك مثقفون عرب ذوو علم رصين وتخصصات عالية وثقافة واسعة ورؤية شاملة لتغيير الواقع، ولكنهم أقل من العملة الصعبة في خزائن الدول المفلسة، وبضاعتهم لا تنفق إلا قليلا في ظل العقلية الاستهلاكة العربية التي طالت حتى الثقافة ومنتجاتها أيضا إن جاز التعبير.
يا سيدي أمس اتصل بنا مسؤول مؤسسة عربية كبيرة جدا يطلب عشرين مترجما لعشرين كتابا علميا معروضة للترجمة منذ سنة ولا يجدون مترجمين لها بمقدورهم أن يترجموها ويكتبوا لها مقدمات بحثية وحواشي علمية، ثم نقرأ من يقول أن لديه عشرة آلاف مترجم .. هل فهمت ما أعني أستاذي الكريم؟ الحالة فالج لا يعالج لأنه حتى عقد العرب المزمنة أصبحت منتديات على الإنترنت!
وأخيراً عرف لنا الأدب الشرعي والذي نحن فعلا بحاجه له عبر النت وربما خارجه
تحيه جديه
الخميس 6 آذار 2008 28 صفر 1429
الترجمه:
Greetings
I had heard a radio Cheickna Fadhel (salary premiers) and the registration esta Vasilha but it is not that quiet place literally ride but some concepts for the service Alahakha idea.
Concluded from the definition of literature: the yearning of the **** reflected Kamal creative or maintenance of the degree of perfection and move from words to action.
As always, we say that the statement of magic.
So? Dedicate our **** today for the world of literature in general and Abu leave you:
Zafer Al-Hakim says: Why literature? We need for the information particularly in times of defeat this literature has not added anything all gossip Chattily and invite him to move away a little, to think seriously bid distinct fit like.
Perhaps we are wrong-doers instead of here or not fully understandable, but say this is not a decision but felt: that the locals did not Mahes literature or paid for a loud or put the issue to us and we really solve the problem before Trthurht_khas owner only.
More here devoted to pen Ojdaniet Organisation for a wide social remain incarcerated understanding owner.
Recently offered the writer Nizar Abaza new sets of remote said: if you cross a writer for the --- Mstni completely, but the issues that arise across the ---, the usual way with the audience Khasaked Atjzb audience publishing paper.
Because he Adib widely available Aritni respected his point of view Will Never write really special?
What literature public concern largest segment of style and subject?
II
Turning to education is perhaps touched this in any way ..
Started across the --- Bakhawatr stories blessing every modern writer .. By the issues raised in ways large crude draws no attention ..
And sank to a new rope through feelings of disillusionment T_khasni alone and found all Almlcomin Ifamonni, tekst affecting the public interest to a particular --- flood of emotions accused of a large or extend useful.
When stopped to see from a distance and approached the new world more after my children after me almost fascinated, and I find in the proximity support spiritually more useful .. and careers write a sounder and more interest-general!!!
What we mean here?
N'Dour on the other hand: Most Manaqra broadcast saddened buried pain ask ourselves why the sadness? Says Chihna virtuous when we sink Bznopk uncertain sink sadness now through mi The fact that you deviated from the path of common sense Is this the solution is the point of delirium? If there is a high value, we ask ourselves just like someone asking complain energetic Who will listen?
Back objectively reform and the shortest way through the Maatoul Egd only crafts outlet!
Abu era lines:
Most Jihad, Jihad Aluri
Jihad, Jihad Aluri most generous and one should not met
The morality of credit known wanted to make beautiful injury
All Comics Mmilolh and live along it Frying
All Tarif is sweet and all honorable rapid wear
Nothing but a scourge not only is the ultimate
It is not erupted in the hands of the rich, but goes all self-rich
I am making is in apparent evidence maker sees
If Alkhur, times, days, not less
If Alkhur, times, days, not less = Alkhur But the sergeant Say
God does not think overlooking his old = no secret that it lose
To the beach, to the age of God, even stepping = sins of the sins Atharhn
How I wish that God forgive the past, = and authorizes the Tobatna Ventob
If the past century that I = and left them in a century you Ghraib
The person had marched fifty = argument to the pool of a flower to close
Nsepk of Najak friendly = heart, and not those under the soil Naseeb
What worked so well kick, I = Bkarzk remunerated and loans Cruel
Third:
Maakech lose part of the Professors:
Abdel-Rahman Abdel-Raouf and Solomon Alnuehi:
Abdul Alnuehi:
But I ask the question:
Mamr Internet in our lives?
The myself, and say: years ago.
The popularity of questions:
Is the problem confined to the intelligentsia?
And on what basis we cultured word?
Response
Professor Alnuehi my dear brother,
Omar Internet short in our lives and the lives of others too, but offered to others more than we have provided here and the beginning of the problem.
Arab intellectuals there with a respected science disciplines and high culture and broad and comprehensive vision to change reality, but less than in the hard currency coffers States bankrupt, and their merchandise is not being spent little under mental Alasthlake Arab culture so long as their products also so to speak.
Sir yesterday Contact official institution very large Arab requests for interpreters twenty twenty books scientifically before translation since not find translators are able to write them and translated the introductions and notes to scientific research, and then we read say that he has ten thousand interpreter .. Do you understand what I mean Karim my sir? Valle did not address the situation because it until the Arabs have become chronic forums on the Internet!
Finally, we knew forensic literature, which we really need him across the --- and perhaps beyond
Greetings serious






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-03-2008, 06:25 PM رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
عائشة منافع
عضو أكاديمية الفينيق
عضو الهيئة الادارية
لرابطة الفينيق / المغرب العربي الكبير
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية عائشة منافع

افتراضي

الاديبة ريمة الخاني
لك جزيل الشكر و التقدير
على الرفد الثري

تحياتي الخالصة لك
مع اطيب المنى






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-03-2008, 11:54 AM رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اهلا بك اختي عائشه
دمت بخير ونقاء






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-03-2008, 11:59 AM رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي صباح الخير (116)مشهور أم مغمور؟

السلام عليكم





ربما وجدت منتديات راقية مغمورة نور وإيمان لايدخلها إلا القليل....
وصروح مشيدة نظيفة لايلجأ اليها إلا الفقراء المبعدون....
وزوايا خافية رائعة لايفطن إليها الا المقهورون..فلماذا لانبحث عنها ونركض غالبا وراء كل مشهور؟هل كل مشهور يستحق ذلك؟ ام باتت شطارة وتقنيات جديد عصريه؟ام نحن اذيال الشهرة؟
لفت نظري مقال للصحفي لقمان الديركي ( جريدة بلدنا المحليه)عن مدير معهد الموسيقا بدمشق ( صلحي الوادي)وهو استاذي قديما كيف نُسي بعد ان اعتلى منصبه مكانه آخر؟..
فبرغم كل ركضنا برأينا للأفضل هل من الممكن أن ينسانا العالم؟ فكيف يذكرنا إذن بالخير والكوادر كثيرة يغص بها العالم؟ (وبامكان من يحب مراجعة الموضوع فهو في قسم الابداع-من منتدى فرسان الثقافه))



لماذا تبهرنا الأضواء ومازالت ؟
هل كل ناجح يتصدى له مئة عدو؟ لااظن ان الموضوع يحيجنا أن نعرج لهذه الزاويه واحسبه رغبه في حوار القارئ فلنعد لمحورنا.
نستعير من عالم التجارة امورا ربما خدمت الموضوع بشكل ما:
يقال ان الووك مان -الديسك مان ...هاندي كام ...الخ..عبارات جديدة على السوق التجاريه فرضت نفسها ولم تكن موجوده قبلا ولاطلبها المستهلك, طريقه ذكيه لجلب مزيدا من النقود!
الشهرة انواع : تجاريه-أدبيه وثقافيه-سياسيه هل تملك تصنيفا آخر؟
تجاريا الشهرة وليدة ادخال تجديد على مسارك التجاري تجديد بضاعه, طريقه جديدة في التسويق فعند تركيب أثاث ما وحتى لاتترك الشركه لصاحبه الدار منزلها قذرا قدمت الات تنظف قبل الانصراف..
أدبيا تفرض مفهومك مهما كان يخصك او غير ذلك وربما تقاطعت مع القارئ وربما لا ولكن هنا يلعب دور طريقة فن التقديم وفنيا ذات الامر ..وكم من مادة هشه اشتهرت لدور الاعلام والدعايات وهنا دور جديد التسويق.
اذهب الى بائعي المواد الغذايه وانصحك هنا ببائع العصير في حي الباكستان في دمشق او بائع الزلابيه في حي الجزماتيه والذي يدهش في طريقة قذفه الزلابيه وهو يلقيها في الزيت الحامي!
لماذا هذا المحل التجاري يغص بالزبائن على غرار الاخر؟ هل هو مجيد فعلا؟ أم هي الأرزاق؟هذا الأمر لاينطبق حتما على عالم الثقافه فقد تحكمها عدة أمور اتمنى ان اجد من يآزرني لشرحها:
الدعايه-التجديد-التسويق والاعلان-امتصاص سوق المنافسه والتقليد ايجاد منافذاخرى بعد انتشار جديدها-معرفة متطلبات-الخ..
مجتمعنا ثرثار بطبعه ينشر أي جديد حتى يحترق فكم من الأمور الجيدة التي تنتشر وكم هو غير ذلك؟ وكيف نساعد على رفع الجيد واستبعاد الرديئ أم هو قانون التجارة المسيطر:العمله الرديئة تطرد الجيدة من السوق؟

هل هذا لاينطبق على عالم التجارة وكم من عناصر ايجابيه استطاعت التجديف للسطح؟
هل أنت من أنصار مقولة رب مشهور في الأرض مغمور في السماء؟وماذا حققت منها؟ وهل شهرتك شرعية تتوخى فعلا؟و أولا وأخيرا رضى الله وحسناته؟من أكثر سعادة؟وماهو مفهوم الشهرة لديك؟
اعتبر الموضوع حث واستفزاز للتفكير من جديد كيف نساعد من هو جدير فعلا للوصول لقلب الجمهور واستحسانه والوصول لرساله جديرة بالمتابعه؟ وماهي العوامل المنوطه بذلك؟ الموهبه؟ المادة الداعمه ؟ كل ذلك ام هناك عوامل اغفلناها وتتساقط شعارات رائعه نخسرها لعدم اهتمامنا بها؟
أترككم مع الفكرة واتمنى لكم مسرة حياتيه ميمونه أمينه وآخرة أكثر أمانا رغم تقصيرنا.
الخميس 13 آذار 2008/ 6 ربيع الاول 1429

الترجمه:

Greetings Including any forums sublime submerged Nour and faith to Aidechlha little ....
The edifices built clean Resort to only the poor exiles ....
And the hidden corners of a brilliant Aevtun only oppressed .. why the search for them, often running behind every famous? Is all worth it famous? Or are Savvy, a new modern techniques? We tails or fame?
He theoretical article written press Lokman Aldeirki (our local newspaper) on the music director of the Institute of Damascus (tents Valley) How old is my sir forgotten after another took his place? ..
Despite all sort of in our view the best you can forget the world? How then reminds us well and many cadres Igs the world? (You can review the matter, it is in the Section creativity - Order of Culture Forum))


A
Why lights still impressed?
Is all successfully addressed by the one hundred enemy? The subject of Joe Hristijna that touch of this angle and deem the desire of the reader in a dialogue to let us Mahorna.
Borrow from the world trade are probably served as a subject:
Aluoch said that Mann - slipped handIe Kam Man ... ... etc. .. new terms imposed on the commercial market itself did not exist before and ask the consumer, intelligent way to bring more money!
Fame types: business - literary and cultural - political Got another classification?
Commercial fame and his introduction to renew your route to renew commercial goods, a new way of marketing When installing the furniture and even Every company owned by the Government are involved in the home of her house cleaned before the machines go ..
Mvhomk moral impose whatever yours or other possibly junction with the reader may not, but here plays the role of the art method of filing is technically .. how fragile reputation of a substance to the role of media and advertising and marketing new role here.
Go to the sellers of food articles and I advise you here na dobavitelja strojne juice in the neighborhood Pakistan in Damascus or dumpling seller in the neighborhood Aldzmatih which astounds thrown in the way dumpling is given by the oil protector!
Why is this business customers Igs Like other? Is it really a glorious? Or is the livelihoods? NA This is definitely a world governed by the culture has several things I wish that I find it Yazrni to explain:
Propaganda - renovation - marketing and advertising - absorb market competition and tradition find Mnavmachri after it is new - learn the requirements - etc. ..
Garrulous nature of our society published anything new to burn How many good things are how other? How are helping to raise the quality and the exclusion of the poor or is the law controlling trade: Currency expel poor quality of the market?

Is this NA on world trade and how many positive elements able blasphemy to the surface?
Are you saying supporters of the famous Lord of the submerged land in the sky? What made them? Will Chehrtk legitimacy envisages already?, First and foremost blessings of God and His benefits? Of a happier? What is the concept of fame you have?
He urged the topic and a provocation for fresh thinking about how to help is actually worth Getting to the heart of the public and applauded and access to a message worth pursuing? What are the factors of that? Talent? Article supporting? Or are there all factors Agvlnaha and falling slogans wonderful not lose our attention by?
Leave you with the idea and I wish you Happy Massara life so honest and safer despite the shortcomings.
Thursday March 13 2008 6 AH 1429






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-03-2008, 03:37 PM رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

تتوالى الصباحات
ولا تنفك المكرمة ريمه عن الالق
دمت سيدتي ودام نبض مدادك






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-03-2008, 01:19 PM رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

اشكرك استاذي وامل ان اسمع فيض رايكم ونبض افكاركم
تحيتي وتقديري لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-03-2008, 01:21 PM رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي صباح الخير (117) هل يموت الماضي؟

السلام عليكم




ماهو الماضي برأيكم اخوتي الأفاضل؟هل هو تاريخك الشخصي؟ أم تاريخ أمه؟
أم تاريخ الزلات والأخطاء؟ أم هو مانسجته أقلام الأمه من مذكرات أعلامها؟
أم يجب أن نصنف من جديد على ضوء الحاضر؟؟

الحقيقه الماضي كل هذه مجتمعه وقد عقبت على موضوع لكاتبه أحترم قلمها ( سلوى فريمان)وهي تحكي عن الماضي .

إنه ملتصق بالمرء فرأيتني أرد من منطق الذاكرة الشخصيه وشتان بين تاريخ أمه وبين تاريخ شخصي قد لايهم سوى صاحبه إلا لو كان مميزاً بشكل ما.

أحضر احيانا صالون الكاتبه سحر أبو حرب فتعجبني العقول المجتمعه هناك وقد جرى عرض لجهود كاتبتنا فريال شويكي في جمعها لتراث أمه من الزجل والأناشيد وليدة واقعها.
وقد تحاورت مع أستاذنا غانم بو حمود عن محاورات الشباب والرجال بزجل ارتجالي في بلاد الريف ممتع ويظهر متانة وتمكن الروح الشعريه الشعبيه هناك.
وقبل أن اقدم عنه لمحه عبر ماجرى هل هذا يصنف من الماضي؟ وهل فعلا يشكل لدينا قيمه ثقافيه عاليه؟
قدم الباحث بهجت قبيسي تاريخ الموال الشعبي وهو يقسم الى: عتابا -ميجانا-دلعونا-هوارة-وغيرها فرعي كالعموري ويوم شمل-عاليادي.. الخ...
دلعونا:من دلع وهو نغم فرح ..
عتابا: آراميه الاصل من عتب لحن حزين يشكو فقر المنطقه المرتبط بها وقد قدم ابراهيم باشا في لتشعينات فكرة قطع اشجر لصناعة سفن اغتنى اصحاب الساحل السوري حينها وغنوا له عتابا.
هوارة:ترجع الى تاريخ اوغاريت الغني حيث تنقسم اللغه عبر تلك المنطقه والمناطق اللغويه حينها الى: تصويريه -مقصعيه (صور تشكل جمله)-ابجديه.
يقال ان اقدم كتابه نموذجيه كانت من 1200 قبل الميلاد.
نجد على عهد الهكسوس والذين هم من اصل سوري كما تبين ان هناك هوارة في دمياط خرجت من هناك عن طريقهم,ومنه خرجوا بنغم الهوارة فوصل للبنان وتبتنها لاصلهم السوري.

التراث على عمومه مرتتبط كخيط السبحه تماما..مفاهيمه متنوعه يلتقي معا في بيئه واحدة.
لو قسنا المسافات لنعرف هذه الصله الغريبه لوجدنا:
صور وهوارة المصريه 350 كم

بين دمشق الى القاهرة: 625 كم تقريبا
القاهرة واسوان 750 كم
واذن؟
الاسماء التي نجدها في التراث من اصل طبيعي بيئي غالبا. كما راينا كدمشق حلب...( انظر المعاني في القاموس)
عسكري: تدمر دامور-دمر..
أما ما عداها فلها مناسباتها الخاصه.
وصلت لليونان باسم هواركس لالمانيا باسم افاركس وهنا نرى الفرق قياسا أنا مااحكيه بلغتي قد لايعني ذات المعنى بلغة اخرى قد لاقصد به ماقيل هناك .
يوم شمل اصلها تمجيد لاله تموز اله الخصب فتحولت لدى توحيد الجمهور الى لقب فارغ لو نرتبط بالقصيدة.

عموري..محليه شعبيه خالصه.
عاليادي: مملكه اراميه عاصمتها في الشمال.
لفينيقيون تطور لشعب كنعان وحورت لفظيا ولو سالت احد الفنيقيين عن ذلك لما عرف لتباعد الزمن بينهما..تحورت عبر جولتها عبر شعوب المنطقه الى/ فينيكوس-في مصر : كو
في اوربه: بونيقوس-
باريس في السرياليه: باريس الانيق!
وصلت اليهم من عندنا عن طريق الفينيقيين..يقال أن أصل لقب اوربا من أخ فينيقي سافر فرنسا مع أخته باريس ولاناقتها وجمالها العربي ثبت اللقب على البلاد هناك.وحيكت الاساطير واصل الكلمه من سطّر.هيستوري : اسطورة.

وقد لملنا عبر تلك الجلسه مزيدا من الزجل الشعبي الغائب... وكنت س ساقدم نماذج من الشعر الشعبي الحديث للمقارنه ولكن لضيق الوقت اكتفينا. بما ورد.
هناك من نهج الماضي ادبيا السيرة الذاتيه نسوق فقرة من مقال للكاتب العزيز : أبو شامه المغربي:
ثم هل بلغ تحديد ماهية السيرة الذاتية هذه الدرجة من الصعوبة، حتى صار تعريف هذا اللون من الأدب من قبيل المستحيل؟
هل السيرة الذاتية حكي استرجاعي نثري، يتولى إنجازه شخص واقعي، مركزا على وجوده الخاص وحياته الفردية؟ أم هي كل نص مكتوب، سواء أكان عملا أدبيا أم دراسة فلسفية، يعبر من خلاله الكاتب عن حياته الفردية؟ أم أن السيرة الذاتية عملية إعادة بناء أدبية لحياة إنسان، يتولى نفسه القيام بها، أم إنها المسار الحيوي الذي عاشه الفرد الكاتب في سياق تسلسلي من التنوع الوجودي والحياتي المختزن؟
ثم هل يمكن أن نعتبر أدب السيرة الذاتية الفن الأول للذاكرة، تكشف من خلاله الذات حياتها مسترجعة ماضيها على نحو مباشر وبشكل صريح؟ وأنه سيرة يكتبها الإنسان عن نفسه، ساردا أصداء ما انطوت عليه مختلف أدوار حياته الفردية؟
أم أنه مؤلف، مختلف من حيث المادة و المنهج عن المذكرات واليوميات، يروي الكاتب في ثناياه حياته بقلمه، أم أنه أدب يضم رأي صاحبه في الحياة وأبرز الأحداث التي عاشها، ويرسم الكاتب، الذي يمثل محور هذا الأدب، في تضاعيفه صورة البيئة الأولى وتحولاته من طور حياتي إلى آخر؟

وهنا أسالكم لماذا لم يجد هذا النوع من الأدب صدى في عالمنا الشرقي الا ماندر؟ على غرار الغرب؟
نسوق عن عالم الرساله فهو ادب يذكر الماضي؟ هل هو جنس ادبي يحثنا على متابعته؟ أم نهج نفسي عاطفي خاص جدا؟
طبعا أمر الماضي والذكريات وقيمتها واسع جدا لايمكن أن نشمله بمقال واحد.

إنما هي جوله سريعه فلنعد لسؤالنا من جديد:
كيف تصنف الماضي الان؟وماهو النافع منه وماهو الذي أسرفنا في التغني به؟ ماهو الذي يجب حفظه وماهو الذي نضيع الوقت في تسطيره؟ هل كل ماضي ثمين؟
هل نصنف معا ومن جديد ؟
طيب ولو سلمنا بأن هناك مايمكن أن نفخر به ومنه عكس ذلك ..كيف نجعل منه مادة إيجابيه والغرب استغلوا كل حرف فيه لفائدتهم حتى احترق. .ونحن نجتره كمن يجتر لحاء الشجر لاندري متى يفيد ومتى لا؟
اعتذر لو سقت رأيي الخاص هنا ولكم الأمر أولا وأخيراً: فإن لم يمنحك ماضيك دفعا للأعلى فهو مؤكد يسوقك للوراء وربما بخطئك أنت فهل نكون هنا قساة هنا؟

أترك التصنيف أخيرا لكم .




الخميس 20 آذار 2008 -13 ربيع الأول 1429
الترجمه:

Greetings
What is your opinion last my brothers? Is your date personal? Or the history of a nation?
Or Date Slips and errors? Or is Mansjtah pens nation memoranda flag?
Or must rank again in the light of the present??

Last truth all these combined has commented on the subject to the man I respect her pen (Salwa Freeman) It tells the story of the past.

Fraitni one that stuck out of the logic of personal memory and there is great difference between the history of a nation and between personal history have Ayham only owner only if the distinctive way.

Sometimes brought Salon writer Sahar Abu war Vtjbni minds assembled there has been presented to the efforts of El Katebtna Nyima gathered in the heritage of the nation Zajal songs and the product of their reality.
The interlocutors with our teacher Ghanem Bo Hammoud on interviews young men and Bzgel impulsive in the rural country fun and show the strength of spirit and enable poetic roots there.
Before submitting his profile through what happened is this classified from the past? Are we really a high cultural value?
The researcher Bahjat Qubeisi popular musical history is divided into: used - Choppiest - Dlona - baton - and other sub Kalamori Day included - Al Yadi .. Etc. ...
Dlona: Collection of a melody of joy ..
Used: Aramaic origin of the call lyrical sad complain poverty associated with the region has been submitted by Ibrahim Pasha in Tsainat idea spare Ashjr industry vessels built owners Syrian coast time and sang it used.
Hawara: due to the rich history of Ugarit where language is divided across that region and the areas of language timely to: graphic - Mkassaih (Photos are inter) - alphabet.
Said to be the oldest writing model was 1200 BC.
Find the comfort and who are out of a Syrian also found that there Hawara in Damietta graduated from there on their way, and it went out Tunefully Hawara bringing to Lebanon and Tbtnea of Syrian origin.

Heritage of cousins scattered Mrttbt Kkit .. quite diverse concepts meet together in a single environment.
If measured distances to know this strange connection, we would have found:
Photos and Hawara Egyptian 350 km

Between Damascus to Cairo: almost 625 metres
Cairo and Aswan, 750 km
So?
Names that we find in a natural heritage of the Environmental often. As we have seen Kdamishq Aleppo ... (see meanings in the dictionary)
Military: destroy answer - destroyed ..
What else they have special events.
Arrived in Greece on behalf of Germany Huarks behalf Afarcs Here, we compared the difference I had Maagih languages does not mean the same on another language may mean for the British there.
Originally included on the glorification of God July fertility god turned to the public to unify the title if we are empty vol.

Amuri .. purely domestic popularity.
Al Yadi: Kingdom of Aramaic capital in the north.
Canaanites to the evolution of the people of Canaan and altered verbal even asked one of the east known as the spacing of time between them .. designs across tour across the peoples of the region to / Fenikos - in Egypt: Kuo
In the Europeanization: Boniqos --
Surrealism in Paris: Paris smart!
Reached them from us by the Phoenicians .. said that the title of Europe's brother Phoenician France traveled with his sister Paris and the Arab style and beauty title proved to the country there. Hict myths and spoke of the line. Zgodovina: myth.

The Princess across that meeting more popular Zajal absent ... I shall S. models of the popular modern poetry comparable, but the limited time we only. Contained.
There moral approach last Biography cite paragraph from the article written by writer Aziz: Abu Nevus Moroccan:
Then you hit determine what curriculum vitae is so difficult, even now define this type of literature such as impossible?
Is biography speaks recovery immaterial, the accomplished person and realistic, focusing on the quality of private and individual life? Or are all the written text, whether pursuant to a moral or philosophical study, in which the writer reflects on his life individual? Or is the biographical process of rebuilding the moral life of a human being, the same make, or is it vital to track individual writer who lived in the context of serial existential diversity and life stored?
Then you can consider instead Biography Art's first memory, which reveals her reliance on past feedback directly and explicitly? It biography written by the same rights, Sarda Echoes indications in the various roles of individual life?
Or is it the author, different in terms of subject and method for the notes and diaries, the writer tells of his life in Tnayah Se, or rather a view Her life and the most prominent events experienced, and steers the writer, which is the focus of this literature, Tdhaaifa picture of the environment in the first and transformations of phase of my life to another?

Here, I ask you why not find this kind of literature echo in our eastern Mandr not? Like the West?
Drive letter is in the realm of literature recall last? Is sex literary us to follow? Or a very special emotional myself?
Of course, the past and memories is worth very broad what can be an article one.

Round is quick to let us reaffirm our question:
How would you rate the past now? And what is beneficial and what is it that ran in praising it? What must What keepers who lose time in Tstirh? Is all Madi precious?
Are Together Again rank?
Ok if we recognized that there Maimkn be proud of and from the opposite .. how to make a positive article and the West exploited by the respective characters disabilities even burnt .. We Izrh was like a newspaper of the H tree Andre benefit when and when not?
I apologize if my private conveyed to you here and it later: if you push past the top is uncertain Isoukk back Will be here harsh here?

Finally you leave classification.






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-03-2008, 10:08 PM رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
عائشة منافع
عضو أكاديمية الفينيق
عضو الهيئة الادارية
لرابطة الفينيق / المغرب العربي الكبير
تحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية عائشة منافع

افتراضي

مقالة جمعت أفكارا عديدة

كل الشكر و التقدير
للأديبة ريمة الخاني
على إثرائها وجهدها المتواصل
في إغناء صاحبة الجلالة

و تقبلي مني أطيب التحايا و أزكى السلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-03-2008, 01:09 AM رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
سمية طه
عضو اكاديمية الفينيق
اليمن

الصورة الرمزية سمية طه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

سمية طه غير متواجد حالياً


افتراضي

أنزلته على جهازي..
أعدك أن أقرأه..

..
لي عودة






أنا جبل الجليد الذي أخفى بقلبه بركان فيزوف
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-03-2008, 11:30 AM رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

ولا يهمك
اشكرك من كل قلبي للاهتمام






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-03-2008, 11:31 AM رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي

نعم لكنها تدور حول محور واحد
اشكر مرورك العطر اختي






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-03-2008, 11:32 AM رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
ريمه الخاني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للابداع الادبي
سوريا

الصورة الرمزية ريمه الخاني

افتراضي صباح الخير(118) يهودي ام اسرائيلي؟

السلام عليكم





حضرت مؤخرا محاضرة للباحث الرائد: ندرة يازجي ومن أراد التعرف على سيرة حياته فهي في موقع فرسان الثقافه /قسم أسماء لامعه في سطور
يبسط فيه مستشهدا بضلالات التوراه الذي كتبها:نحيميا وعزرا دون بينه لمناصرة معتقداتهم والدفاع عنها.
كنت أود لو حضرتها من البدايه وهذا اضطرني للبحث بمفردي فأرجو ممن لديه المزيد من المعلومات المضافه ألا يتردد مع جزيل الشكر.
يشاركه الاستاذ عبد الرحمن غنيم الباحث التاريخي قائلا: هناك منافسه غير شريفه بدأت ببدء نزل بني اسرائيل بلاد كنعان فقد كان عرب بلاد الشام آنذاك تجار عامة أو مزارعين وبنو اسرائيل بنو مهنة وأرادو منافسه أهالي المنطقه .
والذين انحصروا بين : السامرة والخليل وكانوا ينقسمون الى:ابناء: يهوذا وبنيامين.يتهموا عند خروجهم من مصر بسرقة بردية مصريه واستخدامها لصالحهم.
فرويد تخلى عن يهويته غي أخر مشواره العلمي, لماذا؟ .لاتنس قراءة كتاب: حياتي والتحليل النفسي للكاتب,وكان قد استعان بالكتاب المقدس النسخه الفرنسيه.
وسنكمل مقالنا هذا لنعرف مدى الخديعه التي وقعنا فيها ومضت قدم التاريخ ويعترض الباحث اليازجي على كلمة يهود الذي هو اسم من الأبناء وهم حسب قرآننا اسمهم :بنو اسرائيل فقط.
وقد كمل حقدهم البشري لسلب الشعب هناك ,بطرق شتى منها:امتيازاتهم كون المسيح من الخليل ومن ابناء تلك المنطقة المنافسه وقد أتى بدين جديد, وهذا مارفع وتيرة منافستهم الى حد الحقد.
اليهود نسبة لذاك الشخص الذي يدعى يهوذا لكن لو ناديناهم كقوم فهم بنو اسرائيل.

قرأت مقالا للاستاذ حسن الشريف في موقع:شبكة فلسطين للحوار وهو يعتمد على القران ويقارنه بما ورد في التوراه على تحريفه ليكشف مااعترى الصحه من تحريف:

عزيزي القارئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع، توجد نقطة هامة جدا لم يلتفت إليها أحدو ةهي المتعلقة باستخدام المصطلحات التاريخية بدقة، ومعلوم أن الاستعمال الصحيح للمصطلحات هو نقطة أكاديمية دقيقة لا يستطيعها إلا الدارس المتعمق، ولدينا هنا مثال يتعلق بالتاريخ الإسرائيلي، فمعلوم أن تلك القبائل (العبرانية) تم توحيدها في مملكة متحدة واحدة على زمن الملك شاول، أول ملوك إسرائيل (وتلك نقطة تاريخية واقعة في أعماق التوراة، إلا أن القرآن الكريم أثبتها بوضوح شديد)، وقد عاشت تلك المملكة الموحدة المحتوية على أسباط بني إسرائيل كلهم قرابة قرن من الزمان - حسب النص التوراتي - على أزمان الملوك شاول وداود وسليمان، ثم انشطرت لدويلتين بعد سليمان مباشرة هما إسرائيل الشمالية وعاصمتها السامرة، ويهوذا الجنوبية وعاصمتها أورشليم (اليهودية)، وقد كانت تلك المملكة الجنوبية تحت سيطرة قبيلة يهوذا الكاملة (بل قالت التوراة في شيء من عدم الدقة أنها لم تحتو إلا على سبط يهوذا فقط متجاهلة أبناء سبط بنيامين واللاويين والكهنة الهارونيين)، وقد سقطت المملكة الشمالية على يد الآشوريين حوالي 722 قبل الميلاد، وبسقوط تلك الدولة وسبى سكانها، اختفى من الوجود وللأبد تسعة قبائل ونصف على الأقبل من المجموع الإسرائيلي الإثنا عشري، كما سقط اسم إسرائيل الذي كان علمًا على تلك الدولة حتى في الكتابات التوراتية، وبالتالي أصبح الموجود على الساحة فقط هم بني يهوذا ودويلتهم (اليهودية)، أي اليهود، وهؤلاء تم تدمير دولتهم وعاصمتهم على يد البابليين لاحقًا عام 587 قبل الميلاد (أي بعد حوالي قرن ونصف من سقوط دولة إسرائيل الشمالية)، وهؤلاء اليهود هم الذين تم سبيهم إلى بابل، حيث احتفظوا بأنفسهم ككيان مستقل، ولم يذوبوا وسط أخلاط الأمم الأخرى كسابقيهم من الإسرائيليين، ثم عادوا إلى أرض أورشليم بعد أن حررهم الملك الفارسي (قورش) الذي دمر الدولة البابلية، إذًا فقبيلة يهوذا هذه، واليهود هم من تبقى فقط من نسل يعقوب بعد هذه الأحداث، وهم الذين قاموا بكتابة وتجميع التوراة الحالية (توراة اليهود) والتلمود بشقيه (المشنا والجمارا) والمدراش وغيره، إذًا فمن وجهة المصطلحات الفنية نجد أنه بعد سقوط دولة إسرائيل، لم يعد ممكنًا علميًا إطلاق اسم الإسرائيليين أو بنو إسرائيل (بصيغ الجمع) على النذر اليسير الذى تبقى منهم، بل يجب إطلاق اسم قبيلتهم التي تمكنت من البقاء عليهم (يهوذا - يهود).
ومن الغريب جدًا هنا، أن القرآن الكريم الذى تعرض لهؤلاء القوم في مئات عديدة من آياته، وكانت قصتهم من النشوء للنهاية هى أهم مناقشاته التاريخية والروحية، لم يخطئ مرة واحدة في استعمال المصطلحات الفنية التاريخية، ففي مناقشة تاريخهم كله حتى زمن سليمان كان يسمي هؤلاء القوم دائمًا باسم (بني إسرائيل) ولم يخطئ ويسمهم مرة واحدة (اليهود)، كما أن من تبقى من القوم (سبط يهوذا) بعد السبي الآشنوري ثم البابلي والذين خرجوا للشتات لاحقًا، ومنهم من جاور المسلمين في المدينة المنورة بعد زمن الشتات (الدياسبورا)، فهؤلاء لم يسمهم القرآن الكريم أبدًا (بني إسرائيل) في عشرات المواضع التي جاء فيها ذكرهم، بل أسماهم (اليهود)، وتلك نقطة تشير إلى مدى الإعجاز القرآني في الدقة التاريخية بل والتأريخية.
ويجب أن نثبت أيضا هنا أن هذه القاعدة كان لها استثناء واحد في القرآن وهو ما جاء على زمن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، حيث كان يخاطب القوم في الآيات القرآنية باسم (بني إسرائيل) وليس اليهود، رغم أنهم كانوا فعلا من اليهود فقط، والسبب في ذلك أن الآيات القرآنية المختصة بالمسيح جاءت كلها في المواقع التي ذكر فيها مسمى (بني إسرائيل) جاءت مختصة بإصلاح الديانة وتنقيتها من الشوائب، والحذف والإضافة، أي ببساطة التخلص من الديانة (اليهودية) المحرفة، التي كانت ماثلة أمامه، والعودة بها إلى ديانة (بني إسرائيل) الأصلية قبل التزييف الذى شابها على يد كهنة يهوذا العائدين من السبي (اليهود).

--------------------------------------------------------------------------------

واذن؟ نصحح معلومه قالها واتفق عليها كل من استاذينا اليازجي وغنيم:
الاشوريين نقلوا بقايا بنو اسرائل او ما اطلق عليهم باليهود لبقايا بقيت من قبيلتهم من يهوذا,االى ارض كنعان بمراكب ملكيه وهنا هم ليسوا في حالة سبي انما تهجيبر..
وكذا الامر زمن البابليين بما يشبهه فلماذا التجني والهجوم حاضرا على العراق مثلا بتهمه بابليه ضمنيه اضمروها باطله؟
نورد ردا للاخ حسن الشريف عبر ذات الموقع: وتحت نفس العنوان :الفرق بين اليهود وبني إسرائيل؟


--------------------------------------------------------------------------------


ونعود للسؤال الأهم , من هو الإسرائيلي , ومن هو اليهودي , ومن هو الصهيوني ؟!!
يخاطب القرآن اليهود والنصارى برفضه أن يكون إبراهيم عليه السلام يهوديا ً أو نصرانيا ً والدليل على ذلك أن التوراة والإنجيل أنزلت من بعد ابراهيم عليه السلام.
والقرآن أطلق لفظة اليهود على بني اسرائيل من بعد نزول التوراة ودعوة سيدنا موسى عليه السلام , وربما كانت هذه بداية تحول السلالة القومية إلى منهج.
إذا ً هل كان اليهود هم بنو اسرائيل .. والاجابة بسيطة جدا ً , أنهم كانوا بنوا اسرائيل قومية وكانوا يهودا ً دينا ً و منهجا ً , ولهذا بعث الله نبيه عيسى إلى بني اسرائيل اليهود , وحصر رسالته في بني اسرائيل , وكان قصة سيدنا عيسى تحوي المصطلحين , اليهودى والاسرائيلي , وهو ما يدلل على أن الإسرائيليين أخذوا إلى جانب المصلح القومي (بنو اسرائيل) مصطلحا ً آخرا ً يدل على منهجهم التوراتي بعد سيدنا موسى عليه السلام وهو (اليهود) , وهي مرتبطة بالتالى بالتوراة المزورة –لاحقا ً – وما نشأ عن هذا المنهج من روافد كالتلمود بشقيه , المشنا والجمارا.
القرآن إذا ً يقر قومية ونسلا ً حين يتحدث عن بني اسرائيل , ويقر منهجا ً معينا ً حين يتحدث عن اليهود , ويتابع هذا النسل بالسرد التاريخي الذي يبين طبيعة البشر فيه , صفاته وحالاته ومرتكزاته , وبأنبيائه أيضا ً وكيف لم يستطيعوا أن يعيدوا هذا النسل إلى صواب الله – كي نتعلم نحن من كل هذا – ويتابعهم أيضا ً بتحقيق آخر هو طبيعة المنهج اليهودي وعدائيته الشديدة للإسلام بخلاف منهج آخر كالنصراني مثلا ً.
القرآن يقدم دراسة مستوفاة لهذا العدو كطبيعة بشرية , ومنهجية لكي تكون عونا ً لنا في الصراع , ونحن لازلنا نخوض في تعريف المصلح .
يهود اليوم ليسوا يهودا ً؟؟!! ..هل اليهود هم بنوا اسرائيل ؟؟!!.. هل عاش بنوا اسرائيل في فلسطين ؟؟!! .. وما إلى ذلك من تساؤلات..
ولم يدفعني للكتابة إلا (الملل) من تكرار وتكرار هذه التساؤلات في حين يقدم الاسرائيلي اليهودي الصهيوني لأبنائه خلاصة كل تجاربه عبر العصور.
يقدمها في فكر جديد .. وهو الفكر الصهيوني.
ولكي نفرق بين الصهيونية واليهودية , سأضمن تعريفا ً للفكر والمنهج ووجه الاختلاف بينهم.
المنهج ببساطة هو مجموعة الشرائع الأصلية التي يتم الاستناد إليها في الأحكام , فمثلا ً نقول أن منهجنا هو القرآن والسنة .....
والفكر هو تفاعل الإنسان عبر الزمن مع هذا المنهج الثابت , والفكر لا ينشأ من عدم بل يستند إلى منهج ما , يقوم المفكر بدراسته وتطبيقه في صورة تناسب عصره.
ونحن ناقشنا بني اسرائيل قومية..
وناقشنا اليهود منهجا ً توراتيا ً وتلموديا ً..
وجاءت الصهيونية فكرا ً حديثا ً أحياه ثيودور هرتزل في قراءة جديدة للمنهج اليهودي , وإعادة إحياء للقومية الإسرائيلية من جديد في من هو يهودي..
والصهيونية الفكرة العنصرية بالتالي توفر لأبنائها دعوة قومية إسرائيلية ، ومنهجية يهودية في إطار عصري أنتج هذا السرطان على الأرض الفلسطينية.
هل أجبت على سؤال من نحارب ؟..
نحن نحارب مسخا ً من البشر يرتدي ثوب الحداثة ويحمل أحقادا ً توراتية وتلمودية ً في نفس بشرية أسهب القرآن في وصفها , ونحن ما زلنا نعاني من التعريف والمصطلح.


وإذن وبصراحه تامه اخوتي هل أفدنا من تلك الدراسات؟ ام زادت جرحنا جرحا؟
الخميس 27 آذار 2008

الترجمة:

Greetings


Recently attended a lecture by pioneering researcher: scarcity Yazji Anyone who wants to identify biography of his life is in the position Knights culture / Section names bright in brief
Simplify it, quoting the Torah Bdilalat who wrote: Nhemia Ezra without him for advocating beliefs and defend them.
I would if I attended from the outset and this compelled me to search my own FARGEAU who has added more information not hesitate with very much.
Professor Abdel-Rahman shared Ghneim historical researcher saying: There are dishonest competition got started launching the Children of Israel the country Kanaan was then the Levant Arab traders or farmers and the general people of Israel and Israelis Bani profession competitive people of the area.
Those who blocked between: Samaria and Hebron, were divided into: sons: Benjamin and Judas. Accuse exit from Egypt stealing in Egyptian and used for their benefit.
Freud abandoned the Ehouth Guy another tour scientific, why? . Cents to read a book: life and psychological analysis of the writer, and he retained the Bible-French version.
We will complete the article to know how this deception that we signed and passed the history and opposed researcher estates on the word Jews, which is the name of the children who are our Quran as their name: the people of Israel only.
The supplemented hatred for the human robbed the people there, inter alia: the fact that the privileges of Christ from Hebron and the people of that region competition has brought a new religion, and this makes Marf pace to end hatred.
Jews proportion to that person claiming Judas But if Nadenahm Kkom understanding of the people of Israel.

I read an article of Professor Hassan Al-Sharif at the site: a network of Palestine dialogue is based on the Quran and compare what was stated in the Torah to reveal the distorted Maaaatari health of distortion:

Dear reader
May peace and God's mercy and blessings be upon you
In fact, there is a very important point was not heeded by Ahdo Hearings on the use of terms strictly historical, are known to use the correct terminology is not accurate point Academy students can only depth, and we have here an example for Israeli history, known to those tribes (Hebrew) has been consolidated in United Kingdom and one time King Saul, the first kings of Israel (and the point of historical reality in the depths of Torah, the Koran demonstrated very clearly), the Kingdom has lived consolidated containing Asbat Children of Israel, all nearly a century ago - by Biblical text - the Azman kings Saul and David and Solomon, and then split the mini Solomon immediately after Israel and the northern capital, Samaria, Judea and South and its capital Jerusalem (Jewish), the Kingdom has been under the control of the southern tribe Judas full (but said nothing in the Torah of inaccuracies that it did not contain only the grandson of Judas only ignoring the sons and grandson Benjamin Lao and priests Alhaoronien), the Kingdom has fallen at the hands of Northern Assyrians around 722 BC, and the fall of the state and its inhabitants captivity, vanished from existence and must nine tribes and a half of the total Israeli Alaqubl twelve decimals, and the name of Israel, who fell The note that State even in the Biblical writings, and thus became the existing arena are built only Judea and Dwylthm (Jewish), or Jews, who were destroyed their state and their capital by the Babylonians later in 587 BC (ie after nearly a century and a half of the fall of the State of Israel Northern), and those Jews who were Spehm to Babylon, where kept themselves as a separate entity, did not disappear amid mixtures other nations Cassapekayam Israelis, and then returned to the land of Jerusalem after Hrarham Persian King (Cyrus), which destroyed the Babylonian, if this tribe Judas , and the Jews are the only remaining descendants Ya after these events, and they were the ones writing and compiling the current Torah (biblical Jewish) and the Talmud sense (Almhna and Aljmara) and Almadrash and others, if it is the point of technical terms, we find that after the fall of the State of Israel, no longer scientifically possible release Name of the Israelis or the people of Israel (formulas combine) to the bare minimum, which keep them, but must release the name of tribe, which managed to survive them (Judas - Jews).
It is very strange here, that the Holy Quran that suffered these people in many hundreds of mandates, and their story was emerging from the end of the discussions is the most important historical and spiritual, not err once in the use of technical terms, historical discussion in the entire history until the time Solomon was called these people always name (Children of Israel) did not err and identify once (the Jews), and the remaining people (the grandson of Judas) after the Babylonian captivity Acnori then, who came out of the diaspora later, whom Gower Muslims in Medina after time diaspora (Diaspora), they did not identify the Koran never (Children of Israel) in dozens of places, which states mentioned, but he (the Jews), and those points refer to the Quranic miracle, but in historical accuracy and historical.
We must also demonstrate here that the rule had one exception in the Koran which came in the time of Christ Jesus, the son of Mary, peace be upon him, where he was addressing the people in the name of the Koranic verses (Children of Israel) and not the Jews, although they were actually Jews only, and why the Koranic verses that competent Christ came all the sites in which it was indefinitely (Children of Israel) were competent to reform religion and remove impurities, and you and the addendum, or simply get rid of religion (Jewish) Pig, which lie in front of him, and a return to religion ( Bani Israel) before the original counterfeiting, which marred by Judas Priest returning from captivity (Jews).

-------------------------------------------------- ------------------------------

So? Correct information spoken and agreed upon by Astavena estates and Ghneim:
Assyrians were transferred remnants of Bani Israel, or what remains of them Jews remained of the tribe of Judea, the land of Canaan Aali ownership of the vessels here are not in the case of captivity but Tahjiber ..
This time, as well as Babylonians including lookalike why false allegations and present the attack on Iraq, for example, charges Adapa implicit Admroha void?
Nord response through good cross-Sharif site: Under the same heading: the difference between Jews and the Children of Israel?


-------------------------------------------------- ------------------------------


Returning to the most important question, who is Israeli, who is Jewish and who is Zionist?!!
Addressing the Koran Jews and Christians by refusing to be Ibrahim, peace be upon him a Jew or a Christian Proof of this is that the Torah and the Bible removed from the post Ibrahim peace be upon him.
And the Quran was the word Jews to the Children of Israel from the Torah after going down and invite Jesus Moussa peace be upon him, and perhaps this was the beginning of turning descent to the national curriculum.
If Did the Jews are the people of Israel .. The answer is very simple, they had built a national and Israel were Jews, we have an approach, but this Nabih God sent Jesus to the Children of Israel-Jews, and his inventory in Bani Israel, and the story of our Lord Jesus contain terms, the Jewish and Israeli, which demonstrates that Israelis were taken along with the reformed national (Bani Israel) terms least shows their Biblical Moses after Jesus peace be upon him a (Jewish), which is linked thus forged Torah - later - and the resulting from this method of tributaries Kaltlmod sense, and Almhna Aljmara.
If the Koran recognizes national and age when talking about the Children of Israel, and recognizes certain approach when talking about Jews, and follow the birth of this historical narrative, which shows human nature which, qualities and situations and Mrtkzach, Banbeah also how they could not return to the right to birth control God - so we learn from all this - and also Itapahm to another is the nature of the curriculum and the Jewish Aadaith severe approach to Islam than Knasrani another example.
Koran submit updated study of the human nature of this enemy, and the methodology to be helpful to us in the conflict, and we eliminated fighting in the definition of reformer.
Jews today are not Jews??!! .. Is Israel the Jews are built ??!!.. Has lived Benoit Israel in Palestine??!! .. And other questions ..
No prompts me to write only (fatigue) of the repetition and recurrence of such questions while the Israeli Zionist Jewish provide for his children Abstract every experience through the ages.
By the new thinking .. It Zionist thought.
In order to differentiate between Zionism and Judaism, Sadmn definition of thought and the curriculum and the differences among them.
Approach simply is a divine origin to be used as a basis for provisions, for example say that our approach is the Quran and Sunnah .....
The thought is the human interaction over time with this approach disk, and thought does not arise, but not based on the curriculum, the thinker, studied and applied in a suit era.
We discussed the Children of Israel nationalism ..
We discussed the approach Torah and Jewish origins ..
The Zionist thought newly Theodor Herzl memorial reading of a new Jewish, and reviving the Israeli national who is the new Jew ..
The Zionist idea of racism thus provide for their children invite Israeli nationalism, and the methodology in the context of modern Jewish produced this cancer on Palestinian land.
Do you answered a question from the fight? ..
We have been fighting deformity of people wearing modern dress and carries Ahakada Torah and Talmud at the same human dwell described in the Koran, and we are still suffering from a definition and terminology.


So my brothers and quite frankly you benefited from those studies? Or increased Ours wound?






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط