25-04-2015, 01:38 AM | رقم المشاركة : 251 | ||||
|
رد: الغرفة
غرفةٌ تعترفُ بحصارِها هيا أيقظها يا شوقُ أيقظْ في الحصارِ حلمها وقلْ ما تشاءُ فيها فالوحشيُّ يعصفُ بشهوتها والغريبُ وإنْ عبرَ في مهبِ حريقها فالليلُ معذورٌ إنْ تعرَّى بسكرِها أيقظها ، يا قلبُ ، حتى لا يموتَ حلمها فتذكَّرْ في أولِ الضوءِ عميقَ جرحها فهي الوحيدةُ التي تنتظرُ البعيدَ قربَ بابها وما من أحدٍ يترفقُ بها حيثُ الغائرُ مُرتجلٌ تحتَ أقواسِ ظلِّها فتمتعْ ما تشاءُ في غيبوبةِ عُريها !
|
||||
01-05-2015, 09:38 PM | رقم المشاركة : 252 | ||||
|
رد: الغرفة
دخلنا الغرفة فتوالدت القصيدة بكل البهاء
هذي غرفة : قصيدة لا تشبه الغرف غنها دالية تثمر على المدى المستديم تحية لشاعرنا حنا
|
||||
03-05-2015, 11:37 AM | رقم المشاركة : 253 | ||||
|
رد: الغرفة
فاطمة العزيزة اعبريها بسلامٍ حيثُ القلبُ لأجلها يترضرضُ !
محبتي
|
||||
14-10-2017, 11:12 PM | رقم المشاركة : 254 | ||||
|
رد: الغرفة
أبجديتُها
سأكونُ المُرتجلَ لحالاتها مُصغياً إلى وحدتها حيثُ صدرُها اللاهثُ مُثقلٌ بأوهامِها فيأيُّها المُقيمُ فيها هل ستُحصي يقظةَ أحلامها كُنْ أنتَ المُباهي بوقعِ رعشتها مُشتعلاً بخطوها الأعزلْ هذه الليالي تتناسخُ في مواعيدها فالتمسْ مساربَ لعويلها وأكثرنَ من سُطوعِ عرائها يا وجعَ القلبِ محفوظاً في صندوقِها القديمْ هأنذا مثلها اتخبَّطُ في نهبها أستدركُ قناعها اللاهي في ثرثرةِ النشوانْ هكذا لم تكتملْ أبجديةُ المكانْ !
|
||||
16-10-2017, 01:03 PM | رقم المشاركة : 255 | ||||
|
رد: الغرفة
غرفةٌ ليستْ لائقة سأدخلُها في فوضى شواهدِها يا المكانُ المُبعثرُ الذي يشتهي أنْ يسكنَهُ المجروحْ كيف أصفكِ ؟ والروحُ لم تجلبْ سماواتها ولا الجهاتُ صفتْ في لقائها حتى أدهشها مرَّةً رعشتها الأملْ ها أنتِ في شرودِكِ طعمُ القُبلْ فاستيقظي ، واستلي من ليلكِ العاصي فجرَ البشرْ والآنَ ، هل أراكِ عاريةً لأنجوَ من وهلتكِ الأُولى وذكرى بقايا صُورْ ؟ هأنتِ وجهتي وموضعُ غرسي ورمسي ، وأمسي كمثلِ أيامي التي طالتْ قوافلُها وقفارُها واستبدَ بها الضجرْ سيضُمُّني النسيانُ وتطولُ حالاتُكِ ويستبدُ بي الفراقُ والفقدُ والغُربةُ التي باتتْ بلا مُستقرْ !
|
||||
16-10-2017, 08:11 PM | رقم المشاركة : 256 | ||||
|
رد: الغرفة
سيضُمُّني النسيانُ
وتطولُ حالاتُكِ ويستبدُ بي الفراقُ والفقدُ والغُربةُ التي باتتْ بلا مُستقرْ ! على اعتاب هذه الغرفة وقفنا فلمسنا الكثير من الوجع من فقد وغربة ونوى مشاعر كثيرة وعميقة تدفقت من بين السطور. نتابع فيض بوحك الأنيق شاعرنا القدير وكل الود والورد
|
||||
29-10-2017, 03:09 PM | رقم المشاركة : 257 | ||||
|
رد: الغرفة
عبير ، كوني هنا الأكثرَ حضوراً يا المغسولةُ بأسرارِها محبتي
|
||||
30-10-2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : 258 | ||||
|
رد: الغرفة
عميق انت يا حنا
أتابعك بإنصات
|
||||
03-11-2017, 09:11 AM | رقم المشاركة : 259 | ||||
|
رد: الغرفة
رعشتها
تقطرُ ما تشاءُ من لذةٍ فاتكةٍ ورعشةٍ تنسابُ كمثلِ أنينٍ مُدَّمى يصعقُ القلبَ صرخةً في العُروقْ لها نمزجُ في الهبوبِ الشرقيِّ شوقاً بشوقٍ ونرتضي فيها إذا ما توالى الكلامُ توحُّشاً انسلالَ المعاني كي تشتدَّ في حرِّها الأنفاسْ فدعِ العُريَ يتمرَّغُ في بقايا الظمأِ لوعةً أفضتْ إلى حُرقةِ الأصداءْ تُوسِّعُ الهزَّةَ التي أشعلني عواؤها صارخاً بشبيهٍ لسعتهُ في ظُنونها صبوةُ الأهواءْ
|
||||
07-11-2017, 10:13 PM | رقم المشاركة : 260 | ||||
|
رد: الغرفة
مالم يدخل هذا المتصفح
فقد فاته الكثير من رقي وعمق ونزاهة الكلم هنا أسجل متاااابعة بكل ود مع تقديري والاحترام لهذا الحرف ودي ووردي
|
||||
15-11-2017, 12:50 PM | رقم المشاركة : 261 | ||||
|
رد: الغرفة
العزيزة فاطمة ، والغرفةُ أيضاً ارتعشتْ أمام انصاتكِ العجيبْ
محبتي
|
||||
20-11-2017, 12:08 PM | رقم المشاركة : 262 | ||||
|
رد: الغرفة
د. انجي عبود ،
يا دليلي في الختامِ الأخيرِ هل اهتفُ ، منْ يدعوني ؟ هكذا حضورُكِ يسرحُ عارياً بين الكنوزِ محبتي
|
||||
25-06-2018, 12:59 PM | رقم المشاركة : 263 | ||||
|
رد: الغرفة
منْ قادني إلى غرفتها ؟ كيف لي أنْ أحلَّ أحجيتها والرغباتُ فيها مُكدَّسةٌ كموجوداتها المُهملةْ مَنْ قادني كي أكونَ صرخةً ليليةً في أعاليها أبقّعُ نهارَها على جسدٍ نافرٍ حيثُ الحكاياتُ مرتزقةٌ عند بابِها الوهمْ ؟
|
||||
26-06-2018, 11:01 PM | رقم المشاركة : 264 | |||||
|
رد: الغرفة
اقتباس:
|
|||||
27-06-2018, 06:30 AM | رقم المشاركة : 265 | ||||
|
رد: الغرفة
العزيزة لمياء ،
عبورُكِ الأولُ وقد احتفى بنصِّ " غرفة مستلقية " من هذا النصِّ الطويل ، إن دلَّ على شيءٍ فهو فسحةُ الروحِ التي تمتلكينها شاسعةً كالمدى . ما أجملكِ وأنا أُطيلُ النظرَ في روحكِ العذبِ مرّاتٍ ومرّات . تحيتي
|
||||
03-07-2018, 09:39 AM | رقم المشاركة : 266 | ||||
|
رد: الغرفة
غرفةٌ بينَ أيقونتين أكثرُ من وجعٍ أبعدُ من أمسها الذي انتظرها على عجلٍ ولم تأتِ في مهبِ عرائها هكذا يخونُها الليلُ الذي فتحَ جرحَها وسمحَ للريحِ كي تعبرَهُ بلا رفقٍ حيثُ العشبُ البريُّ كمثلِ قافيةٍ في قصيدةِ أيقونتها الغرفةُ التي بقيتْ على حيادٍ لم يرحمها العابرونَ ولا المُفرداتُ المُختارةُ بعنايةٍ وكان في وُسعِنا ، في كلِّ مرَّةٍ ، أنْ نقدِّمَ كشفاً مُختصراً عنها كي نُعيدَ النظرْ !
|
||||
09-07-2018, 09:40 AM | رقم المشاركة : 267 | ||||
|
رد: الغرفة
ظلُّها خدرٌ مُرتعش
حدِّقْ بها يا ليلُ آمناً ووسِّعْ للحالمِ دربَهُ القمريَّ وخذِ الرعشةَ حتى أقاصي الكلامْ جسدي تحتَ جنةِ شُرفتها حنينٌ لاهجٌ صرخةٌ تحسَّسها الصدى الأُنثويُّ يبتكرُ لها الرُجعى في مرايا الرغباتْ
|
||||
11-07-2018, 09:54 AM | رقم المشاركة : 268 | ||||
|
رد: الغرفة
تبعدُني عنها خطوةٌ
وفي انتظارِها ولهٌ مستحيلْ في غربتها تدبَّرتُ وجعي وفي ليلها احتملتُ وحدتي فيا غرفتي ، الشتاءُ فيكِ حالكٌ وطويلْ !
|
||||
11-07-2018, 07:46 PM | رقم المشاركة : 269 | ||||
|
رد: الغرفة
على اعتاب حرفك المغزول بعناقيد من نور
نقف لنتابع هذا البوح الليلكي الماتع شاعرنا القدير أسعد الله اوقاتك بكل خير وكل الود والورد لقلمك الذهبي الباذخ.
|
||||
11-07-2018, 09:48 PM | رقم المشاركة : 270 | ||||
|
رد: الغرفة
العزيزة عبير ،
تتابعينَ بوحيَ الليلكيَّ وأنا أتأملكِ وحيداً وأبكي ! محبتي
|
||||
14-07-2018, 08:05 PM | رقم المشاركة : 271 | ||||
|
رد: الغرفة
للحرف شهقة وجع
تكابد الروح كلما رَسَم َملامحنا على صفحات البوح
|
||||
21-07-2018, 07:08 PM | رقم المشاركة : 272 | ||||
|
رد: الغرفة
للحرفِ هيئةٌ وحيدةٌ تُحاكي روحكِ الجميل .
لأنكِ للحرفِ فضاؤهُ النقيّ ، عبير . محبتي
|
||||
26-07-2018, 02:21 AM | رقم المشاركة : 273 | ||||
|
رد: الغرفة
لها نافذةٌ وحيدةٌ تطلُّ على السماءْ هنا بين ثدييها قلبٌ مُعلّقٌ يشتهي أنْ يكونَ عطرَها حيثُ الريحُ خمرتُها التي مسّتْ دربَ شفتيها حتى بكتْ من اعترافٍ يتأوهُ من لياليها الحمراءْ لها مأدبةٌ فاضتْ بظمأِ العطاشى وقد شربوا من نشيجِ سُلالتها يتأرجحونَ كمثلِ حلمٍ تدلّى من ثمرتها طلاسمَ عامتْ على الماءْ لها بهاءُ المعنى كمثلِ شدقٍ وحشيٍّ ونواحٌ تصاعدَ من حشا الشعراءْ !
|
||||
04-10-2018, 03:41 AM | رقم المشاركة : 274 | ||||
|
رد: الغرفة
الغرفةُ التي تُشبهُني تكدَّستْ موجوداتُها تُحاكي وحدتي في الروحْ
أُفصِّلُ ستائرها التي عجَّتْ بظلالي أحلُّ فيها عندَ متاهِ الصمتِ لأبكي حُلماً راودتهُ الظُنونْ يا دائرةَ السَّفكِ تستنفرُ الذكرى كمثلِ فاتحةٍ مُجلجلةٍ احتمى بها الردى الأليفْ ينهشني الولهُ فيها كي ترضى عني حتّى أُعزِّها احتمي بحالاتها مُتكلِّساً كحدِّ النَّصلِ في حُمَّى وصالها يا الغرفةُ التي يعلُوني هديرُها !
|
||||
17-10-2018, 03:33 AM | رقم المشاركة : 275 | ||||
|
رد: الغرفة
أتوحدُ بترنيمةِ عزلتها هذا المساءُ ، سأنشغلُ بها
أفكُّ أزرارَ وحدتها حيثُ العتبةُ مشتعلةٌ برعشتها ها هنا في الركنِ انزواءُ غيمها والحكاياتُ منثورةٌ فوقَ أهدابها وصوتي وحيدٌ كوقعِ خطوةٍ أليفةٍ تُوقظُ في الغفوةِ سوسنتها هكذا تحلو لي وأنا ألهو بدهشتها ارتبكُ بغوايةِ حيرتها تتعهدُني واتعهدها والآن هل سأنشدُ صرختها ملحونةً بعزلتها !
|
||||
|
|
|