لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-2015, 11:59 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عُودي شَمعَةً !
عُودي شَمعَةً !
أَعِيدي لِلْبلابلِ تينةَ التَّغريدِ أُمّاهُ ولا تَدَعي غُبارَ هَوائِهمْ يَنْسَلُّ في رِئَتِكْ تَرَينَ الوردَ يُحْرَقُ بينَ أَيدينا ولم تذرفْ مدامِعُنا على وَلدِكْ ولا بَلّتْ غيومُ الخلْقِ حَلْقَ فطيمةٍ تحبو فهلْ تَبكي العيونُ إذا جفا القلبُ ؟! ***** أنشجو الياسمينَ وقمحُنا يكبو ؟! تعربدُ ريحُ فُرقتِنا ونَحصدُ منْ بَلاها تيهَ أجيالِ فلا عجبٌ إنِ اقتَسَموا عَواصمَنا وأهلُونا أَراقوا عِزَّهم فتَجلْجلَ النَحبُّ ***** أعِدّي من ظلالِ النّخلِ عنواناً لعينٍ تبتغي حُبَّكْ وجُنّتْ في هَوى عينيكِ وانْفطرتْ على هَجرِكْ حبيبُكِ لا يرى حِضناً يلوذُ بهِ مخالبُ نَسرِكِ انْتزِعتْ على الشُّرفِ أَميطي صخرةً مَنعتْ صُدوعَ النبعِ في أرضِكْ لِهذا الليلِ داهيةٌ يجوبُ بها ويُلقي صلبَهُ سيفاً على جيدكْ ***** أخافُ عليكِ قوماً لم يَروا في ذلّهم عارا يَرونَ الشّمسَ عابسةً، وثغرُ الشّمسِ مُبتسمُ وقالوا اللوزُ عَوسجةٌ، أَحالوا عِرقَها نارا وحوشُ الكَونِ تبني الليلَ أوكارا لترعَى في خرائبِها المهالكُ والحَزازاتُ أخافُ عليكِ قوماً أَجَّروا الدّارا فلا تذري من السّفهاءِ ديّارا ***** أراكِ على كثيبِ اليأسِ تنتظرينَ من وَعَدا أرى وطناً على خدّيكِ يندبُ حاضراً وغَدا ودربَ الحقِّ بينَ يديكِ مُبتعِدا وساختْ في مفاوزهِ أنوفُ بنيكِ وانتكسَتْ تَمنَّوا لو فَتحتِ لهم مَمرّاً يُوصلُ البلَدا يَرونكِ حُلمَهم والأرضَ مُشمِسةً لأنتِ حبيبةٌ في الدّربِ تنثرُ حبَّها أمَدا وأنتِ فؤادُهم في الكونِ مَدَّ يدا ***** سأَرفو ثوبَكِ المشقوقَ بالأوجاعِ والولدانِ والرفضِ وأحكي كيفَ أعمدةُ الظلامِ تخرُّ خاويةً بلا نبضِ لمَ العينانِ لمْ تَرَيا مخارزَهمْ وهذي الكفُّ تَستحْيي لتردعَهمْ وهذا الابنُ مسلوبٌ فكيفَ يسوسُ أحلامَكْ هوَ المفطومُ عنْ ثديٍ يجودُ بعزّةٍ وهنتْ وثديُ الأرضِ يشخبُ دمَّ أولادكْ ***** أعِدّي للفتى العضُدا يسُدُّ السّمعَ عن طبلٍ يُبثُّ خصومةَ الأمسِ وحينَ يرى أظافرَ خُبزِهم نهشتْ ثرى البلَدِ يشُدُّ البطنَ بالحبْسِ ولا يخشَ الوعورةَ في طريقِ يوصلُ الهاماتِ للشمسِ ولا يدعِ الضّجيجَ يخالطُ الأوتارَ في النفسِ ***** إذا خافَ الفَتى غدَهُ سيبْني مِن غُثاءِ الخوفِ وهماً يوهنُ القدَما يُعِدُّ خطاهُ فوقَ دماءِ إخوتِهِ لِيخْتصِرَ الطّريقَ إلى ثَرى الموتِ يَمُدُّ يديهِ في جيبِ السّرابِ ويقبضُ العَدَما ***** أيا أمّاهُ، عودي للْعواصمِ شمعةَ الإنسانِ والحبِّ أزيلي الوحلَ واقتَربي من الشّعبِ فإنَّ الليلَ منثورٌ على الدّربِ لأنتِ جميلةُ الدّنيا ونعشقُها وننحتُ حُبَّها وشماً على القلبِ ***** مفاعلتن شعر/ صقر أبوعيدة |
|||
02-09-2015, 12:24 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
رائعة جميلة السبك والمعنى ،تشد القارئ إلى عالمها بسلاسة ويسر
سلم المداد وطاب أخي صقر بوركت ودمت معطاء بكل جميل . |
||||
03-09-2015, 10:30 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
هي الأم الأرض والوطن
الحضن والكفن الوارف صقر أبو عيدة دام صوتك المنتمي والمغني آلامنا وآمالنا محبتي |
||||
03-09-2015, 12:16 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا الحبيب عبدالكريم بهاء حضورك يكفي به من ثناء أخي بوركت وشكرا كبيرة لقلبك |
||||
03-09-2015, 12:19 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
الأديبة الماجدة خديجة قاسم شكرا لطيب كلمك وحضورك القيم أخيتي بوركت ورعاك الله |
||||
03-09-2015, 12:21 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا الأريب أخا الجراح والوطن محمد سليمان شكرا لقلبك الذي قرأ النص بوعي وبهاء بوركت أخي ولك القلب |
||||
03-09-2015, 12:22 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا النبيل عوض بديوي كم هو سعيد النص الذي تمر عليه أخي بوركت وشكرا كبيرة لقلبك |
||||
03-09-2015, 12:23 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا وأستاذنا الحبيب سلطان الزيادنة منكم الثناء له مكانته ولونه الخاص أخي بوركت ورعاك الله |
||||
03-09-2015, 12:25 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
الأخ العزيز والشاعر النبيل صلاح لك القلب أخي وأنت تقرأ بقلبك ومحبتك وفكرك بوركت وشكرا كبيرة لقلبك وثبت الله قلبك في محبته |
||||
03-09-2015, 01:50 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
تضافرت أفعال الكلام أمرا ونهيا واستفهاما لتفصح عن رجاء حالم :بزوغ النور وانقشاع الأمل
وتكفلت الاخبار بتوصيف الراهن الحزين وسارت الذات بين الوضع القائم والرجاء القادم بثبات ووقار وفي المحصلة ، قرأت صقرا حمال القضية ولسانها النقي أيا أمّاهُ، عودي للْعواصمِ شمعةَ الإنسانِ والحبِّ أزيلي الوحلَ واقتَربي من الشّعبِ فإنَّ الليلَ منثورٌ على الدّربِ لأنتِ جميلةُ الدّنيا ونعشقُها وننحتُ حُبَّها وشماً على القلبِ رائع وصادق شمعة نور تالله هذا الكلام |
|||
03-09-2015, 11:48 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
أعِدّي للفتى العضُدا
يسُدُّ السّمعَ عن طبلٍ يُبثُّ خصومةَ الأمسِ وحينَ يرى أظافرَ خُبزِهم نهشتْ ثرى البلَدِ يشُدُّ البطنَ بالحبْسِ حين نقتنع بأن كل ما يجري في بلادنا سببه الفتنة والتشرذم والطائفية والتحزب حين نعلم أن كل ما يجري هو مؤامرة معدة من قبل الغرب سيكون لكل حادث حديث نحتاج لصحوة ووقفة رجل واحد كي نستعيد ما فاتنا نص رائع بكل ما فيه وما تضمنه بوركت الفاضل صقر تحياتي وتقديري |
|||
04-09-2015, 11:27 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
أيا أمّاهُ، عودي للْعواصمِ شمعةَ الإنسانِ والحبِّ
أزيلي الوحلَ واقتَربي من الشّعبِ فإنَّ الليلَ منثورٌ على الدّربِ لأنتِ جميلةُ الدّنيا ونعشقُها وننحتُ حُبَّها وشماً على القلبِ قصيد فاره كما عودتنا دائما شاعر الوطن السامق صقر أبو عيدة اشتقنا كثيرا لجديد قلمك واليوم فاجئتني بهذه الخريدة السامية المعنى والمضمون مفاجأة تشرح الصدر وتثري الذائقة والروح ماابهى عزفك السامق على اوتار الوطن واحساسك العميق بما يحمله من اوجاع وهموم وتألقك في تجسيدها بكل هذه البراعة والسمو في كلمات ذهبية أنيقة بوركت شاعرنا القدير المبدع وبورك المداد تحية تليق مع كل الود والورد
|
||||
05-09-2015, 05:02 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
أَعِيدي لِلْبلابلِ تينةَ التَّغريدِ أُمّاهُ
ولا تَدَعي غُبارَ هَوائِهمْ يَنْسَلُّ في رِئَتِكْ تَرَينَ الوردَ يُحْرَقُ بينَ أَيدينا ولم تذرفْ مدامِعُنا على وَلدِكْ ولا بَلّتْ غيومُ الخلْقِ حَلْقَ فطيمةٍ تحبو فهلْ تَبكي العيونُ إذا جفا القلبُ ؟! ... جمال ما بعده جمال شاعرنا الكبير بارك الله فيك
|
||||||
06-09-2015, 10:51 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
لله أنت وما يذرف حرفك من وجع مستحق
بصور شعرية دالة مدهشة وتراكيب جميلة موفقة آسرة وهذا النسج الملازم حرفك اصبح سمة لخطك الجميل باقات حب لقلبك |
|||
06-09-2015, 02:47 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
أستاذنا الحبيب عبدالرشيد
وتقرأ بقلبك ليزهو النص ويزهر نشوانا بوركت أخي وتحية المحب |
||||
06-09-2015, 02:50 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا الحبيب غبريني عبدالوهاب
أشكر لك ما رسمت على صفحة الحقيقة من حقائق قلتها بقلبك وعينك بوركت أخي وشكرا كبيرة لقلبك |
||||
06-09-2015, 02:53 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
المكرمة شاعرتنا نوال البردويل
وضعت أصبعك على مكامن الخلل في ثوب أمتنا بوركت أخيتي وتحية لقلبك |
||||
06-09-2015, 02:55 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
أميرتها الراقية عبير محمد
ليزغرذ النص بحضورك القيم أخيتي وينتشي جذلانا ببهاء ثنائك النبيل بوركت وشكرا كبيرة لقلمك وقلبك الكبير المحب |
||||
06-09-2015, 02:56 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا الأريب جمال نصير
عطرت المكان أخي بحضورك وهذا الثناء البهي بوركت وشكرا لك |
||||
06-09-2015, 02:58 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا الحبيب محمد ذيب
تسعد أخاك بطيب كلمك أخي وما رسمت من ثناء المحب بوركت أخي وتحية لقلبك |
||||
09-09-2015, 11:49 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
مآسينا تفتح افواهها من هذا النص وتصرخ في وجوه من اجتمعت سكاكينهم لتذبحنا
لم تعد فلسطين واحدة بل صرنا كلنا فلسطين نبحث عن اللجوء حتى لدى اعدائنا الذين ضيعوا اوطاننا شاعرنا النبيل الاستاذ صقر قالت قصيدتك كل الحقيقة الدامية دمت بكل خير محبتي وتحيتي |
|||
15-09-2015, 11:07 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
شاعرنا الحبيب خالد صبر
نثرت عطر الكلام على صدر النص أخي فانتشى وكما قلت كلها صارت فلسطين بوركت أخي ورعاك الله |
||||
26-06-2021, 12:00 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
اقتباس:
مفاعلتن، تغزل قصيدة الملحمة، للحبيبة، للوطن، للقصيدة ذاتها. . شكرا لك شاعرنا القدير، حلق الشعر عاليا في سماوات المعالي و المعاني تقديري و احترامي
|
|||||
27-06-2021, 10:43 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: عُودي شَمعَةً !
أراكِ على كثيبِ اليأسِ تنتظرينَ من وَعَدا
أرى وطناً على خدّيكِ يندبُ حاضراً وغَدا ودربَ الحقِّ بينَ يديكِ مُبتعِدا وساختْ في مفاوزهِ أنوفُ بنيكِ وانتكسَتْ تَمنَّوا لو فَتحتِ لهم مَمرّاً يُوصلُ البلَدا يَرونكِ حُلمَهم والأرضَ مُشمِسةً لأنتِ حبيبةٌ في الدّربِ تنثرُ حبَّها أمَدا وأنتِ فؤادُهم في الكونِ مَدَّ يدا الروعة تتجلى حيث حل الصقر بورك هذا النبض رفيق الإبداع صقر أبو عيدة دمت وفيا للبيان والأوطان لا عدمناك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|