عصيان

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

فكرة. جميلة
لكني لم اشتبك وما أراده النص
ثمة تناقضات في تكتيك السرد
وتناغم الفكرة وصولا للهدف
ربما اكون ابتعدت في تكهني
كل الاحترام والتقدير

ولك مني باقات تقدير لا تنتهي
احترم وجهة نظرك وانت صاحب الخبرة الاوسع
دمت راقيا ً

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

كتبت بالامس كلاما كثيرا ولأني لا أعلم ماهية لأني هذه التي تجعل الكلام يضيع حال كتابته غضبت من متصفحي و ذهبت.
و إن تذكرت ما كتبته فإني أرى أن الومضة تحتاج الى تكثيف أكثر وهي قابلة له بلا شك.
الخلاف بين من مر وكان حين كتبت بين الرائعين جمال والزهراء أذكر أني قلت أن الومضة أو القصيصة جمالها ليس في سردها ولا حبكته بقدر ما أن جمالها يكمن فيما لم يكتب فيها.. فكلما كانت ثرية الإيحاء كانت قوية
بعض الكتاب يفسدونها بعناوين تغلقها كما كنت أفعل أنا بادئ انفعالي بهذا الفن فتغلق الومضة فتدور في فلك ضيق، وبعض الكتاب تتشوش عندهم الفكرة من خلال صياغة وتركيب الومضة و لانها مختصرة فإن الحرف يفرق فيها.. في رأي ان ما أرادت ان تقوله هذه القصيصة منحصر في الجملة الأخير اي القفلة حيث رفض الحبل التنفيذ فلو أن الضوء كان أكثر تسليطا على هذه القفلة لكان ذلك أجمل...
الايماض فن الأهداف أي فن ماذا يريد الكاتب أن يجعل القارئ ينفعل به.
فاذا خلت من هدف تضعضعت و ذبلت وخفت ضوؤها والإطالة والإسهاب يفعلان كل هذا بالقصيصة.
مما تعلمته هنا أن السرد أو الحدث نفسه ليس مهما بقدر ما أوحى به الحدث.
أشكر أستاذي الناص أن أتاح لي فرصة لأطرح بعض الأفكار حول القصيصة. ربما تفيد هنا وثم.

الشكر موصول لكم أستاذنا الراقي
مساحة متواضعة لسرد خلق حولة ثورة جدل اعتقد انها في مجملها افادت ىالجميع فينا
ومنكم نتعلم طبعا .. كل التقدير لشخصكم الكريم

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

وأنا أقف وأرفع لك القبعة على روحك الرياضية وتقبلك لكل المداخلات ..
دم كما أنت بهذه الروح السامقة
محبتي واحترامي

هى الحياة علمتنا ومازالت تزرع فينا الكثير
ولولا الاختلاف ما وجدنا الجمال
والكمال لله وحده ... يا صديقي

[سعد الأوراسي]

غلبه الدين ..
لكنه من المعتصمين بحبل الله المتين
الذي رفض التنفيذ
والله أعلم
تحيتي
يحيلنا العنوان " عصيان " إلى نوعه
هل هو عصيان مسلح ، أم عصيان تنفيذ ، أم عصيان أمر أم ..
وبالتالي هو عصيان تنفيذ الانتحار ، وقد اعتصم من غلبه الدين بحبل الله المتين
وقبل أن نناقش تفاصيل المرسوم بحسب سياقاتها الداخلية ، لا بد ان نعرج على السياق
الخارجي للقصة ، يتعرض الانسان للحاجة ، يستدين يغلبه الدين ، قد لا يسأل أحدا
يصارع الهم والذل فيفكر في الانتحار ، هذا واقع نعيشه يوميا ..
لكننا لم نسمع صاحب دين يلاحق دينه بالجري خلفه ، الملاحقة هنا بمعنى المطالبة
والركض بمعنى التحرك ، فحين ركض البطل هنا تم العصيان
رمى ما كان يستر همه ، العباءة ستر ، فسقط في أيدي الحراس
الفعل " سقط" لم يستنهض القصد بقدر ما اوهم القاريء بالهروب والملاحقة
هذا الفعل مع تأخير تركيب " حاول الانتحار " قد تكون شطارة تحسب للكاتب
لكنها عند المستحسنين للترتيب والمباشرة ضبابية تنم عن ضعف ..
حراس بيت المال في المسجد وصناديق الزكاة ، والرجل من الغارمين ، وحبل الله متين
لمن اعتصم به ..
يا مسبب الأسباب اكفني بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمن سواك
آمين
تحيتي واحترامي للجميع

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الأوراسي

غلبه الدين ..
لكنه من المعتصمين بحبل الله المتين
الذي رفض التنفيذ
والله أعلم
تحيتي
يحيلنا العنوان " عصيان " إلى نوعه
هل هو عصيان مسلح ، أم عصيان تنفيذ ، أم عصيان أمر أم ..
وبالتالي هو عصيان تنفيذ الانتحار ، وقد اعتصم من غلبه الدين بحبل الله المتين
وقبل أن نناقش تفاصيل المرسوم بحسب سياقاتها الداخلية ، لا بد ان نعرج على السياق
الخارجي للقصة ، يتعرض الانسان للحاجة ، يستدين يغلبه الدين ، قد لا يسأل أحدا
يصارع الهم والذل فيفكر في الانتحار ، هذا واقع نعيشه يوميا ..
لكننا لم نسمع صاحب دين يلاحق دينه بالجري خلفه ، الملاحقة هنا بمعنى المطالبة
والركض بمعنى التحرك ، فحين ركض البطل هنا تم العصيان
رمى ما كان يستر همه ، العباءة ستر ، فسقط في أيدي الحراس
الفعل " سقط" لم يستنهض القصد بقدر ما اوهم القاريء بالهروب والملاحقة
هذا الفعل مع تأخير تركيب " حاول الانتحار " قد تكون شطارة تحسب للكاتب
لكنها عند المستحسنين للترتيب والمباشرة ضبابية تنم عن ضعف ..
حراس بيت المال في المسجد وصناديق الزكاة ، والرجل من الغارمين ، وحبل الله متين
لمن اعتصم به ..
يا مسبب الأسباب اكفني بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمن سواك
آمين
تحيتي واحترامي للجميع

فراءة معمقة ادركت المعني دون شك
أصبت المراد ادام الله علينا وعليكم العفاف والغني والستر وأبعد عنا واياكم قهر الدين و غلبة الرجال
سعدت بمكوثك بين اوراقي المتواضعة
كل الود

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الأوراسي

غلبه الدين ..
لكنه من المعتصمين بحبل الله المتين
الذي رفض التنفيذ

ما أجمل هذا التأويل و أعمقه

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

ما أجمل هذا التأويل و أعمقه

وما أرق هذا الحضور المفعم بالعطر وما أجمله

صباحكم جوري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الرحمن

لاحقه الدائنون
فركض رامياً عباءته ، سقط في أيدي الحراس، حاول الانتحار ..
رفض الحبل التنفيذ

عصيان
هوعنوان فتح الشهية على آخرها كي نخترق آفاق النص بعلامات استفهام كبيرة
ليكون العنوان سيفا ذو حدين
كأني بالعصيان تهمة تلزم المديون لتهربه من الجرائم المنسوبة إليه
وعصيان الحبل الذي يريد من صاحبه أن يدفع ثمن جريمته
كأني بالانتحار هنا سبيلا للهروب الأسلم
الأستاذ هشام
نص مختزل جميل
شكرا لك
تقديري

[حنان عبد الله]

نص جميل وراقي
بعد قراءة الإخوة الأفاضل لا يسعني إلا تسجيل المرور وإلقاء التحية
أعجبتني قراءة الأستاذ سعد التي ولجت مكنون النص بعمق وجدارة
تحيتي أستاذ هشام ودام الابداع

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الرحمن

لاحقه الدائنون
فركض رامياً عباءته ، سقط في أيدي الحراس، حاول الانتحار ..
رفض الحبل التنفيذ

لاحقه الدائنون
ركض رامياً عباءته ، بعد إإلقاء القبض عليه، غافل الحراس، حاول الانتحار ..
رفض الحبل التنفيذ

هذه رؤيتي للومضة وأرجو أن تعجبك
تحياتي أ هشام

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

عصيان
هوعنوان فتح الشهية على آخرها كي نخترق آفاق النص بعلامات استفهام كبيرة
ليكون العنوان سيفا ذو حدين
كأني بالعصيان تهمة تلزم المديون لتهربه من الجرائم المنسوبة إليه
وعصيان الحبل الذي يريد من صاحبه أن يدفع ثمن جريمته
كأني بالانتحار هنا سبيلا للهروب الأسلم
الأستاذ هشام
نص مختزل جميل
شكرا لك
تقديري

الراقية فاتي الزروالي
أسعدني ما قرأت هنا من أضافة ورؤية تستحق الاشادة
لا حرمني الله متابعاتك وجميل تواجدك بالقرب
تحياتي وتقديري

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الله

نص جميل وراقي
بعد قراءة الإخوة الأفاضل لا يسعني إلا تسجيل المرور وإلقاء التحية
أعجبتني قراءة الأستاذ سعد التي ولجت مكنون النص بعمق وجدارة
تحيتي أستاذ هشام ودام الابداع

وأسعدني جدا ولوجك وقراءتك للنص وتعليقات الزملاء
انتظرك في المزيد من محاولاتي
مع خالص الود

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

لاحقه الدائنون
ركض رامياً عباءته ، بعد إإلقاء القبض عليه، غافل الحراس، حاول الانتحار ..
رفض الحبل التنفيذ

هذه رؤيتي للومضة وأرجو أن تعجبك
تحياتي أ هشام

الرائعة نوال
رؤية جميلة واضافة تليق بكٍ وبجمال تواجدك
كل التقدير والاحترام
ودى وورودي

[لبنى علي]

وما عليه عليه
ولا مناص !
طاب نبضكَ والخير يا هشام الخير ..

[هشام عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

وما عليه عليه
ولا مناص !
طاب نبضكَ والخير يا هشام الخير ..

وطاب حضورك ايتها الرقيقة النابضة بالجمال والود

كل التقدير

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الرحمن

لاحقه الدائنون
فركض رامياً عباءته ، سقط في أيدي الحراس، حاول الانتحار ..
رفض الحبل التنفيذ

الخلاف هنا لم يكن على مدلول الحكائية حتى يكون
في صالح النص والناص، الخلاف كان على حاجة
النص إلى إعادة صياغة وترتيب حتى تبلغ الحكائية
إلى حد من الاتقان دون تشويش وسرد غير منتظم

{{حاول الانتحار ..رفض الحبل التنفيذ}}

هنا ما يثير الأسئلة ..كيف كانت المحاولة ..وكيف للحبل
ان يرفض.!! كما أنني أؤيد ما قالته المكرمة الزهراء مرفقا
مع رأيها أسئلة الفاضل ابراهيم شحدة لأنها منطقية والإجابة
عليها سيثبت تشتت النص وعدم وجود توافق ما بين العنوان
ومتن النص وقفلته التي جاءت عادية لا تثير ردة فعل كـ الإدهاش
أو صدمة المتلقي.. أيضا أعجبني ما قاله المكرم طارق المأمون محمد

(( أذكر أني قلت أن الومضة أو القصيصة جمالها ليس في سردها ولا حبكته
بقدر ما أن جمالها يكمن فيما لم يكتب فيها))

فما الذي قاله النص هنا دون ان يكتب!!

في رأيي المتواضع ان العصيان ينسب هنا للمدين من خلال رفضه
تسديد ما عليه من دين، والعباءة هنا من غير المعقول ان تكون دلالتها
للستر ..العباءة في مجتمعاتنا هي (للشيخ) ولا أقصد شيخ الدين ولا شيخ
العشيرة ..هو مسمى يحتاج إلى تقديم طلب إلى السلطة المختصة وإلى جمع
أكبر عدد من تواقيع المواطنين بعد إغرائهم بوعود خيالية ، حتى أنني أعرف
دولة عربية إذا منحت هذا المسمى لأي عربي من دولة أخرى فإنها تلزم تلك
الدولة بمنحه هذا اللقب أو المسمى (شيخ) وهذا ما جعله يرمي بعباءته بعد
تورطه (بالمشيخة) التي تحتاج إلى انفاق المال وإلى دعوات لمن هم في السلطة
وتقديم الهدايا الثمينة لهم ليكون له رفعة ومقام عندهم فيمررون له بعض طلبات
من حوله ليحافظ على علاقاته مع محيطه ومع أصحاب السعادة والمعالي.
لكن البطل هنا وصل إلى حد أدرك أنه هالك لا محالة وقد يكون هذا بسبب كثرة
الديون وتخلي أهل المقامات عنه بعد ان (سقط) والسقوط هنا كان سقوط هيبته
وهذا ما جعله يرمي بعباءته هاربا من الدائنون الذين حصلوا على إشارة خضراء
قبل ملاحقته.. ما قلته هنا ليس من الخيال ، هو واقع نعيشه ونراه أمامنا وصدقني
أنني وأثناء خروجي من منتدى ثقافي بعد أمسية وجدت أحدهم يقف على الباب يرجو
أن يوقع له الحضور قبل ان يرفع طلبه للجهات المختصة في الدولة..فتخيل يا رعاك
الله..لا يمكن ان تكون العباءة للتخفي لأنها فعليا لا تخفي..ولا تدل على الستر..فكيف
لمن يعاني من هذا الكم من الديون ان يلبس عباءة لها رمزيتها وخصوصا في بلادنا
يا أستاذ هشام..كما ان اعتماد العنوان عصيان وربطه برفض الحبل تنفيذ الانتحار فهو
ما لا يمكن ان يكون ممكنا وواقعي..وكيف أحضر الحبل ومن أين.!

المبدع المكرم هشام عبدالرحمن

أجمل ما في هذا النص هو قدرتك على تحمل الآراء التي لم تكن في
صالح النص..وهذه هي أخلاق الفرسان التي تميزك يا صديقي وأظن
أنك ستفكر في كل ما قيل من أراء ..وأخيرا لكم الرأي وانت لست ملزما
بأي رأي تراه غير مناسب لمحاولتك هذه التي أراها تحتاج إلى عنايتكم
وضرورة صياغتها لتعبر عن فكرتك حية قبل ان تموت.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري