لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-06-2010, 07:20 AM | رقم المشاركة : 201 | ||||
|
رد: الغرفة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون علميني أنْ أرى ضيقي وحشتي وظلامي علِّميني أنْ أرى البحرَ فيكِ والنوارسَ التي تُشبهني والحكاياتِ التي أيقظتني باكياً ، هاتفاً باسمِ حبيبي ! في وحدتها أنـشدت الأسرار
فأبهرت السماء باركتها عـشتار بتمائم الوحشة و الضيق و العتمة و في عينيها أغرقتِ البحار منحـتْ للنوارس أنامل النـور و صلبت أهدابها بانتظار نورسها الوحيـد ــــ : سأهمس في قلبـه الحيـاة ،، سـأروي ... ،، ســأ ... ،، ســ .. اجترح نجواها بمهابة الحضور فما ملكـتْ سـواه الصمـت \/
|
||||
15-06-2010, 04:31 PM | رقم المشاركة : 202 | |||
|
رد: الغرفة
المبدع الجميل حنا أمتعتني هنا الشعر مقطر كمتء الزهر لغة وصورة ومعنى شكرا أمواج محبتي ل |
|||
17-06-2010, 03:42 AM | رقم المشاركة : 203 | ||||
|
رد: الغرفة
بشرى بدر ، في وحدتها اشتعلَ حلمي
وبكيتُ من طولِ انتظارٍ استعدتُ فيه حلماً لا يشبهُ الأحلامْ ! محبتي وأنتَ بالقربِ أجملْ
|
||||
22-06-2010, 07:59 PM | رقم المشاركة : 204 | ||||
|
رد: الغرفة
امنحيني المسافاتِ كلَّها
وعديني بملاكٍ يُصادفني في الطريقِ يواعدني كي يكونَ ظلِّي وادعوه إليها كي تسكنها الجهاتْ
|
||||
25-06-2010, 11:01 PM | رقم المشاركة : 205 | ||||
|
رد: الغرفة
ما أجملَ أنفاسها وهي تنتظرُ ظلالها كي ترتعشَ عاريةً أمامها ها هي تعرفُ الآنَ
كم تحبُّ أنْ تتشيطنْ !
|
||||
03-07-2010, 03:21 AM | رقم المشاركة : 206 | ||||
|
رد: الغرفة
جمال الجلاصي ، هأنتَ تدنو من أنفاسها فيلتمعُ عبورُكَ كمن لو كنتَ تملكُ فيها كلَّ رغبةٍ
ولا خيارَ أمامكَ حتى تسرجَ لها قلبكَ المُضاءَ بأنفاسها الشاردةْ محبتي وعبوركَ فيضٌ من الكلامِ النادرْ
|
||||
05-07-2010, 09:13 AM | رقم المشاركة : 207 | ||||
|
رد: الغرفة
سأسألها عن مسالكها
حتى تعترفَ الظلالُ بشطحاتها تُهدِّدُ المسافةَ بهجرٍ رهيفٍ لا ينقادُ للنسيانْ
|
||||
07-07-2010, 04:13 AM | رقم المشاركة : 208 | ||||
|
رد: الغرفة
أتذكَّرُ أوجاعها كلَّ ليلةٍ وانسى جهاتها الغارقاتِ في نشوةِ ظلالها العارياتِ تغمرني برعشٍ مرسلٍ يُحاكي صمتها القرنفليَّ مُنفلتاً من عرائها المنذورْ
|
||||
10-07-2010, 04:18 AM | رقم المشاركة : 209 | ||||
|
رد: الغرفة
تهبُّ رغباتها التي تتعشَّقُها الأنفاسُ
فلا أعرفُ في الشهوةِ الأُولى أيَّها أختارُ هكذا مشدودٌ إليها دائماً والظلُّ ينحلُ مُنسكباً في سُرًّةِ الكأسْ
|
||||
28-10-2010, 09:46 PM | رقم المشاركة : 210 | ||||
|
رد: الغرفة
لماذا ترميني حروفك في الغياب حيث تبتل العيون وتترافع الروح بالبقاء
لماذا ... أجد العواطف عميقة بادية حد الخفاء !؟ لا يهم لماذا !؟ ما حدث هو ما أريد ! بنفسج ذات ريح حين مطر فقد |
||||
29-10-2010, 07:45 AM | رقم المشاركة : 211 | ||||
|
رد: الغرفة
مريم اليوسف ،
أهي التي ترميكِ بلهجِ رحيقها أم أنتِ ؟ هكذا رأيتها مُخضَّبةً بكلامكِ الآسرِ وأنا أُداري رعشها الملتاعْ أعرفكِ ملفوحةً بعبقها النَّقي محبةٌ لا يستقصي سرّها إلاَّ أنتِ
|
||||
18-11-2010, 09:15 AM | رقم المشاركة : 212 | ||||
|
رد: الغرفة
يُخيَّلُ لي أنها امرأةٌ منسيَّةٌ
سألَ الغريبُ عنها ، ذاتَ شرودٍ فوجدها في الريحِ التي انتظرتْ حفيفها بين أشجارِ الرمانِ تنتشي بصحبةِ الظلالِ وهي تتفقدُ الطرقاتِ المستطيلةَ تهمسُ لها بوحشتها التي لم تنتهِ بفجرٍ صعدَ وحيداً من سريرِ الغريبةِ على هيئةِ طائرٍ من حجرْ !
|
||||
19-11-2010, 08:53 AM | رقم المشاركة : 213 | ||||
|
رد: الغرفة
مكتظةٌ دائماً بشمسٍ نحيلةٍ
وظلالٍ مجهولةٍ وطرقاتٍ نزفتْ أوهامها ومقعدٍ وحيدٍ في الركنِ المُثقلِ بالغائبينْ وحدهُ الليلُ عثرَ عليها كي يتخيلَ نفسهُ عارياً في فراشِ أنينها الأخرسْ
|
||||
20-11-2010, 10:36 PM | رقم المشاركة : 214 | ||||
|
رد: الغرفة
حنا حزبون
! يالاغرفتك وحرفك فيها كأنما أشاهد حياة لا اقرأ أدهشني حد الضحك جميل أن نجد في النصوص ما يثير التبسم خلف أسوار الحياة بعيدا حيث اللاشيء بتفردك وكونه شكرا ليس كما اتفق |
||||
20-11-2010, 11:03 PM | رقم المشاركة : 215 | ||||
|
رد: الغرفة
مريم اليوسف ، هكذا تماماً كما قلتِ في وصفها فهي ليستْ مجردَ غرفةٍ بل حياةْ أعلمُ أنها ستدهشكِ لأنَ كلَّ نفاصيلها تُشبهكِ آهِ كم يشبهُ الضحكُ البكاءْ محبتي وأنتِ رائحتها في الغيابْ
|
||||
21-11-2010, 12:55 AM | رقم المشاركة : 216 | |||
|
رد: الغرفة
أخذت منى وقتا فى قرائتها شغلتنى إلى حيث شغلتنى كُلى بـ كُلى إنها نقش كدق أطراف مدببة فى قطع خشبية.. فأطلقتها لنا كما الأرابيسك متقنة متوغلة مثيرة للصمت وأى صمت؟! لا شىء انتهيت ..................................... فقط |
|||
21-11-2010, 07:41 PM | رقم المشاركة : 217 | ||||
|
رد: الغرفة
ريم خالد ،
ما أجملَ عبوركِ من هنا ، أيتها الغالية هل راقتْ لكِ كمثلِ تحفةٍ منمنمة ؟ بالتأكيد النصُّ الذي يُعجبنا يُشبهنا ! محبةٌ لها في روحكِ بذارُها النامية
|
||||
18-02-2012, 04:34 AM | رقم المشاركة : 218 | ||||
|
رد: الغرفة
حرِّضي الظلالَ الخجولةَ
التي اوغلتْ فيها تفاصيلُ المسافاتْ وتقمَّصي موتي في الخطى الحائراتْ الضوءُ أولُ من استحمَ باحتراقكِ وآخرُ من حدقتْ فيهِ المتاهاتْ واسمعي نشيجَ الشوقِ الذي يعتريني حتى لا ترجمي وجهكِ مُكفناً بالأمنياتْ
|
||||
21-02-2012, 02:08 AM | رقم المشاركة : 219 | ||||
|
رد: الغرفة
أشتاقُ إليكِ
تُؤججني رغبةٌ تزاوجُ وحدتكِ فأعلنُ حاجتي كي أسبرَ أغواركِ هأنتِ لي فدعيني أسبحُ في فضائكِ أنجبُ أفقهُ في الطقسِ الذي تحصَّنَ بالغُيُوبْ اعتلي الآنَ ظلالكِ مُستلهماً اندهاشَ الصُبحِ ينسجُ انعتاقهُ من حضنِ الذُنوبْ
|
||||
24-02-2012, 01:19 PM | رقم المشاركة : 220 | ||||
|
رد: الغرفة
تدفقي اختلاجاتٍ خلفَ ستائركِ المحمومةِ وغيِّبي الدمعَ ما بين غيمتينِ وغافلي أشجانكِ في جسدِ السكونْ يا مأتمَ العائدِ في الخطوِ الجريحِ
هل غمَّستَ شوقكَ برعشتها حتى توغلتِ الجهاتُ في احتراقها المجنونْ ؟
|
||||
28-02-2012, 11:56 PM | رقم المشاركة : 221 | ||||
|
رد: الغرفة
مَنْ يجمعُ غياباتها في التفاصيلِ النازفةِ
وجداً لم يزلْ يتقلَّبُ متوجعاً فوقَ ركامِ الخرابْ تُقاسمني اللوعةَ واشتهي رعشتها حيثُ القلبُ الذي تمرَّغَ بذنوبها ليس لهُ غيرُ صدى حبِّها ينتظرُها حتى مطلعِ الفجرِ غيرَ مخدوعٍ بالسرابْ !
|
||||
07-03-2012, 05:34 PM | رقم المشاركة : 222 | ||||
|
رد: الغرفة
ظلُّها تتحرشُ بهِ موجوداتُها
حيثُ المكانُ يترصَّدُ عابرَهُ الحيرانْ هل علقَ الآنَ بفضاءٍ يفيضُ حناناً على الشُطآنْ
|
||||
07-03-2012, 09:05 PM | رقم المشاركة : 223 | ||||
|
رد: الغرفة
حرِّضي الظلالَ الخجولةَ
التي اوغلتْ فيها تفاصيلُ المسافاتْ وتقمَّصي موتي في الخطى الحائراتْ الضوءُ أولُ من استحمَ باحتراقكِ وآخرُ من حدقتْ فيهِ المتاهاتْ واسمعي نشيجَ الشوقِ الذي يعتريني حتى لا ترجمي وجهكِ مُكفناً بالأمنياتْ كلما مررت بمحراب حرفك تصيبني الدهشة لما في حرفك من رقّة وعذوبة وألق دام هطول ابداعك ودمت برقي واناقة النبض اسجل متابعة ودّي ووردي
|
||||
09-03-2012, 08:16 AM | رقم المشاركة : 224 | ||||
|
رد: الغرفة
هكذا وصفتْ روحها : كثيرةٌ هي الجدرانْ
حيث ظلالها ارتمتْ في حضنها تُشاكسُ جموحَ رغبتها كثيرةٌ هي الجدرانْ هكذا في الغيابِ تُشبهها !
|
||||
17-03-2012, 02:36 AM | رقم المشاركة : 225 | ||||
|
رد: الغرفة
عبير محمد ،
أيُّ قلبٍ اشتعلَ طيفُهُ في محياكِ يُحلِّقُ في الأعالي باحثاً عن حبِّهِ كي يُحيي في الوجعِ ذكراكِ محبتي وأنا أنصتُ إليكِ تحتَ شجرةِ النشواتْ
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|