لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-01-2015, 02:25 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
للذاكرة دور رائع في برمجة أشيائنا رغما عنا؟؟ باتفاق مضمر ما بيننا وبينها؟؟
الذاكرة تصنع فرحة العودة إلى الوراء ...تنفلت أرواحنا منا حين تضغط عليها الحياة المعاشة ، فتأخذنا في رحلة استجمام جميل الذاكرة تأتي بجميع الصور التي خزنتها ، وترتلها أمامنا بفلاش باك جميل مؤثر.. عادة ما يكون مؤثر ، فـ ما في الذاكرة قد لا يعود في ماديته الحسية ، ولكنه يعود بروحانية تنفلت من قبضة الزمنية الذاكرة دفتر لا يشيخ فيه الحرف ولا يـُبلى المداد ولا يبهت . الذاكرة رحلة إلى طفولتنا العامرة قلوبنا بها... لحظة النص نافذة تنفتح على هذي اللحظة من براءة أسدل الستار عنها لكنها باقية تتحدى ورقة من ورقات هذه الذاكرة ، تتجسد في ضمير المفرد ، لكنها تتعداه أيضا إلى ذوات أخرى تتوحد معها في هذي اللحظة.. دعد الحبيبة أخذتنا إلى جوانياتنا ، فاستجمعت صورا أثثت لطفولتنا وكنا معك شهود عيان وأبطال الصورة أيضا محبتي بلا ضفاف
|
||||
20-01-2015, 02:34 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
كشكول بدّدت فيه الشّوق والحب في الكلام عندما كان يضيق بنا الكلام ..
هنا قد اختصرتي كل الكلام واجمله ,, الله ما اسعد حضي اليوم بحضوري هنا ,, وفقك ورعاك الرب
|
||||
21-01-2015, 01:54 PM | رقم المشاركة : 28 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
كلّ الأمتنان لهذا المرور الفاره الباذخ ... أسعدني تحليلك للحظة النّص أو المكاشفة التي يحين فيها البوح وينضج الحرف ...فكم نكتظّ بأحداث في الذّاكرة لا يتسرّب لها الضّوء دوما ... شكرا كبيرة يا قديرتنا لأنّك كنت هنا وبهذا البهاء..
|
|||||
21-01-2015, 01:56 PM | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
شكرا لهذا الإنطباع الجميل الذي يشي بجمالية التّقبّل لدى مبدع في حجمك سعدت لأنّك كنت هنا مع هذا الحرف المتواضع . إمتناني والتّقدير.
|
|||||
12-02-2015, 07:51 PM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
حكايات لطيفة جميلة ما أحوجنا لها
أشكرك وأشد على يدك |
||||
12-02-2015, 09:32 PM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: عشقنا البريئ..
..
من أجل أختي وصديقتي حاولت ترتيب النص لكنه رغم هذا لم يخرج عن المذكرات السردية.. جعلته هكذا بتكثيف أكبر أوغلت ذات يوم في نفسي ... كي أستجمع شتاتي من تفاصيل ماض غابر... كنت أحتفظ بها وأواريها عن عيون من في بيتي من زوج وأولاد .... دفاتري القديمة استخرجت من بينها كشكولا كنت أبحث عنه عبثا في كل الزّوايا الخفية الخاصّة بي كنت أودعته وجدا تلبّس بي وسكن روحي وخالط نفسي أيّام الصبا ... نثرت فيه الشّوق والحب عندما كان يضيق بنا الكلام .. يوم كان عشقنا لا يخرج عن حدود حيّنا القديم ...عشق مضمّخ بروائح الحيّ وألوانه ... أيّام كنّا في العشق كما نحن في الحياة ... لهو وبراءة وهمس وجري وقفز بالحبل .... وخجل معتّق في لواعجنا ... الرجال من حولنا أبناء عمومة وأرحام ... وثلّة من أبناء جوار غير غرباء عن حيّنا يتبارزون من حولنا بنبال من خشب، يصوّبونها حولنا فتخرّ قلوبنا صريعة من فرط الوجد...... تسري الحكايا بيننا وحواجبنا تقضي حوائجنا والهوى يتكلّم .... الحمام يهدل ويبني أعشاشه الدّافئة من حكايانا فنزداد عشقا وصبابة وحنينا لم نكن لنتفّق على موعد ولا لنحسم أمرا .. امكانية التّلاقي محتملة في أيّ وقت وعلى مرأى من أمهاتنا ...فينمو حب ويعرّش في القلوب دون أن نتكلّم، نطمر الوجد فتخصب وتتبرعم منها أرواحنا هازجون حالمون نجري نلاحق يعسوبا ونصطاد فراشات زاهيّة الألوان.... نتهامس.. نركض والحياة من حولنا حدائق شوق وهيام. فللّه كم كان عشقنا طاهرا وكم كانت خطاباتنا في الحب بريئة براءتنا نقية نقاء سريرتنا ... واسم الحبيب لغز لا يعرفه أحد... ملتحف رماد الأصطبار ليوم آت في طيّ الأيّام قد يفضح ويبوح بما تكتّمنا عليه فتشت الكشكول فلم أجد فيه ما يخجلني، كنت قد فكّرت في أتلافه سابقا حتّى لا تمتدّ اليه يد زوج أو ابن فيقرأه وتهتزّ صورتي فأخجل ... ثمّ أعدته الى مكانه بين بقيّة دفاتري... وقد بدا باهت الألوان تسكن طيّات أوراقه قصّة حب طفوليّ بريء تركت حفرا في القلب.... كل التقدير |
|||
12-02-2015, 09:40 PM | رقم المشاركة : 32 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
لا حرمنا الله من خبرتك ودرايتك واخلاقك الرائعة اخي مصطفى الصالح |
|||||
12-02-2015, 09:51 PM | رقم المشاركة : 33 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
شرفني حضورك الألق بمتصفحي. إمتناني والتّقدير يا ابنة تونس الغالية.
|
|||||
12-02-2015, 09:55 PM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
شكرا كبيرة لجميل تفاعلك مع هذا النّص وكم أراني سعيدة بإعادة بنائه بطريقة جعلته أكثر إشراقا وجمالا... قبلت يا صديقي مصطفى هذا الإخراج الجديد لنصّي لأنّ تلقي النّص بهذا المستوى يعمّق تواصلنا ويجعله أكثر عمقا وجديّة فائق التّقدير وعميق الإمتنان .
|
|||||
14-02-2015, 09:14 PM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: عشقنا البريئ..
هي ذكريات لن تبرح الوجدان
تسكن دواخلنا كما يسكن السيف الغمد مشاعر وأحاسيس راقية تمتاز بالصفاء والنقاء أرواح بريئة لم يتلبسها الخبث والدهاء يركضون ويتلقفون الكرات ويلعبون بالحجارة والأعواد راقية ومعبرة احترامي |
|||
14-02-2015, 10:02 PM | رقم المشاركة : 36 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
ما أروع استعارتك للسّيف وغمده كذلك الصّورة لذكريات تسكننا وتعرّش على الذّاكرة. راقني مرورك الجميل.سلمت أيّها السّخيّ.
|
|||||
14-02-2015, 10:28 PM | رقم المشاركة : 37 | |||
|
رد: عشقنا البريئ..
لا أعلم أستاذتي إن كان رأيي صائبا
و لكنني بالفعل وجدت هنا نصا أقرب للخاطرة منه للقصة و بعد اطلاعي على الردود توضحت لي الرؤية بأنك نشرته في مكان غير المدينة و ذلك لأن من مميزات القصة الضرورية: الدراما التي كانت غير حاضرة هذا ما كان ينقص النص ليكون قصة رائعة خاصة و النص ارتكز على فكرة اعتصار الذكرى و الذي ربما كان ليكون هو عامل التشويق لو مزج بالحاضر و هذا أيضا يدعونا للتساؤل النص يكتب نفسه، و نرهقه نحن بالتصنيف فيفقد بريقه فلتكن الكتابة حرة و ليكن النص كيفما أراد فما يهمنا هو ما يخلفه في نفوسنا هو رأي قد أكون مخطئا في رؤيتي ربما و هو أيضا تساؤل مشروع: هل النص قصة أم خاطر؟ أم هو نص تمرد على التصنيف فهو يقفز من القصة للخاطر بحرية و تحليق جميل.... ما يهمني هنا في هذا النص و الذي كان يتحدث عن حالة معينة و هو الذكريات و طريقة طفوها للسطح و لأن في عالمنا العربي تكون أحيانا ملكا للآخرين فنحاسب على لحظات ماضية و أحيانا يحاسبنا البعض على لحظات مضت في غيابهم.. بل أحيانا هم كانوا غير موجودين في حياتنا النص كتب بلغة لذيذة و هو يغوص في النفس و في أحاسيسها في لحظة مهمة من حياتنا لن ننساها مطلقا أعجبني النص كثيرا خاصة و رائحته الطفولية و عفوا لتطفلي تقديري و احتراماتي أستاذتي دعد كامل |
|||
15-02-2015, 10:44 AM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
فلتكن الكتابة حرة و ليكن النص كيفما أراد
فما يهمنا هو ما يخلفه في نفوسنا هو رأي قد أكون مخطئا في رؤيتي ربما و هو أيضا تساؤل مشروع: هل النص قصة أم خاطر؟ أم هو نص تمرد على التصنيف فهو يقفز من القصة للخاطر بحرية و تحليق جميل.... ______________________________________________________________ المبدع بسباس عبد الرزاق شكرا لمرورك الجميل والإيجابي . أؤيدك جدّا سيّدي الكريم في هذا فالتّصنيف وتجنيس النّص المكتوب غدا أمرا يكتنفه الخلاف والآراء خاصّة في كثرة الإبتداعات واللمستجدّاتالكتابية ...فتعدّد الأجناس الأدبية أفرز تصنيفات مازال الخلاف حولها بين الدّارسين والباحثين في الشّأن الادبي قائما .. ولنأخذ على سبيل هذا الومضة الحكائية والشّعرية وقصيدة النّثر والق.ق.ج.والقصّة القصيرة .فقد إختلفوا في تعريفها وتجنيسها ويبقى الجامع بينها أنها كما قلت تماما هي فعل كتابيّ ينهض بمهمّة التّعبير عن أحاسيس ومشاعر وهو رصد لتفاصيل يكمن بها الحسّ بالفرح أو الحزن وفق تصوّر إبداعيّ معيّن .. ولا أخفيك يا سيّدي الكريم أنّ ما تلقيناه من معرفة في الأجناس الأدبية غدا كلاسكيّا متقادما غير مواكب لحداثة وتطوّر بنى وأساليب الكتابة .فما عدا القصيدة الشّعريّة المقفّاة والموزونة أصبح الاإرتباك يرافقني شخصيّا حتى لا أكاد أجد القسم المناسب الذي تنضوي تحته كتابة فالرؤى تشتغل بطريقة مختلفة وقدجاءت نتيجة لطفرة هذه الأجناس الأدبية المستحدثة وكما ترى فالحراك النّقديّ الأدبيّ لم يواكبها بعدولم يمنحنا نحن الغير أكادميين تعريفا يمكن الإستئناس به في التّصنيف...فلنكتب وليصنّفوا هم وأقصد أهل الذّكر منّا ما نكتب وحبّذا لو تقع مراجعة الاقسام هنا بما يستجيب لكلّ الكتابات . سُعدت جدّا أخي بسباس عبد الرّزاق بمرورك المتميّز إذلابدّ من أن يخلق المرور حراكا فكريّا وجدلا أدبيّا بيننا لأنّ النّص ليس غاية بل هو وسيلة لفتح مجالا أرحب للتّواصل. شكرا أيها لقدير ولك كلّ الإمتنان والتّقدير
|
||||
16-02-2015, 04:28 PM | رقم المشاركة : 39 | |||
|
رد: عشقنا البريئ..
القديرة دعد كامل.. بوح جميل، وإن اختلف في ما إذا كان يتبع القصة القصرة أو الخاطرة، أو الجمع بينهما.. لأن السيدة القصيرة، ترتكز على ثلاث وحدات: الزمان، المكان، الموضوع، وهذا الأخير يكون التركيز فيه ضرورياً لمعالجة طريقة السرد وتركيب المفردات بحيث لا يسمح فيه للحشو والإطالة كما يقول أحد النقاد.. ربما تكون لنا عودة أخرى تحياتي أختي الكريمة |
|||
16-02-2015, 04:37 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اندمجت مع حروفك وحلق فكري بعيدا نحو عالم من نقاء نكاد نفقده أيامنا هذه
ما أجمل البراءة والطهارة وحسن النوايا بورك حرفك العذب وطاب غاليتي دعد ودمت بخير وسعادة وفرح . |
||||
16-02-2015, 06:21 PM | رقم المشاركة : 41 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
كم نفتقد أزمنة النّقاء والبراءة ....فماعاد غير نكد الوقت يلفّ السنين بلا تؤدة محبتي يا خديجة ولك من الأوقات أطيبها يا طيّبة امتناني دوما.
|
|||||
16-02-2015, 06:24 PM | رقم المشاركة : 42 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
أسعدني مرورك المتميّز وملاحظاتك الدّقيقة . إذ لا بدّ من أن يكون للمرور إضافة تنفعنا . شكرا كبيرة سيّدي الكريم ومرحبا بك دوما وبثراء تعليقك . كلّ الامتنان.
|
|||||
12-05-2018, 05:29 PM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
قصة جميلة
راقية المعنى والمضمون تليق بها الواجهة ويليق بها الضوء مساؤك نور وحبور غاليتي دعد وكل عام وانتِ بخير محبتي واكثر
|
||||
15-05-2018, 09:19 AM | رقم المشاركة : 44 | |||||
|
رد: عشقنا البريئ..
اقتباس:
مصافحة أولى لنص لم نتشرف بالاطلاع عليه
وقراءة حروفه .. نرجو أن يكون ذلك قريبا بإذن الله تعالى أديبتنا منوبية الغضباني نتشرف بتناول حروفكم الراقية والرائعة ويسعدني أن أقرأها مرات ومرات .. بوركتم وبورك جمال الحرف وسموه احترامي وتقديري
|
|||||
22-05-2018, 06:15 AM | رقم المشاركة : 45 | |||
|
رد: عشقنا البريئ..
يا الله ما أجمل وأنقى روحك منوبية الغالية
وأنتِ تقصين ذكريات طافحة بالبراءة والطفولة التي فارقتنا وفارقناها منذ زمن هذه الاستعادة لا تدل إلا على روح البراءة والنقاء وجمال الروح التي تتمتعين بها أعجبني جداً أسلوبك ورقي حرفك دمتِ مبدعة رقيقة مودتي |
|||
02-03-2020, 03:41 AM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: عشقنا البريئ..
سلام الله وود
حروفكم تناديكم كرما عرجوا عليها كل الود
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|