جلوة لعروس الكلام

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

(إهداء لأخي الفاضل الشاعر عدنان حمّاد
علّها ترقى لبياض روحه ونبلها)




هفوة في العددْ
أستبثّ السطور معاني الكلام
بأنّي بدوت بدوني ببدوة وادي السراب
وأنّي رهوت وماء الكتابة رهوٌ
مروراً بمروة هاجر شوطاً ، وشوطاً أطوف
بظلّ يحجّ ، وظلّ سجدْ
وبأنّي أراني كأنّي أعدّ حياتي على إصبعين
أعدّ ، أعدّ ، وأبقى أعيد لعلّي أزيد
ويقلّلّني عددي
...
هل رآني سواك هناك أعدّ حياتي على إصبعين هنا ، ويغالطني عددي ؟!
...
خلوة في المددْ
أستبثّ البخور معاني قيامي
كأنّي عدوت بعدوة ذات الضباب
وأنّي أراني كأنّي أدوخ ، وأنّي أخاتل حاجب ركن الدخان بظلّ مردْ
وأراني كأنّي أعلّي لعلّي أصيب مقام التجلّي
وأنّي ارتقيت حبال دخان المددْ
فلعلّي أعظّم حرمة معنى الذهاب
وعلّي أحلّل تمرة صومي بهذا البلدْ
أو كأنّي أراني أصير طريد الحياة أفرّ بظلّي إلى أبعدي
...
هل رأيت قيامي نواحي اليباب أصيح : فما أقرب الباب منّي ، وما أبعد الظل في أبعدي ؟!
...
طفوة في خضمّ الزبدْ
أستبثّ الطيور هديل الحمام
بأنّي أقوم أصافف ظلّي أتمّم فيه نصاب الإياب
وأنّي أطوف طواف غريب يخمّن معنى ، وأرسم إسماً
يجيب النداء ، وأرسم صوتاً ينادي
ويبقى ينادي عليّ لبعد غدي
...
دنوة من بحيث الوتدْ
أو كما حبوة لحثيث كلام يوافي حديث السكوت سدى
أستحثّ الصدى
وأصادي نشيد العبور برقيا الكلام
أمرّ بباب مضيق العبور مرور خيالي ببال غدي
أو أقوم أعدّ حياتي هنا بأصابع أمّي
فيكثّرني عددي
فامارس فيّ انتخاباً ، وأمضي وبعضي يفاضل بعضي
فآخذ منّي بقيّة ما ظلّ منّي معي
وأقوم لأقبض ماء المعاني بكفّي
أصرّ عليها ، وأرمي يدي
...
هل رآك سواي وأنت تراني أقوم
لأرسم صوتاً يساعف إسماً كبا
وأراوحني بشحيح الظلال ، وأرسم معنى
لظلّ كسيح (يدادي) لظلّ حبا
أو تراني أمرّ ببالي ، فأرسم أنّي أمرّ ببالي سلاماً عليّ
فصرت سلاماً عليّ ، وبعد السلام رميت يدي ؟!
...

جلوة لعروس الكلام
هل أتاك تهجّي عروس الكلام لطلسم معناي وهي تراني سواي يمدّ إليك يدي
لتصير سلاماً عليك ، ويهدي إليك خلاص القصيدة ؟!











وبختمة صوت أقوم لأزجي السلام لحضرةْ محمّد
ونور محمّد
وفي العالمين ، وسلّم
آمين
آمين.









(فاعلن)
.
.

[نوال البردويل]

نعم المهدي والمهدى إليه
ولي عودة لهذا النص العميق
تحياتي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله ،
نص راق عميق
غير أنني لا أحب أن أعبث بهدية...
نعم الهادي والمهدى إليه
وشكرا لكما...
مودتي

بل يزيّنها حضورك.

(والنعم منك) أخي عوض
شكراً جزيلاً
ولك محبّتي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

نعم المهدي والمهدى إليه
ولي عودة لهذا النص العميق
تحياتي

أنعم الله عليك أختي الفاضلة نوال.
ويشرّفني دائماً حضورك وقراءتك لنصوصي.

شكراً جزيلاً
ولك خالص احترامي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

فمن ذا يحلل صومي بهذي البلاد
ومن ذا يصدق اني وريث البلد
أما التف قومي واعطوا الظهور
لطفل يكابد كيد الحقود
قصيدة اكبر من ان تجارى وتحفة فنية رائعة وهدية ساحفرها حرفا حرفا على جدار القلب
ثمينة هديتك وقد طوقتني بكرمك و
بوركت ودمت شاعرا



ستكون شهادتي مجروحة لو قمت بتثبيت النص اترك الامر لمشرفي الركن ولك محبتي

بل هي جهد المقل الذي يرجو أن ترقى لتليق ببياض يدك ونبلك.
وشهادتك فيها تمنحني سبباً وجيهاً وحقيقياً للفرح.

شكراً جزيلاً اخي عدنان
ولك محبّتي واحترامي.

[نوال البردويل]

هل رأيت قيامي نواحي اليباب أصيح : فما أقرب الباب منّي ، وما أبعد الظل في أبعدي ؟!
*******
طفوة في خضمّ الزبدْ
أستبثّ الطيور هديل الحمام
بأنّي أقوم أصافف ظلّي أتمّم فيه نصاب الإياب
وأنّي أطوف طواف غريب يخمّن معنى ،

النفوس الأبية الطيبة لا تعرف الخراب
وتتبع الجمال أينما كان وتحسب حسابها لكل فعل
جميل كالعادة ممتعة القراءة لك والبحث
في أعماق حرفك الشهي
بوركت الفاضل ياسر
كل التقدير

[عبير محمد]

نعم الهادي والمهدى إليه
نص عميق
يثير الدهشة كما عودتنا دائما
يجعلنا نقرأ ونعيد ونرتشف من كؤوس البوح شهدا مصفّى
بوركت شاعرنا القدير
وبوحك العميق السامق
كل الود والورد

[سلطان الزيادنة]

نص قال تمكن الشاعر من أدواته
وقدرته على توظيف تقنياته وتنويعها
وحسن إدارته لكل هذا خدمة لأفكار النص ومحمولاته
ونقطة أخرى أسجلها للشاعر وقد لاحظتها في جل نصوصه
وهي ما يصطلح عليه نقدياً بالتشكيل المكاني
إذ تتوزع الكتابة على الفراغ في تعاقب مدروس بين الفراغ والامتلاء
وهذا يشد القارئ إليه بوصفه عنصراً دالاً مندغماً في كلية النص
وإضافة جمالية لتشكيلاته الفنية الأخرى.

الوارف ياسر أبو سويلم الحرزني

نعم الهدية هديتك ونعم المهدى إليه عدنان

محبتي الدائمة

[نفيسة التريكي]

قراتها الاولى فرشفتني فقرررت ان أقراها ثانية حتى أرتشفها
واحضرت قهوتي الصباحية الثانية فما كفّت عن الالق فعلقت بها وظننتها لزخمها تتحداني فتحديتها واضفت قهوة ثالثة وعدت إليها مشحونة بالكلام عن سلامة اللغة سلاستها جمال لفظها بساطتها جزالتها ولكن بدت من جديد تصّاعد بي فخفت منها اي من الغوص في اغوار معانيها فسكبتها كلها في فنجاني وقرات طالعي فيها وطالعها فيّ
هذه الهدية لعدنان من الحرزني لكنها شهوتي كي افهمها وبدات احاول من العنوان
في الجلوة تتجلى العروس لتبرز زينتها وفتنها وتكون محطّ ّانظار الناس وفي الحقيقة ولكنها في داخلها وهي تدور وتتجلى تفكر ان تكون في الخلوة هدية معشوقها
اما الكلام ففي عادة العرس ان يكون مصفى من صميم عادات الشعب وتقاليده
لكن هل هذه القصيدة عرس بمعنى الفرح واللقاء والسكينة والاستقرار والهيام ؟
قد لا وقد نعم
لا لحسراتها وأشجانها ومراراتها ونعم لشدة جمالها
اما المرارة ففي العدد فليس كل ماكثر يكثر وليس كل ما نقص يقل
خذ مثلا كثرة الشهداء و الاميين والعاطلين عن العمل و الفتن والحروب وقضم الارض واللاجئين عبر البر والبحر كلها اليست النقص ذاته في الإنسان والوطن وقل عكس هذا في القلة
وكانّ الشعر يقول: فلا يغرّ بطيب العيش إنسان
يااه اية جلوة هذه، كشفت المستور الصعب غذ يقول الشاعر ياسر أبو سويلم الحرزني
هل رأيت قيامي نواحي اليباب أصيح :فما اقرب الباب مني
وما أبعد الظل
في أبعدي ؟!
استفهام مبطن بتعجب من عبثية الزمان والمكان والحياة واليد في رمزها للكتابة وبناء الحضارة وتهديمها في آن معا
الآن من حقي ان اقول جميل جدا

[محمد ذيب سليمان]

وكلما دخلت نصا لك ايها الحبيب اجدني بين جزر وزمد
شيئ ما يشدني اليها متفرسا في النسج والبناء والمعاني
الممهورة بالصورة القوية الدالة وبين جزر الخوف
واخير ا اقرران امضي معها زمنا متملكا زمامي لاكون فيها تلميذا نجيبا
هدية راقية بما حملت من نسج وبناء وتصوير
شكرا لك

[صقر أبوعيدة]

قرأت قصيدة بهية المكان والزمان وفيها الشعر الذي يبهج النفس ويفعل فعله في الخاطر
هدية يستحقها شاعرنا الحبيب عدنان حماد
فنعم المهدي والمهدى إليه
وشكرا لقلبك الكبير المحب الذي ملأ المكان جمالا وشعرا

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

هل رأيت قيامي نواحي اليباب أصيح : فما أقرب الباب منّي ، وما أبعد الظل في أبعدي ؟!
*******
طفوة في خضمّ الزبدْ
أستبثّ الطيور هديل الحمام
بأنّي أقوم أصافف ظلّي أتمّم فيه نصاب الإياب
وأنّي أطوف طواف غريب يخمّن معنى ،

النفوس الأبية الطيبة لا تعرف الخراب
وتتبع الجمال أينما كان وتحسب حسابها لكل فعل
جميل كالعادة ممتعة القراءة لك والبحث
في أعماق حرفك الشهي
بوركت الفاضل ياسر
كل التقدير

مرحباً ألف بأختي الفاضلة نوال
هل قلت لك بأنّي أتورط دائماً في الردّ عليك ، ولا أعرف كيف أشكرك.

أنا في غاية الإمتنان لتكرمك دائماً بقراءة ما اكتب بكلّ إخلاص.
شكراً جزيلاً يا طيّبة
ولك خالص تحيّاتي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

نعم الهادي والمهدى إليه
نص عميق
يثير الدهشة كما عودتنا دائما
يجعلنا نقرأ ونعيد ونرتشف من كؤوس البوح شهدا مصفّى
بوركت شاعرنا القدير
وبوحك العميق السامق
كل الود والورد

مساء الخير أختي عبير
وأنت وكما عودّتني دائماً لا تمرّين إلا لتهدي إليّ الفرح.

شكراً جزيلاً
ولك خالص الودّ والإحترام.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة

نص قال تمكن الشاعر من أدواته
وقدرته على توظيف تقنياته وتنويعها
وحسن إدارته لكل هذا خدمة لأفكار النص ومحمولاته
ونقطة أخرى أسجلها للشاعر وقد لاحظتها في جل نصوصه
وهي ما يصطلح عليه نقدياً بالتشكيل المكاني
إذ تتوزع الكتابة على الفراغ في تعاقب مدروس بين الفراغ والامتلاء
وهذا يشد القارئ إليه بوصفه عنصراً دالاً مندغماً في كلية النص
وإضافة جمالية لتشكيلاته الفنية الأخرى.

الوارف ياسر أبو سويلم الحرزني

نعم الهدية هديتك ونعم المهدى إليه عدنان

محبتي الدائمة

مساء الخير أخي سلطان
(والنعم منّك)
أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك الرائع على قصيدتي المتواضعة والذي أفرحني كثيراً والله.

شكراً جزيلاً أستاذي الفاضل
ولك خالص محبّتي وتقديري.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي

قراتها الاولى فرشفتني فقرررت ان أقراها ثانية حتى أرتشفها
واحضرت قهوتي الصباحية الثانية فما كفّت عن الالق فعلقت بها وظننتها لزخمها تتحداني فتحديتها واضفت قهوة ثالثة وعدت إليها مشحونة بالكلام عن سلامة اللغة سلاستها جمال لفظها بساطتها جزالتها ولكن بدت من جديد تصّاعد بي فخفت منها اي من الغوص في اغوار معانيها فسكبتها كلها في فنجاني وقرات طالعي فيها وطالعها فيّ
هذه الهدية لعدنان من الحرزني لكنها شهوتي كي افهمها وبدات احاول من العنوان
في الجلوة تتجلى العروس لتبرز زينتها وفتنها وتكون محطّ ّانظار الناس وفي الحقيقة ولكنها في داخلها وهي تدور وتتجلى تفكر ان تكون في الخلوة هدية معشوقها
اما الكلام ففي عادة العرس ان يكون مصفى من صميم عادات الشعب وتقاليده
لكن هل هذه القصيدة عرس بمعنى الفرح واللقاء والسكينة والاستقرار والهيام ؟
قد لا وقد نعم
لا لحسراتها وأشجانها ومراراتها ونعم لشدة جمالها
اما المرارة ففي العدد فليس كل ماكثر يكثر وليس كل ما نقص يقل
خذ مثلا كثرة الشهداء و الاميين والعاطلين عن العمل و الفتن والحروب وقضم الارض واللاجئين عبر البر والبحر كلها اليست النقص ذاته في الإنسان والوطن وقل عكس هذا في القلة
وكانّ الشعر يقول: فلا يغرّ بطيب العيش إنسان
يااه اية جلوة هذه، كشفت المستور الصعب غذ يقول الشاعر ياسر أبو سويلم الحرزني
هل رأيت قيامي نواحي اليباب أصيح :فما اقرب الباب مني
وما أبعد الظل
في أبعدي ؟!
استفهام مبطن بتعجب من عبثية الزمان والمكان والحياة واليد في رمزها للكتابة وبناء الحضارة وتهديمها في آن معا
الآن من حقي ان اقول جميل جدا

مساء الخير أختي نفيسة
كم أنا ممتن لهذه القراءة الجميلة ، وللوقت الذي تكرّمتي بمنحه لقصيدتي المتواضعة.
وكم أنا فرح بشهادتك.

شكراً جزيلاً
وتقبّلي خالص الإحترام والتقدير.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

وكلما دخلت نصا لك ايها الحبيب اجدني بين جزر وزمد
شيئ ما يشدني اليها متفرسا في النسج والبناء والمعاني
الممهورة بالصورة القوية الدالة وبين جزر الخوف
واخير ا اقرران امضي معها زمنا متملكا زمامي لاكون فيها تلميذا نجيبا
هدية راقية بما حملت من نسج وبناء وتصوير
شكرا لك

مساء الخير محمّد
وأنا أفرح كثيراً وأسعد كلما وجدت تعليقاً من لدنك على قصائدي.
بل أنا التلميذ في حضرتك أخي الشاعر محمّد.

شكراً جزيلاً
ولك محبّتي وتقديري.

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

نعم الهادي والمهدى إليه

سطور سجلت إبداعاً

ورسالة أعطت روحاً

فشكراً لك شاعرنا

وهنيئاً لأستاذنا النبيل الشاعر عدنان حماد

ولكما مني كل التقدير والإعجاب

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة

قرأت قصيدة بهية المكان والزمان وفيها الشعر الذي يبهج النفس ويفعل فعله في الخاطر
هدية يستحقها شاعرنا الحبيب عدنان حماد
فنعم المهدي والمهدى إليه
وشكرا لقلبك الكبير المحب الذي ملأ المكان جمالا وشعرا

والنعم منّك اخي الشاعر صقر أبو عيدة
وخاطري بك طيّب.

شكراً جزيلاً
ولك خالص الإحترام والتقدير.

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ابراهيم الحموية

نعم الهادي والمهدى إليه

سطور سجلت إبداعاً

ورسالة أعطت روحاً

فشكراً لك شاعرنا

وهنيئاً لأستاذنا النبيل الشاعر عدنان حماد

ولكما مني كل التقدير والإعجاب

شكراً جزيلاً أخي الفاضل عبدالعزيز
(والنعم منك)

لك محبّتي واحترامي

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

حمدا لله على سلامتك
وعودتك ..
افتقدك...آمل خيرا...
مودتي و محبتي

حيّاك الله أخي عوض
الله يسلمك وما تفقد غالي

تحيّاتي واحترامي.

[الشاعر عبدالهادي القادود]

ما زالت علاقة القرابة بين فاعلن وفعولن تطلق أشرعة الشعر

لنقطف من خلال هذا الهديل الذي اقترب من حدود الهذيان درر البيان

وما يقتضيه الشعر من وقوف على خط البياض ما بين السريالية و الوضوح

في قدرة ومقدرة عجيبة من الشاعر ياسر على امتطاء جواد البهاء

غير مكترث بقيود الإيقاع وما يحاصر أحلام الشراع من أمواج المزاج

لتنهمر هذه الصور الصادقة والمعتقة بعطر المودة

بعيدا عن الردة الأدبية وما تكلس في جوارير التنظير الضرير من مذاهب

شاعرنا الجميل ياسر

ما زلت تنفرد بما تلهج به روحك الرافضة للمألوف

نعم المهدي والمهدى إليه

بوركت ودامت المودة خيمة الأوفياء

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

ما زالت علاقة القرابة بين فاعلن وفعولن تطلق أشرعة الشعر

لنقطف من خلال هذا الهديل الذي اقترب من حدود الهذيان درر البيان

وما يقتضيه الشعر من وقوف على خط البياض ما بين السريالية و الوضوح

في قدرة ومقدرة عجيبة من الشاعر ياسر على امتطاء جواد البهاء

غير مكترث بقيود الإيقاع وما يحاصر أحلام الشراع من أمواج المزاج

لتنهمر هذه الصور الصادقة والمعتقة بعطر المودة

بعيدا عن الردة الأدبية وما تكلس في جوارير التنظير الضرير من مذاهب

شاعرنا الجميل ياسر

ما زلت تنفرد بما تلهج به روحك الرافضة للمألوف

نعم المهدي والمهدى إليه

بوركت ودامت المودة خيمة الأوفياء

وأنعم وأكرم بشاعرنا المبدع وهو يتفضّل على أخيه بكلّ هذا.

ما أكثرني ، وما أكثر القصيدة بهذه القراءة وهذه المشاركة الكريمة الّتي أهدت إليّ الكثير من الفرح !


شكراً جزيلاً أستاذنا وشاعرنا المبدع عبدالهادي القادود.
ولك محبّتي وتقديري.