|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-09-2008, 02:48 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هذا النبض لك*مهداة إلى جوهر الخلق نبي الحكمة والبيان محمد {صلعم}
هذا النّبض لك
باسم اللّه الرّحمان الرّحيم "طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرة لمن يخشى". صدق اللّه العظيم . ************** كنت أشرب نبيذ قلبي كؤوس الأماني سحرا ثمِلا، مثملا في الدّعاء حتّى أراك وذات رؤًى... عند انبلاج خيوط الضّياء رقصت روحي/ روحي رقصت/ رقصت روحي/ روحي رقصت أيا نسمة واجدة في ربيع الصّحاري أيا بسمة شفّ عنها فم في السّماء أيا نورا تولـّّد من ظلمات أيا مَن مِن شمائِلك أمّة أشرقت نهضت من شتات يا صفيّ الأصفياء/ أتقيّ الأتقياء يا نقيّ الأنقياء/ أحبيب الضّعفاء بما فيك من الرّكوع، السّجود الوقوف، التّهجّد، الوجـــــــود بما فيك من العزّة، التّقى، النّدى الحقّ، الصّدق، العدل العلم، العمل، السّلام جمّعت فضائل الهدى والوئام بقلبك ولسانك أصْغَرَيْكَ يمينك ممدودة للورى وحكمتك سـَرت في الغافلين والعقلاء ما أرخيتَ حَبلك ولا أغضبت ربّك ولا نقضت عهدك من كلّ الأعراق والأجناس والألوان غنّت لك الأكوان حبّا وطاعة بقلوب واجفة/ راجفة/ خافقة وكانت العيون عاشقة، خاشعة قوّة جامحة كالنّشور، كيوم النّفير كالتحام كون بـِنبض الشّعور مصفاةَ ضوء في بياض وفيــــــــر يشفّ... يصفّق... قلبي يصفّق... قلبي... يشفّ قلبي... يصفّق... يصفّق يشفّ، يشفّ شفيفا منتشيا... مجنّحا في جنون كأجنحة الطير بالملايين مهاجرة من البرد إلى مخابئها الدّافئــــــة تغنّي في رحلة غنّة شَجَنٍ طـَر ِبٍ تشدو بترانيم البتول أناشيدَهَا للرّسول و...على نور الكواكب والأقمار نعلنها... أغنية... عشقا ***إنّا لك السّند للأبد نهديك ولاءنا باقات ودّ مـِن الياسمين بياض الصّفاء من الورد حمرة يانعة بالوفاء من ألف لغة الضّاد حتّى الياء من فاء الفرقان إلى نونه رغم عسر الجراحات وجروح المسافات يا المعصوم، المعتصم يا المحمود في الرّسالة والآيات أصوغ حروفي لك... وفي الرّوح ودّ ولي فيك... بل... لنا فيك مدّ وعهد وقصد وأصلٌ ووعد وعهد وحشد وجند ورشــــد *** أما آن للغافلين أن يعلموا أنّك معنا حتّى ساعة الاحتضار؟؟‼‼ نفتح ونختم أفراحنا ونحن نغنّي لك ونستقبل أعيادنا ونحن نغنّي لك *** هذا النّبض لك *** كََعـَدِّّ النّجوم مواقيتُ نداءاتنا من مناراتنا كلّها تصدح باسمك فأنّى وأنَّى وأنَّى لنا أن نغفُوَ إن أساء لك الجاهلون أو المغرضون بقول خسيس وفعل دنيء دسيـس؟؟‼‼ كيف لأنفسنا أن تنام على ظلمك؟؟‼‼ وأنّى لنا أن نكون؟؟‼‼ فما غامت غيمة/ ما هبّ هواء/ ما زمزم ماء ما أشعّ شعاع / ما هجر اللّيل صبح والصّبح ليل سندفع عنك الأذى وكـــــــــــــــعبـقريّة الرّيح لمّا تهبّ ندركك- حيث أنت – بالحــــــــــــبّ سيـــــــــــــــــّدي... نور عـــــــــيني ها قد اختبأ اللّيل قاتما يلفّ الشّعاب وأرخى ستائره على الكون بتولا يلثم قلبك يلتمس سيرتك النّاصعة يتعلّم علم النّور من نورك * يا أيّها المزمّل* اصفح عن المخطئين لقد كنت دوما أخا للبشر، رحيما، حكيما سماحتك ردّت الظّالمين عن ظلمهم ولمّا عرفوك قالوا:« يا اللّه » ما أعظمك يا محمّد ‼ طه... صلـّى اللـّه عليك وسلـّم وهل أعظم يا طه من اللّه حين يسلّم؟‼ كتب في 16-23/4/1996- 12-15-26-27-/2/2006- نفيسة التّريكي سوسة-خزامى * سورة طه – الآية 1-2 |
|||
|
|
|