|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-07-2014, 02:02 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
طائر النور
مُسافِرٌ..تنْهَبُ الأيامَ رجْلاهُ
....................تجري به الأرْضُ والأحْلامُ سَلْواهُ يمضي إلى هَدََفٍ.. والرّيحُ جامِحَةٌ .....................على شِراع الأَسى امتَدَّتْ حَكاياهُ يلْهو بِه المَوْجُ فالشُّطْآنُ خائِنَةٌ ....................والبرُّ غابُ.. وَفي النُّكْرانُ مَنْفاهُ لو طارَ فالجوُّ عن ريشٍ يُسائلُهُ ..........................والرِّيحُ تخْذلُهُ والطَّيْرُ يَأْباه أو حطَّ فالشوْكُ كالأسيافِ منشَحِذٌ ...................والدّرْبُ مُقْفِرَةٌ.. تحصي خَطاياهُ ضاقتْ بهِ هذه الدُّنيا بما رَحُبَتْ .....................فالرُّوحُ مُثْقَلَةٌ والصَّبْرُ أضْناهُ أوّاهُ من نكدَِ الدُّنيا إذا انْقلَبَ ....................المِجَنُّ فالناسُ إنْسانٌ وأشْباهُ ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ ..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ ...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ ....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟ شقَّتْ عصاهُ شِغافَ الرَّملِ عنْ أمَلٍ ..................فالصَّبْرٌ ساعِدُهُ والعَزْمُ ساقاهُ مُسافِرٌ زادُهُ في الدَّهْرِ منْ دَمِهِ ..............ما كانَ يبقى الفَتى العَنْقاءُ لوْلاهُ يَسْفو الرَّمادَ بِعيْن الذئبِ منْ نَفََقٍ ..................وتشعِلُ الفجَْرَ بالأنوارِ عيْناهُ يسمو بأجنحَةٍ فوْقَ الذُّرى بِسَنا ............شمسِ الإباءِ وربُّ الشَّمْسِ يَرْعاهُ يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ .................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها ...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ ........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ ........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها ...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ والنّورُ منْ سورَةِ الإسراءِ نُبْصِرُهُ ............يغشى العيونَ ووعْدُ اللهِ مَعْناهُ والناسُ؟ .. للناسِ.. لا عبٌدٌ ولا أمَةٌ .............والكُلُّ للفَرْدِ والرَّحمنُ مَوْلاهُ والسَّبعُْ مُؤْتَلِفٌ.. في غابهِ سَكَنٌ ..........والذِّئْبُ منْ رَفَثِ الأغْنامِ نُعْماهُ |
|||
|
|
|