لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-2008, 09:08 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
لا أحـــد يـسأل : لـيـش ؟ ********************* حين أوى أبو علي إلى فراشه ليلاً كان في قمـّة الشوق إلى ساعات من الراحة بعد نهار مضن ٍ ٍو جري ٍلاهثٍ وراء اللقمة ... ألقى بجسده المنهك فوق السرير ، بينما كان يتمتم دعاء كيلا يأتيه الكابوس اليومي و يحرمه هناءة النوم .... و ما إن أغمض جفنيه للحظات قليلة حتّى أجفل ، و هبّ جالساً في فراشه " خير اللهمّ اجعلو خير " قالها وهو يسمع تصفيراً و صيحات ثقبت أذنيه .. أصغى السمع قليلاً و عرف أنّها تعبير عن إعجاب بأصوات غناء كانت تنبعث من دار الشباب المجاور لبيته ... أصوات منها المقبول و منها ما ينكره نقيق الضفادع .. و لكن لا حيلة له في ردّ المقدور .. إذ لا يفصل بين الدارين سوى حائط إسمنتي لا يحمي من صوت الجوار ، و لا يحفظ له أسراراً .." آآآه .. إنّها حفلتهم الأسبوعيّة .. لهو و رقص و مـمّا يظهر من صخبهم أنّ في الأمر خمر "... أسف على شبابه البائس البور وهو يتصوّرهم متراقصين مترنـّحين .. و في الوقت ذاته داوى نفسه بدفقة اعتزاز بنضجه المبكـّر و رجولته الطفوليّة .. هامساً لنفسه : " بالله طول عمرك رجل يا .. يا ... ترى ما كان اسمي قبل أن أكون أبا علي ؟؟؟ " لم يطل البحث فقد غرق في تلافيف ذاكرته القديمة و أخذ منها لقطات لحياته يوم كان فتى مـعيلاً لأسرة فقدت عمادها و صندوقها المالي ... تذكـّر محاولات فشلت فيما بعد للتوفيق بين كتاب المدرسة و صنعة والده الإرث الوحيد الـّذي تركه له ... عبرفي خياله وجه أمـّه وهي تمنحه الرضا ، فترحـّم عليها ... و كشريط من فيلم عن البؤس استعرض وجوه إخوة له وزّعهم الفقر بعيداً .. و ركب قطارالتساؤلات عن أمكنتهم مرتحلاً بظنونه وراءهم ... لكنّ رحلته قطعها لحظة انتباه منه على واقع من الصمت يلفّ الغرفة ... " الظاهر .. الحفلة انتهت " أمال رأسه و مـطّ أذنيه ليتأكـّد من أنّ الصمت يقين ... " الحمد لله .. " ... قالها وهو يغلق عينيه و يتهيـّأ للنوم الهنيّ .. غاب عن الصحو دقائق قليلة ما لبث أن انتبه منها مذعوراً ... مستغفراً .. و متسائلاً عـمـّا يجري في الحارة .. أصوات كلاب تنبح هنا .. يجيبها عواء من هناك ... ومطاردات لا يعرف سـرّها .. " اللهم استرنا .. لابدّ أنّها الشرطة تلاحق عصابة " قفز إلى النافذة .. مسح عن زجاجها بصمات الأصابع .. لم ير شيئاً .. ألصق عينيه بها و أرسلهما إلى ناحية الأصوات .. لا شيء سوى حديقة عامة هرمة ، يدفع ضريبة الإطلالة عليها كلّ عام بلاء من المال جعله و بلا شعور يدير وجهه عنها كلـّما مرّ قربها ، و في تلك الضريبة الحديقة أبصر فريقاً من الكلاب ... ينكش في بقايا الزوّار النايلونيّة و الورقيّة عن بقايا طعام ، بينما كان فريق آخر يخوض اقتتالاً عنيفاً و على ما توقـّع كان السبب قطعة عظم دسمة... " الظاهر أنّ المسؤولين باتوا يزورون الحدائق العامـّة .. لكنّ الأكيد الأكيد أنّ كلاب الأرض تتآمر عليّ .. لتحرمني النوم .. " عاد إلى السرير .. فردوسه الموعود لنوم موعود به .. لكنّه فوجئ بزوجته و قد سبقته إليه لتعطـّره بشخيرها الشاخر .. وضع إصبعه على خدّه و هو يقول : و بعدين ... و بعدين معك .. يا أبا علي.... ؟؟؟ " جلس على طرف السرير و راح يراقب صدرها يعلو و يهبط .. ينتفخ و يعود إلى مستقرّه .. و مع كلّ حركة ترتعد الشفتان بهدير يرجّ أركانه ... وضع إصبعيه في فمه .. ثمّ دفع بهما في أذنيه لعلـّه يصدّ هجوم الصوت ... لكن عبث .. سـلـّم أمره لله ... و استلقى جانبها و هو يراقب آليّة التوازن بين حركة الصدر و الموسيقا الـ ( بيتهوزوجيّة ) .. إلى أن شعر برتابة تآلف معها و باتت كما اللا موجود ... فأسلم نفسه لمحاولة نوم أخرى ... و مرّة أخرى فشل لأنّ جاره المتقاعد حديثاً قد بدأ طقوسه ... فقد اعتاد مباكرة الفجر على صوت فيروز الـّذي يعدّه تراتيل صلاة الطبيعة ( على حـدّ قول الجار ) .... و على وقع [ نحنا و دياب الغابات ربينا ] كان يضرب بفأسه الأرض و كأنّه من تلك الدياب ، أو كأنّه كاسر مزراب العين ... " و الله إنّك من عزّ النوم بتسرقني يا جار " هكذا قال و تابع يصبّر نفسه : الله يجيبك يا طولة البال ..الجيران لبعضها .... يعني في الآخر سأنام .. و اشتدّي أزم تفرجي ....و هذا ما كان إذ ارتفع صوت أذان الفجر .. و دخل الجار ليستعدّ للصلاة .. استغفر أبو علي ربـّه ، لأنّه لم يعد بنعاسه قادراً على تأدية الفرض .. و للحقيقة و قبل أن يتأكـّد من الغفران ، كان قد دسّ في الوسادة رأسه ، ليغافل الوقت ويسرق ساعتين من النوم قبل حين الخروج للعمل ... و قد استطاع ذلك .. إذ غرق في النوم لمدّة ساعة تخلـّلها صوت نباح حسبه في بادئ الأمر حلماً ... ثمّ بدأ الصوت يتمطـّى في أذنيه ( هاوو... هاوووو .... هاووووووو ) كان نباحاً مدلـّلاً ... الظاهر أنّ ( بوبي ) جـرو الكـنـّة الأجنبيّة لجارته قد أفاق ... و هو يريد قضاء حاجة .. أو أنّه يمارس هوايته في لعب دور الديك .... ليس ذلك المهمّ ... لأنّه في الحالين أحسبه يقول لي : أنا هنا يا جار ... و أين أنت منـّي ...؟ و أمام تحـدّي البوبي الصيـّاح له هاجت حواسـّه و غرائزه كلـّها ، شـعر برغبة في الطعام .. و الجنس .. و النباح ليقول ما يريد ... كره حرمانه و بؤسه و الحضارة و المدنيّة الـّتي صارت تـُقاس باقتناء الكلاب ... و راودته أمنية أن يكون ديكاً .. كلباً .. منكوشاً .. قمراً .. قطعة عظم .. أيّ شيء سوى أن يكون هو ... " يا جماعة و الله رأسي انفلق .. أريد أن أنااااام " كلمات صرخ بها في داخله .. و تسرّب بعضها للمسموع ، فتنبـّهت زوجته ، و ما إن رأته قابعاً في السرير بجلسة القرد ، و ذقنه على ركبتيه حتـّى قالت : " معلوم يا عمـّي ... النشيط سـبّاق إلى الصباح " و قبل أن تنتبه لنظرة شذرها بها تابعت و لكن بدلال : على كلّ حال .. الله يخلـّيك .. سـفـّر الأولاد إلى المدارس .. و بعد ذلك ... أنا حاضرة و لك ما تريد " و مع آخر حرف نطقته بغنج الأنثى ... غرقت في نومها ثانية ، و لم تسمعه حين قال : لي ما أريد ؟!!! و ما الـّذي أريده يا عين زوجك أنت ... تقول لي ما أريد ؟!!! و الله فايقة و رايقة يا .... يا .... يا ... يا الله السكوت أفضل ... لكن ماذا تريد هي منّي !! أ لم تعلم أنً كلّ شيء نام في جسدي سوى رغبة النوم .. ما عدت أرى و لا أسمع و لا أشعر إلاّ بها ، ولست قادراً إلاّ عليها فاحلمي يا أمّ علي .... احلمي .. احلمي بأن أريد ما تريدين .. و بلا شعور لفظه السرير و نبذه الفراش .. فاتـّكأ على قدميه و جـرّ نفسه إلى الغرفة الثانية حيث تنام شهادات فحولته المفقودة .. صاح بالأولاد صوتاً واحداً .. و سبقهم إلى المطبخ ، و عندما لحقوا به دخل في دوّامة من صخبهم ... راحوا يتهيـّؤون ... يلبسون .. يأكلون .. يتقاتلون .. ثمّ بدؤوا يتدافعون خارجين من الباب و أبوعلي في ذهول من نشاطهم ، ذهول ما صحا منه إلاّ على صفقهم الباب بقوّة ... رسم ابتسامة و هو يتمنّى لهم السلامة ... و عاد إلى سعيه للنوم .. نظر في الساعة ... " بقي لديك ساعة و نصف فقط .. يمكنك على الأقلّ أنْ تمـدّد جسـمك ليرتاح ... " و كسـباً للوقت .. و حتّى لا يسرقه النوم من عمله .. قرّر أن يرتدي ثياب الشغل ، و يسترخي على مقعد قديم من الخشب مركون إلى جدار الممشى .. لكن ما إن فعل حتّى أفاق الكون كلّه دفعة واحدة .. بائع الغاز و نقراته المضبوطة على أنغام سوق الحدّادين ، أقدام تصعد الدرج و أخرى تهبط عليه بعزم .. أصوات الجارات تتبادلن الدعوة للصبحيّة عند إحداهنّ .. أبواق سيّارات و قوافل طرطيرات بائعي الخضار ... و نداء زوجته من الغرفة : شو صار معك يا عـمري ؟ و من داخله سمع صاحب الورشة يسـخر منه : و الله شـمسك عـالية الـيوم ... يعني كأنّك لا تعرف وقت الــ ............. و قبل أن يسمع تتمـّة الكلام وقف على قدميه ... انتصبت قامته من جديد ..أقنع نفـسه أنّ الوقت ما عاد يسـتأهل النوم ... صبّ في فمه كأس ماء .. أعـدّ فنجان القهوة .. و أدار مفتاح المـذياع ليـستمع إلى خبر ... أغـنية تروّق الأعصاب .. ففاجأه صوت المذيع يقول : ( صـباحــووو ... إي حاجي نوم يا جماعة .. فــيقوا .. بلا كـسل .. ) أحـسّ أنّ المذيع يهزأ به ... يستخفّ بمأساته .. يلهو بشعوره ..... ترك فنجان القهوة بغضب ... " صباحو ؟؟!! لك أيّ صباح و أيّ ليل و أيّ نوم و كسل ؟!!! .. قال فيقــوا قال !! لك الله يلعن صباحه .. مع حياته ..مع عمره .. مع فقره و نومه ...... كـلـّه على بعضه ملعون .... حمل عـدّة الشغل بسرعة ، ثمّ وضعها أرضاً و مشـّط شـعره ، ثمّ عاد لحملها ... و ما إن فتح الباب ليخرج حتـّى زعـقت أمّ عليّ : " إذا أنت رايح ؟ خــذ معك الزبالة .." لم يستغرب .. فلطالما تزامن خروجه من البيت مع خروج القمامة .. لذلك رفع كيسها بيد و عـدّة الشغل بالأخرى ، و اندفع خارجاً إلى نهار جديد لا يعرف منه إلاّ الاحتراق بلهيب الشمس ، و إلى مجارير يعمل في تسليكها ... و لكم تمنّى أن تبتلعه ما دام نهاره فيها ، و رائحتها تسكن أنفه و تملأ حياته ... لكنّ شعوراً بالانتقام داخـَلَ سريرته اليوم ... فرغب في أن ينتقم من كلّ ما أرغمه على أن يصبح حرامي نوم .. و من كلّ ما حرمه من أبسط الحقوق وأعظمها الآن عنده ، فقرّر في قرارة نفسه أن يشـتري حماراً .. يضعه في شرفة البيت المتصدّعة ... حماراً يملأ بنهيقه ليل الجميع ، و يثبت لهم أنّ لأبي علي أذناً موسيقيّة لكنـّها تطرب لـشدو ٍمن نوع خاصّ ... و أنّه حضاريّ يرأف بالحيوان ... حماراً يتبادل معه الـشعور بالمـآسي ، و يرى فيه نفـسه ... ما دامت حياتهما معاً عملاً في عمل ... نضجت الفكرة في رأسـه ... نهق لها في داخـله ... و انـفرجت شـفتاه عن ابتسامة ... ثمّ راح يقهقه بصوت مـسموع ... و لـمّا رأى الناس يتطلـّعون إليه .. قال : سـأفعـل ... نعم سـأفعل ... و يا عمـّي .. لا أحـــــد يـسـألني " لـيـــش ..؟" . / 2007 /م ************** انتهــــــــــت *************
|
||||
17-07-2008, 09:29 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
عزيزتي الأديبة بشرى
خلال قراءتي للقصة..كنتُ أفكر في القفلة مراراً و تكراراً..أقصد أنني شعرتُ بالفضول لمعرفة نهاية هذه القصة، و معرفة كيف ستكون القفلة..فوجدتها كما توقعت محاكة بذكاء كبير.. بالفعل.. هذه الحياة المدنية الرأسمالية حولتنا لآلات ...! دام إبداعكِ رعاكِ الله
|
||||
21-07-2008, 01:07 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأخت كوثرالشريفي :
أسعدني ما تركته هنا في مرورك الكريم .. لك مع المودّة نبضة شوق .
|
||||
21-07-2008, 11:32 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأخت بشرى بدر
تقديري واحترامي لنبض قلمك الشامخ قصة معبره وهادفه أعجبني وشدني كثيراً ما تركه بوحك هنا أسجل مروري وشكري الجزيل ولك الود والورد
|
||||
21-07-2008, 08:53 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
بشرى بدر
قصة جميلة و روعة متجلية في الكلمات لك مودتى |
|||
22-07-2008, 09:38 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأخت بشرى بدر
تقديري واحترامي لنبض قلمك الشامخ قصة معبره وهادفه أعجبني وشدني كثيراً ما تركه بوحك هنا أسجل مروري وشكري الجزيل ولك الود والورد الأخ الكريم جهاد المصري : سـرّني أن تزور أبا علي و تواسيه في واقع يعيشه كثيرنا .. لك مودّة أخت و احترامها .
|
||||
27-07-2008, 05:01 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأخت بشرى بدر
تقديري واحترامي لنبض قلمك الشامخ قصة معبره وهادفه أعجبني وشدني كثيراً ما تركه بوحك هنا أسجل مروري وشكري الجزيل ولك الود والورد الأخ الكريم جهاد المصري : زيارتك حروفي شرف لها و مدعاة سرور لي .. أشكر لك ما تتركه دائماً من جمال .. لك سلام و تحيّة مودّة .
|
||||
29-07-2008, 06:21 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
بشرى بدر
قصة جميلة و روعة متجلية في الكلمات لك مودتى أختي المكرمة حسناء الحتاش : مرورك أجمل .. و بصمتك أكثر روعة .. سلمت و دمت أختاً بمودّة الجميع .
|
||||
31-07-2008, 02:22 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
بشرى بدر .. في قصتك .. ( نبض .. ) .. خفي رحله مع الماضي .. في استقراء الواقع .. كنت رائعةً في حبكتك وفي عفوية خيالك .. ودي
|
||||
31-07-2008, 10:44 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
أختي الكريمة بشرى بدر ثمة حيوات كثيرة ادّعائيَّـة و غـوغـائيَّـة. قصّـة تغرفُ من اليومي لترينا ما وصلَ إليه الحال. مضمونٌ راق ٍ، و لكن ألا ترينَ أخيَّـة أنَّ الحبكة هـنا غائبة، فكلّ ما نجده سرد، و لا شيء غيرُ السرد. كان من الممكن جدًّا الاختزال و التكثيف رفقة استخدام تقنية قصصية تخدمُ كثيرًا، عـوضـًا عن تقنية السرد العادية هـذه. هي وجهة نظر ٍ متواضعةٍ ليس إلاّ. تحياتي و تقديري. |
|||
31-07-2008, 11:01 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأديبة .. بشرى بدر
أرفع لك راية الاعجاب بقصتك واسلوبك وحسن اختيار كلماتك لك كل مودتي ،،
|
||||
01-08-2008, 04:32 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
بشرى بدر ..
في قصتك .. ( نبض .. ) .. خفي رحله مع الماضي .. في استقراء الواقع .. كنت رائعةً في حبكتك وفي عفوية خيالك .. أخي سامح عودة : أشكر مرورك الـّذي يغمرني برعاية الأخوّة .. و أرجو لك دوام الطيب و سلام الروح .
|
||||
01-08-2008, 04:44 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
أختي الكريمة
بشرى بدر ثمة حيوات كثيرة ادّعائيَّـة و غـوغـائيَّـة. قصّـة تغرفُ من اليومي لترينا ما وصلَ إليه الحال. مضمونٌ راق ٍ، و لكن ألا ترينَ أخيَّـة أنَّ الحبكة هـنا غائبة، فكلّ ما نجده سرد، و لا شيء غيرُ السرد. كان من الممكن جدًّا الاختزال و التكثيف رفقة استخدام تقنية قصصية تخدمُ كثيرًا، عـوضـًا عن تقنية السرد العادية هـذه. هي وجهة نظر ٍ متواضعةٍ ليس إلاّ. تحياتي و تقديري. أخي الكريم أيمن جعفر: أسعدني أن تورد تلك الملاحظة .. كي أبيّن جانباً أؤمن به .. أنا يا أخي أوائم بين السارد و المسرود هنا .. و أبو علي من البسطاء فكيف أقدّمه بلغة الخيال و المعاني المكثـّفة نعم أسهبت بالتفصيلات لأنها مجمل حياته .. و عندما تحدّثت بلساني عنه كنت بلغة تقاربه بساطة لأنّني من بيئته في النصّ .. أخي حقيقة أنا أسعد بكلّ نقاش يزيدني علماً .. و أعرض عليك أن تقوم بقراءة مجموعة قصص في هذا الركن / مدينتنا الحالمة / و قد جاءت طيّ موضوع بعنوان ( من ) للأستاذ إبراهيم الجاف و أنتظر رأيك .. فهناك تنوع بين السرد و بين أساليب أشرت إليها ترميزاً و عمق دلالة و تكثيف .... أنتظر رأيك أخي لأنّه يهمـّني معرفة الأفضل و الأجمل في القصص .. عذراً لإثقالي عليك بالطلب .. و اقبل تحيّة تقدير و مودّة . جرّب الرابط التالي : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=5706&page=2
|
||||
31-08-2008, 11:38 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأديبة .. بشرى بدر أرفع لك راية الاعجاب بقصتك واسلوبك وحسن اختيار كلماتك لك كل مودتي ،، الأديب الكريم حسن علي البطران : سعدت بمرورك هنا معجباً بما كتب .. و أعتذر لتأخـّري في الردّ .. عساك تقبل تحيّتي عذراً ..
|
||||
15-09-2008, 04:58 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
لك اجمل التحايا
على قصتك الجميلة التي استهللت بها عودتي الى فينيقنا العامر مودتي الأخت الكريمة سكينة بنت عيسى : حضورك أضاف فرحاً للحروف .. و أهلاً بك فالدار دارك أوّلاً .. تحيّة مودّة لك .
|
||||
26-09-2008, 09:30 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||||||||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
|
||||||||||||
13-10-2008, 09:46 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأخت الرائعة، الشامخة كما البلعاس... كما قلعة الشماميس.... والخضر الحي....
تهاني وفخري بلا حدود.... ببنت البلد وهي ترتحل عميقا في الداخل الموحش المرعب... المتخلف لتنهض بما أمكن لك المحبة والمودة دمت شموخا... ونسغ عبقرية إسماعيل حسن سيفو سوريا تخوم البلعاس... وقلب الشآم الأخ المكرم إسماعيل حسن سيفو : يسرّني مرورك بهذا الكلام المـشجـّع و الـّذي يمنحني شرف أن أكون كقلعة شميميس شموخاً .. لك كلّ طيب عطر البلعاس و خزامى الجبل محمولاً مع تحيّة احترام و تقدير ..
|
||||
14-10-2008, 07:58 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأديبة الراقية بشرى...
وكأنكِ تحكين موجة القلق التي تصيبني بالعصبية كثيراً خصوصاً قبيل ساعات العمل... انتزعتِ مني شيئاً إذا لم تكن أشيئاً وكتبتها... بشرى... قصة من رحم الواقع خرجت بلا ريب... سحقاً للتمدن... |
|||
22-10-2008, 11:41 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
مشاركة: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
اقتباس:
الأخت المكرمة نهلـة محمـّد : هو وجع واحـد يعيشه من لا يملك الجدران المبطـّنة و مازال على تواصل مع هموم الحياة يسمع آهات الكادحين فيها .. لك كلّ الشكر على مرورك الرائع .. تحيّة تقدير و احترام .. و دمت بودّ .
|
|||||
20-05-2009, 05:06 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
ما كان ليفوتني
ان اتناول هذه القصة وها انا استعيد قرائتي لها اول مرة لاجد ما وجدته اول مرة قصة داخل قصة داخل قصة من خلال علاج درامي ثري وذكي وتميز في ابراز حركة الشخصية المحور كثير تقدير للاديبة الشاملة الاخت المكرمة بشرى بدر |
||||
14-06-2009, 12:39 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيـاد السعـودي ما كان ليفوتني ان اتناول هذه القصة وها انا استعيد قرائتي لها اول مرة لاجد ما وجدته اول مرة قصة داخل قصة داخل قصة من خلال علاج درامي ثري وذكي وتميز في ابراز حركة الشخصية المحور كثير تقدير للاديبة الشاملة الاخت المكرمة بشرى بدر المكرم زياد الـسعودي ..
و أرى النصّ كان سيفوته مائز قراءة و كثير جمال لو لم تكن هنا .. شكري كبير و امتناني أكبر مودّتي و احترامي
|
||||
15-06-2009, 12:32 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
أختي الكاتبة بشرى بدر
انا لست على عجلة من امري استرسال سردي جميل محبتي هادي زاهر
|
||||
15-06-2009, 03:37 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الراقية بشرى
تصوير رائع لواقع نعيشه ونعانيه قصة رائعة أخذت سيراً رائعاً في سماء الألق دمتِ بخير
|
||||
15-06-2009, 06:01 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
الأخت الكريمة بشرى بدر
قصة تحكي الكثير وتقول أشياء تمس الكثيرين البؤس والفقر ارتداء الناس أثوابا لم تفصل لهم معالجة درامية لهذه الأحداث بأسلوب جميل ولغة راقية كثير تقدير واحترام ود يليق .. |
|||
15-06-2009, 09:02 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: لا أحد يسأل ( ليـش ) ؟
قصة جميلة جدا تحمل معاني الحياة والشقاء اليومي
ورغم ذلك نواجه صعاب هذه الحياة بسخرية او بفكرة بسيطة قد تمنحنا بعض من الصبر او الابتسام تحياتي لك
|
||||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|