لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-04-2015, 04:05 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
وصار الشوق يحضننا
رمينا الحب فوق مرابعنا البيضاء رغماً عن حنايانا..
وبات العمر يحسدنا وأسكر سهدنا الليل وبات العشق بركانا وصار الشوق يحضننا.. حبيبي اليوم ميلاده نسيت العمر في غفلة كأني اليوم سكرانا تذكرني بآيارٍ وتشرينٍ وأمطار السنابل ترتقي حبي فتوقظه وتنسانا وصار الشوق يحضننا.. ولدت بفيضك الأخضر من عشق رماديٍ وشوقي لم يزل يذبل كأن العشق بستانا نعانق ليلنا فينا ويغدو الليل غفرانا وصار الشوق يحضننا.. تعالي نقتسم حباً فداه العمر قربانا وكانت همسة الليل في تيمٍ تراقبنا وتحسدنا وصار الشوق يحضننا.. وضوء الشمس في همس يعانقنا ويتلو بعض أحزانا يسافر في بقايانا يسامرنا ويتلو بعض شكوانا وصار الشوق يحضننا.. وكان البحر في موجه يعاكسنا يزلزل موجه تارة فيحسدنا ويحملنا حيث العشق أكوانا وصار الحب أغنيةً فوق الروح ألوانا وصار الشوق يحضننا… تسامرنا تعانقنا فلم نعرف لنا سكناً ولا اسماً وعنوانا عرفنا أننا كنا ملاكاً صار موطنه على الأقمار شطآنا كأني عشت انساناً حكاياتي لها زمنُ لها خوفُ وأحزانا وصار الشوق يحضننا.. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|