لعنة القبعة !. - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰

⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰ عوالم مدهشة قد ندخلها من خلال رواية ، متتالية قصصية مسرحية او مقامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-2018, 07:25 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: لعنة القبعة !.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
وفقتم بحمد الله ، لا ريب ...
سيكون لي وقفة مع هذه السردية ومزيدا من الضوء حولها ،
دونت ذلك في ملحوظاتي ، وذلك بحوله تعالى ؛
فدعواتكـم


حبا وكرامة أستاذ عوض ..

كرم بالغ ينم عن أصل كريم وذوق رفيع ..

تحيتي وتقديري وشديد اعتزازي وعميق شكري وتقديري






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-04-2018, 05:50 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: لعنة القبعة !.

لديك نفس جميل في السرد
لغة رائعة وأسلوب جذاب
ليست مجاملة بل هذه حقيقة
أتمنى أن نقرأ لك المزيد من هذا الجمال
استمتعت بها جدا
محبة






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2018, 03:26 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: لعنة القبعة !.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
لديك نفس جميل في السرد
لغة رائعة وأسلوب جذاب
ليست مجاملة بل هذه حقيقة
أتمنى أن نقرأ لك المزيد من هذا الجمال
استمتعت بها جدا
محبة


هذه شهادة أعتز بها من قامة أدبية بحجم قامتك في مجال الفن السردي أستاذ خالد ..
بكل الود والتقدير أشكر لك كرم التشجيع والرعاية لقلمي الصغير.
مع محبتي






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-06-2018, 08:19 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: لعنة القبعة !.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد مشاهدة المشاركة
لعنة القبعة !.


يحكى بأنه في أحد الأزمان ؛

وجد فلاح بسيط قبعة حمراء زاهية في طريقه لعمله في الحقل ،
ففرح بها فرحا جما ، وخصوصا بعد أن ارتداها أمام المرآة ، ووهبته ذلك الشعور بالأبهة والفخر ، فتفتحت عيون إعجابه بشاربيه العريضين ، وأشرقت جبهته تحتها كالبدر ، ولمعت عيناه ببريق غمره بالرضى والزهو ؛ فانفرج كتفاه المتهدلان وانتفخ صدره وتفتحت أساريره !.
وزاد من غبطته وخيلائه ؛ نظرات الناس إليه وهو يتمشى بينهم معتدا بوقاره وهيبته التي وهبتها له تلك القبعة الحمراء السحرية !.

فشعر بنفسه حاجة ماسة لبعض التغيرات في هيئته ، تتوافق مع تلك القبعة الفريدة لتكتمل هيبته بين الناس ويزداد إعجابهم بهيئته الجديدة .
فما كان منه إلا أن رهن قطعة الأرض التي كانت تعيله هو وعائلته مقابل مبلغ من المال اشترى به ثيابا جديدة غالية الثمن تتوافق مع قبعته الحمراء الزاهية ، أملا به أن تهبه هذه التغييرات مزيدا من الأبهة وتكسبه مزيدا من الاحترام والهيبة بين الناس مما يدر عليه مكاسب تقيه شر العوز والعمل الشاق في الحقل الذي لم يجن منه سوى ما يسد رمقه هو وعائلته طيلة سنوات عديدة.
وبعد عدة أيام من الحلم الوردي ، والتفاخر والتباهي ؛ مالت عنه العيون وانفضت القلوب لشدة خيلائه.
فاتهم الناس من حوله بالحسد وزاد الجفاء بينه وبينهم ..
إلى أن كان يوم من الأيام ؛ طارت القبعة عن رأسه في غفلة منه أمام هبة ريح مفاجئة ،
وركض كالمجنون خلفها عله يلتقطها من براثن الريح التي أبت إلا أن تودعها في بطن الوادي السحيق.

فعاد إلى بيته حزينا كسيرا يجمع أنفاسه المتعبة ويلملم خيبته الخانقة.
فوقف أمام المرآة عله يجد عزاء أمام نفسه لما فقده بضياع قبعته الحمراء الزاهية .
وإذا برأسه يبدو صغيرا ضئيلا فوق ثيابه الجديدة غالية الثمن. وقد تدلى شارباه فوق شفتيه المزرقتين وانكشفت صلعته الشاحبة وأنطفأ بريق عينيه المتعبتين.
وبدت ثيابه الجديدة غالية الثمن فضفاضة على جسمه الهزيل وكأنها تتدلى على فزاعة في وسط حقل تلعب بها الرياح.
فخلعها عنه بسرعة وارتدى ثيابه القديمة الرثة وعاد لعمله بدوام مضاعف ليؤمن المبلغ الذي رهن من أجله قطعة الأرض حتى لا يخسرها فيخسر كل شيء.

22/8/2016



القبعة الحمراء...


الى حد ما تشبه (الطربوش الأحمر) برمزيتها وانعكاساتها
على (بطل) القصة. الذي ما أن وضعها على رأسه حتى رأى
ملامحه مختلفة تماما عن الملامح التي يعرفها. إنها القبعة
أو الطربوش و(الباشوية) المرض الذي أصاب معظم مجتمعاتنا التي
كانت مهيأة لاستقبال أي (فايروس) بسبب عدم وجود مناعة في تفوس
الناس ولتسابقهم نحو السلطة والنفوذ الزائفين. الفلاح كان خلية النحل
المنتجة، والذي عليه ان يعمل ويكد وهو يعلم ان حصيلة عمله سيذهب
الى غيره ولن يحظى إلا بلقمة لا تكفي لسداد جوعه اليومي. !
العجيب هو التحول الذي طرأ عليه من خلال (القبعة الحمراء) والتي
عثر عليها "صدفة" كان عليه ان يتذكر أن الثروة ليس في القبعة إنما
بما تحت القبعة أو الطربوش.. ثم كان عليه أن لا ينزلق الى ذلك المستوى
الردئ ..وأن يستنكر انقلاب نفسه التي كان عليها أن تنقلب على أصحاب
القبعات والطرابيش وليس على أهله أهل بلدته. لكن وكما وجدها صدفة
فقد جاءت الريح واقتلعتها عن رأسه..كان ذلك في وقت مناسب تقريبا
ولو استمر ارتدائه لها لفقد أرضه وبيته وكل حياته. كان الدرس عميقا
لذلك عاد للعمل بجهد مضاعف.


قصة رائعة في فكرتها وسردها الآسر. وقفلة متقتة بارعة
ورسالة نبيلة وصلت بسلاسة .


شاعرنا المكرم رائد حسن عيد

استمتعت في قراءة حروفكم القوية والعذبة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-07-2018, 01:55 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
رائد حسين عيد
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية رائد حسين عيد

افتراضي رد: لعنة القبعة !.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة


القبعة الحمراء...


الى حد ما تشبه (الطربوش الأحمر) برمزيتها وانعكاساتها
على (بطل) القصة. الذي ما أن وضعها على رأسه حتى رأى
ملامحه مختلفة تماما عن الملامح التي يعرفها. إنها القبعة
أو الطربوش و(الباشوية) المرض الذي أصاب معظم مجتمعاتنا التي
كانت مهيأة لاستقبال أي (فايروس) بسبب عدم وجود مناعة في تفوس
الناس ولتسابقهم نحو السلطة والنفوذ الزائفين. الفلاح كان خلية النحل
المنتجة، والذي عليه ان يعمل ويكد وهو يعلم ان حصيلة عمله سيذهب
الى غيره ولن يحظى إلا بلقمة لا تكفي لسداد جوعه اليومي. !
العجيب هو التحول الذي طرأ عليه من خلال (القبعة الحمراء) والتي
عثر عليها "صدفة" كان عليه ان يتذكر أن الثروة ليس في القبعة إنما
بما تحت القبعة أو الطربوش.. ثم كان عليه أن لا ينزلق الى ذلك المستوى
الردئ ..وأن يستنكر انقلاب نفسه التي كان عليها أن تنقلب على أصحاب
القبعات والطرابيش وليس على أهله أهل بلدته. لكن وكما وجدها صدفة
فقد جاءت الريح واقتلعتها عن رأسه..كان ذلك في وقت مناسب تقريبا
ولو استمر ارتدائه لها لفقد أرضه وبيته وكل حياته. كان الدرس عميقا
لذلك عاد للعمل بجهد مضاعف.


قصة رائعة في فكرتها وسردها الآسر. وقفلة متقتة بارعة
ورسالة نبيلة وصلت بسلاسة .


شاعرنا المكرم رائد حسن عيد

استمتعت في قراءة حروفكم القوية والعذبة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري


سعيد جدا بهذه القراءة المتأنية والفاحصة في جوانب النص وزواياه وأبعاده ..
هي تجربة بسيطة وكم أنا سعيد كونها نالت كل هذا القدر من الاهتمام من قلمك المبدإ.

فشكرا جزيلا أخي محمد مع جزيل المودة.






كذبوا عليك!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط