الوطن ..خديعة كبرى

[أحمد العربي]

هناك في البعيد القاتم
كانت الذكرى تتعمد في ظلال الطرقات التي أنضجت الرحيل
في مخيلة لاجئ مهووس بالوجع
..
الوجع وطن في عالم بات قرية كبيرةكذبة أخرى وتتفتق المدن الكريهة
اعمدة دخان تطاول عنان السماء

...أسلم مهجتك للريح قبل فوات الأوان
رحيلك صحراء ..سراب
فقد من شدة الخوف حتى الرمال
...
لا بحر في القريب
ترسو على شواطئه السفن
التي قد تفكر طويلا لتحمل حقائب أفكارك و أوجاعك
..
مثقل أنت بالذكرى وحمى البقاء والرحيل
وطنك حذاؤك
حيث يحملك يكون الانتماء
...
لا ..
الوطن وجيعة ستحملها أنّى رحلت
وأينما أينع دراق أفكارك
والضجيج
..
لا تبتئس
لن ترحل الافكار
الوطن بات خديعة كبرى

[أحلام المصري]

(وطنُك حذاؤك !)
سابقا اختلفتُ معها و جدا . . ربما لأني أغلقت التفسير على المعنى المباشر للتنسيق اللفظي ،
و ربما أقرأ اليوم بشكلٍ آخر ، يقترب مما أراد الشاعر من القصيدة . .
هموم الوطن المتكاثرة لا تجعل الوطن خدعة و لا خديعة ،
الوطن حقيقةٌ أكبر من وعينا ، نحن من نرهق الوطن . . و نزعج ثبوتية أوراقه التليدة . .
.
.
الشاعر د/ أحمد العربي
تقبل مروري
في (الوطن . . حقيقةٌ أصيلة)
كل التقدير

[نوال البردويل]

بلغة الوجع تحدثت ومضاتك وتعمقت في وصفه
لتصل إلينا بكامل الألم والتأسي فوجع الوطن لا يوازيه وجع
"الوطن وجيعة ستحملها أنّى رحلت
وأينما أينع دراق أفكارك
والضجيج"
تحياتي أ. أحمد

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

(وطنُك حذاؤك !)
سابقا اختلفتُ معها و جدا . . ربما لأني أغلقت التفسير على المعنى المباشر للتنسيق اللفظي ،
و ربما أقرأ اليوم بشكلٍ آخر ، يقترب مما أراد الشاعر من القصيدة . .
هموم الوطن المتكاثرة لا تجعل الوطن خدعة و لا خديعة ،
الوطن حقيقةٌ أكبر من وعينا ، نحن من نرهق الوطن . . و نزعج ثبوتية أوراقه التليدة . .
.
.
الشاعر د/ أحمد العربي
تقبل مروري
في (الوطن . . حقيقةٌ أصيلة)
كل التقدير

مرحبا سيدة القصيدة احلام المصري
حقيقة العبارة وطنك حذاؤك قاسية جدا على التفكير والتخيل
لكن تعني ان وطنك هو الارض التي تدوسها تسكنها تعيش فيها وليس ان الوطن يعدل الحذاء او ان الوطن كالحذاء
ثانيا النص يقول ضمنا ان المواطن العربي يعاني من الشيزوفيرنيا اي انفصام الشخصية الوطنية فهو يعاني من حب البقاء وحتمية الرحيل من اجل العيش ولذا نجد مئات الالاف من شبابنا العربي وربما الملايين من هاجروا الى دول الاغتراب للبحث عن عيش كريم وهناك من هاجر مرغما تحت وطأة الموت والقتل والخوف
وطنك حذاؤك حيث تكون ووطن الحاكم المغتصب بات وطنا بالاكراه لمن لا يستطيع اما لفقر او لخوف او...
كل الشكر الشاعرة احلام للحس الوطني المتعمق في الجذور وشكرا لقراءتك الهادئة والواعية

[د.عايده بدر]

الوطن في القلب مستقر
قد تتغير ملامح الوطن على الأرض بواقع بناء أو دمار
قد تحكمه عوامل عديدة تتسلط عليه فتفرض على البعض أن يغادر أو يبقى
لكنه يظل بنفس ملامحه التي استقرت في قلوبنا لا يتبدل
أرضنا وطننا كل ما يجمعنا حين تشتتنا الدروب
شاعرنا الراقي د.أحمد العربي
تقبل تقديري الدائم وكل تحيتي لحرفك القيم
عايده

[جوتيار تمر]

خروج المفردة عن مسارها الظاهري لاتعني بالضرورة خروجها عن النسق التوظيفي الشعري الممنطق من قبل الشاعر كي يستفز ذهنية المتلقي للبحث عن سببية التوظيف وسببية التتوحش البلاغي، نص بذكاء حاد.

محبتي وتقديري
جوتيار

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

بلغة الوجع تحدثت ومضاتك وتعمقت في وصفه
لتصل إلينا بكامل الألم والتأسي فوجع الوطن لا يوازيه وجع
"الوطن وجيعة ستحملها أنّى رحلت
وأينما أينع دراق أفكارك
والضجيج"
تحياتي أ. أحمد

نعم انه الوجع الذي ما بعده وجع
شكرا لك الاخت نوال

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا اخى احمد
نبض واقعى وموجع.
مودتى

كل الشكر لك الاخ جمال

[فوزي بيترو]

مثقل أنت بالذكرى وحمى البقاء والرحيل
وطنك حذاؤك
حيث يحملك يكون الانتماء

هناك لوحة قديمة لشخص مقهور ومطرود من وطنه
يحمل فوق ظهره وطنه الملفوف في بقجة
يفرشها " البقجة " أمامه حيث يكون الانتماء .
والحذاء في هذا النص هو الذي يحمل الشخص
وفي كلتا الحالتين هنا هجرة قسرية
والوطن إما نحمله نحن أو هو يحملنا ؟ !.

تحياتي لك أخي أحمد العربي
فوزي بيترو

[عبدالرحيم لمساقي]

قلت يا أحمد العربي فكان القول واقع موجع، هشة هي الحياة هش كل ما فيها، الشعارات، الكمائن، العلاقات، الوجوه، الأوطان كل شيء هش، لا قواعد و لا جذور و لا أسس، لا مبادئ تفصل الجد عن الهزل، الغايات الهزيلة ألقت بنا في متاهات الذهول، أكل ذلك يحدث!! أكل هذا القرف المحيط من أجل الأنا المريض!! القاع مزدحم السطح مزدحم، بين الغرقى و الزبد الطافي اختنقنا و صار بحر الحياة مستنقع عفن، لا اسم يحمل معناه و لا موقف يأخذ مجراه، كمسرحية كبرى بسبعة مشاهد في آخر العرض تُركن فوق بعضها في مستودع خرب لعرض جديد، يقول صاحبي و هو يقرع الخشبة لا حاجة لنا بالستار فالأدوار مستمرة و الأقنعة منحوتة على وجوه من حجر، تماثيل ثملة بالمكر تترنح، يصدح الجمهور بنصف الحقيقة و يقول العرض نصفها الثاني و لا حديث خارج المسارح، الكادحون في سوق اللقمة يلتقطون الفتات من مكب المسارح بلا ضجر، و الأفواه على الأرصفة لا تكف عن الأنين، و يتامى العزلة في وحدتهم
يقضمون أصابع الخيبات التي لا تنتهي في انتظار العبور.

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

لا تظلم الاوطان..
فهي مثلنا مثقلة بجراح الغرباء!
فإن كان الوطن خديعة كبرى! ، فمن نحن!؟

كل الحب والتقدير شاعرنا الرقيق / العربي

الوطن حيث يتحول الى مزرعة لمن يتقلد او بمعنى ادق يسرق السلطة يكون الشعب قطعان من العبيد
شكرا لك الاخ محمد

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر

خروج المفردة عن مسارها الظاهري لاتعني بالضرورة خروجها عن النسق التوظيفي الشعري الممنطق من قبل الشاعر كي يستفز ذهنية المتلقي للبحث عن سببية التوظيف وسببية التتوحش البلاغي، نص بذكاء حاد.

محبتي وتقديري
جوتيار

نعم استفزاز المواطن المطعون الاف المرات قد تحرضه على الرفض
جزيل شكر

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

الوطن في القلب مستقر
قد تتغير ملامح الوطن على الأرض بواقع بناء أو دمار
قد تحكمه عوامل عديدة تتسلط عليه فتفرض على البعض أن يغادر أو يبقى
لكنه يظل بنفس ملامحه التي استقرت في قلوبنا لا يتبدل
أرضنا وطننا كل ما يجمعنا حين تشتتنا الدروب
شاعرنا الراقي د.أحمد العربي
تقبل تقديري الدائم وكل تحيتي لحرفك القيم
عايده

معنى الوطن كبير وعظيم وحنون
الا انهم لوثوه برجسهم فلماذا ننتظر
جزيل شكر الشاعرة الانيقة

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

مثقل أنت بالذكرى وحمى البقاء والرحيل
وطنك حذاؤك
حيث يحملك يكون الانتماء

هناك لوحة قديمة لشخص مقهور ومطرود من وطنه
يحمل فوق ظهره وطنه الملفوف في بقجة
يفرشها " البقجة " أمامه حيث يكون الانتماء .
والحذاء في هذا النص هو الذي يحمل الشخص
وفي كلتا الحالتين هنا هجرة قسرية
والوطن إما نحمله نحن أو هو يحملنا ؟ !.

تحياتي لك أخي أحمد العربي
فوزي بيترو

تماما هي البقجة ..الصورة ..الحذاء
نحمل همومنا مقهورين مطاردين باسم الوطن المسروق
جزيل شكر لحضورك الراقي الاخ فوزي

[أحمد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم لمساقي

قلت يا أحمد العربي فكان القول واقع موجع، هشة هي الحياة هش كل ما فيها، الشعارات، الكمائن، العلاقات، الوجوه، الأوطان كل شيء هش، لا قواعد و لا جذور و لا أسس، لا مبادئ تفصل الجد عن الهزل، الغايات الهزيلة ألقت بنا في متاهات الذهول، أكل ذلك يحدث!! أكل هذا القرف المحيط من أجل الأنا المريض!! القاع مزدحم السطح مزدحم، بين الغرقى و الزبد الطافي اختنقنا و صار بحر الحياة مستنقع عفن، لا اسم يحمل معناه و لا موقف يأخذ مجراه، كمسرحية كبرى بسبعة مشاهد في آخر العرض تُركن فوق بعضها في مستودع خرب لعرض جديد، يقول صاحبي و هو يقرع الخشبة لا حاجة لنا بالستار فالأدوار مستمرة و الأقنعة منحوتة على وجوه من حجر، تماثيل ثملة بالمكر تترنح، يصدح الجمهور بنصف الحقيقة و يقول العرض نصفها الثاني و لا حديث خارج المسارح، الكادحون في سوق اللقمة يلتقطون الفتات من مكب المسارح بلا ضجر، و الأفواه على الأرصفة لا تكف عن الأنين، و يتامى العزلة في وحدتهم
يقضمون أصابع الخيبات التي لا تنتهي في انتظار العبور.

نعم من اجل الانا المريضة يموت الملايين ويعتقل الكثيرون ويهرب الشباب من اجل لقمة العيش
جزيل شكر