بوصلـــة الروح

[عبد الرحيم عيا]

العميد زياد السعودي
مرحبا بمروركم وشكرا على الثقة

[آمال محمد]

تساؤلات حية مشرقة
منذ الطين يبتكر هويتنا

لعل النص بحاجة لبعض التكثيف حتى يتوهج ويستحق البلور

تقديري

[عبد الرحيم عيا]

الشاعرة أمال محمد
شكرا لمروركم الطيب وكلماتكم الدافئة بلورعلى بلور
مودتي القديرة.

[هيثم الريماوي]

مطولة تمثل رحلة فلسفية ، عن حكاية الروح والعناصر الأربعة الماء والتراب والهواء والنار ، تذكرنا برحلة حي بن يقظان .

إن الوجهة الفلسفية التي اختراها شاعرنا ، أعطت للنص بُعدا رؤيويا قابلا للتأويل و موازيا للمعنى الطافي على السطح ، ضمن دراما تناغمت فيها السردية / القصصية مع الشعرية المتوهجة ، ولا يفوتنا أن نذكر المحاولات الجادة للشاعر عبد الرحيم عيا ، في تطويع النغم الإيقاعي وأشيائه في قصيدة النثر ، وأجد ذلك توجها مهما نحو القصيدة التناغمية


شكري الكبير على هذه الوجبة الجمالية الدسمة

محبتي
هيثم

[عبد الرحيم عيا]

العزيز هيثم الريماوي
لمرورك البهي باقة ورد
فراءتك العميقة تنتج نصا فوق النص
فمرحى بإطلالتك الجميلة.
مودتي

[عبير محمد]

تليـــــــق بهـــــا الواجهــــــة
ويليـــــــق بهـــــا الضـــــــوء
فـــ إلى التحليـــــــق
وود يليـــــــــق

[نجاح زهران]

لحروفك فلسفة ورؤى لنواة الكون وتكوينها بالانسان
عميق الفكرة جلي الافكار عظيم المعنى بصوره

لك كل التقديري

[عبد الرحيم عيا]

أستاذة عبير
ممنون لحضورك الدائم الذي يبعث الروح في نصوصي
مودتي

[محمود قباجة]

طفقت أقطف من شجر غربتي ـ أستر عورتي
اندثرت ما تدثرت
عار أصرخ ليتني حجر
منه الماء انفجر
ليتني طل
ألثم شفاه الورد
أرشف رضاب الزهر


لقطة محلقة في فضاء الابداع بما تكتنز من جمال الصور الشعرية
وجزيل المعاني

نص فيه فلسفة المفارقات بين الماء والعناصر الطبيعية من جهة وبين الانسان الذي تقمص شخصيته الشاعر عبد الرحيم عيا

نص فيه تسليط الضوء على بعض الأمنيات التي للأسف باتت صعبة المنال
الماء يعلو وينخفض والرياح تغدو وتعود والتراب ينبت فيه كل زهر وجمال
ونحن الانسان كل حياتنا امنيات



سعدت بقراءة نثريتكم التي تعانق سموق السحاب



راقي ومعبرة

احترامي

[عبد الرحيم عيا]

الأستاذة نجاح زهران
أسعدني مرورك وماخط قلمك البهي من عميق العبارات
مودتي سيدتي

[عبد الرحيم عيا]

أستاذ محمود قباجة
أسعدتني قراءتكم العميقة لمعاني وتجليات النص
وأثريتموه بما أضفتم
تقديري الكبير لقلمكم الراقي

[زياد السعودي]

سلام الله
انتم اهل لادامة دورة الابداع باطرافها
النص / الناص / المتلقي
شكرا لانكم حققتموها بتواصلكم مع منجزكم
ودنا

[نوال البردويل]

نص فلسفي غني بالصور
سيطرت الحيرة والتوهان والبحث عن الأنا على النص
الفكرة واضحة جلية تبين غربة الروح وتأثيرها على مفاصل الحياة
وعدم السيطرة والقبض على مفاتيح الانفتاح فالقضية معقدة للوصول
إلى الانعتاق إلا بتغيير ما بدواخلنا وما
يحيط بنا من أفكار عفا عليها الزمن فتيبست
جميل ما قرأت ممتع ومدهش
تحياتي الفاضل عبد الرحيم
وتقديري

[عبد الرحيم عيا]

أستاذة نوال
سعدت كثيرا بمروركم الراقي
وماخط قلمكم يدل على إبحار في بحر الفلسفة العميق
مودتي شاعرتنا نوال

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

قطرة قطرة تجسدت
تحسستني فما وجدتني
أتراني تبخـرت؟
عجبا
كيف أكون مـــاء؟
ولا أكون كالماء عريا
كالماء جريا.
يا شبيه الماء في جدل الانتماء
نازلا من السماء
صاعدا نحو السماء
بيني وبين بهاء الماء
بيداء وقبض هواء
لأكن ترابا
هو التراب يمتص رحيق الماء
يسكر / يخضر
هو التراب رحم خصبة واشتهاء
وأنا التراب، فراش الموتى وغطاء
أتراب أنا؟
أضعت الأسماء كلها
فهل تسجد لي كائنات النور؟.
لأكن ريحا
كيف وقد ضاعت مني بوصلتي
أنا ما وجهت سفينة قلبي
نحو ميناء الحب
كيف- كالريح ـ أوجه السفن السابحة في لجة البحر
إلى حيث ادري ..... ولا أدري
أأكون نارا؟
من يقدسني؟
من يبجلني؟
لي من النار رمادها
فهل لي شطحاتهـــــــا؟
لي من النار لسانها
فهل لي طهرهـا؟
طهرها سرها
فهل لي نورها؟
نورها قداسها
فهل لي سموها؟
سموها لباسها.
عار،لا لباس لي
طفقت أقطف من شجر غربتي ـ أستر عورتي
اندثرت ما تدثرت
عار أصرخ ليتني حجر
منه الماء انفجر
ليتني طل
ألثم شفاه الورد
أرشف رضاب الزهر
ليتني نار
هي النار تضيء لمن احترقوا فأناروا
هي النار شفاء
ان استفحل الداء.
...... إني عجنت رياح الرغبة بلون التراب وشهوة الماء، وغطيتهـا بعري النار، فكنت أنا، سافرت في كهوف بيداء الذات، أعد الهاربين من غروب الشمس إلى كسوف القمر بشروق طوفان جديد، وسفينة باسـم الله مجـراها نحو مجراها، مجدافها ماؤها ، وشراعها هواؤها، سفينة شطها إبحارها ، فهل يوقفها زحف خفاش أعمى أو يثنيها في إبحارها همس زواحف الظلام ؟ .
سفينتي ستركب وهج الماء، تغتسل بالتراب ،تتدثر بالنار، ستدفعها الريح إلى حيث أدري ولا أدري.
هكذا أنا
نار تؤججها جمرة الريح
تخمد لهيبها سطوة الماء
هكذا أنا
ماء يغضب فيكون موجا عاتيا
يضحك يكون الدافق يدفق من بين الصلب والترائب
ماء عذب زلال، تبخره نار الوصال.
أنا هكذا
ريح عاتية لغتها الدمار
أسافر بعيدا فتسقط من عليائها أوراق شجيرات الروح
أنا الخريف
أنا ريح لا تريح
فلترحل الأوراق المحنطة الصفراء
ها قد أطلت للتو من شرنقتها فراشات الربيع.
فيا بوصلة الروح
أعيدي الى جسدي التائه المجروح
ترنيمة الروح.

وكانت هذي ترنيمة حياة،
تعزف على أوتار الروح ألقها،
فينهمر الماء في عروق الحياة!
،
،
شاعرنا القدير،
تقبل احترامي وكل التقدير..

لمزيد من الضوء،
والتحقيق


مع كامل التقدير

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

قطرة قطرة تجسدت
تحسستني فما وجدتني
أتراني تبخـرت؟
عجبا
كيف أكون مـــاء؟
ولا أكون كالماء عريا
كالماء جريا.
يا شبيه الماء في جدل الانتماء
نازلا من السماء
صاعدا نحو السماء
بيني وبين بهاء الماء
بيداء وقبض هواء
لأكن ترابا
هو التراب يمتص رحيق الماء
يسكر / يخضر
هو التراب رحم خصبة واشتهاء
وأنا التراب، فراش الموتى وغطاء
أتراب أنا؟
أضعت الأسماء كلها
فهل تسجد لي كائنات النور؟.
لأكن ريحا
كيف وقد ضاعت مني بوصلتي
أنا ما وجهت سفينة قلبي
نحو ميناء الحب
كيف- كالريح ـ أوجه السفن السابحة في لجة البحر
إلى حيث ادري ..... ولا أدري
أأكون نارا؟
من يقدسني؟
من يبجلني؟
لي من النار رمادها
فهل لي شطحاتهـــــــا؟
لي من النار لسانها
فهل لي طهرهـا؟
طهرها سرها
فهل لي نورها؟
نورها قداسها
فهل لي سموها؟
سموها لباسها.
عار،لا لباس لي
طفقت أقطف من شجر غربتي ـ أستر عورتي
اندثرت ما تدثرت
عار أصرخ ليتني حجر
منه الماء انفجر
ليتني طل
ألثم شفاه الورد
أرشف رضاب الزهر
ليتني نار
هي النار تضيء لمن احترقوا فأناروا
هي النار شفاء
ان استفحل الداء.
...... إني عجنت رياح الرغبة بلون التراب وشهوة الماء، وغطيتهـا بعري النار، فكنت أنا، سافرت في كهوف بيداء الذات، أعد الهاربين من غروب الشمس إلى كسوف القمر بشروق طوفان جديد، وسفينة باسـم الله مجـراها نحو مجراها، مجدافها ماؤها ، وشراعها هواؤها، سفينة شطها إبحارها ، فهل يوقفها زحف خفاش أعمى أو يثنيها في إبحارها همس زواحف الظلام ؟ .
سفينتي ستركب وهج الماء، تغتسل بالتراب ،تتدثر بالنار، ستدفعها الريح إلى حيث أدري ولا أدري.
هكذا أنا
نار تؤججها جمرة الريح
تخمد لهيبها سطوة الماء
هكذا أنا
ماء يغضب فيكون موجا عاتيا
يضحك يكون الدافق يدفق من بين الصلب والترائب
ماء عذب زلال، تبخره نار الوصال.
أنا هكذا
ريح عاتية لغتها الدمار
أسافر بعيدا فتسقط من عليائها أوراق شجيرات الروح
أنا الخريف
أنا ريح لا تريح
فلترحل الأوراق المحنطة الصفراء
ها قد أطلت للتو من شرنقتها فراشات الربيع.
فيا بوصلة الروح
أعيدي الى جسدي التائه المجروح
ترنيمة الروح.

شاعرنا القدير
أقف بتأمل أمام أيقونتك الواعية
ترنيمة الروح التي تتجاوز الفضاء الداخلي
عميقاً تحفر في النفس
ترتحل عبر مسارات الضوء الخفي داخلنا
ما يربط بين عناصر الكون الأربعة
ما بين الطين / الانسان / التراب وبين الماء
حين تشكل في زمن ما بعد الدخان
وعبرت الروح عصر الذر
والتقت الروح بالجسد
معجزة كبرى أن يجد الإنسان نفسه التائهة
شاعرنا القدير اراقي د.عبد الرحيم عيا
أسعد كثيراً حين أقرأ لك
لأن المتعة العقلية التي تصاحب حرفك
تفتح لي أبواب التأمل / التفكر / التدبر
تلك الأبواب التي تأنس لها الروح
شكراً لحرفك القيم يعتلي أوج الضوء دائما
تقبل تقديري الدائم لروحك وفكرك وحرفك القيمين
مودتي وتقديري
عايده

[عادل ابراهيم حجاج]

والأمل رجاء ...سعدت يالمرور شاعرنا المجيد

[عبد الرحيم عيا]

شاعرتنا القديرة أحلام المصري
شرفني حضوركم الراقي
وسعدت بما خط قلمكم من جميل العبارات.
موووودتي

[إيمان سالم]

بوصلة الروح / عبد الرحيم عيا

من حسن حظي إشارتك إليه في لقاء البيادر ضمن حوار للوارفة أحلام المصري،
نص قيّم و ثري إلى أبعد مدى،
العنوان جامع و لا يحظرني عنوان آخر يمكن أن يحتوي ببراعة كل ما اعتمدت عليه من عناصر
لتغذية الصّورة الإبداعية في النصّ،

العناصر الأربعة من مــــاء و هــــواء و نـــــار و تــــراب، هي بالفعل تؤسس
للتكوين الأول للإنسان و بها و عبرها يمكن أن نستنطق الذات الخفية التي
يجهلها الإنسان عن نفسه،
التصنيف البشري لهذه العناصر بكل ما يحمله أحيانا من سطحية و مزاجية يضيّع
عليه فرصة التعرّف على دواخله و بالتالي القدرة على تطويعها لصالحه ..

نص فلسفي بامتياز، ليس فقط بالمعنى الأكاديمي النخبوي و لكن
أيضا بالمعنى العام و المبسّط للكلمة فيمكن للقارئ غير المتخصص أن
يعايش تجربة التّرحال وفق بوصلة جدا دقيقة و ناجعة..

هذا مجرّد تفاعل بسيط مع النص الرائع
يسعدني أن أعيده للواجهة لأنه يستحق


شاعرنا المبدع عبد الرحيم عيا
شكرا على فيض الإبداع و عمق المشاهد التي تأسرنا لنعود و نغوص بها عبر عدّة قراءات ..


تحياتي لك و كل الاحترام و التقدير

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا

قطرة قطرة تجسدت
تحسستني فما وجدتني
أتراني تبخـرت؟
عجبا
كيف أكون مـــاء؟
ولا أكون كالماء عريا
كالماء جريا.
يا شبيه الماء في جدل الانتماء
نازلا من السماء
صاعدا نحو السماء
بيني وبين بهاء الماء
بيداء وقبض هواء
لأكن ترابا
هو التراب يمتص رحيق الماء
يسكر / يخضر
هو التراب رحم خصبة واشتهاء
وأنا التراب، فراش الموتى وغطاء
أتراب أنا؟
أضعت الأسماء كلها
فهل تسجد لي كائنات النور؟.
لأكن ريحا
كيف وقد ضاعت مني بوصلتي
أنا ما وجهت سفينة قلبي
نحو ميناء الحب
كيف- كالريح ـ أوجه السفن السابحة في لجة البحر
إلى حيث ادري ..... ولا أدري
أأكون نارا؟
من يقدسني؟
من يبجلني؟
لي من النار رمادها
فهل لي شطحاتهـــــــا؟
لي من النار لسانها
فهل لي طهرهـا؟
طهرها سرها
فهل لي نورها؟
نورها قداسها
فهل لي سموها؟
سموها لباسها.
عار،لا لباس لي
طفقت أقطف من شجر غربتي ـ أستر عورتي
اندثرت ما تدثرت
عار أصرخ ليتني حجر
منه الماء انفجر
ليتني طل
ألثم شفاه الورد
أرشف رضاب الزهر
ليتني نار
هي النار تضيء لمن احترقوا فأناروا
هي النار شفاء
ان استفحل الداء.
...... إني عجنت رياح الرغبة بلون التراب وشهوة الماء، وغطيتهـا بعري النار، فكنت أنا، سافرت في كهوف بيداء الذات، أعد الهاربين من غروب الشمس إلى كسوف القمر بشروق طوفان جديد، وسفينة باسـم الله مجـراها نحو مجراها، مجدافها ماؤها ، وشراعها هواؤها، سفينة شطها إبحارها ، فهل يوقفها زحف خفاش أعمى أو يثنيها في إبحارها همس زواحف الظلام ؟ .
سفينتي ستركب وهج الماء، تغتسل بالتراب ،تتدثر بالنار، ستدفعها الريح إلى حيث أدري ولا أدري.
هكذا أنا
نار تؤججها جمرة الريح
تخمد لهيبها سطوة الماء
هكذا أنا
ماء يغضب فيكون موجا عاتيا
يضحك يكون الدافق يدفق من بين الصلب والترائب
ماء عذب زلال، تبخره نار الوصال.
أنا هكذا
ريح عاتية لغتها الدمار
أسافر بعيدا فتسقط من عليائها أوراق شجيرات الروح
أنا الخريف
أنا ريح لا تريح
فلترحل الأوراق المحنطة الصفراء
ها قد أطلت للتو من شرنقتها فراشات الربيع.
فيا بوصلة الروح
أعيدي الى جسدي التائه المجروح
ترنيمة الروح.

بوصلة روح
منفتحة على كل الاتجاهات
جعلت الجرح يطفق
بكل الأصوات
حتى نكاد نسمع الريح
تنظق بالتيه
ترنيمة راقية

الشاعر عبد الرحيم
شكرا لهذا الزخم الرائع
من الشعر الذي به
أشبعنا الروح
شكرا لكم سيدي
كل التقدير وباقات ورد تليق

[عبد الرحيم عيا]

القديرة شاعرتنا الدكتورة عايدة
وأنا أسعد أكثر
حين تتوهج شمس أفكارك فتنير عتمة نصوصي
دام لنا نبض قلمك وبياض روحك.
موووودتي.