(حِكاية شَفق ـ داوداوه مولاي أحمد/ رقم الايداع : د.م/ 01/ 2020) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ 📜 ▆ 📜 دار العنقاء 📜 ▆ 📜 ▂ > 🔰 سجلات الايداع>>>

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2020, 04:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

الصورة الرمزية المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني

افتراضي (حِكاية شَفق ـ داوداوه مولاي أحمد/ رقم الايداع : د.م/ 01/ 2020)




حِكاية شَفَق
ـــــــــــــــــــــ

شمسُ الأصيل تَصُوغُني بُركانا
عانَقتُها فَتبسَّمتْ إحْسانا
و الشَّوقُ عِندَ فِراقِها يَلْتاعُني
شَجَناً صَدُوقًا يَحتَويهِ حَنانا
صَفَع الحَياءُ بَريقَها فَتستَّرَتْ
خَلْفَ الجِبالِ فتَدْفَعُ القُطْعانا
نحو الْتِثَامِ الحَيِّ حِينَ تَوقَّدََتْ
حَتَّى بَدَى فِي ثَوبِه مَرْجانا
فَتَهُبُّ فِي نَفْسِي زَوابعُ بَهجَةٍ
ضتَلْتَفُّ بالأَمَلِ الذي يَرْعانا
والشَّيخُ نادَى فِتْيَةً لِفَريضَةٍ
بَعْدَ الصَّلاة فَيَقْرَأُ الْقُرْآنا
و الشَّايُ يَجْمَعُ حَولَهُ بَيْتاً وها
سَمَرٌ تَعَبَّقَ زَهْرُهُ رَيحانا
فالليلُ خَيمتُنا بها تَسْمو الرُّؤى
-رَغْمَ الدُّجى- لِمَدى الشُّمُوخِ عِنانا
مِنْها سَيَعْرُجُ بَوحُنا لِسَماعِكُمْ
تَحْدوهُ آمالٌ وعُمْقُ هَوانا
كالصُّبْحِ بَيْت قَصيدِنا تَتَنَفَّسُ الْ
أعْمَاقُ بالإِحْسَانِ فيه جِنانا
فَتُسَاقُ للوادِ الدَّفِيقِ خِرافُنا
تِلْكَ الجَداولُ سِرُّها أَعْيانا
وكأَنهَّا نَهْرٌ لأَفْلاطُونَ إذْ
تَنسى إذا قَبَّلْتَها فِنْجانا
فَتَغُوصُ سَكْراناً بِقَلْبٍ خَاضِعٍ
وتَمُوجُ في حُلْمٍ سَبى فَنّانا
ووَقَفْتُ مِن ذاتي أُقابِلُ نَخْلَةً
يمشي على اسْتِحْيائِها نجْوانا
فَتَمَثَّلَتْ واحاً يُضيئُ مَقامَنا
وكَواكِباً ذُبْنَا لَهَا أَكْوانا
قَدَمي تَخُطُّ بِطاحَها ظَمَأً فَشا
هَرَعَتْ لَهُ بِوِشاحِها دُنْيانا
قَلْبي لِبَوْصَلَةِ الحِكَايَةِ وِجْهَةٌ
كَمْ أَوْرَدَتْ مِن جُبِّه شريانا
رَسَخَتْ مخَارِزُ إخْوَتي بِرِحابِهِ
تُدْلي فَيَخْرُجُ يُوسُفاً "بشْرانا"
وشَرَوْهُ بِالثَّمَنِ القَليلِ بمِصْرِه
ودَمُ القَمِيصِ مُخَضَّبٌ بُرْهانا
كَفُّ ابْنِ مُقْلَةَ لم تَزَلْ تَسْقيهِما
حِبراً و مِن قَطَراتِهِ إيمانا
و شَهيقُ فيه حَبلُ جُودٍ ذُقتُه
مُسْترسَلاً صَوْبَ الضُّحى أغصانا
لِيَمامَتي الثَّكْلى بِتَيه رَبيعِها
تَطْهو الغِناءَ على صَفيحِ مَدانا
تَرْعى ضِياءَ النّايِ في قِطَعِ الظَّلاَمْ
مازالَ يَرْكُض في دَمي بِرُؤانا
يا وَجهَ "تِينِيسا" تَخُطُّكَ خُطْوَتي
لِفَضيلَة الكَهف المُضيئِ لِسانا
مُستَلْهِماً بِشُموسِه الأُولى يُأَ
بِّنُ شَكَّها بِإِيابِه جَذْلانا
عَينُ اليَقينِ بها أُطَرِّزُ جُبَّتي
لِلمَوسِم المَفْقودِ في أَسْرانا
للحُلْم تَفسيرٌ تَسَلَّقَ رُؤيَةً
مِنِّي لِبرْزَخِ حِكمَةٍ أَشْقانا
في باحَة القِنديلِ أَغزِلُ فِكرَتي
كَمْ أدْهَشتْ مِن غَيبِها مَنْفانا
شَكّلتُ فَوق الصَّخْر ألفَ قَصيدَةٍ
طاسينُها كُشُفٌ لِما يَغْشانا
مِن قُطْبِ تاريخِ الأَديم أَخُطّها
سَطراً بِسَطرٍ صُغتُها بُركانا

______
تينيسا: جبل بقرية تيت الواقعة 40 كلم شمالي مدينة تمنراست- الجزائر، اشتهرت بمعركة ضد الاحتلال الفرنسي وقعت بها في 07ماي 1902



في شِغاف القلب
ــــــــــــــــــــــــــ

حبْري تَقَدَّمْ خُطْوَةً بجَفافي
ذَوّبْ هَواكَ قَصيدةً و قَوافي
بي حكْمَةُ الأَوجاع، تَقْطُرُ من دَمي
و النَّايُ يَسكُب صَرْخَتي و هُتافي
لَيْلُ الرّبيع نَسيمُه آهي إذا
حُلُمي تَنَفَّسَ صُبْحُه بشغافي
يا مُهجَتي خُطّي اخضرارَ حُروفنا
في صَفحة الوادي.. على الأَعْطافي
بَلْ خَضّبي جَوّي أريجَ مَحَبَّة
يَسْري فَتَعبَقُ زَهرَةُ الأَلْطافي
إنّي و ارْضي عاشقان، و جُرحنا
يَسْقي كلينا عزّةَ الإدْنافي
أخْطو صَبيّا في أناملها هَوىً
فَتُحاكُ من نسَماتها أوْصافي
أُمّأهُ يا دَمعَ الحياة سقَيتني
روح التَّفاؤُل و النّضال الشَّافي
أعْتَزُّ أنّ الحَرْف في بَلَدي يُضيـ (م)
ـئُ بمَجده من ثورة الأشْرافي
هيَ شَمسهُ، منها اسْتَمدَّ ضياءهُ
و العلمُ صارَ مدينتي و ضفافي
فإذا الرّياحُ عتت و أزبَدَ مَوجُها
ما كَسَّرَتْ عَزْمي و لا مجْدافي
ماض إلى حُلُمي سأُضْرمُ شُعلةً
تحتَ الضَّباب لكي أرى أهْدافي
فَهيَ الجَزائرُ قصّتي و قَصيدتي
روحي التي تَسْري رُؤىً و قَوافي
أَهدَيتُها أغْلى المَعاني قائلاً:
حبْري تَقَدَّم خُطوَةً بشغافي


جزائسطين
ــــــــــــــــــــــــ

جزائسطين يا قلب الحكايه
و يا نبض الحقيقة و البدايه
إذا ما صار يُظمئني قريضي
عروقي ترتجي منكِ السّقايه
فتهتف أضلعي -طربا- بأهلا
بمن شرب العروبة و الهدايه
جزائسطين مفتاح أصيل
على أقفاله شُنّتْ إذايه
سنفتح - كلما احتلوا- ضياءً
و ننسج - كلما نقضوك- رايه
يرفرف عزها شمسا ستبقى
ترتل من شذى الألوان آيه
جزائسطين يا أسداً جسورا
يذود عن الحِمى حتى النهايه




فُوّهة الوَرد
ـــــــــــــــــــــــــ

تَعَرَّى الفُؤَادْ
يَذُوقُ صَبابَتَهُ في عِنادْ
فيَنصهِرُ الوَردُ فِيه
بِعُمقِ الوٍدادْ
يُكابِدُ عِشْقَ الفَيافي
غَديراً .. يَرى نَفْسَهُ .. مِنْ مِدادْ
يُسَجٍّلُ فِيها اخْضِرارَ الهَوى
عَلى صَفَحاتِ السُّهادْ
تُؤَجِّجُه الذِّكْرَياتْ
تَذَكَّرَ أَوَّلَ قَطْرَةِ حِبْرٍ
تُزَلْزِلُ أَرْضَ الجُفُون
بِدُون ارْتِدادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يُنَفِّسُ عَن آهِهِ
فَيُطلِقُهُ بالزِّنادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يُفَجِّرُ بَوْحَ القَصيدَة
تَحْتَ الرَّمادْ
تَطِيرُ شَظايا المَعاني
شَراراتُها . .
تَقُضُّ المَضَاجِع
دُونَ الوِسادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
لِتَسْتَنشِقُواْ نَسَمَاتِ الصَّبا
و عُمْقَ الوِدادْ.




تَغريدةُ الآه
ـــــــــــــــ

تأففت من آهي، و آه لأفنا.. فهل أكتفي آها و أفا بأحرفي
تضايقت من قلبي، توجع باسما فيا ليته يفنى.. و أفنى بموقفي
أشاهد ضوء الصمت شوقا مؤججا
و أرسل دمع الحب دون عواصفي
أنا لا أجيد الحب.. إلا فصاحة تصنّعها قلبي و ليل تآلفي
هنا طارقات البوح تبدي تجملا و لكنها تخفي انتصار التأففي
فلا الشعر يذكي بارقات مشاعري فينسجها شمسا تذيب تقشفي
أتوق اصطبارا أن أمد بمدة من الحب إلهاما تشاغف شاغفي
سريت، و خطو النبض حاف، أزورني
بقعر سهاد الماء عند عواطفي
تحسست صوت الغيم أرعد في دمي
و أعلن أن الماء.. محض تشوّفي
أقبل كف النجم حلما و حكمة
أزم هموم الجب قبلترشّفي
فلا الليل يطوي ما يجول بخاطري
ولا الصبح ينشرني كبرق خاطفي
أشيد من جزني بروج إباءه.. و أدفن في عزمي جميع مخاوفي
وتعلمت أن الماء تزهر روحه ببعض من الأنوار.. بعد تشظفي
إذا حلت البشرى فؤادا مولها و باشرت الأسرار قلب التعارفي
يفيض سنى الدنيا بهاء بنوره على كل وجه أو بسفح و حاقفي
فينتابنا بشر منير مزهر على إثره نغدوا نشاوى بأحرفي
فمن غمه آه و زادته أفه على غمه غما بباب التلهفي
سيلقى حبيبا ذات شوق و حسرة ستبتهج الأرواح عند التحالفي

.



لَذّةُ الأنوار
ــــــــــــــــــــ

على السجاد أسكب حبهتي عنبا
و أشــرب حُب حِب الله لا نضبـــا
و أغرق في شرود الذات عني
و أنسـاني فروحي تمتطي سحبــا
على ماء المحبة صرت أمشي
و أنســام المدينــة بردتي طربــــا
أشم الزهر من مدن اشتياقي
و أنثــرني بروض النيـــرات هبـــا
تقبـل لــــذة الأنــوار روحــي
فأسبح في فيوض الحب مقتربــا
و أدرك أن إحسـاسي تلاشـى
و أن الذوق فاض بخاطري قربــا
إذا ما صــار قلب المرء صبّـــا
و أذكى الشوقُ نار الأنس ملتهبــا
يحنّ الجذع.. ضمّ الجذع لطفا
فكن بردا على من أنّ و انتحبـــا
سمات الطيبين كوحي شمس
يضاء على سنى خديك لا عجبــا
فكم أسرجت في مدد شموسا
بأرواح الحيارى جل من وهبــــا
ألا يــا سيد الثقلــين عطفــا
فجُد يا سيدي و البدر قد شربـــا




متى أراك؟
ــــــــــــــــ

مَتى أَراكَ رَسولَ اللهِ في خُلُقي

يا شَمسَ هذا الهَوى يا رِفعةَ الأفقِ
حَسبي ارْتِشافُ لََذيذٍ مِن مَحبَّتِكُم
فَأنْتَشي بِجَمالِ الخَلْق و الخُلُقِ
أبْصرتُ حَوضَكمُ عالٍ يَطيبُ بهِ
أَهلُ الصَّفاء، و قدْ قصّرتُ لمْ أُطقِ
فامدُد يَداكَ بحِلمٍ منكَ أعهَدُه
و لْتُكرِمَنّي بإنقاذ من الغَرقِ
متى أُغَسّلها نفسي بطُهركُمُ
نِعمَ الهُدى نوركُم في حِلْكَة الغَسقِ


متى..
ـــــــــــــــــ

مَتى أَفْنى بِحُبّكَ يا حَبيبي
و يُصْبحُ مِسْكُكَ المَحبوبُ طِيبي
سَأرقُبُ وَجْهَكَ الوَضَّاءَ دَوْماً
لِأشْكو عِلّتي لكَ يا طَبيبي
أنا يا حِبَّ قلبي ضِقْتُ ذَرْعاً
. بِحالِ البُعد.. أَنْهَكني لَهيبي
فَلا جِسْمي تَحمّلَني مُطيعاً
و لا نَفْسي تُصحِّحُ مِن عُيوبي
غَدَوْتُ أَسيرَ ذَنْبي لا ضِياءً
سَيُؤنِسُ وَحْشَتي و ضَنى دُروبي
فهَلاَّ جُدتَ يا سَنَدي بِوَصلٍ
يُطَيِّبُ خاطِري، يَمْحو كُروبي
فَتُشْرِقُ شَمسُ روحي في ابْتِهاجٍ
و تُدرِكُ حَظَّ مَمْدودٍ قَريبي
مَدَدْ..! يا سَيّدي، و رِضاكَ عَنِّي
فَمِنْكَ الجُودُ يَجْري لِلغَريبي
أُناشِدُ عَطْفَكُمْ و دُموعُ قَلْبي
تُضَرِّجُ أَضْلُعي، أَرْجُو نَصِيبِي
خُذُواْ دَمْعي إلى دارٍ أَنارَتْ
رُبُوعَ القَلْبِ في وَجْدِ الغُروبي
و قُولُواْ أَنَّني الأَعْتابَ أَرْجُو
و بي خَجَلٌ يُبَلِّلُ كُلَّ ثَوْبي
رَبيعٌ أَنْتَ، وَجْهُكَ لا يُضاهَى
جَمالاً طِبْتَ يا طِبَّ القُلُوبي




حَيرة المعنى
ــــــــــــــــــــــــ

تَقفُ المَعاني خاشعات سُهَّدا
و العَقلُ أَغْرَقَ في التَّأمُّل شاردا
و العَينُ لَوْ ذَرَفتْ دُمَيعَة حُبّه
وَجَدَتْ فَلاةَ النَّفس جَمراً مُوقَدا
و الرَّأسُ ما إنْ تَرْتَقي بجَبينها
حَتَّى تطأطئها الذُّنوبُ مُجَدّدا
إنَّ المَحَبَّة في اتّباع المُجْتَبى
صدْقاً، و لَيْسَ الحُبُّ أنْ تَتَرَدَّدا



شَتات الغرام
ـــــــــــــــــــــــ

شتت فيك فؤادي من سيجمعه
حبي توزع في أنحاء أضلاعي
إني تلذذت حبا بعدما شربت
روحي كؤوس الهوى فاشتد إيجاعي
هذا الغرام دليلي كي أهيم بكم
وجدا ، على وجه وجهي فوق إسراعي
قد رمت كأس هواكم بعدما ظمئت
نفسي وتاقت إلى ريٍّ و إكراعي
تغدو على إثره خضراء مزهرة
حل الربيع بها، ضاءت بإشعاعي
أرض المحبة ممشى القلب مرتعه
أنى يروم سوى الأنوار من راعي
لا ما التفت ولن .. خلفي لمن عذلوا
حتى استحلت على من رام إرجاعي
فمن تذوق كأس الحب أدمنها
و سار يبحث عن سقيا و عن صاعي
حوض النبي إذا ما تاه ظامؤنا
رفق النبي هما ما طاب للساعي




صَرخة في الفَراغ
ــــــــــــــــــــــــ

حَتَّى إذا شَحَّ المَدَى
سَيَظَلُّ جِذعُكَ قامَةً تَتَجاوزُ الأسْحارْ
مِن فَيْضِ شَمسِ جِراحِها سُكِبَ النّهَارْ
مِن خُوثِها يُسقَى النَّدَى
في جُبَّتي حَلَّتْ حِكايَةُ عارِفٍ
مَسْلوبَةَ الأَصْداء ْ
مَنْسِيَّةٌ
لَكِنَّ فِي سِرْدابِها أَزَلِيَّةٌ
تَطوي الرَّدَى
كانَتْ تُسَبِّحُ في تَأَمُّلِ صُبْحِها
وَجْهُ الرَّبيعِ بِحُسْنِهِ لَقَد اِقْتَدَى
تَصْطادُ أَحْلامَ النَّقاءِ بِريشِها والنُّورْ
مِثْلَ الرِّياحِ
يَضُجُّ في أنْسامِها شَجَنٌ جَموحْ
ذَرَّاتُهُ بَيْنَ النَّخيلِ تَماهَتْ
شَوْقًا إلى أَرْضِ الحُداءْ
سَيْري على كُثبانِها أُسْطورَةٌ
كالحَرْفِ في قَيْلولَتي مَشَّاءْ
إذْ يَقْتَفي ضَوْءَ المَدَى
سَتظلُّ نَبْضَ جَريدِنا
تلك السَّماءْ
فالجمر فوق الجرح كي
أَيْ دَواءْ
هِمْنا نُصَفِّقُ بِالجَناحِ نُطاوِلُ الحُلُمَ العَتِيدْ
هِمْنا نُفَتّشُ في عُيُونِ الشَّمْسْ
بِئْرٌ ونَخْلٌ ثُمَّ طَلْحٌ حَوْلَهُ إلْفٌ يَلُفُّ الأرْضَ حُبًّا بِالسَّماءْ
مَنْ قَدْ تَعَتَّقَ خَمْرَةً ثَمِلَ الوُجودُ بِعُمْقِها وصَهيلِها
مَنْ ذَا الذِي باتَتْ تُقاسِمُه تقاسيم الصباح مَلامِحاً
مِن وجه أُحْجيَة الزّمان؟
فإذا تَسكَّب صحْوُنا لليل في مَلكوتِهِ
فوق السَّحاب بِرفقة الجوزاء
غمرتْ لطائفُه هوى شَطحاتنا
فالدّفئُ في رُطَب النّخيلِ سُجودُه للشّمس فيكَ دُعاؤه:
منك الضِّياء..
مُردَّدا
يا سيدي أنَّى يشحُّ لكَ المَدى؟
أنَّى يَشِح ؟
و صَفاؤُكم جسدٌ تَضيقُ الصُّوف عند حُلولِه
و بِصرخَتي ضاقَ المَدى.



قُبّةٌ تحت الماء
ــــــــــــــــــــــــــــ

هَياكلُ الحُزنِ كمْ وَشَّتْكَ مُكتَحِلاً
سَرابها قاتلٌ أضواءَ مَن غَفلا
يا راكباً قاربَ الأوجاعِ مُرتحلا
هل للحمامِ نسيجُ الرّيش.. أم أَفِلا ؟
شَبّتْ حناظِلُه أرستْ مخالبها
في وجهه فجفاهُ النوم مُنتَقِلا
مهلاً فصاحَ ضميرٌ إنتظرْ زَهَقي
فالرّوح لا تبتغي إِلاَّكُمُ بَدَلا
قالتْ شَواطئُه مِنّي على زَبدي
همٌ يُكابده – رُغما - وإن ثَقُلا
ما عادَ يُفصح عن نجوى خواطِرِه
أضلاعُه كُسِرتْ مجدافُه خُذِلا
والليل نَكّلَ بالمغوار حَّرقَه
ذَرَّ الرّمادَ ليمٍّ باتَ مُكتحِلا
شَفَّ السّلامُ عَليلاً طارَ مُكتئباً
يَنْعى رحيلَ صَبيٍّ زَهرُه ذَبُلا
طَفقتُ في عجلٍ يَقطينُ وجهتنا
قُلْ للظلام صَهٍ ما يونسٌ قُتِلا
حملتُ حُزني مِن الأكفان دَولتُه
أجرُّ خَطوي مع الأيام مُحتمِلا
حتى إذا عرجتْ نفسي لسِدْرَتها
في المنْتهَى سَيقومُ العَدل ُمُمتَثِلا
كَم أسْكرتني زُجاجاتُ الهَوى عِنباً
دَماً ترقرقَ لي في كَفِّها خَضِلا
إنّ السَّنابل ضاءتْ فِيَّ سُمرتُها
و الفَجر لمّ صُراخَ الطِّفل و ارتحَلا
إنَّ اليَمامةَ يا زَرْقَا تُراودُني
أطيافُها شَجناً كُلَّ الُحروف تَلا
يمتَدُّ مُنْتَشياً في خَدّه وطنٌ
هذي المرافئُ يا شِعري بَكتْ بَطَلا
يا صاحبي رَنّ في آذانِنا جَرَسٌ
غَنَّى الرُّعودَ حديداً ضاءَ مُشتَعِلا
ذابتْ على نَعْيِه أنغامُ شاديةٍ
و النّاي بَحّ نزيفاً طَرْفُه فُصِلا
أيُّوبُ في جَسَدي والطُّورُ تَحت يَدي
و العَين من قِدَدي .. الطِّينُ قَدْ وَحلا
كفِتْيةٍ قد سَخا في الغار نَومُهُمُ
فالغارُ مَلْجَأُ مَن مِن غَيبِه جُبِلا
والغارُ بالعالمِ العُلْويِّ مُتَّصلٌ
و الوحي معجزةٌ في جَوفِه نَزَلا
وحيَ الهَياكِل و الأسْرارُ عارجَةٌ
إنِّي الكِتابُ و مِنّي الرَّسْمُ قد عُقِلا
والنُّور مِن دُكنَتي أسْرارهُ انْبَهرَتْ
مُدّي الوِصالَ بِكهفٍ غَيبُه انتُحِلا
ليلُ الغُراب يُواري الكَون في دَمِه
و السِّرُّ مِن أَزَلي في طُهْرهِ خُتِلا
يا حاملَ الرُّوحِ إنَّ الرُّوحَ نازفَةٌ
تَخضلُّ فيكَ نسيماً يَرتَجي أُصُلا
هذا الصَّفاءُ بكهف الجُرح أَوْدَعَنا
ريشَ الحَمام بنُور البَدر مُبتَهِلا
وَلَّى كوجْهِ الأسَى يَخْتَطُّ مِحْنَتَهُ
و أُخْتُ يُوشُعَ قد هامَتْ به خَجَلا



رثائيّةُ الشّاعر السّندباد (محمد بالنوي رحمه الله)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جَبَلٌ يَتَصَدَّعُ في ولهٍ
فسَحابُ النَّعْي قد افْزَعَهُ
و العَقْلُ تَساكَر أَخْيلَةً
مالَتْ للصُّبْح تُوَدّعُهُ
عَينٌ فتَفجَّرَ بُؤبُؤها
من صُلْب الصَّخْرَة مَنْبَعُهُ
فاضَتْ في الحُلْم تُطَرّزُهُ
بصَلاة تَقْصدُ مَضجعَهُ
تَجتثُّ عليلاً في كَبدي
وتَبُثُّ التَّقوى مَوضعهُ
كفنٌ يجتاحُ مَدينَتَنا
سُحباً بهُدوء تَرفعُهُ
على بحر الخبب



ضياء غدي
ــــــــــــــــــــــ

يتدفّق نبع ضياء غدي
أملا لهياكل معتقدي
و سيطفئ بركنة جفلت
كعباب قصائد من سهدي
يتوضأ في حكمي قمرا
ذوبان منازله حردي
غسقا فيصل بمسجده
و تراب سجوده في بلدي
جَلَدي يتعنقني شهبا
سقطت يتأملها شردي
فلكم نسكت ولكم عكفت
دمها يتغلغل في جسدي
و بنــــور بصيـــرتهــــا غـرست
لــــوقـــــوف سفيـنتهـــا وتدي





ظمأ.. و دمعة
ــــــــــــــــــــــــ

أَوَكُلَّما هَزَّ اشْتياقي خاطري
و تَقاطَرتْ لُغةُ الهَوى من ناظري
أَبْصَرْتُني ظَمآن أَشرَبُ لَهْفَتي
في جُبّ هذا الحُبّ فوقَ دَفاتري
أَسْرَجتُ حَرفَ العُمر أركَبُ ضَوءهُ
و بُراقُ إيماني يَشُدُّ أواصري
أتَخَطّفُ الذّكرى، و لَحظةَ نَشوة
من وَجْه أَحلامي.. تَفيضُ مَشاعري
أَمْضي إلى المَحبوب أَحملُ دَمعتي
لتُكنَّها بينَ الضُّلوع محابري
مَسجونةً كوني، كآخر قَطرة
في قربَة الظّمْآن حينَ تُغادري
يا نُقطَة الحبْر الثّقيل بلَيْلَتي
يا قَبضَةَ المَعنى المُهَرَّب ثابري
لا تَستَكيني للقَصيد تَمَنَّعي
و تَعَذَّري عن بَوح نَبض الشّاعري
فالصَّمتُ فيك قَصيدةٌ قَد أَعجَزَتْ
عَقْلَ الفَهيم بلاغةً، فتَفاخَري
يا آيةَ العُشّاق.. أَنت جَلالُهُم
و جَمالُهم في كُلّ وَصْف باهري


النخلة الموءودة
ـــــــــــــــــــــ

الناي حنجرتي يفضي تلاحيني
الليل يجمعنا بالجيم والسيني
كل الذين معي فالشعر مشربهم
بل كان مسكرنا خمر البساتيني
إلا فتىً معنا لم يُسق جعبتنا
قد بات يلهو رفيقي بالموازيني
جهز جوادك فالإلهام يسكنني
لو كنت ذا خطب في الشعر جاريني
الشعر ساحتنا و الحس غايتنا
إن تنتصر فجبال النبض تحميني
أمسك لجامك أوزاني مقدسة
لا يرتضي الفن أزلاما من الطيني
خليل غايته تهذيب مسمعكم
لو تعلمون سواقي الشعر تحييني
كذبتمُ عالما أهدى لكم سبلا
من ليله أرقا دامت لقرنيني
وكالنبي رموا بالشعر معجزهم
حل العذاب بهم صاحت فراعيني
لو قلتم الآن آمنا أ يغرقنا
في تيه ظلماءه بعدا عن الديني
فرحت أطوي سكون الليل أنبئه
عن حال نخلتنا أشكو لداسيني
داسين يا أمل الهقار في سهري
شعري بنور في دواويني
أما الفتى فمضى بالوهم مغتربا
لم يقترف جرما إلا بشطريني
الشعر يا أملي أنواره كلمي
تنساق في نغم و البحر يغريني
إمزاد خيمتنا طارت لتبعثنا
بحاته ترحا مازال يبكيني
يروي لنا قصص عن سر من سلفوا
الشعر مركبهم يسعى لتلحيني
يسعى حثيثا لدى الإبداع في صور
لبت حناجرهم نجوى تحاكيني
والآن واحتنا قد ضاع باسقها
أليافها صعدت لفت عراجيني
أبكي النخيل هنا إذ ضاع في أسفي
مصفر إشراقنا لو كان يعنيني
حناجري سكنت، والدمع يغسلها
ضيق بخاطرنا يشدو يغنّيني


تساؤلات الحَرف
ـــــــــــــــــــــــــــــ

خَفَقتْ نُجومُ الصَّمْت في كبد السّماءْ
و الآهُ يَهمي في مساحات اللّقاءْ
و السّهرةُ الحَيرى تُفَجّرُ عطْرَها
شَوقاً رماديّاً يُبعثرُهُ المَساءْ
و الشّعرُ راحَ يَهُزُّ وجْدَ قصيدَة
فيَبُثَّها نَبضات مُوسيقى الصَّفاءْ
تَتَراقَصُ الأَحْلام تحتَ مظلّة
مَطرُ الحَياة هُنا يُعَلّمُها النَّماءْ
كَوُريْدَة خَجْلى يُسائلُها النَّدى:
ما قصَّةُ الإعْراب و البناءْ؟
ما قصَّة السّحر المُرَقْرَق جَدولاً
ما قصَّة اللَّحن الزُّلال بلا انْتهاءْ
أَوَ تَذْكُرينَ قرْبَتنا التي
سَكرَ الفَضاءُ يعطرها حَدَّ الغُثاءْ
كُنَّا مَلأناها مَعاً و كذا ارتَشَفْـ (م)
ـنا رحْلَةً من ضفَّتَيْه على السَّواءْ
يا أيُها القَمرُ المُسافرُ في دَمي
خُذني إلى شَمس القَصيد، إلى الضياءْ
خُذْني إلى وَهَج الحُروف و سرّها
و صَديقها، إنّي أرى غُرَفَ الوَفاءْ
خُذْني إلى بَوْح الرَّباب بخَيْمَتي
فَحَنينُ نايي قَدْ أَطالَ بيَ البُكاءْ
ما بالُ حَرْفَ الشَّوق يَسْكُنُ أَضْلُعي
ما بالهُ الألفُ انْحنى سَحَرَتْهُ ياءْ
فَلَرُبَّما زَمَني تَغيَّرَ خَطُّهُ
و لَعلّها عُلَّتْ هُنا واوُ الوَفاءْ
ماذا إذا احْتَرَقَ القَصيدُ بناره..
في كَفّه اخْضَرَّت سماتُ الأنْبياءْ
مازالَ يَرْكُضُ في دَمي، دَمعي يُؤرّ(م)
قُني صَلاةً في خشوع الأتْقياءْ
بَوْحي يُمَزّقُ داخلي في صَمته
كُلُّ الُروف تَوقَّفَتْ، إلاَّ الدُّعاءْ
أَسْري و أَعرُجُ فيه شَهْقَةَ عاشق
للمُصطفى لَمَّا يُصَلّي في قُباءْ


رحلةُ الرُّوح
ــــــــــــــــــــ

يا رحلة الروح الجميلة أوقفي
رحلي وعقلي عند حسنكِ و ارأفي
بصبابتي.. و هواجسي.. و تطرفي
أثلجتني .. فلبست فيك تصوفي
أعلنت فيك هوى يزيد تعففي
من وده قلبي إليك لقد نُفي
يا طهر أجدادي و بسمة أحرفي
يا قصتي و رفيقتي في مصحفي
أوصاني الرحمن أن بك أحتفي
فلتفتحي أبواب قلبك أو قفي
لتقابلي أنشودةً للمدنفي



خطوات خضراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

يتيه الشعر بي في ليل نفسي
إلى واد توقد فيه أنسي
اُلامس وجه حيرة ما تبقى
من الخطوات أدفعها بهمسي
أَلا سيري.. توغل أيّها الشعـ (م)
ـرُ في نبضات دفئي حين أمسي
و آنس من رؤى حلمي اقتباسا
تَوهّج منه في الآفاق شمسي
و أطلق في الخطى حرفا يجاري
سيول الحب منهمرا بكأسي
فأعبر نشوة تمتد مني
لسرٍّ فاض في أرجاء حدسي
تيه الشعر بي شوقا غزيرا
تدفّق ..ضجَّ يجرفني لتعسي
بدى الوادي سحيقاً.. في ضباب
- تَغُورُ رُؤاي - في ظلّي و يأسي
كأني صرتُ من شجر صغيراً
ببطن الواد منفردا بهمسي
ستشرَبني الحصى.. لو جاء سيل
من الطوفان لوّاحا بفأسي
جذوري أين أرسلها؟.. و هَلاَّ
يسير الجذع زحفا للتأسي
فآهٍ مِن حريق الآه آهٍ
و بردا صار منشغلا بنهسي
أما من ضمّة تطفي احتراقي
و تدفي أضلعي من برد أمسي
أخي هذا الحنين أذاب قلبي
إلى ولهي .. فلا تأخذ برأسي
أخي إنَّ الخُطى ماء اشتعالي
يتيه الشعر بي .. يا نار أنسي


آخِر العشق
ـــــــــــــــــــــــ

مِنْ خَفْقَةِ المَعْنى يَضُجُّ سُؤالي
فَتُداعبَ الرُّؤيا حروفُ خَيالي
يَا لَيلُ مَن يَمضي بِنا في غُربة الـ(م)
ـأَشْواقِ قَبلَ صَباحِنا.. أَجِمَالي؟
فيُجيبُ نايُ العِشق عِند حُدائِها
وا حَرَّ ما كابَدْتَهُ لِلَيالي
ما زِلْتَ تَمْضي و اشْتِياقُكَ حُرْقَةٌ
النَّجمُ قَيَّدَ جَمْرَها بعِقالي
ما زِلْتَ تَمْضي مُبْصِراً حَرَّ الرُّؤى
في دَفَّتَيْ رُوحِي و نَبْضِ جِبالي
أُسْلُكْ سَبيلَ الحِلمِ نَوّرْ مُقمِرا
و لْتُغمِضَنْ عَينَيْكَ عِندَ وِصالي
قَلْبٌ، و نُورُ بَصيرةٍ يَتَفتّحا(م)
نِ عَوالِماً، شاهِدْ.. شَرِبْتُ ذُهالي
هَذا بَياضُ مَدينَةٍ و شُجَيرةٌ
نَسَماتُها تَهفُو إلَيّ تَحُفُّني بظِلالي
فأُراقِصُ الأوْراقَ مُنتَشِياً بِها
في خِفَّةٍ و رَشاقَةٍ و دَلالي
يَنْسابُ مِنّي الدّمعُ لا أَدري لِما(م)
ذا الثَّلجُ يَبرُدُ مِثلَهُ في الحالي
فأَطيرُ مِثْل فَراشَةٍ
أَلْوانُها مَزْهُوّةٌ بِجَمالِها و جَمالي
فأطوفُ فَوقَ مَدينَتي فأرى هُنا(م)
لِكَ رَوْضَةً غَنَّاءَ فِيَّ خِلالي
فأحُطُّ جَنْبَ خَريرِها أُصْغي إلى
خَفْقِ التَّرانيمِ التي سَتُوالي
و شَرِبتُ ماءَ غَرامِها و غَفَوتُ، ثُمّ(م)
إذا صَحَوتُ وَجَدتُني و جِمالي.








عدد النصوص : (20 )

المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
أكاديمية الفينيق للأدب العربي

حِكاية شَفق ـ داوداوه مولاي أحمد
المادة محمية بموجب حقوق المؤلف عضو تجمع أكاديميّة الفينيق لحماية الحقوق الابداعية
رقم الايداع : د.م/ 01/ 2020
تاريخ الايداع : 12 - 08 - 2020















  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط