البحث عن كفيل في اليمن !

[محمود قباجة]

اليمن ينزف أهله وتتقطع أوصاله ونحن مازلنا نقول سنة وشيعة
اسرائيل تفتك وتحاصر غزة وتضيق الحياة على الفلسطينيين ونحن مازلنا نقول ايران وتركيا
سوريا وما أدراك ما حصل لسوريا ومازلنا نصدر أزماتنا وننسبها للأجنبي

هل ايران كابوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولتكن كابوس فالعرب(((القيادات)) يستحقون أكثر من كابوس
الثورة الاسلامية في ايران حققت من الانجازات العلمية يفوق ما أنجزه عرب الناطحات
والاستجمام (والقصص كثيرة) اضعاف الأضعاف

................... أحدهم اتهمني بالكفر واللله لأنني ساويت بين السني والشيعي .............وقلت ما يعلم ما في القلوب إلا الله
..........................

[عواد الشقاقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان

السلام عليكم و رحمة الله

الأزمة اليمنية و البحث عن كفيل !

تطالعنا الأخبار عن رغبة مصر و المغرب و الأردن و باكستان في تقديم المساعدة من أجل عودة شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور بعد هروبه من آخر قلاعه في عدن .
من المعروف أن هذه الدول لديها ما يهمها داخلياً و يشغلها إقليمياً أكثر من التصدي للحوثيين و خلق عداوات جديدة، و بالتالي فهذا الإعلان عن عرض المساعدة و في هذه الظروف ما هو إلا سعي للبحث عن كفيلٍ ، و تقديم أي قربان و التزلف لإمبراطورية النفط المملكة السعودية .
و الواضح أيضًا أن المعركة العسكرية مع الحوثيين محسومة و محكوم عليها بالفشل نظراً للطبيعة الصعبة لأرض اليمن عدا المناطق الجنوبية و باب المندب المهمة و التي ستكافح من أجلها بكل قوة كل أمريكا و (إسرائيل) و ستدعم التحالف حتى إبعاد الحوثين عن هذه المناطق .
و لكن باقي المناطق ليست بالنسبة لهم بذات الأهمية مع ظروفها الجغرافية الصعبة إلا للسعودية المحاذية بحدود طويلة صعب السيطرة عليها مع شمالي اليمن و يدخلها المتسللون من الجانبين في كل الأوقات !

و السؤال هل سيكتفي التحالف المزمع بالضربات الجوية و استعادة عدن و باب المندب؟
و ماذا عن المناطق الأخرى ذات الطبيعة الصعبة و الولاءات القبلية ،
فـيبدو أن التدخل البري محكوم عليه بالفشل و يبرهن ذلك التدخل المصري في ستينيات القرن الماضي حتى و إن كان معه الجانب السعودي في نفس الخندق.

و هنا تبرز نقطة ، هل ستلجأ السعودية لوسيلة أخرى كدعم تنظيم القاعدة المعادي للحوثين أصلاً ، على غرار دعم إيران " للحشد الشعبي " ضد " تنظيم الدولة الإسلامية " .

يبدو أن اليمن مقبل على تصفية حسابات بين إيران و الخليج.
و هو في النهاية في صالح ( إسرائيل ) و المد الغربي في المنطقة و المتاجرة بالسلاح في ظل الأزمات المالية و البطالة في الدول الغربية و محاولة حلها في هذه الصراعات بين السذّج !

أتمنى أن يتم القبول بالأمر الواقع، و ترك الأمور بهذه الصورة ليس إلا لأننا ننشد القليل من الاستقرار في هذا البلد الذي عانى من فشل الحكومات السابقة في نشر الاستقرار و الرخاء.

و من رأيي أن يتم التعامل مع الحكومة الحالية و أخذ الضمانات الكافية منها على العمل بما يحقق أمن المنطقة و بما يحقق مصلحة الشعب اليمني كافة و ليس طائفة معينة !

بارك الله بك وبفكرك النير أستاذ محمود

رايك المطروح هنا في مقالك هذا هو عين الصواب وهو الأسلوب الناجح للنظر في هذا الموضوع

ونتمنى من كل مثقف أن يتحدث على أنه قائد للمجتمع وليس تابع لرؤى قادة سياسيين همهم هو

مقدار مساحة المجد الذي يجب أن يحققوه لهم شخصياً وأيضاً المحافظة على نصيبهم من الرضى من

مرجعياتهم السياسية .. المثقف يجب أن يعلم بأن كل السلطات في المجتمع العسكرية والسياسية وغيرها

تنضوي تحت لواء سلطته الثقافية .. ويحزنني عندما أرى المثقف يتكلم بلسان بندقية السياسي مع أن

سلاحه قلمه وقرطاسه هو سلاحه الحقيقي .ز فإذا تحدثنا كمثقفين أحرار أعتقد بأن كلامنا هنا سيتغير أما إذا

تحدثنا كتوابع للسياسيين فمصيبة وقعت على رأس المجتمع العربي ككل وهذا مايحصل الآن للأسف

فلسطين بانتظارأقلامكم وبانتظار أن تأمروا السياسيين والقوة العربية المشتركة بالتوجه صوب فلسطين

بعد انتهائهم من معركتهم المصيرية الحالية مع حوثيي اليمن

[طارق مخيبر قطف]

يؤلمنا واقعنا العربي المتردي و البائس و المظلم
لن تزاح عن صدورنا هذه العروش الظالمة المتآمرة علينا إلا بثورة عربية شاملة تكتسحها
ثورة يأججها الوعي و يقودها الى بر الإنتصار
دمت صديقي الغالي
تقبل مروري