الأحفاد لا يجاملون

[فوزي بيترو]

الأحفاد لا يجاملون

حفيدتي المشاغبة تُصِرُّ كل يوم أن أحكي لها قصة قبل أن تذهب للنوم .
تركض إلى غرفتها بعد تفريش أسنانها ، تدندن في سرّها : " يعيش جدي يعيش .. في الدنيا زيُّه مفيش " .
حاولت الهروب من نظراتها الثاقبة ، ولكن كيف لي ذلك وعيون حفيدتي كعيون زرقاء اليمامة في مدى رؤيتها للنوايا وما خلف الصدور .
رسمتُ على ملامحي مظاهر الإعياء ، علَّ وعسى أحوز على ذرة من عطفها ودلالها . لكنها رمقتي بقسوة وأشارت بيدها إلى طرف السرير .
أحسست أن الحصار قد أُحكِم ولا بد من الرضوخ لرغبتها .
ماذا أقول لها ؟ سألت نفسي .
كل ما كان في جعبتي والكامن بمخيّلتي من قصص سمعتها من جدودي وجدود جدودي رويتها لها . نضبت البئر التي أنهل منها الحكايات .
حكيت لها قصة الشاطر حسن وسندريلا ، وقصص الف ليلة وليلة وحكايات كليلة ودمنة ولم أنس نوادر جحا وحكاية علي بابا
والفانوس السحري وطاقية الإخفاء . كل هذا وحتى قصص نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتولستوي ، حوّرتها لتناسبها وحكيتها لها .
والقصص الواردة في القرآن والسنة وفي الإنجيل والتي في التوراة أيضا قمت بتوضيبها وسردها على مسامع حفيدتي التي لا تشبع ، وتطلب المزيد .
بعد أن غُلِب حماري لمعت في رأسي فكرة . ماذا لو قمت يا أبو الفوز بالسطو على كنوز ما يُكتب ويُنشر في الشبكة العنكبوتية ،
ملتقيات ومنتديات وفيس بوك .. من قصص قصيرة وقصيرة جدا وطويلة وتحكيها للحفيدة ؟
فعلت . وكان هذا آخر يوم تطلب فيه حفيدتي منّي أن أروي لها قصصا !

[خديجة قاسم]

هنئا لك حفيدة مثلها، سلّمها الله وحماها من كل سوء
عرفت كيف تداويها، وما أجمل صدقهم وبراءتهم الناطقة بالحق
دام حرفك والعطاء أ. فوزي

إن أذنت لي:
ولم أنسى نوادر
لعلك سهوا لم تحذف حرف العلة في الفعل المجزوم

تقديري

[زياد السعودي]

قفلتكم قالت غرضكم
ساخر اتى استحقاقا لتجربتكم
بوركتم وانتم تثرون
وكامل الود

[غلام الله بن صالح]

أظن أنها تقيأت مما نكتب
فعلا هو واقع الحال
شكىرا على ساخرك اللاذع
مودتي وتقديري

[نوال البردويل]

حتى الأطفال لهم ذائقتهم
يميزون بين الصالح والطالح
إحساسهم بالجمال عال
حفظ الله لك حفيدتك ودمت بكل الخير
تحياتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

الأحفاد لا يجاملون

حفيدتي المشاغبة تُصِرُّ كل يوم أن أحكي لها قصة قبل أن تذهب للنوم .
تركض إلى غرفتها بعد تفريش أسنانها ، تدندن في سرّها : " يعيش جدي يعيش .. في الدنيا زيُّه مفيش " .
حاولت الهروب من نظراتها الثاقبة ، ولكن كيف لي ذلك وعيون حفيدتي كعيون زرقاء اليمامة في مدى رؤيتها للنوايا وما خلف الصدور .
رسمتُ على ملامحي مظاهر الإعياء ، علَّ وعسى أحوز على ذرة من عطفها ودلالها . لكنها رمقتي بقسوة وأشارت بيدها إلى طرف السرير .
أحسست أن الحصار قد أُحكِم ولا بد من الرضوخ لرغبتها .
ماذا أقول لها ؟ سألت نفسي .
كل ما كان في جعبتي والكامن بمخيّلتي من قصص سمعتها من جدودي وجدود جدودي رويتها لها . نضبت البئر التي أنهل منها الحكايات .
حكيت لها قصة الشاطر حسن وسندريلا ، وقصص الف ليلة وليلة وحكايات كليلة ودمنة ولم أنس نوادر جحا وحكاية علي بابا
والفانوس السحري وطاقية الإخفاء . كل هذا وحتى قصص نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتولستوي ، حوّرتها لتناسبها وحكيتها لها .
والقصص الواردة في القرآن والسنة وفي الإنجيل والتي في التوراة أيضا قمت بتوضيبها وسردها على مسامع حفيدتي التي لا تشبع ، وتطلب المزيد .
بعد أن غُلِب حماري لمعت في رأسي فكرة . ماذا لو قمت يا أبو الفوز بالسطو على كنوز ما يُكتب ويُنشر في الشبكة العنكبوتية ،
ملتقيات ومنتديات وفيس بوك .. من قصص قصيرة وقصيرة جدا وطويلة وتحكيها للحفيدة ؟
فعلت . وكان هذا آخر يوم تطلب فيه حفيدتي منّي أن أروي لها قصصا !

ساخرة قوية ولاذعة
القفلة خلقت صدمة تبتهج لها القراءة
الأطفال لا يجاملون ويمررون الدروس بلا قناع
عميقة لقطة الساخر هنا
وتستحق الواجهة
الدكتور بيترو تحيتي واحترامي

[فاطمة الزهراء العلوي]

مع كل النجوم للحفيدة الذكية
ْْْْْْْ

[محمد خالد النبالي]

سلام الله
كانت ساخرة لاذعة موجهة بحرفية عالية من صاحب تجربة ورؤيا للواقع
الاحفاد لا يجاملون ولا يعرفون الحقد ولا النفاق
وختمت بقمة الروعة
كيف لا وانت صاحب الجمال
بوركت لهذه الساخرة الهادفة
احترامي

[محمد طرزان العيق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

الأحفاد لا يجاملون

حفيدتي المشاغبة تُصِرُّ كل يوم أن أحكي لها قصة قبل أن تذهب للنوم .
تركض إلى غرفتها بعد تفريش أسنانها ، تدندن في سرّها : " يعيش جدي يعيش .. في الدنيا زيُّه مفيش " .
حاولت الهروب من نظراتها الثاقبة ، ولكن كيف لي ذلك وعيون حفيدتي كعيون زرقاء اليمامة في مدى رؤيتها للنوايا وما خلف الصدور .
رسمتُ على ملامحي مظاهر الإعياء ، علَّ وعسى أحوز على ذرة من عطفها ودلالها . لكنها رمقتي بقسوة وأشارت بيدها إلى طرف السرير .
أحسست أن الحصار قد أُحكِم ولا بد من الرضوخ لرغبتها .
ماذا أقول لها ؟ سألت نفسي .
كل ما كان في جعبتي والكامن بمخيّلتي من قصص سمعتها من جدودي وجدود جدودي رويتها لها . نضبت البئر التي أنهل منها الحكايات .
حكيت لها قصة الشاطر حسن وسندريلا ، وقصص الف ليلة وليلة وحكايات كليلة ودمنة ولم أنس نوادر جحا وحكاية علي بابا
والفانوس السحري وطاقية الإخفاء . كل هذا وحتى قصص نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتولستوي ، حوّرتها لتناسبها وحكيتها لها .
والقصص الواردة في القرآن والسنة وفي الإنجيل والتي في التوراة أيضا قمت بتوضيبها وسردها على مسامع حفيدتي التي لا تشبع ، وتطلب المزيد .
بعد أن غُلِب حماري لمعت في رأسي فكرة . ماذا لو قمت يا أبو الفوز بالسطو على كنوز ما يُكتب ويُنشر في الشبكة العنكبوتية ،
ملتقيات ومنتديات وفيس بوك .. من قصص قصيرة وقصيرة جدا وطويلة وتحكيها للحفيدة ؟
فعلت . وكان هذا آخر يوم تطلب فيه حفيدتي منّي أن أروي لها قصصا !

أين ما نكتبُ ممَّا نسجه تراثنا العريق من أدب وحكمة؟!٠٠٠
حفيدتك عندها الحق بالمطلق في رفض كل ما هو عليلٌ ودخيل!٠٠
ولعلَّها قد أشفقت عليك؟!٠٠٠

[المختار محمد الدرعي]

حفظ الله حفيدتكم دكتور فوزي و رعاها
ماذا لو حاولت توجيهها للققج دكتور
فقد تجد حفيدتك من العجائب
ما يشد انتباهها هناك ...
نص ساخر بامتياز
تحياتي للابداع

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

هنئا لك حفيدة مثلها، سلّمها الله وحماها من كل سوء
عرفت كيف تداويها، وما أجمل صدقهم وبراءتهم الناطقة بالحق
دام حرفك والعطاء أ. فوزي

إن أذنت لي:
ولم أنسى نوادر
لعلك سهوا لم تحذف حرف العلة في الفعل المجزوم

تقديري

عرفت كيف تداويها ...
طبعا بعدما سدّت بوجهي جميع الأبواب
ليس لي سوى الإستعانة بصديق .
وصديقي هو الذي نوّر لي الطريق بعدما تعقّد منهم !
شكرا للتنبيه أختنا خديجة
تحياتي

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

قفلتكم قالت غرضكم
ساخر اتى استحقاقا لتجربتكم
بوركتم وانتم تثرون
وكامل الود

من غير زعل
هناك فعلا نصوص لا نفهم منها شيئا !
تحياتي أستاذنا زياد

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

أظن أنها تقيأت مما نكتب
فعلا هو واقع الحال
شكىرا على ساخرك اللاذع
مودتي وتقديري

لقد حرَّمت
لكن قد تستعين بي لاحقا مستفسرة
الله يستر !
تحياتي أخي غلام

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

حتى الأطفال لهم ذائقتهم
يميزون بين الصالح والطالح
إحساسهم بالجمال عال
حفظ الله لك حفيدتك ودمت بكل الخير
تحياتي

الأطفال هم المعيار الذي نقيس به الموازين .
تحياتي أختنا نوال

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

ساخرة قوية ولاذعة
القفلة خلقت صدمة تبتهج لها القراءة
الأطفال لا يجاملون ويمررون الدروس بلا قناع
عميقة لقطة الساخر هنا
وتستحق الواجهة
الدكتور بيترو تحيتي واحترامي

متعة الساخر أنه يستدرجك رويدا رويدا إلى أن
يرمي لك الطعم . والطعم في القفلة التي تصدم وتدهش .
هكذا فعل الجد مع حفيدته حين حاصرته ..
رمى لها الطعم فسلّمت له الراية .
تحياتي أختنا فاطمة

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

سلام الله
كانت ساخرة لاذعة موجهة بحرفية عالية من صاحب تجربة ورؤيا للواقع
الاحفاد لا يجاملون ولا يعرفون الحقد ولا النفاق
وختمت بقمة الروعة
كيف لا وانت صاحب الجمال
بوركت لهذه الساخرة الهادفة
احترامي

أخاف على حفيدتي أن تتعقّد من قصص ليست بمعايير القص
قد أعود لها ذات حدوتة وأختار لها على ذوقي الجميل والجيّد من الملتقيات .
تحياتي أخي النبالي

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طرزان العيق

أين ما نكتبُ ممَّا نسجه تراثنا العريق من أدب وحكمة؟!٠٠٠
حفيدتك عندها الحق بالمطلق في رفض كل ما هو عليلٌ ودخيل!٠٠
ولعلَّها قد أشفقت عليك؟!٠٠٠

ولعلَّها قد أشفقت عليك؟!
معك حق .. سوف تشفق عليّ إذا ما أصرَّيت على اختياراتي هنا
تحياتي أخي محمد طرزان

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي

حفظ الله حفيدتكم دكتور فوزي و رعاها
ماذا لو حاولت توجيهها للققج دكتور
فقد تجد حفيدتك من العجائب
ما يشد انتباهها هناك ...
نص ساخر بامتياز
تحياتي للابداع

ماذا لو حاولت توجيهها للققج
تريدني أن أرميها للمتفزلكين حتى ينهشوا بلحمها !
حرام عليك يا المختار .
أجمل تحية

[عبير هلال]

ربنا يحميها حفيدتك ..ما عليها إلا بقصصنا للأطفال الموجودة في الركن المخصص للأطفال بالفينيق...

كل التقدير دكتور فوزي

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال

ربنا يحميها حفيدتك ..ما عليها إلا بقصصنا للأطفال الموجودة في الركن المخصص للأطفال بالفينيق...

كل التقدير دكتور فوزي

حفيدة تميز الغث من السمين .. طالعة لجدها .
تحياتي أختنا عبير

[محمد فهمي يوسف]

حفيدة طموحة للجيد لا للغث المقيت
اكتفت بما قصصت من الثمين من القرآن الكريم
والكتب السماوية ، ونعم ما جاء فيها من تسرية
للنفس ، وتهيئة للحلم الجميل في نوم هاديءٍ عميق

[فوزي بيترو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف

حفيدة طموحة للجيد لا للغث المقيت
اكتفت بما قصصت من الثمين من القرآن الكريم
والكتب السماوية ، ونعم ما جاء فيها من تسرية
للنفس ، وتهيئة للحلم الجميل في نوم هاديءٍ عميق

ربما أكون أنا " الغشاش " فقمت باختيار من النصوص
الدون وتركت الجيد حتى أهرب من إلحاح الحفيدة .
تحياتي لك أستاذنا محمد فهمي يوسف