|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-04-2015, 04:23 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
((( الْمَحْكَمَةُ الْقَضَائِيَّةُ الْعُلْيَا لِلْحَبِّ )))
((( الْمَحْكَمَةُ الْقَضَائِيَّةُ الْعُلْيَا لِلْحَبِّ )))
دَخِلَ الْحُضورُ وَخُصُوصَاً أَعْضَاءِ لِجَنَّةِ الْقَضَاء لَكِنَّ فِي هَذِهِ الْمَحْكَمَةَ لَا وَجُودُ للمحامين كَلَّ منهُم سَيُدَافِعُ عَنْ نَفْسهُ و أَعَطَّى الْقَاضِي الْكَلِمَةَ أَولَاً لِلمُتْهُمْ قَالَ الْقَاضِي تَحَدُّثٌ و صَفٌّ لَنَا ماجرى قَالَ الْمُتَّهِمُ اخطأت و أَتَرَجَّاهَا أَنْ تُسَامِحَنِي فَكُلّنَا نخطيء وَهَاأناَ أَعْتَرِفُ أَمَامَ لِجَنَّتِكُمْ الْمُوَقِّرَةِ بأنني لَازلَّتْ أَحَبُّهَا لَكُنَّ لَا أَعُرْفُ كَيْفَ حُصِلَ كُلُّ ذَلِكَ قَالَ الْقَاضِي قَبْلَ أَنْ نَحْكُمَ لِنُعَطِّي الْكَلِمَةَ لِلضَّحِيَّةِ قَالَتْ بِمَا أَنّي الضَّحِيَّةَ أَنْتَ قَتَلْت كُلُّ حُلَم جَمِيل كان يَزْهَرُ بِدَاخِلِي حَطَمْتَ جَدْرَانِ الْأَمَلِ أَمَامَ عَيْني كُسِرَتْ الرَّغْبَةُ فِي الْعَيْشِ لدَيْ أَرَقَّتْ دِمَاءُ قُلَّبِيٍّ و أَنَا بِلَا دفَاعِ أَنزِّلَتْ الدُّموعُ مِنْ عَيْني بِحُرْقَة الْإِحْسَاسِ بِالضِّيَاعِ جَعلْتِنِي بِلَا كِيَانٍ وَلَا إِحْسَاس أَعدمْت الرّوحَ الطَّيِّبَةَ وَهِي تَتَمَنَّاكَ وَوُقِّفَتْ حَاجِزَا أَمَامَ حَبّ كَبِير أَكُنْهِ لَكَ مَحَوْت كَلَمَّةِ التَّفَاؤُل مِنْ قَامُوسَيْ جَعَلَتْنِي أَكَرُّهُ الْحَيَاةِ و أَرَّاهَا كَأَنّهَا لَيْلَ عَاتِم اطفأت نُوِّرَ الْعِشْقُ وَالْهُيَّام و كَأَنّهُ مِصْبَاحَ تَتَحَكَّمُ فِيه جعلتْ مِني مَاضِي مَعَ أنني لازلت فِي الْحَاضِرِ حَتَّى أَصَبِحْتِ أَنْتَظِرُ نهايتي بِفَارِغِ الصَّبِرِ و بَعْدَ كُلُّ هَذَا تَطْلَبَ السَّمَاحُ !!! و تَتَكَلَّمُ عَنِ الْحَبِّ فَبِأَيُّ حقٍّ !!! لَوْ وجدتتك دَوْرِيَّةُ الْحَبِّ لِأَمْسَكْتكَ قَالَ الْقَاضِي كُلُّ هَذَا !!!! مَعكِ حقٌّ و بصفتي قَاضِي الْحَبّ سَأَحْكُمُ عَلَى الْمُتَّهِمِ حَسْبُ الْأَقْوَالِ الصَّادِرَة مِنَ الضَّحِيَّةِ و حَسْبُ الدَّلَائِلِ الْوَاضِحَةِ ضَدَّكَ و حَسْبُ الدُّسْتُور الْقَانُونِيِّ الَّذِي يَمْنَعُ مَنَعَا كُلِّيَّا تَخَطِّي الْأَمْلَاكُ الشَّرْعِيَّةُ لِلْقُلَّب أولاً الْمَادَّةُ حُبّ × حَبٌّ تنص بِالْإِعْدَامِ الْمُبَاشِرِ و التُّهَم هِي كَالْتَّالِي 1- الْخِيَانَةُ مَعَ سَبَق الْإِصْرَارِ وَالتَّرَصُّد 2- مُحَاوَلَةُ إغتيال قُلَّبٌ لَا زَالَ يَنْبِضَ حَبَّا بِدُونَ سَبَبِ قَانُونَيْ 3- جَرِيمَة قِتْل حَبّ مُنْتَظَر بآداة التَّلَاعُبَ بِالْمَشَاعِرِ و الضَّحِيَّةَ لَازَالَتْ تَنْزُفَ وَجرَاحُهَا لَمْ تَلْتَئِمْ بَعْدَ و آخِر تُهْمَةٍ هِي التَّسَبُّبُ فِي أَضَرًّا ر خَطِيرَةَ تَتَمَثَّلُ فِي فُقْدَان الضَّحِيَّةِ الْوَاقِفَة أَمَامنَا بِعَدَمِ الثِّقَةِ بالآخرين فَصُفِقَ الْحُضور لِلْحُكْمِ الْعَادِل بِقُوَّةِ قَالَ الْقَاضِي رُفِعَتْ الْجلسةُ إِلَى يَوْم تَنْفِيذ الْحُكْمِ لَكُنَّ قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ الْجلسةُ قَالَتْ أَطَلِبَ مِنكَ يا قَاضِي الْحَبِّ مَعَ كُلَّ إحترامي وَتَقْديري لِقرَارِكُمْ الصَّائِبِ و الْعَادِلَ بَل أَتَرَجَّاكُمْ إِعَادَةُ النَّظَرِ فِي الْحُكْمِ و التَّرَاجُعَ عَنْ قرَارِكُمْ لَا تَسْتَغْرِبُوا سَأَشْرَحُ لَكُمْ بِمَا أَنَّ الْحَبَّ هُوَ الْإِحْسَاسُ الصَّافِي الْخَالِيُّ مِنَ الشّوَائبِ وَمَنْ كُلُّ الْقَسْوَةِ وَهُوَ الْمَشَاعِرُ الْبَرِيئةُ السَّامِّيَّةُ فَلَا نُرِيدُ تَلْطيخهُ بِدِمَاءٍ لهَذَا الْقرَارَ و بِمَا أنني الضَّحِيَّةَ فَأَنَا أَتَنَازُلٌ عَنِ الدَّعْوَة و أَرَجَوَا مِنْ لِجَنَّتِكُمْ الْمُوَقِّرَةِ الْقَبُولَ فَلَوْ أَرَدَّتْ حَتَّى التَّعْذِيب بِالْإِعْدَامِ لَنْ يُكَوِّنَ مُسَاوِيَاً لِماَ حَدث لِي أَفَضلَّ حُكْمٌ هُوَ اُلْحُكُمْ عَلَيهِ (( بِالذِّكْرَى )) الَّتِي لَنْ تُمْحَى مِنْ ذِهْنِهِ مُدَى الْحَيَاةِ و صُفِقَ الْحُضورُ مَرَّةَ أُخْرَى بِحَرَارَة وَقَالَ الْقَاضِي أَسْتَجِيبُ لِأَقْوَالِكَ إِذَنْ فَفِي حَرِيَّتِهِ سِجْن حَقِيقِيّ و رُفِعَتْ الْجلسةُ وَمَضَّى كُلُّ فِي طَرِيقِهِ أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ الْمُحَكِّمَةُ الْقَضَائِيَّةُ الْعُلْيَا لِلْحَبِّ قَدْ قَامَتْ بِالْحُكْمِ الصَّائِب حَسْبُ إختيار الضَّحِيَّةَ
|
||||
|
|
|