لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-05-2020, 08:58 AM | رقم المشاركة : 51 | |||||
|
رد: تلبية - خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
تحليل أنيق ورائع من لدن قاص يجيد لعبة القص القصير جدا أخي فارس شكرا بحجم السماء تقبل الله طاعاتكم خالص الود والتقدير
|
|||||
31-05-2020, 10:50 AM | رقم المشاركة : 52 | |||||
|
رد: تلبية - خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
علمتنا الانتفاضات الفلسطينية معان جديدة للحياة ولوجودنا فيها. في بلادنا العربية يزرعون الخوف والطاعة العمياء واحتراف تكميم الأفواه منذ الطفولة أذكر في الثمانينات بأن أكثر الأعمال خطرا على حياتك هو أن تصلي الفجر في المسجد.!! كان هناك الكثير من الأساليب التي تغرس الخوف والرعب في نفس الصغير والكبير... في فلسطين المحتلة ؛ كانت الانتفاضات بمثابة المصل الشافي بما فينا من خوف..بعضنا تجاوز خوفه ..والبعض كان تفكيره في الوظيفة ورغيف الخبز الذي يصير حراما على من يحاول تحرير نفسه من نفسه.. أطفال ونساء وشيوخ سلاحهم الحجارة يواجهون جيشا غاشما مدججا بكل أنواع الأسلحة إصابات خطيرة ..موت بالجملة .. هدم البيوت ..اقتلاع الأشجار ..السجون والتعذيب ، كل هذا ما زاد الفلسطيني إلا قوة وصلابة هنا في هذا المشهد المصور بدقة واتقان نرى الخنجر في الخاصرة ورغم الألم ترى بالمقابل (خيبتهم) والسبب : تلذذه بحناجرهم .. {{متلذذا بحناجرهم صادحا بأعلى صوته}} لاشئ يمكن فعله لشخص خرج وهو يدعو أن ينال الشهادة فحرص الفلسطيني على الشهادة والتحرير يفوق مئات المرات حرصهم على العيش بطمأنينة دون خوف من عمليات المقاومة وحتى اللحظة ؛ يحقق الفلسطيني حلمه بينما يقف هؤلاء وهم يحلمون بالأمان والاستقرار الذي لم ولن يتحقق لهم مهما فعلوا. الأديب خالد يوسف ابو طماعة صور متقنة صنعت ببراعة مشهد الثورة والشهادة بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
|
|||||
09-09-2020, 03:40 AM | رقم المشاركة : 53 | |||||
|
رد: تلبية - خالد يوسف أبو طماعه
اقتباس:
قاص يتقن حرفته وناقد متمكن في أدواته لا أجد كلمات الشكر التي تفيك حقك شكرا لبهاء الحضور وعناء القراءة كل الاحترام والتقدير
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|