|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-12-2021, 02:13 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مصيدة.//فاتي الزروالي
مصيدة..//فاتي الزروالي
عبرت لأنواره اللامعة عبر نافذته المشرعة،دارت ودارت ..فحطت عند راحة كفيه ليطبقهما عليها فجأة مستمتعا برفرفتها جاهدة للانعتاق ، فرغ منها، دعاها للتحليق،فلم تستطع..!! مكناس 2/12/2021 |
||||
02-12-2021, 02:32 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
فعلا، كانت مصيدة، لقد قضى منها وصارت اجنحتها لاغية، منتهية صلاحية التحليق، وفقد ألوانها.
تحياتي |
|||
02-12-2021, 03:25 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
وروحها من رغبة الحياة.. هذا قاتلٌ ذو دمٍ بارد، قرصان، يجيد قنص الضحايا من آل البراءة والنقاء.. إنه مجرمٌ محترف، ويوما سيجد جزاء الذي يستحق.. ، ، الغالية فاتي، ترسمين بحرفك الفاهم الواعي صورا ومشاهد حياتية، وتصيغين النصيحة أدبا راقيا، شكرا لك، لهذا الوعي والإتقان في الصياغة كل التقدير لعينك التي تجيد تصوير الحدث ولروحك النقية محبتي وباقة نرجس
|
|||||
02-12-2021, 03:26 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
لعمق الحرف وهدفه النبيل،
تثبيت.. مع كامل الامتنان
|
||||
02-12-2021, 05:11 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
يدٌ قاسية طبقت على احلامها ومشاعرها المفعمة بالحياة وباتت تتلذّذ بعذابها حاولت الانعتاق بكل مافيها من قوة ولكن ... قسوة هذه اليد وجبروتها دمّرتها فعجزت عن التحليق من جديد. يااااه كم موجعة ومؤثرة هذه الومضة شاعرتنا الغالية فاتي ابدعتِ في سردها بكل عمق وجمال. بوركتِ والمداد ولقلبك كل الحب ياغالية
|
|||||
02-12-2021, 09:40 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
أ. فاتي الزورالي الفراشة والنور وصف أنواره بـ ( اللامعة ) ونافذته بـ ( المشرعة ) كان دقيقاً، وفيه إيحاء لرغبة هذه الشخصية في الصيد. ( دارت ودارت ) شعرت بترددها تارةً، وبانبهارها وسلب ارادتها تارة أخرى .. أمام أنواره اللامعة. تعبت الشخصية من الدوران .. فـ ( حطت ) عند راحة كفيه. فماذا فعل ..؟ ليطبقهما عليها فجأة مستمتعاً برفرفتها جاهدة للانعتاق .. ( سادية التصرف ) وأراها أ. فاتي بدون اللام ( أطبقهما عليها فجأة ) حتى إذا ما فرغ من صيدهِ، دعاها للتحليق .. فلم تستطع ..! ( فرغ منها ) معبرة جداً عن حجم ما تعرضت له هذه الفراشة / الشخصية من دمار داخلي وخارجي .. ودعوته لها للتحليق فيها سخرية وصدمة تستنطق النقم على هذا النور اللامع / المزيف .. الظالم. نص قوي ورائع التشبيه والاسقاط، ييسلط الضوء على هذه الفئة من البشر، عديمي المروءة .. وتترك الأثر في وجدان القارىء. شكراً أختي فاتي على هذا النص الجميل كل التحية
|
|||||
02-12-2021, 11:10 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
يحشرها بين دفتي كتاب ويأتي بأخرى ... النص كبير يا أخت فاتي أحسنتِ فوزي بيترو |
||||
03-12-2021, 04:09 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
"مصيدة" عنوان لافت ومعبر كثيراً وكأنه خلاصة الومضة وتوصيف دقيق لما يقوم به هو "عبرت لأنواره اللامعة عبر نافذته المشرعة" ينصب شباكه اللامعة بإتقان شديد فيعبرون نحو أنواره كفراشات يجذبهن الضوء هل تعلم الفراشة أنها ستحترق من شدة الضوء المبهر وأنها ستفقد جناحيها حالما راقصت هذا الضوء الأمر الأكثر إيلاماً ولكنه ليس مستغرباً عن هذا الصياد يأتي في هذا التعبير "مستمتعا برفرفتها جاهدة للانعتاق" أنه يستمتع بمحاولاتها للإنعتاق ويرى محاولاتها جاهدة ويراقب فشلها المرير بكل تلذذ كم حملت عبارة "فرغ منها" من مشاعر متباينة شعوره هو بالزهو والسعادة والتكبر الذي خلق فيه المتجبر شعورها هي بأنها كانت أداة تم استخدامها وانتهت كلعبة تسعد الطفل ثم بلا سبب يلقي بها لتتحول إلى شظايا .. لم تخرج منها الروح لكنها فعلياً أصبحت بلا روح تلك الروح التي كانت تحرك فيها الحياة فلما دعاها للتحليق وفرد أجنحتها "دعاها للتحليق،فلم تستطع" لم تستطع ... وكيف تفعل وهي غدت بلا أجنحة بلا روح بلا وجود أليست هذه هي عين المصيدة وذاتها ! ومضة جمعت فوعت فاتي الحبيبة موجعة لأنها تتكرر باستمرار ولا سبيل لنقض شباك المصيدة طالما هناك صياد وهناك فراشة تقبلي محبتي الدائمة لروحك الغالية ولحرفك المتألق كل النجمات عايده |
|||||
03-12-2021, 07:26 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
تلك التي تدعونا لنحلق بين طيات نورها وفي خضم التحليق ..لا نأبه بالنتائج نعيش اللحظة دون التفكير في الغد حتى نجد أنفسها قد عجزنا عن ذلك وانغمسنا في مشاكل أكبر لتفقد الحياة كل نورها ونفقد أجنحتنا ونموت.... هي قصة حياة نحياها رغم النهاية المؤلمة الأستاذ عبد الرحيم شكري الكبير لهذا التشريف تقديري وكل الود |
|||||
03-12-2021, 07:35 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
هي روحك الطيبة الرقيقة التي جعلت النص في إطار موضوعي بقراءتك الهادفة هي الحياة ذاتها التي تأسرنا بمغرياتها وأنوارها لننغمس فيها دون التفكير في الغد ولا في عواقب ذلك إلى أن ندعى للسجود فلا نستطيع هكذا هي العبرة من النص صغيرتي الغالي ولروحك البهية أجمل تحية مع باقات ورد تليق لهذا التضريف الذي أعتز به وكثيرا محبااااااات 🌺 |
|||||
03-12-2021, 07:37 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
كل الامتنان لهذا التشريف الذي غمرتني به يا الغالية
محبتي وأكثر |
||||
04-12-2021, 11:51 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
هل تصل السذاجة لتسلم نفسها لماذا أوقعت نفسها في مصيدته أرى بأنها تتحمل الجزء الأكبر من المسؤلية مع عدم التبرير له بهذه الجريمة خالص الود والتقدير والاحترام أختي فاتي
|
|||||
05-12-2021, 08:01 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
للاسف فينا بقعة سواد البعض يستغلها كاملة كي يحقق شروره مستلذا بهتك عرض الحياة ، لمن هو أضعف منه كما في كرة القدم حين يفوز فريق قوي على فريق ضعيف فالفوز لا يعتبر نعم قتلها ولكنه خسر لذة الفوز الحقيقي فلتمت الفراشة ؟؟؟ الحرية ؟؟ ألـ هي / ؟؟ ما بين كفيه ففي موتها هزيمته النكراء بـ . التقنية فالسردية موجودة العتبة / وجدتها في قراءة أولى : فاضحة نوعا ما ولكن في قراءة ثانية الحقيقة هو أنه لم يصطدها فالاصطياد يكون بجهد عملي وحركة بينما نجد أنها حطت على يديه وفي قلب راحة كفيه عن اختيار هي من أتت إليه / ضربها على الشعى مسكينة / كما نقول بمغربيتنا لقد دارت وكانت حركة الدوران متكررة بمعنى كانت تستطيع الخروج من النافذة كما دخلت منها ولكنها اختارت الموت على يديه هو اختيار للموت وهنا يتفوق العنوان كمساحة مستقلة عن القفلة القفلة تتكون القفلة من ثلاث جمل ختامية / فرغ منها دعاها للتحليق فلم تسطع كل هذه الجمل الخاتمة هي وقفة بياض وهي قفلة وتمنيت لو استغني عن واحدة من الثلاث صور ورأيتب أن مفردة ثم دعاها للتحليق كانت ستكون كافية ووافية دون / فرغ منها / ودون / لم تستطع لأن الجملتين مفسرتين لدعوة التحليق وقد أجهدها حتى الموت وهي تكافح للانعتاق طبعا هي زاوية رؤيتي ولعل القادم من القراءات يجد مخرجا آخر ينسف ما ذهبت إليه أنا في قراءتي الخاصة بالقفلة همسة فعل عبر ربما إلى عبرت إلى أنواره .. ربما ثم تحية لابنة مكناسة الزيتونة الشريفة فاتي
|
|||||
06-12-2021, 05:08 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
كفراشة رقيقة هنا تحلقين تنثرين النور بين جوانب الروح فتستفيض فلا حرمني الله هذه الطلة وشكرا جزيلا لكل كلمة سطرها مدادك الراقي محبتي التي تدرين وأكثر |
|||||
06-12-2021, 05:18 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
قراءة في كينونة النص مع سبر في أغوار المعنى باستقطاع لوصلات لغوية كشفت رؤيا راقية لنصي المتواضع شكرا لك وكل التقدير لروحك ومودتي والاحترام |
|||||
14-01-2022, 10:49 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
اقتباس:
هكذا هو بشخصيته التي لا تكل ولاتمل الاغواء ولعلها هي التي كانت تعاني من فراغ جعلها تتشبث بمصيدة تقديري لك سيدي وكل الود |
|||||
15-01-2022, 09:21 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
كيف لم تُفرق بين النور والنار !
أحرق لها أجنحة الحُريّة، لتظلّ في قفص العبودية ! هكذا اختيارات الشعوب ،تأتي في كل مرة بمن يُقصقص أجنحتها أكثر. نص رائع محبتي راقيتي .
|
||||
16-01-2022, 11:21 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: مصيدة.//فاتي الزروالي
من اكبر الجرائم ابتزاز العاطفة لنوايا سيئة
جريمة تستحق المحاكمة هذا حال الكثير من شياطين الأرض عندما تنتهي حاجتهم يتركون العصفورة جريحة وتبقى موجعة في قلبها كلما تذكرت اسعدني التحليق في ما يحصل في مجتمعنا كل التحايا |
||||
|
|
|