لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-2007, 02:06 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
و خــاب اليوم من يســعى
هنا قبرٌ
فهيّا نكشفُ السترا و نسألُ حارسَ الموتِ عن الوجهِ الذى جاءَ تمددَ داخل الرقعه وودعهُ ثمانيةٌ من الأحزانِ يحملها و بلدانٌ و قطعانٌ تبددَ تحتها المرعى و أحزابٌ و أغرابٌ و سلطانٌ و أزمنةٌ بلا متعه أ كانَ الموتُ فى سبْتٍ أ كان الموتُ فى أحدٍ أ كانَ الموتُ فى جُمعه أ من سقَمٍ أ من نِقَمٍ أ من غيظٍ تحمَلَه و صاحَبَه و من عَدَمٍ أمِ الأسبابُ مجتمعه و هل جاءت به حمّالةُ الموتى إذا بعثت وكم أخذ وكم منعَ و هل ناحت عليهِ نساءُ بلدتهِ و لو زيفاً و أشعلَ أهلُها الشمعا بعيدَ مراسمِ الدفنِ و عند تلاوةِ( الرحمنِ) و (الفجرِ) و (قد سمعا) ليقتصرَ الكلامُ على محاسنه و وِلْدٍ طيّبٍ منه - فلا همساً عن الجنسِ و لا غمزاً عن السمعه و كيف تقلبَ السوقُ فلا مالاً ولا بيَعا - و راحوا بعدما نفضوا غبارَ الوجهِ و النعلِ أراحوا الخوفَ و الهلعا نسائله - و هل باحت ملامحه؟ و هيئته؟ أوان بلوغهِ الأكفانا و القِطعا؟ و يضحكُ حارسُ الموتِ - هنا مرت جنازتهُ هنا قامت قيامتهُ هنا أشواطه السبعه أتى يمشى على قدمٍ تغالبه على عودٍ يغالبها على سرعه أتى يمشى على ضِيقٍ يعذبهُ فلاحَ القبرُ واتسعا وأعجبَهُ فناداهُ ليجتمعا وحيداً جاءَ لا أحدٌ يشيعهُ - و كانوا قبله شيعا - وحيداً جاءَ لا أحدٌ يشيعهُ سوى طيرٍ رمادىٍّ تناثرَ ريشُهُ جَزَعا تتبّعَهُ و قبّلَهُ – أى الطيرُ- على عجلٍ و أهطلَ بعدها دمعا وحيداً جاءَ لا أرضاً و لا نسلاً و لا زرعا و أحسبُ أنّه ُ أنتَ و صاحبكَ فهل فى الأمرِ من خدعه؟ بربكَ قل إذن كيفَ فررتَ اليومَ من بلدٍ و جلادٍ أعدَ السيفَ و النِطعا؟ و من حزنٍ و من بددٍ سقى جرذانَه الفزعا و من ملكينِ ينتظرانِ من أَمَدٍ و من رحِمٍ و لم تكملْ بهِ تسعا ؟ { و حين تنفسَ الصبحُ سقى صبّارةً أخرى و ما برحَ و خابَ اليومَ من يسعى} مارس 2003 |
|||
28-12-2007, 03:04 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
عادل عبد القادر
مصافحه اولى تحتضن الرماد ننتظر اعلام قلمك قلبا وقالبا اهلا وسهلا بك سلمت فقيس جدارا يبلغك السلام |
||||
28-12-2007, 03:09 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
إذن كيفَ فررتَ اليومَ من بلدٍ
و جلادٍ أعدَ السيفَ و النِطعا؟ و من حزنٍ و من بددٍ سقى جرذانَه الفزعا ******** نعم سقت اوصافك العمر جزعا وفزعا وكيف له من بعد ان يسعى غير مكان به يترك النفس تسعى وتنهش من بعده الذكريات دمعا لله درك سلمت فقيس جدارا يبلغك السلام |
||||
28-12-2007, 05:44 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
القبور تحتوي مكامن الصدور..
و خاب من سعى وا"ءهم" الشاعر عادل مصافحة أولى بهية أهلاً بك.. رعاك الله
|
||||
28-12-2007, 07:07 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
وحيداً جاءَ لا أحدٌ يشيعهُ
- و كانوا قبله شيعا - وحيداً جاءَ لا أحدٌ يشيعهُ سوى طيرٍ رمادىٍّ تناثرَ ريشُهُ جَزَعا ___________ قصيدة أيقظت الجرح يطيب لنا المقام على أعتاب حرفك رغم الوجع الذي تتوسده الحروف أسجل تقديري وحسن ثناءي لنصك الباذخ بالرقي دمت مبدعاً
|
||||
28-12-2007, 07:12 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أمِ الأسبابُ مجتمعه
لعلها اجتمعت يا سيدي قصيدة معبرة وفيها الكثير سلمت |
|||
28-12-2007, 10:59 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
أديبنا المحلّق
عادل عبد القادر وقصيدة تنزف وجعاً اللغة في حضرتك خاشعة حيث الحرف يهيىء المساحات لآفاق متعددة تحتضن الشعر نص رائع يتحدّث.. اهلا ومرحبا بك وبهطولك الاول عبر ذروة الرماد مع احترامي وتقديري اختك سلام |
||||
28-12-2007, 11:08 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
تمددت
الـ مفاعيلن في شرايين الكلم فاتى النص بهيا مموسقا اديبنا عادل عبد القادر مرحى بك وبجليل امصافحتك للذروة |
||||
01-01-2008, 05:50 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
اسعدنى وجودى وسط هذه الكوكبة من المبدعين و أتمنى أن أنال رضاءهم محبتى للجميع |
||||
06-02-2008, 01:10 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
سرنى مرورك العابق دمت بود |
||||
07-02-2008, 11:38 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
الأديب عادل عبدالقادر : نعم .. سيقتصر الكلام على المحاسن التي لم نعد في حاجة إليها في تلك اللحظة .. ولن ينتظر أصدقاؤنا حتى صباح اليوم التالي ليحذفوا أرقامنا من ذاكرة هواتفهم المليئة بالموت .. فخير البر عاجله . دمت متألقاً . |
||||
06-09-2008, 11:32 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
ما من الحزن بد نحن لا نكتب الشعر بل يكتبنا هو دمت متألقة كأنت محبتى |
||||
08-09-2008, 12:31 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
الأديب الكريم عادل عبد القادر :
و قراءة أخرى تعرّفني ببعد حرفك و عمق فكرك و جمال أسلوبك .. ربـّما ستجعلني أدمن قراءة أحزان إنسانيّة تختزلها في النصوص .. لك تحيّتي و كلّ الاحترام لعطائك .
|
||||
08-09-2008, 02:30 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
أهلاً بك أخى سرنى مرورك الجميل محبتى |
||||
09-09-2008, 04:25 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
تكتبنا الكلمات فنكتب سرنى مرورك الجميل مودة خالصة |
||||
09-09-2008, 11:24 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
أمتعنى مرورك الراقى سعيد كونى معكم محبتى |
||||
10-09-2008, 01:18 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
واقعية وانسياب وتحكم باللغة والمعنى
عادل أيها الشاعر الجميل هذه أشواقي تحفك ومحبتي تحوطك |
|||
16-09-2008, 09:21 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
نص جميل جدا وزنا و لغة
بارك الله فيك لكن لي سؤال أخي الفاضل أنت رفعت كل من ثمانية و بلدان و قطعان و تشابه على سبب رفعهما ؟ رمضان كريم |
|||
16-09-2008, 10:46 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
الثلاثة فاعل مرفوع شكراً مرورك أخى نافع محبتى
|
|||||
14-01-2009, 12:20 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
أشكر لك حسن قراءتك للنص و وقوفك على المقصد محبتى
|
|||||
03-04-2009, 09:39 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
أهلاً بك ياوليد سرنى مرورك الحميم محبتى
|
|||||
24-04-2009, 10:37 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
بشرى أهلاً و كثير امتنان على مرور لك تنتظره القصائد بشغف دمت بكل خير محبتى
|
||||
10-11-2009, 11:13 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: مشاركة: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
أهلاً بك أخى قاصد مرورك أسعدنى و جدد الأشواق دمت بكل خير محبة لا تنتهى
|
|||||
16-01-2022, 10:01 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: و خــاب اليوم من يســعى
- هنا مرت جنازتهُ
هنا قامت قيامتهُ هنا أشواطه السبعه أتى يمشى على قدمٍ تغالبه على عودٍ يغالبها على سرعه أتى يمشى على ضِيقٍ يعذبهُ فلاحَ القبرُ واتسعا وأعجبَهُ فناداهُ ليجتمعا وحيداً جاءَ لا أحدٌ يشيعهُ - و كانوا قبله شيعا - وحيداً جاءَ لا أحدٌ يشيعهُ سوى طيرٍ رمادىٍّ تناثرَ ريشُهُ جَزَعا !! هنا هطل الشعر وأشار إلى ما يجب أن يشار إليه شاعرنا الرائع عادل عبدالقادر بورك الودق وما دفق من زجاجة الواقع لا عدمناك |
||||
22-01-2022, 11:02 PM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: و خــاب اليوم من يســعى
اقتباس:
من الجميل أن نستعيد هذا الجمال إلى شاشة القراءة، لنسعد بما فيه من ضوء وألق قصيدة متألقة الشاعر القدير أ/ عادل عبد القادر نتمناك بخير كل التقدير
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|