لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-07-2017, 02:21 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
غناءٌ ينتظر عودة الوطن !!
غناءٌ حزينٌ ، مترقبٌ ، ثاقب النظر .. وتصاوير جميلة .. وصّافة .. دقيقة .. هنا يبتدي الانتظار .. وهنا ينتهي الانتظار ! ومذاقُ القصيدة شهي ولذيذ !! دمت شاعرة ! |
||||
30-07-2017, 08:47 AM | رقم المشاركة : 27 | |||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
مررت لأبارك هذا الجمال
المضمخ بالألم والوجع رغم كل ما فيه من شجن إلا أن ال ثريا نسجت ما أرادت بكل بهاء وجمال وشموخ تحيتي لهذا الحرف وكاتبته |
|||
30-07-2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وأين أنا من روعةِ إبداعاتِكِ وانزياحاتِكَ الجميلةِ حتى في العناوين أعاننا الله على الانتظار فقد طال غيابُ الأوطان واغترابُنا في أكنافِها اللهمّ رُدّنا إليكَ ردًّا جميلا |
||||
30-07-2017, 01:44 PM | رقم المشاركة : 29 | |||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
هنا معان وارفة عميقة التأثير بصياغة شعرية ترفل بالجمال الفني المدهش
سيدتي الشاعرة البارعة الاستاذة ثريا دمت بكل خير خالص احترامي مع نفحات مودتي |
|||
31-07-2017, 04:28 AM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وكم كانت قراءتُكَ عميقةً شاعرَنا المُبهرَ آنَ التفتَّ إلى فكرةِ التَّصَحُّر المطروحةِ هنا كرمزٍ لمآلاتٍ تمَلَّكَنَا فيها اليَباسُ واليَبابُ مع هروبِ الغيم واشتدادِ القَيْظِ وتَصوُّحِ كل ما كان رطبًا في هذه الواحات فلا شيءَ تبقّى لنا سوى العِنادِ والرمالِ والصَّدِّ والغموضِ ورفضِ الحِوارِ والغياب وشيءٍ من دحرجاتِ صخرةِ سيزيف على السفوح! فلا تطهَّرَ ولا تطهَّرَتْ منهُ الأوطان للهِ دَرُّ كلماتِكَ والتقاطاتِكَ الذكية! أسعدني وشرَّفني حضورُكَ وتثبيتُكَ لها على تواضُعِها فراديسُ وردٍ نديّ لشاعرِنا الوطنيّ وابقَ بخير |
||||
01-08-2017, 09:25 AM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
أستاذتي الرائعة أ. ثناء صالح عندما تُوغِلينَ في أعماقِ الوجع؛ وتكتُبينَ مُلخَّصَ القضيةِ ووجعَها بهذا العُمق: [وكل ما يحدث لنا ومعنا يحدث أيضا وأساسا على شرف الغياب ! وتلك هي رسالة الجرح الذي نسير عليه. فلجرحنا رسالة ] لا أملِكُ إلا الانحناءَ لعبقرياتِ القراءةِ والحروفِ البنَّاءةِ الوضَّاءة وما أقدرَكِ وأنتِ تتوقفينَ هُنا تَوَقُّفَ الآملةِ العارِفةِ: [هكذا تصرفت في قراءتها وتوقفت عند عودة الوطن لتكون عودته مفتوحة وغير محددة بسمر أو قمر، فتتلاءم مع مستوى (الغياب )الذي عصرت على شرفه الزيتونة ، تلك التي استمد القنديل الضرير سناها لنسير بجرحنا في ضوئه. ] لقد كِدتُ أعودُ إليها في ضوءِ العودةِ المفتوحةِ المُقترحةِ بهذا الظُّرف؛ بلا سَمَرٍ ولا قَمَر لأنهيَها عند السؤالِ كما رأيتِ أُستاذتي المُحنَّكة: متى تعودُ يا وطن؟ فلكمْ كُنتِ مُقنِعةً ذكيةً بلا شُطآن!!! ولكنني تذكَّرتُ أنّ حُلْمَ السمر تحت ضوءِ القمر؛ كان رمزًا لأمنيةٍ بعودةِ الحِوارِ المُفتَقَد وهو جُزءٌ مِحوَريٌّ في المُعاناة؛ كأحدِ أسبابِ الاغتراب. وتبقَينَ أُستاذتي التي أتعلَّمُ منها الكثير؛ وأسعدُ بقراءاتِها الرائعةِ لي ولكل الشعراء دُمتِ والعطاء البنَّاءَ وشهدَ الحروفِ والبسمات وآمُلُ أن تضعي تعقيبي الذي يبدو كاعتراض؛ في دائرةِ التواصُلِ مع الجمالِ؛ لا أكثر وابقِ بخيرٍ موصول |
||||
03-08-2017, 01:42 AM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
الشاعرة الرائعة الثريا،، هذا العزف على وتر الوطن الراحل في غياهب الوجع، أتعب القلب، وأشجى الروح، لكن، لابد أن يعود الوطن يوماً ليكون مغناة المجد سلم قلمكـ / قلبكـِ تحياتي واحترامي
|
||||
03-08-2017, 03:01 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وعلى قناديلِ فرحٍ يُضيئُها هذا الحُضورُ الأثير دُمتَ لنا ورعايتُكَ الوضّاءةُ لحروفِنا |
||||
03-08-2017, 03:15 PM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وواللهِ إنني لأحارُ من أين لي بأبجديةٍ أتواصلُ بها مع روعاتِ تقديرِك وأشعرُ دائمًا بأنني مَدينةٌ لكَ بجبالٍ مِن الشُّكرِ مهما قُلتُ؛ لا أُوفّيها فجزاكَ اللهُ عنَّا وعنِ الأدبِ الذي تتفانَى في رعايتِهِ؛ خيرَ الجزاء تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ ورد |
||||
08-08-2017, 12:20 PM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وأنتَ تُغدِقُ علينا من دفقِ نفحاتِهِ الزُّلال؛ ما يقولُ الكثير عن بلاغةِ العطاءِ المُتَجذِرةِ في قلبِكَ الكبير شُكرًا أيها الرائعُ حرفًا وعطفًا شُكرًا باتساعِ الكَون وابقَ بخيرٍ أيها الأصيل |
||||
02-09-2017, 05:18 PM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وأيّ وجعٍ هذا الذي نكتُبُهُ ويكتُبُنا ويعصِرُنا؛ حتى نصيرَ ريشةً في مَهَبِّ الرِّيح؟ ونبقى نُقاوِمُ عصفَ الاغترابِ؛ حُبًّا في هذا الوطنِ الغائبِ المُسافرِ بلا أملِ عودةٍ يلوح نسألُ الله أن يرُدَّنا إليه ردًّا جميلًا؛ لِتعودَ كل الأوطان؛ فقد أضنانا الانتظار شرُفتُ بتوقيعِكَ الوِسام وما نثرتَ هُنا من أزهار كل عام وأنتم والوطن الغالي بكل خير |
||||
09-09-2017, 10:48 PM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
لِجُرحِنا الحافي على مَدارجِ الأشواكِ واليَبابْ
في ضوءِ قِنديلٍ ضريرٍ مِن سَنا زيتونةٍ عُصِرَت على شرَفِ الغيابْ؛ رِسالةٌ مِن بينِ أرتالِ الرَّغامِ؛ والنَّشيجِ استاذة ،، لا شكّ ،،،والمطلع قصيدة ،،والنفس طويل وما انفلت القياد ولا فارَقت الكلمات جمالها ،،،،،،سلامي اليك ايتها الأديبة
|
||||
10-09-2017, 12:23 AM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
جميل الشعر أن يقرأ مُغنى وجميل الشعر أن يعطيك مخيلة ترسم جمله الصورية بالأبعاد الثلاثية
في الشعر الجاهلي ليست هناك عروض إنما العروض استوحيت من الشعر وهنا هو الإبداع الفطري الذي لا يرتكز على الأكاديمي ..فالأول يخلق الاثنين بروح والثاني احيانا يكون بلا روح ومثال ذلك الموناليزا..صورة فيها روح ..البعض يعزوه لابتسامتها نصوص الثريا وهي التي لا تعرف العروض اكادميا يعطيها الأرجحية في نصوصها المعبرة وهذا القول ..هو شهادة من مرَّ من الشعراء والأدباء ولهم الكعب العالي في معرفة العروض معجب بهذه الأخت الثريا ..بشعرها الملتزم وعروبتها وإنسانيتها.. عمر مديد سيدتي الفاضلة ..وأهنئك على هذا القلم الرائع |
||||
11-09-2017, 07:06 PM | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وكم رَسَمتْ مِن مَباهِجِ النفسِ وكم نَثَرتْ مِن عُطور حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا المَهجريّ المُرهف ودُمتَ وضَّاءَ الحُضور مُروجٌ مِن البنفسَجِ ومَشاتِلُ أُقحوان |
||||
13-09-2017, 12:13 AM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
ولا أدري كيف أردُّ وقد أغدقتَ عليّ مِن كرمِ حُضورِكَ وبهاءِ إنسانيّتِك؛ فوقَ ما أستحقّ وتستحقُّ سطوري التي تراها "مُعبّرةً" مُلتزِمةً عُروبية وما هو إلا سُمُوُّ روحِكَ وأُخوَّةٌ لا تَمَلُّ العطاءَ بلا انتهاء دُمتَ رَيحانًا؛ يُعطي ولا ينتظِرُ الثناء |
||||
23-10-2020, 10:21 PM | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
هل من فضة للإياب يا ثريا ؟
|
||||
19-12-2021, 11:37 AM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
لِجُرحِنا الحافي على مَدارجِ الأشواكِ واليَبابْ
في ضوءِ قِنديلٍ ضريرٍ مِن سَنا زيتونةٍ عُصِرَت على شرَفِ الغيابْ؛ رِسالةٌ مِن بينِ أرتالِ الرَّغامِ؛ والنَّشيجِ والشرايينِ التي تَكَفَّلتْ بحُمْرةِ الخِضابْ: يجتاحُنا حنينُنا.. تُطِلُّ مِن جروحِنا أشواقُنا العِذابْ فنمتطي الخروجَ عن قُدسيةِ السَّرابْ ونُشهِرُ الهِجاءْ لحرفِ بحرِكَ العُبابْ والموجُ حين يقرأُ البحارَ يصطلي بقُبلةِ الرمالْ ومَغرِقِ الشموسِ في متاهةِ الفِراقِ والسؤالْ ودَمعةِ الغروبِ تشتكي تعَنُّتَ الآصالْ وحُرقَةِ القلوبِ حينَ يُغلَقُ الكتابْ *** يا جُرحَنا الرَّحَّالْ - مِن شاطئٍ لشاطئٍ- والمِلحُ في جَفنيْهِ حيٌّ لم يَذُبْ الجَزْرُ فيكَ للرِّضا والمَدُّ فيكَ للغضبْ أحلامُنا منشورةٌ على صَوارٍ مِن صَخَبْ وأنتَ سِفرُ الِاغتِرابْ تَرنو العيونُ؛ والمَدى مُسيَّجٌ بالنارِ والصبَّارِ والمِحَنْ فَتُشْرِقُ الذِّكْرى فُتوحًا؛ يَمَّحي ظِلُّ الوَهَنْ ومِن نوافذِ العيونِ تلتقي إطلالةُ السنابلِ اليتيمةْ على بيادرِ الشجنْ والسِّنْدِيانِ قائمًا يُسَيِّجُ الغِيابْ. والقلبُ زهرةٌ تصوَّحَت لطيمةْ ولم تَزَلْ أُرجوزةُ البَوحِ التي غَدَت تهُبُّ نِسمَةً مع الشبابْ؛ تُعانِقُ الأثيرَ باضطرابْ وتعتلي ذؤابةَ المشيبِ والضبابْ *** يا صرخةَ الميلادِ يبتدي بها شهْقاتِهِ الوليدْ -إذْ لامسَت نقيَّةً غُبارَ صَدِّكَ العنيدْ- وحينَ شبَّ مِثلَنا، ضمَّ الفؤادُ جَمرَ حبِّكَ الفريدْ (سِيزيفُ) بعدُ لم يزَلْ حيًّا على أنفاسِنا يُغيرْ ولم تزَلْ تؤرِّقُ السُّفوحَ صخرةُ التطهيرْ والسُّنبُلُ الصَّادي رَنا لغيمِكَ الأسيرْ ومِن عُيونِهِ تقاطرت لآلئُ العِتابْ *** صحراءَنا المُدلَّلةْ يا خارِجَ المُساءلةْ آهٍ .. وألْفٌ مثلُها بين الرمالِ ماثِلةْ في الليلِ تمضي القافلةْ والريحُ تعوي في انتظارِ الزلزلَةْ تجتثُّ مِن خيامِنا الأوتادَ واليقينْ لكننا نحدوكَ واقفينَ عند جَبهةِ العرينْ على دمٍ مُسَهَّدٍ مُريدْ ينضو ارتعاشةَ الوريدْ ويلبَسُ الرَّدَى مُطرَّزًا بوردةِ ابتسامةِ الشهيدْ *** أشْمَتَّ فيَّ عاذِلي والحُبُّ فيكَ قاتلي والشوقُ باتَ نادِلي يُهدي سُلافاتِ العَذابْ متى تعودُ يا وطنْ إلى عريشةِ السَّمَرْ لكي تُنازعَ القمرْ غُلالَةً خُيوطُها مِنْ فِضَّةِ الإيابْ!!! يا لها من بيادر تلك وما حملت من ملامح الواقع وأوجاعه حين فاضت القصيدة بهذا الهديل وما حمله الأصيل من أوجاع النهار في سياق بياني أنيق البنية والبناء مهذب الفكر كثيف الثمر تعاونت فيه المفردات على حمل تلك الدلالات المؤلمة وما لمع في عين الشاعرة من بروق وما أمطرته من حمى الحلول في فصول بيانية أنصفت الوصف وكشفت النقاب عن أنياب الواقع شاعرتنا وناقدتنا الرائعة ثريا نبوي دمت بوصلة للصواب وما يقتضيه الخطاب من أنخاب الصحوة وبورك هذا المداد المداد لا عدمناك |
||||
21-12-2021, 02:32 AM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
متى تعود يا وطن ، لنُرنم تواشيح الإياب ، و نطرد من مسامنا عطب الغربة و التيه ..
نص ثري .. |
||||
21-12-2021, 11:47 AM | رقم المشاركة : 44 | |||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
هل انقطع الاتصال؟
نفتقدك يا ثريا بدوي..فلقد سكنت الذاكرة وأنت الغائبة الحاضرة طوبى لك أنى كنت |
|||
01-11-2023, 10:38 AM | رقم المشاركة : 45 | |||||
|
رد: على بيادرِ الشجَنْ
اقتباس:
وجبة شهية من الشعر والأدب واللغة، كيف لا، وهي تحمل توقيع وأنفاس الثريا الغالية.. للقراءة والاستمتاع، مع تحية تليق بعالية المقام محبتي وكل التقدير
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|