|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-09-2016, 06:39 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
وعاد البحر وحيداً..~..
وعاد البحر وحيداً..~..
تغرد الأحلام ببزوغ فجر الحرية,وتنبت الأماني لتعانق سراب لاوجود له, لماذا قتلوا ا لأحلام في مهدها, ولِم َيغتالون السرب الأمن, ويقطعون الزرع النامي, ويدهسون أوراق الشجر, ويشقون الفضاء لهجرة الأطيار, ؟ ليصل ذلك لبني الإنسان ,لـ يستلون الأمان من مجرى الأوردة, ويتركون الإنسان محور الحدث, ليطرحوا القضية على طاولة الحوار ألا مجدي ,عندما يغيب العدل في دهاليز العتمة ويتسلق الظلم سلم الإرتقاء, و يرتدي الإ نسان جلباب الخوف يتوجه إلى طريق مجهول, وقلب البحر لايحمل هم الريح والِشراع, فإلى أين أيتها الأماني الراحلة في حقيبة الغربة ..؟ ككل يوم يحمل أدوات الزراعة ويوقظ ابنه ليقضي بقية يومه بذلك البستان المزروع بجهد سنوات طوال, يكبر الحلم في القلوب بكبرتلك النبتة المغروسة بباطن الأرض, يحتفلون بيومهم في ذلك الحقل بقرب موعد الحصاد, لتٌهدى السلال لـأغصان الشجر , حركة غريبة في الحي وشهب نارية تقذفها السماء ليتساءل أهل الحي بصوت مسموع ظنا منهم أنها من كوامن الطبيعة, تلفظ أنفاسها أم جهاد وهي تتشبث بروح طافت بوطن يقبع في خزائن السلام. وصيحات تتعالى لعنان السماء, كل شيء في لحظات يصبح ساجدا يقبل الأرض ويسترحم السماء, تفحم كل مايحيط بذلك العش الهادئ وتهاوى بعد إن كان يأوي إليه أرواح, تقتات الصبر في راحة من أجل البقاء... تٌضرم النيران بكل مايقابلها, تعلن القذائف هجرتها هنا حيث الأرض .! جٌهد سكان على مطلع حصاد ينحني ليلتقي بحبات الثرى,يهتز ذلك الحقل بأبي جهاد وبقية الفلاحين .ليقفوا على وجه الحقيقة, دمع همال يروي قبرأم جهاد وتساؤل على أفواه صامتة يرتسم على وجوه أحاطهاالذهول, لتقف على محجرالعين عَبرَة., وجوم يعتري زوايا الحي وشجن يتلبس الأوجه ,وتتوالي معارك بـ اسم الأحياء الآمنة كل يوم,! ليرحل من يرحل ويستشهد من يستشهد إلى أن طال الخراب حقول أولئك المزارعين ليتلاشى حلمهم برحم الأرض .ويتواري بأركان جٌب سحيق خبر سار يزفه أحد أهالي الحي بالهجرة لمن يريد ولم يعد له ماينتظرة في خبايا الأمكنة .....؟يقرر أبو جهاد الهجرة مع مجموعة من أبناء الحي .ليزف لهم الفجربشرى ذلك القارب القابع أمام اِفترار ذلك اليم الهائل,آمال تتسلل في محيط الأروا ح وهروب من واقع الأرض المرير, يبحرذلك الجمع إلى حيث يكمن الحلم الذي رسموه بمخيلتهم ,من بينهم أبوجهاد وابنه . يحيطهم ضياء القمر ليبارك رحلتهم بأجواء يعمها الصقيع وقلوب تحمل الكثير من غصص الحياة والكثير من آمال تتراقص أمام النواظر,كٌلٍ ووجهته التي رسمها وجعلها هدف للوصول إليه من خلال هذا القارب الصغير وهويتهادى بين دفتي يم كبير. على قارعة الحلم تتسلل مياه البحر لذلك المركب الصغير , لينتثر الحلم الكبير بين أمواج عاتية,لترتسم على وجه اليم "ليصغي الموج لـأخرصيحة قبل السكون .! ليعود البحر وحيدا"يقبع على مشارف الإنتظار!!!!! . . . "عبثا نحاول ,والجواب في أيدٍ أثمة " |
|||
17-09-2016, 08:23 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
جميلة هذه اللوحة التي تضج بالموج والحلم والانتظار كل الحب خديجة |
||||
19-09-2016, 12:06 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
السلام عليكم ورحمة الله
قصة رائعة باسلوب شعري فريد جمع الصور ورسم الحقيقة المرعبة .. إلى أين الهجرة والبحر طاغ والمد عال ؟ والقدر لا يمهل ؟ والظالم لا يتهمل ولا يفكر ولا يرحم ؟ عم الفساد البر والبحر ؟ والله المستعان .. قصة تستحق الرفع مع تحياتي أ. خديجة
|
||||
19-09-2016, 08:18 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
قصة تحكي الوطن والمواطن وما ارتسم من مواجع حلقت بهما معا إلى أجواء أخرى حيث "" الجواب في بطن آمنة"" سيبقى الأمل نبراس وجود همسة ليتسع صدرك صديقتي أولا الديباجة تبدو لي زائدة فنحن في باب القصة والسيدة القصيرة تتحرر من قيد هذه الديباجات / لأنها تفسر وتجعل السارد يتدخل في أمور السرد القصة تبدأمن":ككل يوم..." ثم ليتسائل أهل ؟ ليتساءل ظنا منهم إنها ..أنها بأبا جهاد وبقية الفلاحين ؟ بـــأبي جهاد الأمنة . الآمنة طال الخراب حقول أولئك المزارعون . المزارعين مياة البحر . مياه تقبلي مروري صديقتي
|
|||||
20-09-2016, 03:01 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
أصبحت الهجرة أفضل الحلول
واجمل الامنيات المحققة في الأوطان التي تشكي ويلات الحروب سطورجميلةواقعية رسمت لنا بعض من واقع سلمت |
|||
20-09-2016, 05:54 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - - هو الحم الذي لم تتقبله الأرض ولا أمواج البحر العاتية فرحل إلى مكان به نهايته شكري وتقديري لك ولجمال حضورك الذي أضاف للحرف الكثير الأديبة القديرة/روضة الفارسي دمت بخير |
||||
20-09-2016, 06:15 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - - عليكم السلام ورحمة الله هي الهجرة عندما نلجأ إليها ببقايا حلم لايسعفنا القدر بتحقيقه على أرض صلبة فنتسلل عبر نافذة الحلم لنهاية لاندرك مامداها شكري وتقديري الأستاذ الأديب /أحمد على لهذا الحضور والوقفة ولرفع الموضوع بوركتم |
||||
20-09-2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - شكري وتقديري الأديبةالقديرة/فاطمة الزهراء العلوي: لهذا الحضور الذي أكسب الحرف الكثير ولرأيك الذي استفيد منه ربما هي عادتي في الكتابة التي لاتخلو من الديباجة بوركت لهمساتك ونظرتك الفاحصة للحرف تم التعدبل |
||||
24-09-2016, 08:41 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - - هو ذلك الواقع الذي لامهرب من سوى بالدمار أو الهجرة كل الشكرلك ولرعوة الحضوروجمال التعقيب الأستاذة/فاطمة محمد دمت بكل خير |
||||
24-09-2016, 10:53 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
قصة من واقع الحرب الدائرة على أراضينا
موت في كل مكان ودمار كان الله بعون الشعوب وما لاقته من ويلات الحرب تحياتي الغالية خديجة ........ ياؤي :يأوي ليقفا على وجه: ليقفوا |
|||
27-09-2016, 11:20 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
بوركت لوقفتك النيرة ومرورك بواحة الحرف
وشكرا لهمساتك التصحيحية التي أغفل عن حروفها تم ماأشرت إليه الأستاذة/نوال دمت بكل خير |
|||
28-09-2016, 03:03 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
غربة الوطن تدفع البشر للبحث عن وطن آخر..
قصة حملت المعاناة وتواصلت مع الشخصية في رسم بديع.. شكرا الراقية خديجة |
|||
15-10-2016, 12:02 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
بوركت لمشاركتك لنا رحلة الحرف بهذا الحضور القيم
الأديب القدير/قوادري علي تقديري والشكر |
|||
26-10-2016, 11:16 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
باسلوب شعري جميل رسمت لنا الفاضلة الاديبة خديجة عبد الله
سريالية اللوحة الموجعة بما يعم الأوطان من خراب والهجرة القسرية .. لوحة انسانية من جغرافية فقدت الإنسانية ..وطريق موحش تحياتي وتقديري |
||||
11-11-2016, 08:22 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
. . . عليكم السلام بوركتم لتسجل حضوركم في رحاب الحرف ثم مرحى بعودتكم أن سمح لكم الوقت ثم شكرا وأنت تقتحم عباب البحرلتنثر الدرر ببين جوانبه بهذا الحضور الألق ثم شكرا لتشجيعكم الدائم لبسيط حروفنا لتسافر الكلمة مع أجنحة الورق بري المداد أديبنا القدير / عوض بديوي بارك الله فيكم |
||||
11-11-2016, 08:26 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
. . بارك الله فيكم أديبنا القدير/ القصي لإبحارك معنا ومشاركتنا حروفنا بهذا الحضور البديع كل الشكر |
||||
12-11-2016, 11:46 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
ولماذا نطالع حكايات الأغوال و الأهوال و نحن نعيشها فعلا و باخراج جديد ؟ ! فهذا غول الحرب و الارهاب الامبريالي و التناحر السياسي الطّائفي المسلّح يرعب عباد الله الآمنين في ديارهم و ممتلكاتهم حتى يغادروها فارّين بجلودهم - هذا إذا نجوا من القتل و التنكيل - َ! و هذا غول البحر ينتظر متربّصا ليلتهم نصيبه من البقيّة اللاّئذة بمجاهله متوهّمة النّجاة و السّلامة و الخلاص . ثمّ " يعود وحيدا " ليجترّ فرائسه و يهضم حصّته من الوليمة !
قصّ سلس يشرّح المعاناة و يعرّي المتناقضات و يطرح مسائل انسانية في واقع لاإنساني . بوركت أصيلتنا خديجة و سلمت و دام لك التميّز و الألق . مودّتي و الأخوّة . |
|||
12-11-2016, 05:14 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
معاناة حقيقية من ارض الواقع جسّدها حرفك هنا في قصة راقية المضمون والمعنى
نسجها نبضك باسلوب جميل شيّق سلمت وسلم قلمك اديبتنا الغالية ولقلبك كل الحب
|
||||
16-11-2016, 09:18 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
بين غصة ورحلة يكمن العذاب
بين غربان للموت ورياح عاتية تلوح بالارواح بين ظلم وظلم وغاية لا تبررها الوسيلة تاه الانسان عجبا لامة العرب التي تهجر الاوطان الى لا وطن ........... للاسف ثقافة الهجرة جعلت الاوطان خالية من القلوب والانتماء ............. هجرنا فلسطين والعراقي هاجر والسوري و ......... و....................... السؤال : لماذا لا يهجر الاوروبي وطنه رغم ان الحروب عندهم كانت اكثر دموية في الحروب العالمية الاولى والثانية وحروب البوسنة والهرسك ليست بعيدة نص ثري بفكره وعمق دلالاته احترامي للاستاذة الشاعرة القاصة خديجة |
|||
19-11-2016, 07:43 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
السلام عليكم
المكرمة خديجة .. يا لوجع الإنسان المسحوق ، ذلك الذي ينسحب عن الدنيا وسط نوم العالم و صمته ! قصتك هذه ترسم لوحة إنسانية محضة ، هي قصة كل الشعوب السليبة ، التي صارت أوطانها منافٍ ، أو معتقلات ، هذه الشعوب المكممة التي تظن أن قوارب النجاة ستحملها لضفة آمنة ، لكنها تكتشف خديعة الهرب . البحر رغم ذلك لا يبقى وحيدا يا خديجة ، ففي قعره أكوان من غضب . سلمت ، نص جميل ، عميق ، بلغة عذبة رغم الحزن . خالص التقدير . |
||||
21-11-2016, 06:20 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - - صدقت في تساؤلك أصبحنا نعيش قصص الأهوال والرعب وهي تمثل ببراعة وصدق أمام أعيننا والضحية ذلك الإنسان الا ئذ بحمى الوطن ,فلا بر به سلام, ولا بحر حمل السفينة للأمان القدير/محمود مليكة كل الشكر وأنت تبحر معنا في سفينة الحرف بهذا الحضور والتعقيب المميز |
||||
21-11-2016, 06:42 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - هي معاناة الإنسان وصراعه من أجل البقاء تتجدد لينتزع حلمة ويقسم بين اليالسة والماء كل الشكر الأديبة الراقية/العبير لـ إبحارك معنا والوقوف بين شواطئ الحروف بروعة المروروالتعقيب القيم تقديري |
||||
27-11-2016, 08:46 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - - لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل /عنترة تعددت أسباب الهجرة التي هي قديمة قدم التاريخ إنما تٌصقل في ظل القمع عندما تنتهك الحروب حرية الإنسان وتسلب كرامته دون حقوق ولامستقبل ولامستقر, حين يتوقف به التفكير ويختار الهجرة للمجهول ليرتمي بين صراع الأمواج أو بمجاهل الصحراء وهي أقسى مايواجه الإنسان المغترب وأن توفر له العيش الكريم ولكن شعوره بالغربة يمزقه عندما يصبح لاجئ بلا جذور تناديه سفن الحنين إلى بلده التي ترعرع وحلم بالكثير على أرضها . لم يسلم احد من نار الحرب قي معظم الدول وتزايد عدد الهجرات وكان التجنيد للأقل عمرا والدفاع المستميت من أجل البقاء وحياة أفضل وربما الدول الاوروبية قلت بها الهجرة في ظل النظام القانوني والاعتراف بالحقوق حين يغيب ذلك في بلدان أخرى الشاعرالأديب/محمود قباجة كل الشكرلهذا الحضور الذي أضاف الكثير للحرف بوركتم |
||||
09-12-2016, 05:25 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: وعاد البحر وحيداً..~..
اقتباس:
- - - هي قصة الإنسان ذلك الذي أعجزته ظروف الحياة عن العيش بسلام. وأبعدته ليتعلق بخيوط الأمل ليرتمي بين شواطىء الترحال. ليعاني ألم الغربة أوتسارع يد المنون بخطفه. كل الشكر لتواصلك وحضورك الثمين مع مانكتب بهذه الوقفة التي ترجمت الحرف وأضافت الكثير الأستاذة الفاضلة/ تسنيم الحبيب بارك الله فيك |
||||
|
|
|