لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-08-2020, 02:10 AM | رقم المشاركة : 426 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
مهما يكن ، أحلام ، فالأمرُ ألاَّ تبتعدي !
محبتي
|
||||
27-08-2020, 02:25 AM | رقم المشاركة : 427 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
همسات لأمينة رغم الالم المعشوشب في اركانها الا انها تضج بالجمال
|
||||
27-08-2020, 02:50 AM | رقم المشاركة : 428 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
وهذا أيضاً جمالُ روحكَ أيها العزيز ، أحمد العربي ،
تحيتي ،
|
||||
31-08-2020, 12:05 AM | رقم المشاركة : 429 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
258 / ماذا تبقّى من صوتها والأُمنياتْ ؟ يُبكيني فيها حبُّها وقد غارَ صامتاً
له في السماءِ شواهدُ وشهاداتْ لو مرّتِ الشمسُ من نظرتها يا وجعَ الرضى بين المواعيدِ والشهقاتْ هل أقولُ مَنْ سيحرُسُها إذْا تلفتتْ في وحدتها ملائكةُ السمواتْ ؟ لا ترجعي القهقرى، وابقي هنا ودعي البابَ مُوارباً كي أمرَّ من جهتكِ ، هذه المرَّةَ ، مُحمّلاً بما ملأتُ كفي من الدعواتْ
|
||||
10-09-2020, 04:30 AM | رقم المشاركة : 430 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
259 / منْ يقوى على حملها إليَّ ؟ تتذكّرُ الصبيةُ أحلامَها المُشتركةَ لي فيها إعترافٌ وصراخٌ وندمٌ عندَ مصبِ الجراحاتْ ! تحتَ ظلِّها الأكثرِ سهراً استدرتُ نحوَ عماءِ وجهتها ابكي المُرمّمَ بلهوِ الأُمنياتْ أهذه وجهتنا ، وتلك أيامُنا المليئةُ بالخطايا ما تخفَّى منها تحتَ أقنعةِ النحاسِ وارتضيناهُ منقُوشاً في الروحِ من آهاتْ ؟ يا المرأةُ التي توقفتُ عندَ سُفنها الراجعاتْ هذا هواكِ مُحمّلٌ بإشارةِ وجهكِ أُصغي لوجعهِ كي يُريني جُرحَكِ مُجعَّداً في رخاوةِ لياليكِ السارحاتْ يا امرأةً ، أعلنتْ قُدومها ليلةً تلوَ أُخرى في حشرجةِ الصلواتْ
|
||||
28-09-2020, 07:42 PM | رقم المشاركة : 431 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
260 / يا لطيفها البعيدِ ،
لماذا لم أعدْ أراكَ إلاَّ من خلف الزجاجْ ؟ والروحُ باديةٌ كمثل السماءْ تطلُّ باكيةً يحتفي بدمعها ضوءٌ وماءْ يا لطيفها والملائكةُ يعبرونه وجعاً في الطُرقاتِ الطويلةْ يتفقدونَ هواهُ هاتفاً باسمهِ حيث مداهُ حكايتُها الجميلةْ يا لطيفها ، وأنا أرصدُها وابتكرُ لها الأسئلةَ الجليلةْ !
|
||||
07-10-2020, 05:55 PM | رقم المشاركة : 432 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
261 / إذن ، كُوني زهرةَ الصحراءِ
وانفجري أمامهُ بالبكاءْ وتوسلي ، فالقلبُ ظاميءٌ لتنهيدةٍ مُتورمةٍ وأُخرى صعدتْ إلى حضنهِ تردَّدتْ بين خواءٍ وعزاءْ يا صورةَ الحلمِ الراقصِ في فوحِ الخُزامى هذا العراءُ لي أتوقُ إلى حُبِّكَ ولن أغفرَ لنفسي مسحةَ الشكِّ إنْ نسيتُكَ وطلبتُ في الهجرِ الجفاءْ يا انتظارَ العمرِ ، منْ يُعزيني إنْ غادرني عبقُكَ وأدركتُ أنْ جسدي لم يعدْ لي ؟ فيا موتُ ، أيُّ حُمى جعلتني أشتعلُ فيها انزلقُ إليها في هذي وأُخرى أُقصيها حتى دنوتُ منه في القبلةِ العمياءْ ؟
|
||||
02-11-2020, 09:12 AM | رقم المشاركة : 433 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
262 /
ماذا يريدُ المُغنّي أن يقولَ فيها ؟ هل عثرَ في رؤاها ما تعثَّرَ السؤالُ في احتمالاتهِ وشارفَتْ في مثالها الإشاراتْ ماذا يفعلُ في حبِّها ؟ تمهَّلْ ، وكُنْ رفيقها ولا تتعلَّلْ في الصحبةِ من وحدتها تجوسُ أولَ الحكايةِ حتى نهايةِ الطريقْ !
|
||||
11-11-2020, 07:02 AM | رقم المشاركة : 434 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
263 / هل فيه نستيعدُ سيرةَ الحُبِّ
يضمُّنا في الحكايةِ الأُولى بتذكاراتهِ الأبديةْ ؟ أنتَ معنا ، فلا نخافُ شرّاً أنتَ ترافقها ، يا حبيبي ، في غربتها حيث ربيعُها الآتي لن يتأخرْ !
|
||||
23-12-2020, 02:02 AM | رقم المشاركة : 435 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
264 /
يا للغتها الخالصةِ ، يا لصمتها الطاغي ، والحكاية وقد تكدستْ فصولُها واللوعةُ وهي تصفُ غيابها والآنَ ، كيف لي أنْ أتوجسَ عبوركِ يا المتوهجةُ في روحي واسمُكِ عزيزٌ في اندفاعِ صرختي !
|
||||
14-01-2021, 08:36 AM | رقم المشاركة : 436 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
265 /
غيابُكِ الغريبُ وضعَ حدَّاً فاصلاً كي نلتقي سرَّاً في الدروبِ الخلفيةِ حيثُ السهرُ موصولٌ برفقتنا يُوحي بلوعةِ التذكارْ اللغةُ التي سردتْ موقفنا تجاوزتْ حالتها بحلٍّ ميتافيزيقيّ حيثُ العمرُ الحنونُ توغّلتْ فيه المُخيلةُ حتى فاضتْ ليلتها برؤيا الملاكْ
|
||||
16-01-2021, 10:59 AM | رقم المشاركة : 437 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
266 / هي النارُ التي سهرتْ عند أعتابها
تشعلُ الضجرَ الليليَّ ثم تجيءُ حانيةً ترتجلُ حُلمَها القُزحيَّ فتنسى في وجعِ الرتيبِ عُزلتها حين تسردُ فيها قصيدتها حيثُ الحديدُ المُكابرُ تحتدمُ به حيرتُها وقد صادفتْ مع الريح لحظتها تصرعُها بالمُعجزيِّ ما أنبأ عنه أسلافُها يهبُ لذاكرتها المُتكلِّسةِ وصايا النارْ !
|
||||
25-01-2021, 09:58 PM | رقم المشاركة : 438 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
267 /
هل قُلتُ : أحبُّكِ وأنا أسيرُ في عرائيَ المكشوفِ ؟ صوتُكِ البعيدُ يهطلُ كمطرٍ خفيفٍ يدعوني كي أشاركَهُ الغناءْ لم أرَ في روحي غيرَ صورتكِ كأني أرغبُ في حياةٍ جديدةٍ فلأرتبها بقدرِ ما أستطيعُ حتى تكتملَ وأنتِ معي !
|
||||
04-11-2021, 09:06 PM | رقم المشاركة : 439 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
268 /
رحلتُ بعيداً وبقيتْ في القلبِ ساكنةً أتلو هواها منثوراً في مسالكِها المعجزاتْ لأبكي بدايتها معي وأحكي شهوةَ العمرِ طافتْ بخفاياها أحلى الحكاياتْ فيا قلبُ ، هل سوَّدتكَ حرائقُها كلما أثارتْ دهشتكَ ترسمُ خطوها مع الخطواتْ هذا هو حبُّه ولم نبلغْ مداهْ يقودنا كي نرى وجههُ ونتمتعَ برؤياهْ فانتظري معي لوعةَ الوجدِ غارقةً في جنوني وحنيني أنْ نبلغَ معاً عتبةَ السمواتْ !
|
||||
11-11-2021, 09:46 PM | رقم المشاركة : 440 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
269 /
احفظُ في الروح تذكاركِ ولم أهرمْ بهِ كأنكِ حياةٌ في الكلماتْ كلُّ شيءٍ يقودنا إليهِ حيث الخواءُ مُمتليءٌ بهِ في السكونِ قوتنا ووحده لا ينسانا مهما تقدمتْ بنا الأيامْ خطاكِ غياباتٌ مُكرَّرةٌ رحلةٌ معهُ في الطريقِ الصعبْ سلامةٌ توالتْ بلا ندامةٍ وعدٌ مكتظٌ بحنينهِ سرٌّ بلا نسيانْ !
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|