لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-08-2011, 02:21 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
بعد دفنها وانصراف المعزين، استأذن أولاده بدخول غرفته لأخذ قسط من الراحة بعد يومٍ أنهكه تعبا. دخل غرفته، أغلق الباب وراءه، أشعل نور المصباح فرآها تقف في وسط الغرفة يلفها البياض عدا وجهها الشاحب، ويديها المتيبستين وقد فرجَّت بين أصابعهما، ووضعتهما فوق صدرها ووهج غريب يشع من عينيها. استعاذ بالله من الشيطان الرجيم مرتجفا كفأر باغته هرٌّ، ويداه تفرك عينيه. كلمته بصوت بعيد: - لاتخف لن أؤذيك. حاول الخروج من الغرفة، تقدمت نحوه بهدوء، معترضةً طريقه إلى الباب. حاول إبعادها، لم يحس بملامسةِ شيء. استعاذ بالله مرة أخرى. - لست شيطانة ولا جنيا، أنا عزيزة.. زوجتك . - دفنتها اليوم، بيدي في القبر. - أعرف. - من أنتِ؟ - عزيزة، أجل أنا هي، أتريد إثباتا؟ - مستحيل، عزيزة ماتت. - أجل، وهي ترقد بسلام تحت التراب. - من أنت إذن؟ - عزيزة ياعزيزي؟ - أكاد أجن، كيف تكونين تحت التراب، وأنت هنا أراك بأمِّ عيني. - وهل تظن بأن موت الجسد ودفنه يمحوني من داخلك؟ أنا أسكنك إن شئت هذا أم أبيت، سأتابع معك حياتك في كل شيء. - مستحيل، أنت متِّ.. اتركيني وشأني. - كيف سأتركك وأنت قاتلي؟ - حرام عليك، أنت الآن في عالم الحق، فلا تتجني علي. - أتجنى عليك!!؟؟ لماذا يارجل؟ أنت كاذب.. منافق. - دعي حسابي لله وانصرفي عني. - لاأستطيع، أنا قدرك ولا فكاك لك مني، ستجدني في صحوكِ ونومك، في سعادتك وتعاستك رفيقة أنفاسك حتى آخر رمق فيها. - ابتعدي عن طريقي. - لم يشعر بجسدها فوقعت يده على الباب، فتحه وخرج من الغرفة مذهولا وأولاده يقفون أمامه بذهولٍ أشد، سألهم بغضب: - لماذا تقفون هنا، ماذا تريدون ؟ لم يجبه أحد.. كرر السؤال ممسكا بكتفي ابنته الكبرى: - غزل، لماذا تقفون هنا ؟ لم تجبه، هزها من كتفيها يأمرها بالرد عليه، فقالت والدمع يتحدر من مقلتيها فوق خديها المتوردين: كنت تتكلم بصوت مرتفع أثارَ مخاوفنا، فجئنا للاطمئنان عليك. - هل سمعتم أحدا يكلمني؟ - لا حاول التماسك من أجل الأولاد فأمرهم بالذهاب إلى النوم. جلس فوق الكنبة بعد أن أخلى أولاده المكان. أحس بنعاس شديد، تمدد وأطبق عينيه في محاولة للنوم. كان مصباح الغرفة مضاء. سمع صوت خطوات تقترب منه، أحس بتوبيخ الضمير فقد أقلق أولاده، ترى ماذا يريد القادم منه، فتح عينيه، وعندما التقت عيناه بعينيها هب واقفًا بذعر، رآها تزداد شحوبا وتيبسا، صرخ بصوت جعلها تشمئز منه: - ماذا تريدين مني ياأنتِ؟ - ياأنتِ!؟ أرأيت حتى بعد موتي ترفض أن تناديني باسمي، كنتُ أحلم قبل أن أتزوج بأن أسمع زوجي يناديني باسمي، لكنك لم تفعل طوال سنوات زواجنا كلها. - اغربي عن وجهي أيتها الشبح… - لاتغالط نفسك، لستُ شبحا، أنا كائن موجود يسكن ذاتك. - هذه المرة سأقتلك حقيقةً.. - لن تستطيع ذلك، القتيل لايقتل مرتين. يقف بغضب، يتناول مزهرية كانت فوق المنضدة، يقذفها فوق رأس محدثته، تسقط فوق الأرض محدثة صوت تهشم الزجاج. يخرج أولاده من غرفهم وهو يضرب كفا بكف. تسأله غزل: - أبي، هل أنت بخير؟ يجيبها مرتبكا: - أجل، أجل، عودوا إلى أسرتكم سأدخل غرفتي للنوم فيها. يغلق باب غرفته.. يستلقي فوق سريره.. يغط في نوم عميق. ثمة يدٍ ترتفع من تحت الغطاء تحاول ضرب الهواء.. أنين تتراقص فيه همهماتٌ صاخبة.. كانت عزيزة تخترق اغفاءته بسبر موجع.. - اتركيني.. ابتعدي عني.. لا أريد منك شيئا تقترب منه أكثر - خذ هديتك، افتح الصندوق .. يصرخ : - لا لن أفتحه . - سأفتحه أنا.. - تفتحه، تندلق منه أفاعٍ سود.. يقفز من السرير، يخرج من الغرفة، يدخل المطبخ، يتناول كوبا من الماء.. تقابله غزل بباب الصالة، يصرخ بها: - اتركيني وشأني . يدفعها بكلتا يديه، تسقط فوق الأرض، يسرع إليها أخوتها وأخواتها، يرفعونها والدموع تنساب من عيونهم. تقترب، تضع يدها في يده، تسأله: - مابك ياأبي، ماذا أصابك بعد موت أمي؟ - عزيزة، ابتعدي عني قبل أن… - أنا غزل ياأبي.. أسمعني أرجوك.. - قلت لك اتركيني وشأني - أبي، أنت متعب، سأستدعي لك الطبيب. - الطبيب، ليقتلني أليس كذلك؟ - يهجم عليها تلتف يداه حول عنقها، تصرخ، يحاول أشقاؤها إبعاده عنها، يضربهم، تفلت منه، يسرعون إلى غرفتها، يقفلون الباب، يسمعون صوته: - اتركيني ، اتركيني. - صوت باب يفتح، صوت إغلاقه، صمت مطبق، تخرج غزل من الغرفة، تتفقد البيت، لاتجد أباها، يسرع محمود للبحث عنه في الخارج، يصل متأخرا، لم يستطع الإمساك بوالده والابتعاد به عن طريق شاحنة كانت تمر مسرعة في جوف الظلام. بقلم زاهية بنت البحر |
|||
10-08-2011, 02:41 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
سيدتي الفاضلة الاديبة زاهية بنت البحر
في هذه القصة كنت اترك المقعد واقف ثم اجلس تحركت يداي بطريقة غريبة وكأنني امام شاشة تلفاز تعرض فيلما من عالم الارواح ... لم استطع الا ان اكمل قص رائع ممتع يلفه التشويق... شكرا جزيلا لك احترامي وتقديري |
|||
11-08-2011, 03:26 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
السلام عليكم
الأديبة المكرمة زاهية بنت البحر يظل المجرم أسير جرمه .. حوارية صيغت بتكنيك ذكي وقدرة على السرد عيشت المتلقي الوضع بواقعية خالص التقدير. |
||||
15-08-2011, 03:06 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
العزيزة زاهية
تحية وبعد هل هي روح هذه المسكينة تحررت لتعاقبة أم ضميره استيقظ ليحاسبه ،وما أصعب عذاب الضمير لغة جميلة وأسلوب شيق سلمت يمينك |
|||
15-08-2011, 05:09 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
لن تستطيع ذلك، القتيل لايقتل مرتين...........
والله يا الزاهية...قتلتني الف مرة لحين انهيتها........ قصة غاية في الوجع والتوجع... تراه ادرك متأخرا كم كان يظلمها؟؟؟؟ تراها ماتت غير مسامحة له؟؟؟ ربما....... تص ادبي كبير ...حمل فكرة غاية في الرقة والعذوبة..... ......................................................... بقي لي هنا وقفة: حين حاول الرجل ان يدفع الشبح من امامه حين اعترض طريقه..لم يقدر ولم يحس بها اذن هي روح او ضوء...شيء غير مادي.... فكيف استطاعت ان تفتح الصندوق؟؟؟ ربما هنا كانت نقطة ضعف وحيدة .......... شكرا لك الزاهية اختنا المكرمة |
|||
15-08-2011, 05:23 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
ماشاء الله تبارك الله ،هذا هوالإبداع
في القصة كثير اشتغال وبراعة مخيال لله درك من مبدعة ،قرأتها من اول حرف إلى آخر حرف لم ترمش عيني ،وهذا مايميز الكاتب البارع وأنت كذلك دمت بود ولك طاقات من الورد ،حديث الروح . |
|||
15-08-2011, 09:50 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
العزيزة زاهية :
يموت من بيننا و بينه عشرة و نبقى بعده للذكرى و الألم سواء لخير بيننا نتحسّر عليه أو لشرّ نتعذّب به . كما في حياتهم معنا نتفاعل مع أرواحهم من غادرونا و الحياة و الموت لا يغيّران من حقيقة الشعور و جوهر العاطفة شيئا . قصّ موفّق فيه أكثر من عبرة . بمزيد التوفيق لك مبدعتنا الفاضلة . |
|||
22-08-2011, 12:41 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي سيدتي الفاضلة الاديبة زاهية بنت البحر في هذه القصة كنت اترك المقعد واقف ثم اجلس تحركت يداي بطريقة غريبة وكأنني امام شاشة تلفاز تعرض فيلما من عالم الارواح ... لم استطع الا ان اكمل قص رائع ممتع يلفه التشويق... شكرا جزيلا لك احترامي وتقديري حتى أنا أخي المكرم محمد كنت أرتجف في بعض المواقف
عندما كنت أكتبها، ولكنها كانت تفرض نفسها علي حتى أكملتها وخبأتها عدة أشهرقبل النشر. أشكرك على حضورك الجميل أختك زاهية بنت البحر |
|||
22-08-2011, 12:44 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب السلام عليكم الأديبة المكرمة زاهية بنت البحر يظل المجرم أسير جرمه .. حوارية صيغت بتكنيك ذكي وقدرة على السرد عيشت المتلقي الوضع بواقعية خالص التقدير. صدقت غاليتي تسنيم" يظل المجرم أسير جرمه"
أشكرك على سبر أغوار النص. لك شكري وتقديري أختك زاهية بنت البحر |
|||
22-08-2011, 12:46 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم العزيزة زاهية تحية وبعد هل هي روح هذه المسكينة تحررت لتعاقبة أم ضميره استيقظ ليحاسبه ،وما أصعب عذاب الضمير لغة جميلة وأسلوب شيق سلمت يمينك العزيزة أخي المكرمة فاطمة
كثيرات هن من فئة المساكين بين الأحياء ممن يرزحن تحت نير تسلط عديمي الضمير شكرا لك وكل عام وأنت بخير أختك زاهية بنت البحر |
|||
22-08-2011, 12:51 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أسعد بكرو لن تستطيع ذلك، القتيل لايقتل مرتين........... والله يا الزاهية...قتلتني الف مرة لحين انهيتها........ قصة غاية في الوجع والتوجع... تراه ادرك متأخرا كم كان يظلمها؟؟؟؟ تراها ماتت غير مسامحة له؟؟؟ ربما....... تص ادبي كبير ...حمل فكرة غاية في الرقة والعذوبة..... ......................................................... بقي لي هنا وقفة: حين حاول الرجل ان يدفع الشبح من امامه حين اعترض طريقه..لم يقدر ولم يحس بها اذن هي روح او ضوء...شيء غير مادي.... فكيف استطاعت ان تفتح الصندوق؟؟؟ ربما هنا كانت نقطة ضعف وحيدة .......... شكرا لك الزاهية اختنا المكرمة أهلا بك أخي المكرم د. أسعد فليسعدك الباري على قراءتك الجميلة للنص ورأيك المسعد والله . أخي أسعد بالنسبة لفتح الصندوق كان في الحلم كما هنا: "يغلق باب غرفته.. يستلقي فوق سريره.. يغط في نوم عميق.
ثمة يدٍ ترتفع من تحت الغطاء تحاول ضرب الهواء.. أنين تتراقص فيه همهماتٌ صاخبة.. كانت عزيزة تخترق اغفاءته بسبر موجع.. - اتركيني.. ابتعدي عني.. لا أريد منك شيئا تقترب منه أكثر - خذ هديتك، افتح الصندوق .. يصرخ : - لا لن أفتحه . - سأفتحه أنا.. - تفتحه، تندلق منه أفاعٍ سود.. يقفز من السرير، يخرج من الغرفة، يدخل المطبخ، يتناول كوبا من الماء.." |
|||
22-08-2011, 01:56 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
سيدتي الفاضلة لديك طريقة خاصة تجعلني أتلهف حتى اصل السطر الاخير اردت ان اعرف النهاية - دمتي مبدعة
لك مني الف الف تحية وسلام
|
||||
23-08-2011, 02:03 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
:
الأديبة المميزة زاهية قصة جميلة عميقة المعنى لكن الله يسامحك يا أختي.. مت من الوجع والرعب ههههه حبي الكبير:d أختك روضة |
||||
06-09-2011, 09:49 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
تصوير جيد لحالة نفسية تصيب بعض الذين يفقدون أعزاء لهم.. ولكن سؤالي : ما هو تبرير موت الزوج في النهاية؟ هل القصد تحويل ماساة موت الزوجة الى ميلودراما ؟؟
|
|||
03-11-2012, 06:31 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الرفاعي ماشاء الله تبارك الله ،هذا هوالإبداع في القصة كثير اشتغال وبراعة مخيال لله درك من مبدعة ،قرأتها من اول حرف إلى آخر حرف لم ترمش عيني ،وهذا مايميز الكاتب البارع وأنت كذلك دمت بود ولك طاقات من الورد ،حديث الروح . أخي المكرم محمود الرفاعي
أسعدني حضورك لك شكري وتقديري |
|||
03-11-2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة العزيزة زاهية : يموت من بيننا و بينه عشرة و نبقى بعده للذكرى و الألم سواء لخير بيننا نتحسّر عليه أو لشرّ نتعذّب به . كما في حياتهم معنا نتفاعل مع أرواحهم من غادرونا و الحياة و الموت لا يغيّران من حقيقة الشعور و جوهر العاطفة شيئا . قصّ موفّق فيه أكثر من عبرة . بمزيد التوفيق لك مبدعتنا الفاضلة . بارك ربي فيك أخي المكرم محمود
لك شكري وتقديري |
|||
23-10-2013, 03:49 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
شروق التميمي أختي المكرمة شكرا لك المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق التميمي سيدتي الفاضلة لديك طريقة خاصة تجعلني أتلهف حتى اصل السطر الاخير اردت ان اعرف النهاية - دمتي مبدعة لك مني الف الف تحية وسلام |
|||
10-11-2013, 09:06 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
بعد الموت بقليل
ليلة رعب مشينة عاشها الزوج بعد موت زوجته حالة هيستيريا دخل فيها لم يستطع الخروج منها أصبح كل من حوله هي مجرد صورة لزوجته عزيزة الضمير الذي ظل يعذبه ويقض مضجعه تمتلك الناصة خيال خصب جدا في نسج الأحداث بأسلوب سلس ولغة رقراقة سلسة وحوار طيب القسمات على وتر سرد جميل نص فيه صراع نفسي وهذه ثيمة في النص ارتكزت الناصة عليها من خلال السرد لحالة العذاب والانتحار الأخير للزوج .... جميلة القصة بما فيها من حوار شيق وخيال ماتع وأسلوب رشيق تحيتي والتقدير
|
||||
14-11-2013, 09:11 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
بوركات غاليتي روضة أسعدني حضورك اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي : الأديبة المميزة زاهية قصة جميلة عميقة المعنى لكن الله يسامحك يا أختي.. مت من الوجع والرعب ههههه حبي الكبير:d أختك روضة |
|||
22-11-2013, 10:10 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
مدينه حالمه بجدارة
رائع ما قرأت من سرديتك الجميلة احترامي وتقديري |
|||
22-11-2013, 01:09 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
هي عقدة الذنب التي لم يستطع الفرار منها
تحيتي وتقديري
|
||||
25-11-2013, 10:52 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
نظنّ وقت يموتون بأن الروح تفنى مع الجسد..
ولا يدركون بأنها تبقى حرّة طليقة تقول للمقصّر للقاتل للمجرم للظالم ها أنا ذا.. وللناكر لها ها أنا هنا.. غاليتي"زاهية": مرمىً رائع..ومقصود أروع.. ولغة واعية..
|
||||
29-11-2013, 03:32 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
أهلا ومرحبا بك أديبنا الكبير نبيل عودة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عودة حضورك في المتصفح مكسب كبير شكرا لتفضلك بالحضور أستاذنا القدير تصوير جيد لحالة نفسية تصيب بعض الذين يفقدون أعزاء لهم.. ولكن سؤالي : ما هو تبرير موت الزوج في النهاية؟ هل القصد تحويل ماساة موت الزوجة الى ميلودراما ؟ نبيل غةدة؟ |
|||
30-10-2014, 01:46 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
اقتباس:
خالد يوسف أبو طماعه ردك هنا هو الأجمل أخي المكرم شكرا لحضورك المثري أختك زاهية بنت البحر |
||||
04-08-2017, 09:02 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: بعدَ الدَّفنِ بقليلٍ..
وخزة ضمير
في النص حوار شيق إلى النور |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|