السير على حافة العشق

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

وقفتُ طويلا أحدّقُ فيكَ
كأني أراكَ تسيرُ
على حافةِ عشقكَ
والوحلُ حولَكَ تمضي
بكل شؤونك نحو الأملْ
وتسعى حثيثاً وفيك رجاءٌ
تقابلُ ريحَ الشمالِ
ونوءَ الخريف
ويعصفُ فيك شتاءُ
سيمطرُ غيثاً
وينبتُ قمحاً
وفيه السنابلِ تحني الرُّؤوسَ
وتنمو الفسائلُ بعد انقطاعٍ
وتصفو النفوس
على ضفّة النَّهرِ يحلو الجلوس
تزُفُّ الفراشَ بعينِ رضاكَ
وتشرَبُ ماءَ المُنى من رؤاكَ
وتأتي بكلِّ شؤونك تخطو
بغيرِ وَجلْ
أراكَ بَهيّاً وَضيءَ المُحيّا
رفيق الثريّا
تصبُّ القوافي ببوحٍ شفيفْ
لتروي الظماءَ بماءٍ نظيفْ
وتسقي العطاشَ نداء الحفيفْ
لتنمو قوافيكَ فجْر الربيع
تغنّي الطيورُ صداها
بصدحٍ بديعْ

صباح الخير صديقي طارق

مساؤك الجمال صديقي احمد دم بخير

[نجلاء فتحي كريشة]

الله الله
ما أعذبك يا صديق

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

هكذا يبدو الجمال يأشكال جديدة طوقها الخيال

وتسمو سمات السحر على شجر الشعر


طارق محمد

ما أروعك

تضيف دائما فكرا ومعرفة وجمالا لكل ما تمر عليه أخي القادود
شكرا لك

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء فتحي كريشة

الله الله
ما أعذبك يا صديق

وما أكرم مرورك وألطفه.
دومي بخير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

بكل تفاصيلِ يومي

..... أتيتْ

بكل شئوني

... إليكِ سعيتْ

ولم أتدثر سوى برجائي

وخيط الأمل

تركتُ وراء السحاب هناك

نشيداًَ تعلمتُه من قديم

يقولُ :

المحبةُ نهرُ سرابٍ

لمن يرتحلْ

علمتُ بأنّ الطريقَ إليكِ

على ضفة منه

ترقصُ أرجوحةُ الأمنياتِ

وفي ضفّتي

حيث أركُضُ نحوكِ

شوكٌ من الشّكِّ لايحتملْ

وبين الضفاف ....

هنالك نهرُ رجاءٍ

ولكنه من خليطٍ وحِلْ

فللشوقِ طميٌ

وللوجدِ رملٌ

وللخوفِ طَفْلٌ

وكلِّ لواعجِ قلبٍ ثَمِلْ

ولا قاربٌ يُرتجى في الطريقْ

ولا سابحٌ منه أعرفُ دربي

سوى بعضِ أصداءِ...

حُبٍ غريقْ

وبعضِ قلوبٍ

بَدَتْ في المَدَى

وفي لجّةِ اليمِّ

تشكوا الحريقْ

ولا حبلَ في ضفة الأمنيات

لينقذني ... من محبٍ طليقْ

ولا شيئ...

غير حبالِ الوَجَلْ

ولكنني رغمَ ذاك أتيتْ

بكل شئوني إليكِ سعَيْتْ

ولم أتدثّرْ سوى برجائي

وخيطِ الأملْ

أقابل فيك رياحَ الشمالِ

كما عَلمونا

ونوءَ الخريفِ

الذي خوّفونا

فهل أنذرونا

شتاء القلوب التي نحتويها

كما تحتوينا

وهل يا خطاي إليكِ ....

وهلْ....

وما أخطرونا

بأنّ الشتاءَ يصيبُ القلوبَ

وما تحتويهْ

وأنّ العواصفَ

تعصفُ في الروحِ

قبلَ العواصفِ فيهْ

وأنّ المسيرَ

على حافةِ العشقِ

أمرٌ جلل

ولكنني رغم ذاك

أتيتْ

بكل شئوني

إليكِ سعيت

ولم أتدثر سوى برجائي

وخيط الأمل

و كم هو خطير
محفوف بالوجع
هذا السير على حافة العشق
على تواز مع القصيدة سرت
حتى شعرت بالألم الجميل فانتهيت

تقديري لابن الجنوب
الشاعر الشاعر
طارق المأمون محمد

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء فتحي كريشة

الله الله
ما أعذبك يا صديق

و ما اكرمك يا صديقة.
شكرا لمرورك الجميل