لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-2019, 11:54 PM | رقم المشاركة : 301 | ||||
|
رد: الغرفة
حذر ! حذَّرني قلبي يوماً ألاَّ أُقيمَ فيها طويلاً فالأمرُ لن يغدوَ سهلاً ونسيتُ أني على استعدادٍ تامٍ ألاَّ أخشى جحيمَها دعيني ، إذن ، أستلقي هنا أحلمُ بطيفها يُخاطبني بعذوبةٍ لم أعهدها حتى بكيتُ على صدرِها وكنتُ أظنّهُ عارياً وأنا ألهو بهِ مُتنهداً امتّعُ نفسي محفوفاً بأسرارِها !
|
||||
12-09-2019, 07:35 AM | رقم المشاركة : 302 | ||||
|
رد: الغرفة
صورتُها سأمتدحُ في ليالي العاشقينَ صورَتها هل كنتُ أهذي بها ؟ والوليمةُ ماثلةٌ تُحاكي حظوتَها ووحدها الأشواقُ تنسربُ في صمتِ نشوتها تستدعي في العبورِ كثيفَ أنفاسِها تسرحُ مع وميضِ طلَّتها حتى انتبهتُ ما تساقطَ من انحناءتها ورجوتُ العمرَ أنْ يبقى ساكناً في خاصرتها مُتأهباً كي يحتفظَ بولعِ صورتها !
|
||||
12-09-2019, 10:45 AM | رقم المشاركة : 303 | ||||
|
رد: الغرفة
متصفح دسم
وبستان عامر بأجمل وابهى الزهور الــ يفوح منها عطر استثنائي فريد يثري بعبقه الروح والذائقة. ما اجمل حرفك ونبضك واسلوبك في تتويج لوحاتك الشاعرية بأكاليل الإبداع شاعرنا القدير السامق حنا حزبون. اسجل متابعة بكل الود والورد صباحك جوري
|
||||
12-09-2019, 12:34 PM | رقم المشاركة : 304 | ||||
|
رد: الغرفة
جميلتي عبير ،
ليلُكِ القرنفل وأنتِ تسجلين متابعاتكِ العبقة كروحكِ النديّ . أنتِ هنا تتويجين هذا المتصفح بحبكِ الشاعري النابض بالحياة . كوني كما أنتِ ودٌّ يُشبهكِ من قلبٍ يُقدّمُ لكِ شكرهُ العميق . محبتي
|
||||
20-09-2019, 08:43 PM | رقم المشاركة : 305 | ||||
|
رد: الغرفة
زهرتُها ! ما الذي جعلها تنتظرُ في الخارجِ طويلاً وبابُها مشرّعٌ بلا قفلٍ ؟ دعها تدخلُ إليها ولا تخشَ أن تسردَ سيرتها كغانيةٍ تفتشُ عن الله في وحدتها حتى تحت سقفها ستحنو السماءُ عليها وهي تقتربُ برفقٍ إليها تنظرُ حالتها
والقلبُ يجهشُ ببكاءٍ مرٍّ صارخاً بتوبةٍ حارقةٍ : ساعدني لأمضي نحو قلبكَ المُحبِّ بلا رجعةٍ ومذلةْ ! أيتها الحبيبةُ الشاردةُ ، ارقصي الآن فرحاً أمامهُ فالغرفةُ يحتلها صاحبُها ارقصي ، وأنتِ ترحبينَ بحبيبكِ الجميلْ !
|
||||
20-09-2019, 09:06 PM | رقم المشاركة : 306 | ||||
|
رد: الغرفة
والقلبُ يجهشُ ببكاءٍ مرٍّ
صارخاً بتوبةٍ حارقةٍ : ساعدني لأمضي نحو قلبكَ المُحبِّ بلا رجعةٍ ومذلةْ ! المبدع حنا حزبون حروفك لها مذاق خاص تقبل متابعتي لعناقيد بوحك دمت بكل الود
|
||||
21-09-2019, 01:06 AM | رقم المشاركة : 307 | ||||
|
رد: الغرفة
هكذا تقبلتها ، أيتها العزيزة أمل ، والقلبُ ذاهلٌ من عبورٍ له مسكُ الختام .
يروقني هذا كله فيكِ لأنه لا يقبلُ التأجيلَ ولا التعليل ! محبتي
|
||||
27-09-2019, 11:16 PM | رقم المشاركة : 308 | ||||
|
رد: الغرفة
وجهتها مضى وقتٌ وأنا سائرٌ بلا وجهةٍ حتى وصلتُ إليها فكرتُ بما يُضاهيها لقباً فلم أجدْ ! الراحلونَ في صحارى تكهناتهم تركوا هناك قاماتهم وافسحوا مكاناً لراحتها والآنَ ، هل جاء الغريبُ مُثقلاً باعترافاتهِ ينشرُ قصائدهُ مُتلصّصاً على نسوةٍ في العُري المُصوَّرْ ؟ يا صاحبي ، لا تشحْ بوجهكَ فالحكايةُ كلُّها أني وصلتُ في المتاهِ الذي لم أُطقْ معه احتمالاً هكذا كان صياحُ الديكِ فجراً يُؤججُ شهوةً وأُخرى تتكسرْ وأنا بينهما مساكبُ ذاكرةٍ أسيلُ مرتعشاً على جسدِها المرمرْ !
|
||||
21-10-2019, 08:32 AM | رقم المشاركة : 309 | ||||
|
رد: الغرفة
مُخيّلتُها
منْ يُكفّرُ عن خطيئةِ ثمرتها الساقطةِ ؟ الفوضى كلُّها في إناءِ الظمأْ : الرمّان : نهدٌ مُندلعٌ من حنينٍ يسيلُ فوقَ شهوتها الكرز : حكايةٌ أُخرى بين نشوتينْ التوت : ذكرى الرعشةِ الأولى المشمش : عبثٌ يُصاحبُ القبلةَ المُستحيلةْ التفاحة : قضمةٌ خابتْ فيها الظنونْ العنب : سكرةٌ عند انفراجِ الشفتين هكذا تساقطتْ ثمراتُها وأنا من تحتها أتفرّجُ !
|
||||
06-11-2019, 04:10 AM | رقم المشاركة : 310 | ||||
|
رد: الغرفة
المكان
لم تكنْ مجردَ مكانٍ كانتْ كمثلِ سماءٍ يتكاثفُ تحتها العابرونَ لم تضقْ بهم يوماً ولا غدرتْ بحالاتهم ما من أحدٍ قضى ساعةً فيها أو أمضى ليله كلَّه إلاَّ واقتبسَ رحابتها وتمثلَ بهبوبها المنسيِّ تحاورهُ برغبةٍ لا تعرفُ الضجرَ ولا اصطيادَ الهزائمْ وحدها ، منتهى الحلمِ في مطافهِ السكينةُ كشهوةٍ متعطشةٍ حريةٌ ولم تكنْ سدىً ضوءٌ يرافقكَ ولم تتحرّرْ منه !
|
||||
15-12-2019, 11:56 PM | رقم المشاركة : 311 | ||||
|
رد: الغرفة
لا تصمتي ، منية الحسين ، فياسمينكِ توهجَ بالقرب من حروفي فكان عناق الضوء والمطر !
اغرسي ما شئتِ فالغرفةُ تتسعُ لدهشةٍ أُخرى لها مديحُ نبيةٍ في الفيافي مكتظةٍ بالسؤالِ والسوسنِ اغرسي ، ولا تخافي من خدشٍ تعلّقَ به الروحْ اطربني مروركِ العذب حتى بكيتُ في زاوية الغرفةِ وحيداً محبتي
|
||||
17-12-2019, 01:10 AM | رقم المشاركة : 312 | ||||
|
رد: الغرفة
اتخيَّلُ حالتها المعنى عن أيِّ حلمٍ فاجأني سؤالُها ؟
هكذا سأفهمُ عتبتها المعنى لأغني على مهلٍ جوابَها فصفْ قامةً في صفاءِ سكونها ولا تشكُ ما تأملّتَ به خارجها فالشجرُ مرتفعٌ يحرسُ بوابتها والزهرُ ضوءٌ خافتٌ يُردِّدُ قصيدتَها والريحُ تتأوهُ في الزوايا كي تهدأ عندَ عناقِ حالتها فيا الغريبُ ، هل جهلتَ أين تستقرُ دونَ أن تُخلِّفَ أثراً يُشبهُها ؟
|
||||
17-12-2019, 06:07 PM | رقم المشاركة : 313 | |||
|
رد: الغرفة
أرأيت إذ سرينا مع المدلجين إلى فجّ النفرة ، فإنّي وشيك بظل أوشك أن ينطفي ، فاتخذ طريقه في حريق القصيدة حطبا. ما أجمل المكوث في حضرة هذا الإبداع. تحيّاتي واحترامي أستاذنا الفاضل حنا حزبون. |
|||
27-12-2019, 06:50 AM | رقم المشاركة : 314 | ||||
|
رد: الغرفة
أيها العابرُ وقد أوشكَ ظله أن ينطفيءَ فاتخذَ طريقه في حريقِ القصيدة حطباً
أزهرَ حضوراً مبدعاً تشتاقه الغرفةُ بنافذتها الوحيدةْ شكراً لأنكَ كنتَ فيها ولم تغادرها إلاَّ عاشقا محبتي واحترامي ياسر الحرزني
|
||||
02-01-2020, 11:41 PM | رقم المشاركة : 315 | ||||
|
رد: الغرفة
فريستُها تسلّلَ ليلاً باحثاً عن بستانهِ هل دلّهُ الظمأُ ليهدأ تحت عريشتها يسترجعُ مشاهدَ البلادِ التي عبرها والنساءَ اللواتي ارتمى في أحضانِهن الحريقْ ؟ وحدهُ استراحَ هنا واشتهى اللذةَ الذكرى التي أعانته مشاهدهن عليها فخصَّصنَ له مراتبَ موتهِ الرقيقْ هكذا فرَّ إليها فوقعَ في جلالِ فريستها يرعى نهرَها الغريقْ !
|
||||
28-01-2020, 04:29 AM | رقم المشاركة : 316 | ||||
|
رد: الغرفة
وحيُها الآخر
يا شبيهتي في المعنى الذي لا يُقالُ يا الوحيُ الذي أطبقَ على قلبي أهذا هو رهانُكِ ؟ هأنذا البريءُ أمامكِ بكِ روَّضتُ الصعبَ الذي لا أُطيقُهُ ولوَّنتُ بموجوداتكِ مكاني حتى أسرفتُ في الومضِ حُبَّاً وأطلقتُ في الظنِ روحي أملاً في شهقةِ الوصولِ يا مُتَّكأي في زفرتي وسُكُوني !
|
||||
01-02-2020, 09:54 PM | رقم المشاركة : 317 | ||||
|
رد: الغرفة
رائحتُها ..
فيها ستتذكرُ حنينكَ المنسيَّ حيثُ رائحتُها بياضٌ يُروِّضُ الكائناتْ لم تكنْ رائحتُها كمثل " لوس أنجلوس " وجعٌ متقطعُ الأنفاسْ ولا " الكويت " منفى لعاداتٍ قديمةْ ولا " بيروت " أرضُ الليمون والشمسْ ولا " عمان " صراخٌ في الليلِ الباقي ولا " دبي " الذاكرةُ في توبيخِ المكانْ ولا " المكسيك " البحرُ الذي لا يُعوَّلُ على غروبهْ وحدها ، سرُّ رائحةِ الغريبْ !
|
||||
05-04-2020, 01:19 AM | رقم المشاركة : 318 | ||||
|
رد: الغرفة
سرُّها يسكنُها ظمأٌ تتبعهُ وحشةٌ جمرٌ من الآهاتِ يُبدّدُ سرَّها مسكونةٌ بليلِ مخاوفي وجعٌ رمتني به ورميتُها حتى عبرتها وتمتعتُ بمشهدِها ما يحجبُ عني ضفافَ شوقها وأُناديها ، وتدعوني إلى لهيبِ الصورْ هذه هي وحيدتي أتلو حلمَها
مرصوفاً على جدرانها يا لهجةَ العاشقِ وقد تآكلَ قلبُهُ في حضنها يا بياضَ زنبقةٍ حنَّتْ لنبضها ها طاقةُ الحبِّ وقعُ سُهادِها يا فرحي المُضاء في صحوها يتردَّدُ بين رعشتي الأُولى وصيحتها !
|
||||
21-04-2020, 12:50 PM | رقم المشاركة : 319 | ||||
|
رد: الغرفة
رفقتها
تُرافقني ، كلما انشغلتُ بحالاتها والليلةَ ، لها اسمٌ لا يُنسى يفكُّ وحيداً أزرارَ نوافذها كي يلجَ الضوءُ إليها والغيماتْ تُرافقني ، في عزلتي مُرتعشاً تُوقظُ سوسنةَ الآهاتْ تُرافقني ، والحكايةُ من أولها أتعهد حيرتها وتتعهدني بوشمِ ظلالها المُرتجفاتْ تُرافقني ، وأبكي من جمرِ نهديها حتى أتلو صارخاً كتابَها الصلواتْ !
|
||||
25-05-2020, 08:27 AM | رقم المشاركة : 320 | ||||
|
رد: الغرفة
سؤالُها تُحدّثني حتى مطلعِ الفجرْ
لأنسى ما حُرمتُ من سؤالها وما رجوتهُ في اللحظةِ العابرةِ أنْ أصحو على رعشتها مُعتَّقةً ، فالهوى ليلٌ عذبٌ يطولُ في ذاكرتها والآنَ ، هل ضيَّعتُ عمراً واصفرَّتْ رسائلنا وبدتْ ملامحُنا كأنَّها ظلالُها ولم ننتبهْ وأنا أصعدُ المُنحدرْ ؟ هذه الغرفةُ تُشبهني فيحلو في أفيائها السهرْ وحدهُ الحلمُ يسألُني هل تقاطعتَ معها حذراً ، وتحايلتَ على خطيئتها في الإقامةِ والسفرْ ؟ فأجبتهُ ولم أرتبكْ عذَّبني انتظارُها فالقلبُ حنينُها يجمعُ في مراياها هذا المطرْ !
|
||||
20-06-2020, 07:08 PM | رقم المشاركة : 321 | ||||
|
رد: الغرفة
حُلمُها أرايتها في غفوتكَ
وأنتَ تعبرُها ؟ تحتلُّ خُلوتها ولم تقنع فيها بالنظرْ كرّرِ المحاولةَ حتى تموتَ وتشقى في حُلمها المُحرَّمْ الغرفةُ التي تحيَّرتَ فيها لم تسألكَ يوماً ما سرُّ عبثِكَ بها ؟
|
||||
03-07-2020, 08:05 PM | رقم المشاركة : 322 | ||||
|
رد: الغرفة
وحشتها سأصمتُ فيها ، هذه ِ الليلةَ ، أشاركُها حلمَها يُعاودني أنْ أتأمَّلَ قمرَها الغريقْ اتركيني وحدي فالليالي مُعلَّقاتٌ في زواياكِ المُلهِمَةْ ماذا أُسميّكِ وفضاؤكِ عيوني الدامعهْ ؟ يُداهمُني وجعُكِ ما شاءَ لكِ جُرحُكِ يضمُّني بحنانهِ حتى الليلةِ السابعةْ !
|
||||
02-09-2020, 08:42 AM | رقم المشاركة : 323 | ||||
|
رد: الغرفة
غرفةٌ سكرى لا تحكِ لي ما ينتظرُها هل دُستَ في وحلِها الدامعِ وطوَّفتَ آمناً في مُدنها الغافيةْ ؟ اكتبْ فيها قصيدةَ "هايكو" وخذْ زفيراً في بهاءِ مجاهلها وابحرْ مع أفقها داخلَ قنينةٍ مشروخةٍ ولا تتلكأْ عند مداخلها الباقيةْ اكتشفِ الآن سترها ولا تستعجلْ رعشتها تختزلُها مُتعمِّداً في غيابِ الراحلينَ كي تُبقيها في المشهد وحيدةً عاريةْ هل اكتفيتَ بحمامِ دمها حتى صفَّرتْ الريحُ في زوايا سقفها فيا ليلُ ، اهبطْ بها ويا رفيقُ ، لا تهجرها في نشوتها التاليةْ !
|
||||
18-09-2020, 01:49 AM | رقم المشاركة : 324 | ||||
|
رد: الغرفة
عصافيرُها هل غفوتَ بين أحضانها حتى تعثرتَ بها ؟ هذا هو مشهدُها وتلك هي عصافيرُها اركليه برفقٍ الآنَ ، ولا تدعي عصافيرَكِ ذاعرةً حين ايقظتْ فيكِ شهوةً أُخرى والليلُ حذرٌ من رعشةٍ لا تنتهي والشقوقُ كُوةٌ تتجسّسْ ارحميني ، يا عصافيرَ الشوقِ ولاحظي فيها جنوني !
|
||||
07-10-2020, 05:46 AM | رقم المشاركة : 325 | ||||
|
رد: الغرفة
غرفة الصمت ضاقت حتى ابتلعتني..
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|