رسالة حب إلى الغياب

[يافا عبد الرازق]

يافا لاناقة احرفك دهشة التمتمات
.
.
.
.
.
تمتماتي المتشردة.
كيف وصلت روحك إلى تلك التمتمات الشجية....
دعاء لك بالأمل والأمل أخي عصام

[كمال المرغني]

الكريمة على القلب بحروفها البهية
الانيقة فى لظم الكلمات والصور الخلابة...
المزدانة بهمس من فلسطين الحبيبه
المشرقة كلماتها كصبح بعد ليلٍ دامس
لكِ مودتي واحترامي......... كمال

[د. عبدالله حسين كراز]

يافا عبدالرازق

جميل جليل قوي النبرات هذا البوح الذي يمتشق الإحساس بروح الحنين إلى الوطن فلسطين من بحرها إلى نهرها، فهل أغلى من الأوطان شئ؟! قرأنا بوعينا وقلوبنا تجليات اسرار القلب التي فاضت بها قريحتك النثرية، وجعلتنا نتماهى مع كاتبة النص وروحها وقلبها امتجه دوماً إلى فلسطين حيث يافا وحيفا وعكا واللد والناصرة والقدس والأقصى، ترسم لوحة الوطن وخريطة الأحلام التي عبدتها ولونتها دماء الشهداء والجرحى، وعذابات الأسرى والمبعدين والمهجرين.
شعور بالاغتراب والقلق والحيرة بنبرة تغلب عليها المشاعر الوطنية والإنسانية.

نص يتحرك في ديناميكية الوطن عند حدود اللغة التي أتقنت مفرداتها الكاتبة وفيها ومعها نراقب "بكاء الليلك" العذري، ونطبع القلات حارةً فوق جبين الوطن ونوافذه التي تئن تحت وطأة المحتل والجلاد. حتماً عزيزتي "يافا" سنراه من جديد في يقظتنا ولو بعد حين. ومن روائع التعبير التي تضفي على النص جمالاص وبهاءً حضور الصورة الجميلة الحميمية لمشهد " المغرورة بجمال أسرارنا وخطونا" - والتي تحمل دلالات الوطن ومدنه وقراه شموخاً وصموداً بوجه الطغاة. والعشق الوطني دلالة حاسمة وجازمة لعمق العلاقة بين الإنسان ووطنه وترابه وطينه وبساتينه التي تحتاج لعشقنا الأبدي. وما أجمل صورة الليلط مرة أخرى في "عاشقة أنا وقدري أن أكون ليلكة الليل ووردة الغياب" فالتاهي مع طبيعة الوطن وتحول المرء ليكون جزءاً منه ولو على صورة "وردة" وهي هنا وردة الحضوروالعودة والرجوع لأحضان الوطن - إلى يافا وحيفا وبحر فلسطين على امتداد جغرافيته.

وعندما تفتتح الكاتبة مشهداً حوارياً مع الوطن وتجسده في غربتها وتؤنسنه بطريقتها المتفردة نكون قد وصلنا للحظة الحاسمة في النص، وذروة الحميمية الوطنية، حيث النداء يملأ أرجاء الكون ولا يخفت صوته، فتنادي كاتبتنا بيراعات قلمها المتأبط وجع الغربة والوطن معاً وتقول:

يا أليف الوجه والحنايا انتابنا الوقت وما انتهت تراتيل أرواحنا .. ولكني لا زلت إلى الآن أجهلك.

وهذا التعبير والتشخيص والتجسيد والتجاور في الوجه والحنايا وتراتيل الروح لا تعبّر إلا عن تسيد الوطن في باطن الكاتبة وفضاء نصها، رغم أنها لم تر الوطن على جغرافيته غلا عبر بوابات الزمن الذي تمر عبره، والمكان الذي تسكن جنبه. وهذا يزيدها حميميةً وشوقاً وولعاً بالوطن وبيافا وحيفا وعكا والقدس وكل مدن فلسطين الحبيبة.

رائع هذا النص يا "يافا"

كوني بخير ومزيد ألق

د. عبدالله حسين كراز

[يافا عبد الرازق]

تمتماتك دائما صادقة في تشردها وهدأتها
لك إشراقة الأمل ونهارات الوطن يا عصام
تحياتي العطرة.

[يافا عبد الرازق]

يافا .. عروس البحر ..
عروس الساحل المغتصب ..
يافا الجرح ..
يافا البرتقال الحزين ..
البرتقال الذي لم يعد موجوداً ..

ايها الساحلُ الاسير ..
ها هي يافا ..
تكتب من جديد ..

لو كنتِ رايتِ مدينة يافا الفلسطينية المحتلة ..
لعذرتني فيما كتبت ..

ولك العذر يا سامح فوالله هن نبض القلب والقلب أسيرهن
وأطلب منك العذر لتأخري الطويل والطويل جدا في الرد
عذرا سامح وأنت تعرف مكانتك لدي.
أشكر طيب كلماتك ومني تحياتي العطرة.

[يافا عبد الرازق]

ماالذي تصنعينه بالورق والتوت والعنب

أكتب بعض ذاتي يا ماجد .....
وجودك في مكاني هذا كرمة تدلت منها قطوف عنب
تحياتي العطرة ومودتي