لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-06-2020, 04:17 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
زيـارة./ منجية مرابط
زيارة.
قبّل رأسه بشوق جارف ثم قال له : انظر أبي ،بزّتك العسكرية صارت على مقاسي .. لم يجبه ، وحين همّ بالمغادرة .. سمعه يهمس بحنو : بُني نسيت أن تحضر معك علبة أقلامك الملونة لنرسم !
|
||||
18-06-2020, 04:29 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
حتّى لو كبر الأبناء حقيقة؛ يظلون صغاراً بعين أهلهم حتّى لو صاروا تحت الثرى ..
لقطة موجعة صغتِها ببراعة أستاذة منجية .. تحاياي وتقديري |
||||
18-06-2020, 04:40 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
ومضة جميلة ترسم نظرة نلمسها حقيقة في تعامل والدينا معنا مهما كبرنا
سلمت غاليتي منجية ودام العطاء محبتي |
||||
18-06-2020, 05:20 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
وعجبا لهذا النص الذي يحمل بين سطوره الكثير من التفاصيل: هناك تقبيل الابن في مقابل همس العجوز... هناك شوق جارف في مقابل همس بحنين السنين.. هناك بزة عسكرية حازت على اهتمام الصغير، الذي صار كبيرا.. وهناك علبة الأقلام الملونة التي حظيت باهتمام العجوز بعد أن صار صغيرا... هل هي لعبة تبادل الأدوار؟ أم أن هناك خللا ما في العلاقة التي تقتصر فقط على زيارة تأخرت كثيرا؟ هل هناك رهان للنص غير أنه رصد حالة وأبرز بها قيمة باقتدار؟ نص يراوغك كثيرا قبل أن تستطيع أن تمسك برهانه، تلك هي ميزة النصوص التي يطهوها كاتبها جيدا. ولولا أنني أعرف كيف تطهين نصوصك جيدا، لاتبعت حدسي وقلت أن النص ينتهي عند "علبة أقلامك الملونة"، لأن "لنرسم" تفسيرية، لكني اكتشفت أن لولا "لنرسم" لكان النص مبهما ولظل منغلقا على نفسه وضاع رهانه. وكان الله في عوننا نحن الآباء، خصوصا إذا سرقنا العمر وسرق منا أشياء كثيرة كنا نعدها في الماضي قيمة مبدعتنا الراقية منجية مرابط من النصوص الجميلة التي جعلتني أبتسم كثيرا رغم ما بها من حزن ودي وتقديري * نسيت أن أذكر أن قراءتي هذه كانت من زاوية رؤية معينة، اخترتها من بين زوايا متعددة يحملها النص |
||||
18-06-2020, 11:27 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
ليست ومضة بل رواية
عجنت تفاصيلها بمهارة صدقا إنه نص ساحر لك الشكر لهكذا إبداع |
|||
19-06-2020, 01:45 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
ومضة إدهاشها فوق العادة تحياتي منجية الرائعة الغالية كل الود |
||||
19-06-2020, 09:44 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
لم يكترث للبزة العسكرية ، فهي تمثل ماضيه هو والذي ربما لا يرديده ان يتكرر مع ابنه ..لكنه همس : يسأل علبة الأقلام الملونة حنينا لطفولة ابنه . لم تكن الزيارة الأولى لكنه في هذه الزيارة نسي علبة الأقلام فتحركت مشاعر الأب الذي يريد العودة للماضي وليتشارك مع ابنه أي شئ كانا يمارسانه معا وهذا لا ينطبق على الزة العسكرية.!! الأديبة الراقية منجية مرابط حاذقة أنت في اختيار (الفكرة ) وبارعة في التقاط الصورة. ومضة بحس إنساني رفيع وتصوير بارع شكل المشهد المؤثر والمتقن .. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
|||||
28-06-2020, 11:24 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
قوية وجميلة وحانية
ترسم ظلالا فيها آباؤنا مد من حنين ف حين تستبدل الادوار، وتنقلب الآية ويغدو آباؤنا صغارا نتذكر الذي كان حين كنا نحبو على ماء بداية قفلة جد موقفة ، حضرت ضمنيا في قلب العنوان قوية أنت منجية العزيزة في التقاطاتك السردية الاقتصادية أهنئك
|
||||
04-07-2020, 07:10 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
ممتنة كثيراً لهذا الحضور الموقّر.. دمتم بكل خير وسلام .
|
|||||
04-07-2020, 07:12 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
محبتي وكل السلام لقلبك النقي .
|
|||||
04-07-2020, 07:22 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
شكراً بحجم الكون لكل زوايا قراءاتكم التي تحف النصوص بالجمال .. تغوص فيها وتزيد من ثقل الرؤيا والمعنى. تقديري الجم .
|
|||||
21-10-2022, 10:11 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
العنوان لوحده قصّة " زيارة " نص يجسّد لحظة لقاء بين الابن و أبيه ضمن " زيارة " يقوم بها الابن من وقت لآخر شوق جارف يقابله صمت ساد طيلة اللقاء لم يقطعه سوى همس حنون من الاب يستدعي فيه حزمة الذكريات التي لا يملك غيرها و لم يبق له سواها " بُني نسيت أن تحضر معك علبة أقلامك الملونة لنرسم ! " جملة يمكن أن تحمل المعنى و نقيضه، العتاب و الحب في نفس الوقت فيها ما فيها من التحسّر على ماض سعيد عندما كانت الحياة ملونة بـ أقلام الزينة الخاصة بولده استحضار هذا الملمح بالذات فيه استرجاع لذكريات مشتركة في لحظات حميمة و صادقة و لكن مع ذلك لم ينل في كبره إلا بضعة زيارات .. خطر لي للحظة أن الاب مريض بالزهايمر و كل ما بقي في ذاكرته صورة يتيمة لابنه و هو يشاركه الرسم و لكن يبقى ثقل العنوان و ما يوحي به متحّكما في القراءة .. الأديبة و الاخت الغالية منجية مرابط سرحت كعادتي مع نصك الرائع شكرا على هذا الملمح الانساني العميق محبتي و تقديري .. و أكثر |
|||||
22-10-2022, 01:26 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
فقد كان والدي رحمه الله عسكريا وكثيرا ماكان يزورنا بعطلته أياما فقط ليغيب لاشهر طويلة وكم كنت أحب أن ألبس بزته التي كان يفتخر بها يعلقها دائما بصدر الدار الراقية منجية مرابط كانت كلمات الأب حول الأقلام تعني : لاتكبر يابني فنحن الآباء دائما نرى أطفالنا صغارا مهما كبروا ونتمنى أن نراهم في أحسن حال لعله يعلم مدى ماتعنيه البزة العسكرية ومسؤوليتها على عاتقه شكرا غاليتي لهذا النص الرائع ومحبتي |
|||||
22-10-2022, 01:10 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: زيـارة./ منجية مرابط
اقتباس:
(صارت على مقاس..) دولاب الزمن يمر ولا يتوقف لأحد ولا لشيء.. الأب كبر حتى صار (طفلا) يحتاج إلى من يؤنس وحدته.. نص عميق برؤاه الواقعية وبراعة البناء المبدعة منجية سلمت روحك وطاب مدادك الفارق محبتي الكبيرة يشتاقك الفينيق
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|