02-02-2016, 07:30 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
المَواجِدُ
الشّاطئُ المشتاق حرّقه الحنين
لاماء يجري خلف ماء لا حبّ يدفع موجة نحو الرّمال لا برق يومض أو نداء كم كان يوما هادئا ... يوم افترفنا كان يوما هادئا فقدت مشاعرها السّماء .. لا الشّمس أقلقها احتراق قلوبنا لا السّحب أزعجها الرّحيل و لا الرّياح تفطّنت لبكائنا كم كان يوما هادئا ... يوم افترفنا كان يوما هادئا لا شيء يمسح دمعتينا سوى الطّريق ضاعت خطانا في خطاه و البحر أطرق في سكون كالشيوخ لم ينعكس ظلّي و ظلّكِ في المياه حتّى خطانا كانت هادئه الرّمل أسكت وقعها جفّ الكلام على الشّفاه كم كان يوما هادئا .. يوم افترقنا كان يوما هادئا *************** ماكان ذنبي لكي أموت مجرّحا بالياسمين ماكان ذنبي لكي أموت محرّقا مثل الفراشة في اللهيب بيدين كنت أظنّ أنّهما كَهَدْيِ المُرسلينْ ******************* أنا لا أصدق كيف طاوعك الحمام لتطعني قلبي الحزين وكيف وافقتِ الغيومً لتسدلي الليل المضمّخ بالسّهاد و بالأنين أنا لا أصدق كيف قتلتني و بكيت موتي و مشيت خلفي مثل كلّ الآخرين **************** هل تعلمين بما جرى بعد الفراق ؟ أتعلمين ؟ بكت الدّروب على الكميّ سقطت نيازكُ في دمي و تكسّرت كلّ الكؤوس على فمي و وقفتِ خلفَ ستار ليلك تنظرين هل تعلمين؟ هل تعلمين بما جرى بعد الفراق ؟ أتعلمين ؟ إنّي رأيتك في المنامِ أميرة و النّاس باسمك يهتفون و رأيت أنّي في إمارتك السّجين وهتفت باسمك مثلهم و شربت ماءَ من معين وظللت أشرب ثمّ أظمأ ثمّ أشرب ثمّ أظما و رفعت رأسي كي أراك و أفقت من حلُمٍ حزين هل تعلمين *************** قد كنت أهذي لم يكن زهر القرنفل باكيا يوم افترقنا لم يكن زهر القرنفل باكيا كان المساء يسيل بين خواطري كالجرح في صدر القصيد بلاغة و قوافيا و الشّمس مثل رصاصة مجنونة أردت سحابا مثل قلبي شاكيا قد كنت أهذي لم يكن ريح الشّمال مواتيا يوم افترقنا لم يكن ريح الشّمال مواتيا كان الحنين يهبّ غربا والحزن يسقي بواديا و الغيم يحلم بالجنوب و القلب ينبض وافيا وأنا اكتشفتك في المياه و الشّوق مثلك طافيا في لفحة الصّحراء و القلب يقفز حافيا طفّأت نجمتك الأخيرةَ مثل عقب سجارةٍ يا أيّها الصّبحُ المضرّجُ بالضّياءْ و أطلّت الشّمس الجريحةُ من وراء البحر و الموج دمع من دماء وَ نَمَتْ ظلالُ العابرين على الرّمالِ إلى الشّمال و أنا رجعت إلى الجنوب بلا ظلالْ و أنا اتّكأت على المياه لكي أذوب و أنا اتّكأت على الهواء و أنا التجأت إلى الرّياح لكي أعود مع الهبوب يا ظلّي المشروخ كيف تركتني وتبعتها وهي التي لم تكترث لبكائنا يا ظلّي المشروخ كيف تركتني أمشي و يطويني المساء أمشي و يطويني الغروب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفغيلة الكامل ( متفاعلن) محمود علوي |
|||
02-02-2016, 08:28 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
نبض جميل شاعرنا علوي
دمت متألقاً تحيتي والتقدير سكينة |
||||
02-02-2016, 08:40 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
لا شيء يمسح دمعتينا سوى الطّريق
ضاعت خطانا في خطاه و البحر أطرق في سكون كالشيوخ لم ينعكس ظلّي و ظلّكِ في المياه حتّى خطانا كانت هادئه الرّمل أسكت وقعها جفّ الكلام على الشّفاه كم كان يوما هادئا .. يوم افترقنا كان يوما هادئا مشاعر وجدانية راقية بكل مافيها من وجع مغزولة في كلمات فضية انيقة انتشيت من عطرها الجميل. اهلا وسهلا بك بيننا شاعرنا الوارف وبنبضك الموشّح بالبهاء تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
03-02-2016, 11:24 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: المَواجِدُ
أسعدني مرورك العطر أ. سكينة المرابط .تقديري .
|
|||
03-02-2016, 11:26 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
اقتباس:
|
||||
06-02-2016, 03:38 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: المَواجِدُ
الله كم هي رائعة وراقية وجميلة
ترقرقت بنعومة كالحرير بمشاعر صادقة رغم ما شابها من من الحزن والفقد والهجران تقديري أ.محمود وتحياتي |
|||
06-02-2016, 10:33 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
مطولة شاعرية عذبة
ومعذبة بحرقة الفؤاد دام التألق أستاذ محمود محبّتي |
||||
14-02-2016, 11:31 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
جميلة جدا وفيها من البلاغة واللغة ما يكفي
لتاتي قصيدة تحمل كل البهاء برغم الحزن ما بين السطور تقديري وجل احترامي للشاعر مع تحيات النبالي |
||||
04-01-2017, 02:52 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: المَواجِدُ
أ. بلال الجميلي . أنت أعذب. احترامي.
|
|||
04-01-2017, 02:54 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: المَواجِدُ
أنت أجمل - أ. خالد النّبالي - وأبهى . احترامي.
|
|||
04-01-2017, 03:47 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
سلام الله
الشكر لكن من ينحاز لدورة الابداع باطرافها النص / الناص / المتلقي شكرا لانكم حققتموها بتواصلكم مع منجزكم ليواصل منجزكم طريقه نحو ضوء يليق به ودنا |
||||
08-01-2017, 06:03 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: المَواجِدُ
اجدد شكري لكم ا. زياد. لاهتمامكم بما ينشر. دمتم.
|
|||
09-01-2017, 03:37 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: المَواجِدُ
بوركت ايها الشاعر الجميل وما حملت
حروفك من جمال نسج واددوات شعر مودتي |
|||
09-01-2017, 05:47 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: المَواجِدُ
أمثالك، أ محمد ذيب سليمان، هم من يمنحون للشعر معنى ... دمت ودام عطاؤك. احترامي وتقديري.
|
|||
21-01-2017, 08:04 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: المَواجِدُ
هنا قرأت شعراً
لا أحد يجارى أبناء الشابى فى رومانسيتهم محبتى |
|||
21-01-2017, 10:35 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: المَواجِدُ
أمتعتنا شاعرنا القدير
شكرا لك مودتي وتقديري |
|||
21-01-2017, 10:44 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
الله
هذي هي الروعه
|
||||
23-01-2017, 05:31 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
اقتباس:
عندما ييسّر الله تعالى لقاءنا سأسمعك النّص و ستستعذبه أذنك مني. |
||||
05-07-2020, 10:01 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: المَواجِدُ
قصيدة راشدة نضجت فيها ثمار البديع
وتنوعت فيها الاساليب في سياقات باسقة عمد الشاعر إلى حشدها في مسرح النص بما يتلائم مع الحالة الوجدانية الشاعر الجميل محمود علوي بورك المداد همسة . أرجو مراجعة الوزن هنا ( حتّى خطانا كانت هادئه ) ويبدو أيضا أن هناك خطأ في التشكيل أدناه نتج عن خلال السرعة او الكيبورد كيف وافقتِ الغيومً و شربت ماءَ من معين |
||||
|
|
|