قراءة الشاعر المبدع محمد خالد النبالي في نص"يقولون لي عنك أيها الغريب" / عايده بدر

[د.عايده بدر]

(يقولون لي عنك أيها الغريب )

يقولون لي لا تفتحي باب الكلام .. لا تخرجي من قفص الصمت
بالقرب من الباب طائر الريح الرمادي يطرق الهواء ينقض على قلبك في نزغة وجع.
كلي واشربي من نبع الصمت ولا تهزي بجذع الوقت
لست صالحة لنقش صوتك على جدران أذن غير واعية .. أو تلوين الوقت بين راحتيك لجلب رائحة النهار فيأتيك ما تشتهين من نبض

يقولون…. أتعلمين لماذا سكن القلب بين رئتين؟ حتى تشرب إحداهما ما يندلق من وجع القلب و ترشح الأخرى ابتساماته الشحيحة حين تقرع الأقنعة أبواب الصدق بابتسامات زائفة يحملها الغريب في جيب قلبه .. وأن الغريب إذا سكن وجهك سيغرس أدران الانتظار بين عينيك .. سيزرع لك في كل خطوة فخاخ عشق منقوشة بهمس أبيض وتفاحة تقود نخيلك نحو غاباته الداكنة النبض

يقولون لي عنك أيها الغريب واسمع فحيح أنفاسهم تردم الدروب المعبدة لخطوات الوعد .. وتكدس أحجار النار بطول الطريق نحو المواقيت العالية
.وأنا حين سرت خلف أول ضوء أذن به وجهك في معبدي … وأتبعت طقوس شمسك إلى ذات الأفق البعيد … فقدمت نذوري وأقمت تراتيل صلاتي كانت روحي تصعد عالياً فتكاد تحترق
وكنت أعود كل يوم إلى قفصي ببقع داكنة تحيط اتساعاً بوجه المسافة بين قدمي

يقولون لي عنك أيها الغريب أن أثر شمسك فوق جبيني أنبأهم أني حين عبرت الفجر حاصرتني ظهيرتك فألقيت كل ما كان بحوزتي من ندى على وجه النرجس ليفتح لي أبوابك
و أني حين تتبعت أثر صوتك تشققت حنجرتي ونمت على ضفتي شفتي كل ما تراه الأن من قُبل يتيمة

يقولون لي عنك أيها الغريب
فأهش عن دربي ضجيج زيفهم
وأنصت فقط لصوت النرجس يعلو في نبضي
.
.
.
عايده بدر
---------------
تجليات اللغة في النثر الإبداعي ونص ( يقولون عليك أيها الغريب ) للشاعرة عايدة بدر"
وعايدة لم تقبل ما يقوله عن الغريب فهو من يسكن الروح وعلى ضفتي دجلة والفرات ما زال النرجس يمارس طقوسه هناك "
اللغة هي الوسيلة الأكثر شيوعاً للتواصل مع الآخرين ، فهناك لغات أخرى للتواصل منها العيون واليدين وبعض أجزاء الجسد والعيون أكثر تعبيراً وهناك لغة الموسيقا والفن التشكيلي والمسرح الصامت ، ولكن هنا أقصد لغتنا العربية كتابة ونطقاً ، واللغة في الأدب العربي تتعدى الحالة الإجتماعية والمحدودة ، ومن هنا فهي تشكل القواعد الأساسية في بناء النص الأدبي والشعري والملخص في بناء القصيدة ، وهي التي تمثل وتشكل الطريق الموصلة بين الكاتب المبدع والمتلقي ، وهنا تؤدي اللغة وظائف أخرى ، كذلك نجد الربط الإنفعالي الذي يحدث بينهما، واللغة الإبداعية تتجاوز التقريرية إلى لغة فيها نشوة لغة معبرة ، وتسعى للكشف عن المكنون العاطفي والمشاعر والأحاسيس والتي تبدأ بالتصاعد الإيقاعي والحركي وتكشف لنا انفعالات كامنة في قلب الشاعر والشاعرة هنا بهذا النص ( يقولون لي عنك أيها الغريب ) للشاعرة د عايدة بدر تحاول إيصال الحالة الانفعالية للمتلقي ، وكما نعلم هناك المتلقي العادي والمتذوق والمتلقي المفكر والشاعر وهذا الذي يمكنه التوقف عند مكامن الجمال في اللغة الشاعرية وقد يجيد المتلقي الجيد الغوص والسباحة في ماهية الإبداع، ولغة الشاعرة عايدة لغة مجازية وهي الشاعرة المثقفة وصاحبة المعرفة في اللغة وتجيد اختيار المفردة المعجمية السلسة والمفردات الدلالية ومن خلال هذه الصياغة الإبداعية تشكل لنا العمق والغموض المحبب والرمز العقلاني وهي من تجيد توظيف اللغة توظيفاً جيداً وبهذا تؤدي الغرض من النص النثري بمعايير النثر دون الإبتعاد عن خصائص النثر ودون اسقاط النثر كذلك الشاعرة نجدها دائماً تبتعد عن التعتيم والضبابية في صياغتها في هذا النص وغيره من كتاباتها .
" أشير بأن قراءة هذا النص هي قراءة انطباعية قراءة شاعر وليس ناقداً..... "
وتختار الشاعرة عايدة السير مع اللغة والإيحاء فتولد منها حالة من الشجن وبعض العتب وعدم الرضا عما يقولون وتصور لنا الحالة أو الحدث وربما الواقع كما تراه من زاويتها وهنا رأيتها متفردة ومتميزة الطرح وقد أدهشتني شخصياً وتركتني أعيش مع جمال التعبير وحتى من خلال تستلسل الكلمات أوجد لنا انسياب وإيقاع جميل كذلك بناء النص متماسك ومتنامي وأساسه من حجارة صلبة فكان البناء موضوعي الألفاظ في الشعر النثري وهي تومئ ما خلف المعاني وتضيف أبعاداً أخرى جديدة وهذه المعاني تتجدد وتعيد تكوينها لتحيا وبغير هذا ترى بأنها تذبل وتموت ، والموحي من صوتها الذي نسمعه جيداً في قلب النص بأنها تقدم لنا صورة من صور الإنسانية والوفاء في الحب وهي تهم بالخلاص من القضبان والقيود التي وضعت في معصميها بل حتى الكلام الممنوع ، وكل ذلك حتى تميط اللثام عن مفرداتها الدلالية وألفاظها المتتابعة ، واللغة الشعرية كما هو متعارف عليها وهي حسن استخدام الكاتب لمضامين النص الشعري اللفظي وهي عبارة عن دلالات إيحائية وتداعيات ، ولا يعنيني هنا ما قاله النقاد بأن المفهوم العام للغة الشعرية بأنها تشكل الإطار للقصيدة وهي مكونات العمل من تشكيل اللفظة والصورة والخيال ومدى العاطفة وإيقاع حتى نصل للمواقف البشرية الإنسانية .
ومن هنا :
تبدأ العملية الإبداعية بالعبور للواقع المتخيل ويستطيع الشاعر أن يحول أخيلته لحقائق وهي انعكاس لواقعه
والشاعرة عايدة في نصها المتين وجدتها وكأنها تؤدي تجربتها على خشبة المسرح
وهذه رؤية الشاعرة للواقع وبالطبع وهي رؤية مختلفة عما يراه العامة فهي نفضت الغبار عن المحيط ولم تكتفي بالحدود المرسومة لها وهي تمثل المرأة المحاصرة اجتماعياً ، بل وجدتها تعبر الحدود المرسومة مسبقاً متخطية النظرات السطحية
ورؤيتها تستدعي الكشف والمكاشفة حتى تستطيع تجاوز الأسوار التي بنيت لها .
وبناء على ذلك فقد تميزت الشاعرة بالإسلوب الخاص وتميزت بالشفافية بكل كتاباتها مبتعدة عن تقاعير اللغة والتهويم والتعتيم ولم تُسرف لنا في الوهم ،فهناك لغة ضبابية قائمة على الإغراق بالرمزية ، فلغة عايدة بدر الشاعرة واضحة شفافة من شفافية الماس وتم توظيفها لتحقق لنا الصور الشعرية وكل مضامين النص أقرب إلى التصريح ولكنه التصريح المبني على صياغة بديعة ومن صياغة النثر الإبداعي فهنا تكمن قدرة الشاعرة على الإبداع ولا بد من شكرها على مثل هذه الرؤى الشفافة بألفاظ بديعة معبرة .
وقصيدتها النثرية مليئة بالثقافة المحملة بجماليات التعبير ، والثقافة من أساسيات الإبداع لمن يريد أن يبدع فهي من تملك الفكر والثقافة والفلسفة ، فالنص العابر لمجرات الزمن هو الذي يحمل إلى جانب البناء الجميل ، هماً إنسانياً وفكرياً وهنا تكمن ثقافة المبدع بصياغة النص وفي هذا النص والمضاف إليه مكونات الطبيعة من ريح وشمس وشجر وتفاح وعطر كذلك سلوك عايدة وحالتها النفسية من صلاة خاصة وتصوف وهمس وشجن وعشق نلاحظة حالة من التمازج مابين الحزن والتغني في الغريب لعمق معرفتها به وعشقها له ورفضا لما يقولونه للغريب وقد أدخلت عايدة بعض مفردات القرآن والتي صيغت بحنكة عندما تقول (ولا تهزي بجذع الوقت ) وغيرها فهذا استغلال طيب وكما نلاحظ بأن الشاعرة لم تبتعد وتخرج عن شاعريتها بل بقيت متماسكة برقتها حتى النهاية والخاتمة ولم تخرج نتيجة غضبها أو حالة العتاب .
هذه عايدة بدر الشاعرة صاحبة التراتيل والتسابيح في العشق وهي المسكونة بالحب والتجلي بين الصمت والمعاني بجوهر الأمور وليس بإعراضها ، وقد شكلت الشاعرة جملتها الشعرية حتى تصنعها لنا من جمل لها معاني كبيرة وعطاء ووفاء للحب ، ولم أراها تتكرر في مواضيعها النثرية ، ولم تُحاصِرَ نفسها أو تُقيد قلمها ،بل نراها متجددة تواكب الحداثة الشعرية ، ولأنها تدرك بأن الكتابة يجب أن تكون للعامة وليس للنخبة فقط فنجدها تتألق بلغتها الخاصة وهذا هو التآلق الحقيقي وهي المثقفة ومن تمسك بتلابيب اللغة ومفرداتها الدلالية التي صيغت بطريقة خاصة كي تمنح نفسها فرصة اللعب في حقول اللغة بمهارة اللاعبة التي تجيد كل الأدوار في الملعب ، وتجيء بالمفارقة والمفاجئة في خاتمة النص الشعري رغم ما يقولون خاتمة حققت منسوب عالي من الإدهاش بقولها:
(يقولون لي عنك أيها الغريب
فأهش عن دربي ضجيج زيفهم
وأنصت فقط لصوت النرجس يعلو في نبضي )
فهي على قناعة من زيفهم هم من يتملقون هم ليسوا من الانبياء ولم تنصت إلا لنبض قلبها لنرجسه فهي لا تغلق قلبها بالعتمة ولا تزرع فيه من الأشواك بل تزرع فيه النرجس المورق الوردي ولا صوت إلا صوته يرن وترد عليه عايدة الشاعرة تعال يا ..........
أخيراً الشعر لا يقاس بالمسطرة ولا الطول ولا العرض بل بالعمق المحبب والأرتفاع كما يحلو للشاعر أفقيا تارة وعمودياً تارة أخرى لذلك د . عايدة شاعرة ماهرة وعميقة تجيد اصطياد العصافير وتجيد الصلاة في محاريب العشق وتجيد اصطياد المعنى وتجيد الارتفاع بالصياغة التركيبية فنرى بعض الجمل الشعرية عبارة عن ومضات داخل النص ولا تبرحنا ،
كانت تجليات دون التوسع في المسافات ودون الإبتعاد في الزمن ، فالشعر يشبه قلادة من الذهب وقد استوفت عايدة بدر مقاطعها الأربعة في نثريتها
شحنات متواترة ومتوترة حيناً آخر وقد وضعت بصمتها الخاصة في كامل تجربتها النثرية وليس فقط بهذا النص والذي أخرجت منه الجرح من عنق الربابة وعزف الناي حتى توسعت ثقوبه وتشققت كما أشارت في شطرة آخر النص يقولها
( وأني حين تتبعت أثر صوتك تشققت حنجرتي ونمت على ضفتي شفتي كل ما تراه الأن من قُبل يتيمة)
قوة التعبير والتأثير النفسي مما وهبها حنجرة تجيد العزف والغناء وشفتين كضفتي دجلة والفرات
تحيتي للشاعرة عايدة بدر راجيأ أن أكون قدمت انطباعي في هذه التحفة النادرة

مع تحيات محمد خالد النبالي .

إشارة بعد بعض التعديلات البسيطة ؟

[د.عايده بدر]

أمام بعض العطايا النبيلة
تقف الروح حائرة في لغة يمكنها التعبير بها
وأمام هديتك الباذخة شاعرنا المجيد ومبدعنا القدير
ا. محمد خالد النبالي
تقف روحي حائرة ابحث عن لغةٍ تحمل الكثير
من حروف الإيفاء والتقدير لهذه الوقفة التأملية النابضة بالرقي
اسمح لي أن اعتبرها دراسة وليس فقط قراءة
فالقراءة هنا امتد ظلها ليس في حرف هذا النص فقط
بل تطرقت للأسلوب الخاص الذي حمله قلمي المتواضع
شاعرنا القدير ولا تكفي كلمات الامتنان والتقدير والشكر
أمام روحك الراقية ووقفتك الماتعة في النص
فـ كرم الحضور وبداعة الرؤية النقدية الانطباعية
وفيض النور الذي تركته في الحرف
لا يفي به حرف اللغة مهما طلبناه
تقديري العالي واعتزازي الدائم ببصمات رقيك
وامتناني للشموس التي صاحبت رقي روحك
كل مودتي وتقديري واحترامي
طاب نهارك شاعرنا المجيد بكل الضوء
عايده

[أحمد علي]

صباحك الخيرات د. عايده
والراقي النبالي
لو تكرمت تعديل خط قراءة النبالي لأنه لا يظهر أمامي ..

وشكرا جزيلا

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

صباحك الخيرات د. عايده
والراقي النبالي
لو تكرمت تعديل خط قراءة النبالي لأنه لا يظهر أمامي ..

وشكرا جزيلا

صباح السعادة مبدعنا ا. أحمد
أنا نقلت القراءة مباشرة من النص و لاني اعمل من الموبايل
لا اعرف كيف لا يظهر الخط لكن ساحاول تعديله
امتناني لروحك الراقية وحضورك الباهي
مودتي وتقديري
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

صباحك الخيرات د. عايده
والراقي النبالي
لو تكرمت تعديل خط قراءة النبالي لأنه لا يظهر أمامي ..

وشكرا جزيلا

تم تعديله شاعرنا واتمنى يظهر بوضوح الان
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

[محمد خالد النبالي]

الصديقة الشاعرة د عايدة بدر
كل الشكر على كلماتك المضيئة في عالم الأدب والشعر ، الزهرة التي لا تعرف الذبول
وهذا النص يستحق التوقف أكثر وربما يحتاج التوقف عند كل شطر منه
فكلما قرأت كلماتك شعرت بأنها تنبض بالحياة لطيفة رطبة على القلوب بعيدة عن الجفاف
ولأني على قناعة بأن النثر لا يعني الإغراق بالغموض فكتاباتك تعجبني بل وتدهشني وتثري الذائقة
تجبرني على التوقف والتأمل فنحن نعم نكتب للعامة وعلينا ألا نرهق المتلقي
لذلك فعلا كانت أقرب لدراسة اسلوبك وأنا الذي عرفته من سنوات طويلة
فكنت صاحبة النثر ومن الدرجة الأولى
ومثل هذه النصوص ما تغريني كي أتوقف وأكتب رؤيتي في النثر الذي أعشقه
كل التحية والتقدير والشكر لك على النص ومنحي متعة القراءة
احترامي وتقديري الكبير

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

جهد طيب من لدن الشاعر والناقد محمد خالد النبالي
ونصوص د عايدة بدر يليق بها الضوء
شكرا لكليكما
ولي سؤال للاخ محمد خالد النبالي راجيا منه شرح الفرق بين لغة العيون ولغة الجسد حيث يقول :
، فهناك لغات أخرى للتواصل منها العيون وكذلك لغة الجسد
أرجو تأكيد ان العيون ليست جزءا من الجسد اولا
ثم ما الفرق بين هذا وذاك وامير الشعراء يقول
وتوقفت لغة الكلام وخاطبت
عيني في لغة الهوى عيناك

السلام عليكم اخ عدنان
بداية اعترض على وصف الناقد ولاني ذكرت أثناء القراءة وقلت قراءة شاعر وليست قراءة ناقد واتحفظ على قولك الشاعر والناقد فيها شيء من الهمز وخاصة أني على يقين بمعرفة اسلوبك بالحوار يا شاعر وسلامتك !
ثانيا نحن هنا نتحدث عن التجلي باللغة العربية وحسن توظيفها في النص الشعري
ولغتنا جميلة إذا جاد الكاتب استغلال موردها .
واما بخصوص سؤالك كل عضو في الجسد هو جزء من الجسد أي عضو كان ومنه العيون
وأما هنا نقول بأن هناك لغة العيون فعندما تنظر لشخص قد تقرأ شيئا
أو لنقل عندما تنظر لك امرأة بنظرة ما تستطيع قراءة المراد والعكس
ونظرات العين تختلف عن أي عن أي حركة أخرى من الجسد فلغة العيون لها خاصية
وقالوا نظرة صادقة من العيون تغني عن ألف رسالة .
وأما لغة الجسد هناك لغة أخرى غير العيون فمثلا قد تشير بيدك بحدة وتصل الرسالة للآخر
أو امرأة تحرك أردافها وأيضا تكون مختلفة عن باقي الجسد
فكل حركة في الجسم تدل على شيء ما .
وأما قول الشاعر والكثير من الشعراء قالوا بلغة العيون ونفسرها بسهولة
لذلك كان لب الحديث هنا عن تجليات اللغة العربية في الشعر واللغة هنا حروف
مودتي واكثر

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

وارجوا ان نتناقش بدون حساسية ولا غضب
واولا لا همز ولا لمز ولا نوايا سيئة من يلقي الضوء على النصوص الادبية يسمى ناقد ادبي ومن يلقي الضوء على الاعمال المسرحية يسمي ناقد مسرحي ومن يلقي الضوء على الصناعات العسكرية يسمى ناقد عسكري .....الخ الخ وانت القيت الضوء على نص جميل فحق لي ان اناديك بالناقد الادبي ولم اكن همازا ولا لمازا ولا مشاءً بنميم
ثانيا لقد بدأت القراءة بتعريف اللغة حيث تقول :
اللغة هي الوسيلة الأكثر شيوعاً للتواصل مع الآخرين ، فهناك لغات أخرى للتواصل منها العيون وكذلك لغة الجسد والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح الصامت ، ولكن هنا أقصد اللغة التي نتحدث بها مع الآخرين ، واللغة في الأدب العربي تتعدى الحالة الإجتماعية والمحدودة ، ومن هنا فهي تشكل القواعد الأساسية في بناء ولم تتطرق الى اي شرح او اشارة لتجليات اللغة نعم هو تعريف علمي قريب للحقيقة ولكنه يبقى جامدا بعيد عن لغة الشعر
ما جاء بعد هذا التعريف تفاصيل عادية
ولكن وانا على موقفي هل تختلف لغة العيون عن لغة الجسد في رايي ان احمرار الوجه او تغير لونه لغة جسد وضعية الجلوس لغة جسد الاضطراب الارتعاش الغضب كلها مجتمعة او منفردة لغة جسد ولكن حين نقول لغة الجسد فاننا نجمع كل ما سبق في كلمتين او ثلاث وهذا هو الاختزال والتكثيف والعيون جزء من هذا الجسد
طيب يا اخي
لن استرسل واناقشك في باقي القراءة وحضوري هذا توضيحي ورفضي لاتهامك لي بالهمز واللمز
خذ الامور بحسن الظن وتخلّ عن الحساسية المفرطة

للعيون لغة خاصة عن باقي الجسد
لذلك نتغزل بها اكثر ونقول للعيون سحر
فالسحر هنا ليس الجمال فقط بل بما تقوله في حالة الحب والغزل وكذلك احمرار الوجه أيضا له تعبير غالبا يكون جميلا وهو الأقرب للحياء ولكن نعلم أن هناك دارسين لحركات الجسد كخركة القدم وفتح الكف والاربع وغير ذلك فكل حركة تدل على شيء
ولكن الأجمل هنا لغة العيون وهذا دليل على أن هناك لغة اخرى وهي لغة الجسد ولكن هنا نتحدث عن الشعر والشعر لايصح ولايكتمل الا بلغة الضاد او اي لغات أخرى
كل الود قبل وبعد
اتفق معك اخي الشاعر بالاختزال كل الود

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

تجليات اللغة في النثر الإبداعي ونص ( يقولون لي عنك أيها الغريب )
"وعايدة لم تقبل قول الغريب له وهو من يسكن الروح وعلى ضفتي شفتي دجلة والفرات ما زال النرجس يمارس طقوسه "
اللغة هي الوسيلة الأكثر شيوعاً للتواصل مع الآخرين ، فهناك لغات أخرى للتواصل منها العيون وكذلك لغة الجسد والموسيقى والفن التشكيلي والمسرح الصامت ، ولكن هنا أقصد اللغة التي نتحدث بها مع الآخرين ، واللغة في الأدب العربي تتعدى الحالة الإجتماعية والمحدودة ، ومن هنا فهي تشكل القواعد الأساسية في بناء النص الأدبي والشعري والملخص في بناء القصيدة ، وهي التي تمثل وتشكل الطريق الموصلة بين الكاتب المبدع والمتلقي ، وهنا تؤدي وظائف أخرى ، وهنا نجد رابط انفعالي يحدث بينهما واللغة الإبداعية تتجاوز التقريرية إلى لغة فيها نشوة لغة معبرة ، وتسعى للكشف عن المكنون العاطفي والمشاعر والأحاسيس والتي تبدأ بالتصاعد الإيقاعي والحركي وتكشف لنا انفعالات كامنة في قلب الشاعر والشاعرة هنا بهذا النص
( يقولون لي عنك أيها الغريب ) للشاعرة د عايدة بدر وهي تحاول إيصال الحالة الانفعالية للمتلقي ،
وهناك المتلقي العادي والمتذوق والمتلقي المفكر وهذا الذي يتوقف عند مكامن الجمال واللغة وقد يجيد الغوص والسباحة في ماهية الإبداع، وهنا قراءة انطباعية قراءة شاعر وليس الناقد .
وتختار الشاعرة عايدة السير مع اللغة والإيحاء فتولد منها حالة من الشجن وبعض العتب وعدم الرضا عما يقولون وهنا تكتب لنا بلغة سلسة ومعاني لا يجهلها المتلقي تماماً ولكنها تصور الحالة وواقع كما تراه من زاويتها وهنا رأيتها متفردة أدهشنا بجمال متناهي أونا شخصياً تركتني أعيش بجمال متناهي ولم ينتهي وهذا البناء المتماسك جاء من حجارة صلبة فكان البناء موضوعي الألفاظ في الشعر النثري وهي تومئ ما خلف المعاني وتضيف أبعاداً أخرى جديدة وهذه المعاني تتجدد وتعيد تكوينها لتحيا وبغير هذا ترى بأنها تذبل وتموت ، والموحي من صوتها الذي نسمعه جيداً في قلب النص بأنها تقدم لنا صورة من صور الإنسانية والوفاء في الحب وهي تهم بالخلاص من القضبان والقيود التي وضعت في معصميها بل حتى الكلام الممنوع ، وكل ذلك حتى تميط اللثام عن مفرداتها الدلالية وألفاظها المتتابعة .
ومن هنا :
تبدأ العملية الإبداعية بالعبور للواقع المتخيل ويستطيع الشاعر أن يحول أخيلته لحقائق وهي انعكاس لواقع الشاعرة في نصها المتين وجدت عايدة بدر تؤدي تجربتها على خشبة المسرح
وهذه رؤية الشاعرة للواقع وبالطبع هي رؤية مختلفة عما يراه العامة فهي نفضت الغبار ولم تكتفي بالحدود المرسومة لها بل نفذت إلى عمقها متخطية النظرات السطحية لنظرة تستدعي الكشف والمكاشفة
وحتى التجاوز عن الحدود والأسوار التي بنيت لها .
تجليات لغتنا العربية في النثر الشعري :
واللغة الشعرية كما هو متعارف عليها وهو حسن استخدام الكاتب لمضامين النص الشعري اللفظي وهي عبارة عن دلالات إيحائية وتداعيات ، ولا يعنيني هنا ما قاله النقاد بأن المفهوم العام للغة الشعرية بأنها تشكل الإطار للقصيدة وهي مكونات العمل من تشكيل اللفظة والصورة والخيال ومدى العاطفة وإيقاع حتى نصل للمواقف البشرية ،
وبناء على ذلك فقد تميزت الشاعرة بالإسلوب الخاص وتميزت بالشفافية بكل كتاباتها مبتعدة عن تقاعير اللغة والتهويم والتعتيم ولم تُسرف لنا في الوهم ،فهناك لغة ضبابية قائمة على الإراق بالرمزية ، فلغة عايدة بدر الشاعرة واضحة شفافة من شفافية الماس وتم توظيفها لتحقق لنا الصور الشعرية وكل مضامين النص أقرب إلى التصريح ولكنه التصريح المبني على صياغة بديعة ومن صياغة النثر وخصائصه فهنا تكمن قدرة الشاعرة على الإبداع ولا بد من شكرها على مثل هذه الرؤى الشفافة بألفاظ بديعة معبرة .
وهنا قصيدة نثرية مليئة بالثقافة المحملة بجماليات التعبير والثقافة من أساسيات لمن يريد أن يبدع فهي من تملك الفكر والثقافة والفلسفة ، فالنص العابر لمجرات الزمن هو الذي يحمل إلى جانب البناء الجميل ، هما إنسانياً وفكرياً وهنا تكمن ثقافة المبدع بصياغة النص المضاف إليه مكونات الطبيعة من ريح وشمس وشجر وتفاح وعطر وصلاة صوفية وإدخال بعض مفردات القرآن والتي صيغت بحنكة عندما تقول (ولا تهزي بجذع الوقت ) وغيرها فهذا استغلال طيب وكما نلاحظ بأن لة الشاعرة لم تتحول غلى تنظير بعيدا وخارج عن لغة الشعر بل بقيت متماسكة برقتها حتى النهاية والخاتمة كل ذلك أضاف جمالا بديعاً من التشبيهات والصور الشعرية .
هذه عايدة بدر الشاعرة صاحبة التراتيل والتسابيح العشقية المسكونة بالحب والتجلي بين الصمت والمعاني بجوهر الأمور وليس باعراضها ، وقد شكلت الشاعرة جملتها الشعرية حتى تصنعها لنا من جمل لها معاني كبيرة وعطاء في الأدب غير مألوف، ولم أراها تتكرر في مواضيعها النثرية ، ولم تحاصر نفسها أو تقيد قلمها ، متجددة بأسلوب يواكب الحداثة الشعرية
والتي بدأت من سنوات وهو الإبتعاد عن العتمة والإغراق في الغموض والحداثة في رأيي الشخصي أن نأخذ ما يناسبنا من اللغة العربية وعلى قدر فهم الفكرة قدر المستطاع وهذا يتحقق بتوظيف اللغة توظيفعا جيدا وقد نستشعر بعفوية الشاعرة وهي تتحدث وليس ضعفاً في الأدب أو جهلا بالنثر فهي صاحبته بل لأنها تدرك بأن الكتابة يجب أن تكون للعامة وليس للنخبة فقط فنجدها متألقة بلغتها وهذا هو التآلق الحقيقي وهي تمسك بتلابيب اللغة ومفرداتها الدلالية التي وضعتها بطريقة كي تمنح نفسها فرصة اللعب في حقول اللغة بمهارة اللعبة التي تجيد كل الأدوار في الملعب فتجيء بالمفارقة والمفاجئة في خاتمة النص الشعري فمهما قالوا فهي على قناعة من زيفهم هم من يتملقون هم ليسوا من الانبياء ولم تنصت إلا لنبض قلبها لنرجسه فهي لا تغلق قلبها بالعتمة ولا تزرع فيه من الأشواك بل تزرع فيه النرجس المورق الوردي ولا صوت إلا صوته يرن تعال يا ..........
أخيراً الشعر لا يقاس بالمسطرة ولا الطول ولا العرض بل بالعمق المحبب والأرتفاع كما يحلو للشاعر أفقيا تارة وعمودياً تارة أخرى لذلك د عايدة شاعرة ماهرة وعميقة تجيد اصطياد العصافير وتجيد الصلاة في محاريب العشق وتجيد اصطياد المعنى وتجيد الارتفاع بالصياغة التركيبية فنرى بعض الجمل الشعرية عبارة عن ومضات داخل النص ولا تبرحنا ،
كانت تجليات دون التوسع في المسافات ودون الإبتعاد في الزمن ، فالشعر يشبه قلادة من الذهب وقد استوفت عايدة بدر مقاطعها الأربعة في نثريتها
شحنات متواترة ومتوترة حيناً آخر وقد وضعت بصمتها الخاصة في كامل تجربتها النثرية وليس فقط بهذا النص
وأخرجت الجرح من عنق الربابة .
تحيتي للشاعرة عايدة بدر راجيأ أن أكون قدمت انطباعي في هذه التحفة النادرة
مع تحيات محمد خالد النبالي

* مقتبس من رد الاخت عايدة : ( اسمح لي أن اعتبرها دراسة وليس فقط قراءة
فالقراءة هنا امتد ظلها ليس في حرف هذا النص فقط
بل تطرقت للأسلوب الخاص الذي حمله قلمي المتواضع
شاعرنا القدير ولا تكفي كلمات الامتنان والتقدير والشكر
أمام روحك الراقية ووقفتك الماتعة في النص
فـ كرم الحضور وبداعة الرؤية النقدية الانطباعية
وفيض النور الذي تركته في الحرف ..


* الدراسة التي كتبها اخونا محمد النبالي على نص / يقولون لي عنك ايها الغريب .. مفككة تعبيريا و غير مترابطة مليئة بالاخطاء النحوية والاملائية والمعرفية . ولا يمكن اعتبارها بحال من الاحوال قراءة نقدية ، اراد لها صاحبها ان تكون مختصرة ، لكنها "سامحها الله" أفلتت منه وتوسعت لتصبح فيما بعد وعلى عكس ما يرغب " دراسة " وافية ومعتبرة .. حسب رأي الاخت عايدة ؟ .. فالكاتب لم يتطرق الى اصل النص " مثار الدراسة" ابتداء .. ولم يدلل على رأيه في تجربتها الابداعية عموما كما هي العادة في مثل هذه الدراسات التي تستقيم باقتباسات واقعية من نصوصها السابقة او اللاحقة يدعم بها اسبابه الكامنة وراء اعجابه العميق بلغتها افكارها .. واسلوبها ؟ هذه "الدراسة" مصممة بهدف وحيد : فرض واسقاط تمجيد الكاتبة وتجربتها الكتابية ، مع سابق اصرار على المجاملة .. بلا علم أو معرفة .. وبلا ادلة تقنع القارئ بما هو مقتنع به .. ..

* اللغة صوت مسموع او مكتوب .. واللغة في اصلها اشارات جسدية .. واشارات الجسد اصدق انباء من الكتب .. والعين جزء من الجسد تتكلم بلغته ، فكيف تفرد لها لغة خاصة منفصلة تتميز بها عن لغتها الام لغة الجسد ؟؟ .. الا ان كنت تصف الكلام صفا لمجرد الصف وهذا ما اعتقده ؟ ... وإن سمحت لي بقلبك الوسيع سادلك على ما هو افظع وامر من لغة العين .. ومن فواحش التعبير او التضليل في هذه " الدراسة " المتهافتة ...

* اما راي اختنا عايدة في ما اعتبرته دراسة .. فهذا شان آخر يدلنا كيف تسير الامور في دنيا الابداع الرقمي .. ويفسر بكل وضوح حجم الكارثة الادبية التي المت بنا وما زالت ...
محبتي لك / لكم

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

للعيون لغة خاصة نعم والاشارة باليد لغة خاصة وهز الاكتاف معنى خاص ولكن السؤال الحقيقي الذي اتمنى ان تجيب عليه هل العيون جزء من الجسد ام لا وعلى اي قاعدة فصلنا بين لغة العيون عن لغة الجسد
واليك تعريف علمي للغة الجسد
*******************************:
لغة الجسد تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس أو الايماء بالعين ليفهم المخاطَب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه وهناك بعض الأشخاص الحذريين والأكثر حرصًا وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الإفصاح عما بداخلهم فهم المتحفظون ولكن يمكن أيضًا معرفة انطباعاتهم من خلال وسائل أخرى.

وفي دراسة قام بها أحد علماء النفس اكتشف أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد على الرغم من استخدام لغة الجسد على مدى ملايين السنين من تاريخ النشء الإنساني إلا أن مظاهر الاتصال غير الشفهي لم تدرس عمليًا على أي مقياس إلا منذ الستينيات من القرن الماضي، خصوصًا عندما نشر دجوليوس فاست كتابه عن لغة الجسد عام 1970.

تقنيًا يعد كتاب «التعبير عن العواطف لدى الإنسان 1872» من أكثر الكتب تأثيرًا في هذا المجال، وقد كتب على إثره الكثير من الدراسات الحديثة لتعبيرات الوجه ولغة الجسد، كما تم تأييد وإثبات الكثير من أفكاره، ومنذ ذلك الحين سجلت البحوث حوالي مليون تلميح وإشارة غير شفهية، وتوصل البرت مهربيان في إحدى دراساته إلى أن مجموع أثر الرسالة يقسم إلى (7% كلمات فقط، 38% صوتي أي نبرة الصوت، 55% غير شفهي). وقام البروفسور برد هويسل ببعض التقديرات المماثلة وتوصل إلى أن الشخص العادي يتحدث بالكلمات ما يناهز عشر دقائق في اليوم الواحد وأن الجملة المتوسطة تستغرق حوالي الثانيتين والنصف. ويتفق معظم الباحثين على أن القناة الشفهية تستخدم أساسًا لنقل المعلومات، في حين أن القناة غير الشفهية تستخدم للتفاوض في المواقف ما بين الأشخاص، وفي بعض الحالات كبديل للرسائل الشفهية.

شكرا لهذا الضوء والفائدة

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

* مقتبس من رد الاخت عايدة : ( اسمح لي أن اعتبرها دراسة وليس فقط قراءة
فالقراءة هنا امتد ظلها ليس في حرف هذا النص فقط
بل تطرقت للأسلوب الخاص الذي حمله قلمي المتواضع
شاعرنا القدير ولا تكفي كلمات الامتنان والتقدير والشكر
أمام روحك الراقية ووقفتك الماتعة في النص
فـ كرم الحضور وبداعة الرؤية النقدية الانطباعية
وفيض النور الذي تركته في الحرف ..


* الدراسة التي كتبها اخونا محمد النبالي على نص / يقولون لي عنك ايها الغريب .. مفككة تعبيريا و غير مترابطة مليئة بالاخطاء النحوية والاملائية والمعرفية . ولا يمكن اعتبارها بحال من الاحوال قراءة نقدية ، اراد لها صاحبها ان تكون مختصرة ، لكنها "سامحها الله" أفلتت منه وتوسعت لتصبح فيما بعد وعلى عكس ما يرغب " دراسة " وافية ومعتبرة .. حسب رأي الاخت عايدة ؟ .. فالكاتب لم يتطرق الى اصل النص " مثار الدراسة" ابتداء .. ولم يدلل على رأيه في تجربتها الابداعية عموما كما هي العادة في مثل هذه الدراسات التي تستقيم باقتباسات واقعية من نصوصها السابقة او اللاحقة يدعم بها اسبابه الكامنة وراء اعجابه العميق بلغتها افكارها .. واسلوبها ؟ هذه "الدراسة" مصممة بهدف وحيد : فرض واسقاط تمجيد الكاتبة وتجربتها الكتابية ، مع سابق اصرار على المجاملة .. بلا علم أو معرفة .. وبلا ادلة تقنع القارئ بما هو مقتنع به .. ..

* اللغة صوت مسموع او مكتوب .. واللغة في اصلها اشارات جسدية .. واشارات الجسد اصدق انباء من الكتب .. والعين جزء من الجسد تتكلم بلغته ، فكيف تفرد لها لغة خاصة منفصلة تتميز بها عن لغتها الام لغة الجسد ؟؟ .. الا ان كنت تصف الكلام صفا لمجرد الصف وهذا ما اعتقده ؟ ... وإن سمحت لي بقلبك الوسيع سادلك على ما هو افظع وامر من لغة العين .. ومن فواحش التعبير او التضليل في هذه " الدراسة " المتهافتة ...

* اما راي اختنا عايدة في ما اعتبرته دراسة .. فهذا شان آخر يدلنا كيف تسير الامور في دنيا الابداع الرقمي .. ويفسر بكل وضوح حجم الكارثة الادبية التي المت بنا وما زالت ...
محبتي لك / لكم

........

لا استغرب هذا الحضور من الأخ ابراهيم وهذا الرد وقد تعودنا عليه وتعودنا على الأسلوب حتى بات على خط واحد وسمة واحدة فتقريبا أينما وجد الأخ ابراهيم أجد هذا الطرح
لابد من شكرك هنا في متصفح وموضوع الشاعرة د عايدة
شكرا كبيرة

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

تم تعديله شاعرنا واتمنى يظهر بوضوح الان
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده

صباحك الخيرات والمسرات د. عايده بدر
كل الشكر لاهتمامك ..
تحياتي واحترامي

[أحمد علي]

شكرا للراقي النبالي
على جهدك واجتهادك ..
تحياتي لكما

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

شكرا للراقي النبالي
على جهدك واجتهادك ..
تحياتي لكما

أهلا كما الضوء استاذ أحمد أديبنا الموقر
سررت بمرورك ومتابعتك
كل التحية والإحترام

[محمد خالد النبالي]

اشارة تم بعض التعديلات البسيطة والقليلة على الرؤيا الانطباعية

[زياد السعودي]

التعبير عن الرأي الانطباعي حول النصوص
هو تجريب واجتهاد
والاقرب للتص هو صاحب النص
تقديري للجميع

[أحلام المصري]

حضورٌ عميق وقيم في نص رائع

تحية على ما بذلتم من جهد الشاعر النبالي
وتحية للشاعرة د. عايدة بدر

دمتم كرماء أهل الأدب والإبداع

كل التقدير

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

التعبير عن الرأي الانطباعي حول النصوص
هو تجريب واجتهاد
والاقرب للتص هو صاحب النص
تقديري للجميع

كل الشكر عميد الدار مودتي الكبيرة

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

حضورٌ عميق وقيم في نص رائع

تحية على ما بذلتم من جهد الشاعر النبالي
وتحية للشاعرة د. عايدة بدر

دمتم كرماء أهل الأدب والإبداع

كل التقدير

حضورك وارف وجميل كروحك اخت احلام
كل التحايا

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

الصديقة الشاعرة د عايدة بدر
كل الشكر على كلماتك المضيئة في عالم الأدب والشعر ، الزهرة التي لا تعرف الذبول
وهذا النص يستحق التوقف أكثر وربما يحتاج التوقف عند كل شطر منه
فكلما قرأت كلماتك شعرت بأنها تنبض بالحياة لطيفة رطبة على القلوب بعيدة عن الجفاف
ولأني على قناعة بأن النثر لا يعني الإغراق بالغموض فكتاباتك تعجبني بل وتدهشني وتثري الذائقة
تجبرني على التوقف والتأمل فنحن نعم نكتب للعامة وعلينا ألا نرهق المتلقي
لذلك فعلا كانت أقرب لدراسة اسلوبك وأنا الذي عرفته من سنوات طويلة
فكنت صاحبة النثر ومن الدرجة الأولى
ومثل هذه النصوص ما تغريني كي أتوقف وأكتب رؤيتي في النثر الذي أعشقه
كل التحية والتقدير والشكر لك على النص ومنحي متعة القراءة
احترامي وتقديري الكبير

شاعرنا القدير الراقي
ا. محمد خالد النبالي
تشرف النص بحضورك الراقي فيه
وقراءتك التي تفتحت معها الحروف
وليس بغريب عنكم شاعرنا المجيد
هذا الحضور الراقي في النصوص
أكرر شكري وتقديري الدائمين لروحك الراقية
وخالص تقديري ومودتي واحترامي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي

صباحك الخيرات والمسرات د. عايده بدر
كل الشكر لاهتمامك ..
تحياتي واحترامي

مبدعنا القدير الراقي
ا. أحمد علي
حضورك الراقي دائما مبدعنا
يصحب معه هذه الشموس الوضاءة
كل تقديري الدائم ومودتي واحترامي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

اشارة تم بعض التعديلات البسيطة والقليلة على الرؤيا الانطباعية

كامل التقدير والمودة
لروحك الراقية شاعرنا المجيد
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

التعبير عن الرأي الانطباعي حول النصوص
هو تجريب واجتهاد
والاقرب للتص هو صاحب النص
تقديري للجميع

عميدنا القدير وشاعرنا الراقي
ا. زياد السعودي
كل الامتنان لحضورك الوارف
رأيكم منارة تستهدي بها الحروف
كل تقديري ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

حضورٌ عميق وقيم في نص رائع

تحية على ما بذلتم من جهد الشاعر النبالي
وتحية للشاعرة د. عايدة بدر

دمتم كرماء أهل الأدب والإبداع

كل التقدير

مبدعتنا القديرة ا.أحلام المصري
متألق حضورك الراقي بشموس البهاء
كل الشكر والتقدير لبصمات ضوء تتفتح هنا
كل تقديري ومودتي
عايده