|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2018, 09:13 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قالت النجمة عني
قالت النجمةُ عني
لأريج الأقحوانِ حينما جاء إليها شاكياً ليلَ الأماني فيه من فوحِ ورودي نفحةٌ ما ... لامستْها كيلوبترا وهي في الروضةِ بين حسانٍ وغواني والَشدِيُّ الباعثُ النايَ يُغني من أريجي ونشيجي وحناني قالت النجمةُ للزهرةِ رُدّي بعض لونِكْ إنّ في عينِ محبٍ جاءني ذات مساءٍ صورةَ الخدِّ المُضمّخْ بأكاليلِ الورودِ و امسكي عطرَكِ هوناً إنّ في أنفِ محبٍّ جاءني ذات رجاءٍ نفحةَ الثوبِ الملطخْ بشذا شيحٍ وعودِ قالت النجمةُ للزهرةِ عني إحبسي فوفَ غصونك إن في جوفيَ ناراً بثها العاشقُ يوماً حينما جاءَ حزينا يشتكي نارَ عيونِك لم تزلْ تضرمُ جوفي لم تزلْ تشعلُ خوفي لم تزلْ كل مساءٍ حين يأتيني ليلقَى بعضَ آسٍ مِن حنيني تتشظّى فيه نيرانُ حنينِك قالتِ النجمةُ همساً لمذنبْ جاء يعدو من سماواتِ محبٍ يتعذبْ حينما حطّ على غصنِ زهورْ يتهادَى في غرورْ بين أمواجِ غديرٍ يتقلبْ وهْوَ كالنجمةِ نورٌ يتوهجْ بين وردِ الأقحوانِ إنّ في قلبيَ فيضاً من حنانِ بثهُ العاشقُ سراً ليس يخفي لعيانِِ ليس في جوفِ سماءِ الحبِ مهربْ هكذا النجماتُ قالتْ بينما كنتُ أريها سرَّ حسنِ الليلِ في رَوْحِ قصيدي في ترانيمِ فؤادي في أهازيجِ نشيدي أفشت النجمة سري فوق غصنٍ من ورودِ (فاعلاتن) |
|||
|
|
|