لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-2007, 03:58 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||||||||||
|
تَحْتَ الضَوْءِ.. (السُّكوتُ أرْحَم/ سلطان الزيادنة )
القصة الثانية، لشاعرنا المبدع "سلطان الزيادنة"...
إليكم إياها:
|
|||||||||||||
17-11-2007, 04:03 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
ما هذه القسوة
صدمت لي عودة قريبة اختيار موفق غاليتي كوثر دمت بهذا الجمال
|
||||
17-11-2007, 04:19 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بداية أديبتنا كوثر أسجل شكري لك لهذا الاختيار ثم أعود إلى النص بعد قراءة أخرى
لك الشكر ألفا |
|||
17-11-2007, 05:07 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قصة تنبعث منها رائحة السخرية .. ولكنها عميقة جدا جدا ..
أراني تتبعت خطو الراوي خطوة خطوة .. وتملكتني الحيرة كما تملكته عندما رأى ذلك القابع على جذع الشجرة .. نهاية مفاجئة للقارئ حيث يكون هذا الشخص عبارة عن تمثال ... هنا تكمن المفارقة التي تخدم الفكرة الرئيسية .. فهو لا يجد شخصا يكلمه .. أو بالأحرى لم يجد شخصا يفهم كلامه . .فلجأ لجوء المصاب باليأس للتمثال ليحدثه .. لعله يجد فيه نفعا أكثر من الناس وربما يفهم ما يقال له .. حتى وان كان لا يسمع .. او كان مجرد تمثال .. الأسلوب جد رائع .. اللغة سهلة ممتنعة مكثفة المعاني والايحاءات .. تمتعت بقراءتها والذهاب معه في رحلة البحث عن الذات .. كل الو د .. |
|||
17-11-2007, 07:01 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
-كأنه لا يراني؟! صرخت دون صوت......مضى وقت- اقل قليلا من انفجاري وأكثر قليلاً من صبري- دونما أي حراك منه.......يجلس كابي الهول لكنه أكثر وسامة وأصغر منخاراً منه.......هززته بيدي ......
-يا هذا قل....... قل أي شئ......حتى أنت لا تريد أن تكلمني؟! -حتى انك لا تعرفني!....فلم كل هذا الجفاء؟! ************** الاديبة الرائعة بذهب القلم كوثر الشريفي اختيار موفق لمديرنا واديبنا سلطان الزيادنة حين يمتد الصمت ليحدق بسر سكوته يجذبه نحو موقف يجعله يتحسس الواقع وها انت تضعين امام ناظرنا من جميل قلم السلطان سلمت فقيس جدارا يبلغك السلام |
||||
18-11-2007, 11:23 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
كوثر
الــ وفيّة جداً لأوراق السلطان واختيار موفق ورائع واشياء أخرى.. سلطان الزيادنة الــ وضع بصمته المميّزة في كل بقعة ارتادها.. في هذه القصة صافحناه قاصاً مذهلاً يؤرجح سرده ما بين الحقيقة والسخرية.. قسوة الاهمال وقسوة الجفاء عندما تتكالب على الروح نكتشف ان خطواتنا الكليّة تكون في الهواء..لنسقط بعدها دون أن يسمعنا أو ينصت لنا أحد.. سردَ متتابع يتميّز بالقوة والسلاسة...نعيش الانفعالات التي تعتمل نفس الكاتب... حرفه أجبرنا على السير في طريق تتباين حدّة المشاعر فيه من فترة لأخرى ويعمل على هيئة القارىء لنصل النهاية بعد تمهيد صاغه بحنكةّ النهاية المنسوجة بألمٍ صادق -يا مثبت العقل والدين!الناس جُنَّت .وأصبحت تكلم تماثيل المتنزهات.......عجبي!. ..لا بدّ لهكذا نهاية.. حين نفقد القدرة على إيجاد آذان صاغية.. وننزوي لنحدّث حجر"مجنون" وسط سخرية "العقلاء".. نسافر الى معاقل الدهشة لغصة من واقع الحياة أديبنا سلطان.. جميل اللغة وجميل الغياب وجميل إقتناص اللحظة المسافرة داخل الروح.. هنالك الكثير الكثير ما وراء هذه القصة العميقة والاحتفاء بها واجب أدبيّ أشكر كوثر وسلطان على هذا الانتقاء لكما تحياتي ومحبتي سلام |
||||
20-11-2007, 03:59 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
طبتم جميعا
أشكرك كوثر لاختيارك هذه القصة الحيوية..وفيما يلي تعليق خجول عليها ..ذلك أني أبدي رأيي كقارئة وحسب. أجد أن القصة رمزية ..كتبت لتعري واقعا سيئا يقتاته ( الإنسان) ..في عالمه..هذا العالم الذي قد يسقط على أكثر من وجه..كالوطن ..الأسرة..أو حتى الذات اللصيقة وتضمنت القصة مواقف بسيطة لكنوها عميقة الغور..فالصمت قدر يرمز للاغتراب..والتمثال نهاية قد يرمز إلى المحيطين الذين قد يكونون من لحم ودم..ولكنهم تماثيل عندما تحتاج إليهم!! و من الطيب أن أشير إلى أسلوب القصة الذي يلامس القلب برسهولة ووضوح ودون تكلف. هذا رأيي..وشكرا للأخت كوثر..وللكاتب المبدع(سلطان). |
||||
20-11-2007, 08:55 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||||
|
اقتباس:
قصة مشحونة بجو نفسى زاخم بشعور الوحدة والغربة فى عالم متصنم بليد فاقد الشعور فى مقابل ذات مترعة بالرغبة فى التواصل الجمالى والإنسانى مع العالم . استطاع السارد ( الراوي ) الذى يقص بضمير الأنا أن يظل موغلا فى جوانياته يمتاح منه شعوره المتنامي بالرغبة فى التواصل ، وإحساسه رغم ذلك بالفقد ، وأن يجسد معنى " أنا أذوي " بشكل درامي يركز على الصراع النفسي ، وعلي ترجمة الشعور إلى حركة يقوم بها دفعًا للمل وللشعور بالموات . كانت اللغة ، المحملة بقدر من الرمزية ، و المكثفة الشفيفة ملائمة باختياراتها الدقيقة لهذا الطقس النفسي ، كما كانت محملة بقدر يسير من سخرية دفينة تشف عن تمرد مكبوت على وضعيته النفسية ، تمامًا كما كان يواجه شعورة بالذبول بالحركة نحو الحديقة عله يظفر بما يعيد له شعوره بالحياة ، وكانت المفاجأة المفارقة : عالم بلا روح أفضى به مؤخرًا إلى صنم ! قصة رائعة تحياتى إلى الأخ الأديب سلطان الزيادنة ، وإلى الأخت الأديبة كوثر الشريفي على اختيارها الموفق مودة عبدالجواد خفاجى
|
||||||||||||||
20-11-2007, 11:27 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتحمت القصة
رغم اني " مقحم فيها " ادهشتني جدا يوم كانت فكرة تخاتل قلم السلطان وشهدت تفاصيل بناء المشاهد عباءة الفكرة اتت قشيبة والخط الدرامي فائق ... ساعرج هنا على خط السخرية الذي اضاف الى القصة تشويقا يحملك على قراءة النص من لم يكن حتى عجبي!. كتبها ذلك الذي نام نصف صاح وصحا نصف نائم فكانت السخرية في خدمة البناء الدرامي الذي جعل القالب القصصي مالوفا مسموعا ومرئيا السلطان ذهن متقد ووارف وقلم يدرك بريق الابداع كل الشكر على هذا الاختيار المائز من قبل الاديبة كوثر الشريفي والى اللقاء مع قصة قادمة |
||||
28-11-2007, 02:07 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
بنيتي كوثر
وشكر موصول اختيارك لقصتي يطريني وتدرين لو كنت مختارا لاخترت :اعلان انتحار حنظلة ولكن الخيرة فيما اخترته ود |
||||
28-11-2007, 02:09 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
اقتباس:
انتظر عودتك التي لا اشك انها ستحمل رؤيتك الثاقبة والسديدة للقصة كوني بخير |
|||||
28-11-2007, 02:10 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
اقتباس:
فطوبى لنا هكذا قراءة ننتظر مزيدك ايها الابيض |
|||||
28-11-2007, 02:13 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
اقل من هذا لا اقبل منك اقرأ ثم اقرأ ثم فض فيوضات وعيك العميق دمت |
|||||
29-11-2007, 11:03 AM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
اقتباس:
الايوب الصديق زدت القصة جمالا واتساعا بتعقيبك هكذا تواصل نتوخاه ونرتجيه دمت فينيقا محلقا |
|||||
30-11-2007, 04:35 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
قصة قصيرة بنمط "الصوت" الواحد..
و التي غالباً ما تكون أجمل، لأنها تصور لنا الشخص نفسه، و تجعله مركز الحدث كشخصية أحادية.. ماذا يعني هذا؟ يعني المزيد من الولوج لنفسية الكاتب، أو ليس بالشرط الكاتب، بل الشخصية التي تمثلها الكاتب.. القصة أتت بشكل غير مباشر أبداً..هذا زاد من جمليات النص.. لأنه تركنا لنستنتج ما نريد و بكل سهولة.. من الصعب أن يكون الكاتب غير مباشر في قصته..و لكن نجح السلطان هاهنا في ذلك.. يعجبني في أسلوب سلطان نقطة.. أن له لغة تخدم كل شيء في القصة..لا يضيف تشبيهاته و غيرها ترفاً أو بلاغة..هو فقط يربط النفسيات بالمكنونات حوله..الشجر كبشر ملت، و التمثال كصديق له روح صامتة.. مؤلم حين ننتهي إلى التكلم مع التماثيل، عزاؤنا أنها تَسمع دون أن تنقد..! رعاك الله ملاحظة: ليست قراءة بالطبع..
|
||||
02-12-2007, 12:34 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
الشكر لكوثر وحدها عزيزتي سلام فهي من اختارت وجازفت بهذا الاختيار ولو كنت مختاراكرر ثانية- ما اخترت غير انتحار حنظلة فهي اقرب لي من اي قصة كتبت توهج حضورك اتى من عمق ولوجك كيف لا وانت الرفيقة الأقرب لعوالم السلطان دمت بكامل بهائك يا شمسنا |
|||||
02-12-2007, 12:38 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
اقتباس:
احتفى بالعمق مرحى لنا هكذا اثراء دمت تسنيم |
|||||
03-12-2007, 11:53 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
اقتباس:
قرات تعليقك بانبهار واعجاب شديدين فهو تعقيب دارس وناقد ملك مهارات الاستقصاء والنقد البنّاء وغطى جميع جوانب القصة وادواتها رد ساستاذنك باقتباسه ليوم ربما اصدر فيه مجموعة قصصية كلي رجاء ان لا احرم والزملاء من هكذا تعقيبات من لدنك فهي الفارق الذي نتوسمه دمت ايها الابيض |
|||||
05-12-2007, 10:50 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
اقتباس:
"الانسان بطبعه اجتماعي " مقولة نسمعها ونسلم فيها ومرة فكرت فيها فاذا بنا نقول كثيرا من الاشياء التي لا نفهم او نفعل كم من عزيز مات ولعله كان ينتظر من احدنا ان يقول له :احبك او .......... نحن نتجه دون ان ندري للتوحد فينا ونغيب عن الآخر الذي يفترض ان يكون جزءا منا البشرية تتجه دون ادراك نحو الأنانية واخشى ما اخشاه ان يأتي يوم تعيد فيه تعريف الانسان على انه كائن فردي هذا محور وثيمة القصة اما انت وتدري فلم تكن مقحما في القصة بل كنت في سويدائها ذلك اليوم الذي غمر فيضان الوادي الملعون بلعنة العجوز التي احرقت الحمار لأنه اكل من عشب حديقتها جاء ليطهر الارض املا ان يطهر النفوس اغتال سيارتي يومها وهو في طريقه للغسل ولكنه حينها ذكرني بقسوة بطوفان السطوع الأول فانتظرت حبيبتي لعلي حينها قلت ان الدهر غير من ترتيب القصة وجعلني انا من اناظرها لا هي ما جاءت وعرفت حينها اني بحاجة لعمر جديد بعد موت اكيد في مثل هذه الاستشراقات المعتمة ربما نشعر بحاجتنا لمن يسمعنا وكنت وان لم تطل مكوثك لسماع تداعيات نفسي المتعبة فلديك الف وجع يقال ولا يقال قسيمها ما كنت ولن اكون في يوم من الايام اكتب لأكتب انا اكتب لاني اريد ان تصرخ حروفي وتنطق بي وبكل اوجاع بشريتي المتعبة ببشرية غيري ساصحو الآن نصف نائم على امل ان انام ذات يوم في ضمير الرمال اطلت هذياني هنا سامحني/سامحوني احبك قسيمها وتدري |
|||||
05-12-2007, 11:01 AM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
اقتباس:
بنيتي الكوثر يسعدني ما قراته هنا ننتظر نهر شعرك الذي اراهن عليه دمت |
|||||
09-05-2008, 10:57 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
لله درك
أكثر من رائع وحبكه ونهايه تجعل القارئ يختزلها أبدا سجل اني أحد معجبيك مودتي
|
||||
22-05-2008, 11:17 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
كوثر الرائعه
إختياراتك مدهشه طبتِ ودمتِ بهذا الإبداع غاليتي أما الأستاذ الزيادنه فى اقول سوى : انت مبهر! تحيتي اليكما ماريه
|
||||
22-03-2010, 03:53 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: تَحْتَ الضَوْءِ.. (السُّكوتُ أرْحَم/ سلطان الزيادنة )
الشكر للشاعر مروان..
و لكِ غاليتي مارية على المرور ..
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|