تَحْتَ الضَوْءِ.. (السُّكوتُ أرْحَم/ سلطان الزيادنة ) - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-2007, 03:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كوثر الشريفي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
اليمن

الصورة الرمزية كوثر الشريفي

افتراضي تَحْتَ الضَوْءِ.. (السُّكوتُ أرْحَم/ سلطان الزيادنة )

القصة الثانية، لشاعرنا المبدع "سلطان الزيادنة"...
إليكم إياها:


السكوت أرحم!

لم يكن يوم جمعة ....لكنه كان ثقيلاً وطويلاً. كجمعة.....صحوت نصف نائم .ربما لأني نمت نصف صاحي.......لا اشعر بشهية حتى لاستنشاق حفنة من هواء تسعف آلة نهاري على بدء حركتها الاعتيادية ....
ربما أنا بحاجة إلى أن أتكلم مع احد.......بل ربما أي احد......قسيمي......سافر.......وكلي سافرت إلى سفر أبعد........أنا اذوي.......لمن سأقولني إذن!
لعلني بحاجة أن أكون مختلفاً في يومي الأخير........سأتملق البوح وسأخرج للمتنزه العام......لا بد اني سأجد من يسمعني.لن تخلو الدنيا من آذان.......ولجته غريباً... ....احملني -متعباً- وعلبة سجائر وفنجان قهوة بارد.........كان خانقاً بالتنانير.... .قصيرة واخرى طويلة وثالثة ضيقة .......وتاسعة فضفاضة......الغريب أنها بنفس الأثر على روحي..مزيدًا من ضيق..ثم مانفعُ تنانير لا تملك آذاناً؟!.أسلمت جسدي المنهك مقعداً اظنه شجرة تعبت من الوقوف دهرًا وأحبت أن تستلقي أخيراً على جنبها.وما أتعسها حينما فعلت!......حاولت أن أهرب من أفكاري السوداء.... أرسم البسمات على وجهي....- هذه بسمة أكبر مما يجب .......وتلك غير رزينة.......وهذه تشي بأي شئ إلا أن تكون بسمة حتى لقرد......وفيما أنا اترعّن....ساقتني نظرة فارّة مني عنوةً إلى شاب يجلس قبالتي على شجرة مستلقية أخرى......كان وسيما كبطل هوليودي رغم الفوضى الظاهرة التي عمت وجهه الجميل بفعل لحية متحررة كزرع بري....كان يضع يديه الرقيقتين على وجهه كطفل
يظن انه بإغلاقه عينيه لن يراه احد........أيُّ سماءٍٍ هذه التي تحتمل أن تظلَّ شقيين تحتها بذات الوقت ! قلت لنفسي،ولاني قررت أن أكون مختلفاً اليوم .....ركبتُ قدميََ ......وجلست بجانب هذا التعس......
-كأنه لا يراني؟! صرخت دون صوت......مضى وقت- اقل قليلا من انفجاري وأكثر قليلاً من صبري- دونما أي حراك منه.......يجلس كابي الهول لكنه أكثر وسامة وأصغر منخاراً منه.......هززته بيدي ......
-يا هذا قل....... قل أي شئ......حتى أنت لا تريد أن تكلمني؟!
-حتى انك لا تعرفني!....فلم كل هذا الجفاء؟!
-لا تريد أن تشكو لي همك؟...افعل ما حلا لك ولكني سأشكو لك همي ... رغماً من أنفك الجميل ......
-أنا اذوي يا أنت !!،وسأرحل قريباً -هكذا قال لي أبي الراحل -.......عندما جاءني وأنا نصف صاحي.
-لا تبكي ادري أني آلمتك يا من لا أعرف.......

قطع حديثي صوت يقهقه بعهرٍ فاضح من احد المارين:
-يا مثبت العقل والدين!الناس جُنَّت .وأصبحت تكلم تماثيل المتنزهات.......عجبي!.


انتهت.

سلطان الزيادنة






[align=center]مُجرد قلم..
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-11-2007, 04:03 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اليسار حسن
عضو أكاديميّة الفينيق
سوريا

الصورة الرمزية اليسار حسن

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

0 لا تــ ق ــلق ...
0 قوس قزح

اليسار حسن غير متواجد حالياً


افتراضي

ما هذه القسوة

صدمت


لي عودة قريبة

اختيار موفق غاليتي كوثر

دمت بهذا الجمال






نجمــ ـة ,,ورا نجمـــ ـة ......منعمـــ ـل سمـــ ـا كبيـــرة
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-11-2007, 04:19 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ضياء البرغوثي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع الأدبي
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ضياء البرغوثي

افتراضي

بداية أديبتنا كوثر أسجل شكري لك لهذا الاختيار ثم أعود إلى النص بعد قراءة أخرى

لك الشكر ألفا






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-11-2007, 05:07 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ضياء البرغوثي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع الأدبي
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية ضياء البرغوثي

افتراضي

قصة تنبعث منها رائحة السخرية .. ولكنها عميقة جدا جدا ..
أراني تتبعت خطو الراوي خطوة خطوة .. وتملكتني الحيرة كما تملكته عندما رأى ذلك القابع على جذع الشجرة ..
نهاية مفاجئة للقارئ حيث يكون هذا الشخص عبارة عن تمثال ... هنا تكمن المفارقة التي تخدم الفكرة الرئيسية ..
فهو لا يجد شخصا يكلمه .. أو بالأحرى لم يجد شخصا يفهم كلامه . .فلجأ لجوء المصاب باليأس للتمثال ليحدثه ..
لعله يجد فيه نفعا أكثر من الناس وربما يفهم ما يقال له .. حتى وان كان لا يسمع .. او كان مجرد تمثال ..

الأسلوب جد رائع .. اللغة سهلة ممتنعة مكثفة المعاني والايحاءات ..


تمتعت بقراءتها والذهاب معه في رحلة البحث عن الذات ..

كل الو د ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-11-2007, 07:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيف الدين الخلوف
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية سيف الدين الخلوف

افتراضي

-كأنه لا يراني؟! صرخت دون صوت......مضى وقت- اقل قليلا من انفجاري وأكثر قليلاً من صبري- دونما أي حراك منه.......يجلس كابي الهول لكنه أكثر وسامة وأصغر منخاراً منه.......هززته بيدي ......
-يا هذا قل....... قل أي شئ......حتى أنت لا تريد أن تكلمني؟!
-حتى انك لا تعرفني!....فلم كل هذا الجفاء؟!

**************
الاديبة الرائعة بذهب القلم

كوثر الشريفي
اختيار موفق لمديرنا واديبنا سلطان الزيادنة
حين يمتد الصمت ليحدق بسر سكوته

يجذبه نحو موقف يجعله يتحسس الواقع

وها انت تضعين امام ناظرنا من جميل قلم السلطان

سلمت


فقيس جدارا يبلغك السلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-11-2007, 11:23 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

افتراضي

كوثر
الــ وفيّة جداً
لأوراق السلطان
واختيار موفق ورائع واشياء أخرى..

سلطان الزيادنة
الــ وضع بصمته المميّزة
في كل بقعة ارتادها..
في هذه القصة
صافحناه قاصاً مذهلاً
يؤرجح سرده ما بين الحقيقة والسخرية..
قسوة الاهمال
وقسوة الجفاء
عندما تتكالب على الروح
نكتشف ان خطواتنا الكليّة تكون في الهواء..لنسقط بعدها دون أن يسمعنا أو ينصت لنا أحد..
سردَ متتابع يتميّز بالقوة والسلاسة...نعيش الانفعالات التي تعتمل نفس الكاتب...
حرفه أجبرنا على السير في طريق تتباين حدّة المشاعر فيه من فترة لأخرى
ويعمل على هيئة القارىء لنصل النهاية بعد تمهيد صاغه بحنكةّ

النهاية المنسوجة بألمٍ صادق
-يا مثبت العقل والدين!الناس جُنَّت .وأصبحت تكلم تماثيل المتنزهات.......عجبي!.
..لا بدّ لهكذا نهاية.. حين نفقد القدرة على إيجاد آذان صاغية..
وننزوي لنحدّث حجر"مجنون" وسط سخرية "العقلاء"..
نسافر الى معاقل الدهشة لغصة من واقع الحياة
أديبنا سلطان..
جميل اللغة
وجميل الغياب
وجميل إقتناص اللحظة المسافرة داخل الروح..
هنالك الكثير الكثير ما وراء هذه القصة العميقة
والاحتفاء بها واجب أدبيّ
أشكر كوثر وسلطان
على هذا الانتقاء
لكما تحياتي
ومحبتي
سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-11-2007, 03:59 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
تسنيم الحبيب
عضو أكاديمية الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
الكويت

الصورة الرمزية تسنيم الحبيب

افتراضي

طبتم جميعا

أشكرك كوثر لاختيارك هذه القصة الحيوية..وفيما يلي تعليق خجول عليها ..ذلك أني أبدي رأيي كقارئة وحسب.

أجد أن القصة رمزية ..كتبت لتعري واقعا سيئا يقتاته ( الإنسان) ..في عالمه..هذا العالم الذي قد يسقط على أكثر من وجه..كالوطن ..الأسرة..أو حتى الذات اللصيقة
وتضمنت القصة مواقف بسيطة لكنوها عميقة الغور..فالصمت قدر يرمز للاغتراب..والتمثال نهاية قد يرمز إلى المحيطين الذين قد يكونون من لحم ودم..ولكنهم تماثيل عندما تحتاج إليهم!!
و من الطيب أن أشير إلى أسلوب القصة الذي يلامس القلب برسهولة ووضوح ودون تكلف.

هذا رأيي..وشكرا للأخت كوثر..وللكاتب المبدع(سلطان).






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-11-2007, 08:55 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبدالجواد خفاجى
أديب

الصورة الرمزية عبدالجواد خفاجى

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *كوثر الشريفي مشاهدة المشاركة
القصة الثانية، لشاعرنا المبدع "سلطان الزيادنة"...
إليكم إياها:


السكوت أرحم!

لم يكن يوم جمعة ....لكنه كان ثقيلاً وطويلاً. كجمعة.....صحوت نصف نائم .ربما لأني نمت نصف صاحي.......لا اشعر بشهية حتى لاستنشاق حفنة من هواء تسعف آلة نهاري على بدء حركتها الاعتيادية ....
ربما أنا بحاجة إلى أن أتكلم مع احد.......بل ربما أي احد......قسيمي......سافر.......وكلي سافرت إلى سفر أبعد........أنا اذوي.......لمن سأقولني إذن!


سلطان الزيادنة


قصة مشحونة بجو نفسى زاخم بشعور الوحدة والغربة فى عالم متصنم بليد فاقد الشعور فى مقابل ذات مترعة بالرغبة فى التواصل الجمالى والإنسانى مع العالم . استطاع السارد ( الراوي ) الذى يقص بضمير الأنا أن يظل موغلا فى جوانياته يمتاح منه شعوره المتنامي بالرغبة فى التواصل ، وإحساسه رغم ذلك بالفقد ، وأن يجسد معنى " أنا أذوي " بشكل درامي يركز على الصراع النفسي ، وعلي ترجمة الشعور إلى حركة يقوم بها دفعًا للمل وللشعور بالموات .
كانت اللغة ، المحملة بقدر من الرمزية ، و المكثفة الشفيفة ملائمة باختياراتها الدقيقة لهذا الطقس النفسي ، كما كانت محملة بقدر يسير من سخرية دفينة تشف عن تمرد مكبوت على وضعيته النفسية ، تمامًا كما كان يواجه شعورة بالذبول بالحركة نحو الحديقة عله يظفر بما يعيد له شعوره بالحياة ، وكانت المفاجأة المفارقة : عالم بلا روح أفضى به مؤخرًا إلى صنم !
قصة رائعة
تحياتى إلى الأخ الأديب سلطان الزيادنة ، وإلى الأخت الأديبة كوثر الشريفي على اختيارها الموفق
مودة عبدالجواد خفاجى






لأنى استنطق الصمت كان لابد أن أُسْكِتَ الضجيج
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-11-2007, 11:27 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي

اقتحمت القصة
رغم اني " مقحم فيها "
ادهشتني جدا يوم كانت فكرة
تخاتل قلم السلطان
وشهدت تفاصيل بناء المشاهد
عباءة الفكرة اتت قشيبة
والخط الدرامي فائق ...
ساعرج هنا
على خط السخرية الذي اضاف
الى القصة تشويقا يحملك على قراءة النص من
لم يكن
حتى
عجبي!.
كتبها ذلك الذي نام نصف صاح وصحا نصف نائم
فكانت السخرية في خدمة البناء الدرامي الذي جعل القالب القصصي
مالوفا مسموعا ومرئيا

السلطان ذهن متقد ووارف
وقلم يدرك بريق الابداع

كل الشكر على هذا الاختيار المائز
من قبل الاديبة كوثر الشريفي
والى اللقاء
مع قصة قادمة






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-11-2007, 02:07 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

بنيتي كوثر
وشكر موصول
اختيارك لقصتي يطريني
وتدرين لو كنت مختارا لاخترت :اعلان انتحار حنظلة
ولكن الخيرة فيما اخترته

ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-11-2007, 02:09 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليسار حسن مشاهدة المشاركة
ما هذه القسوة

صدمت


لي عودة قريبة

اختيار موفق غاليتي كوثر

دمت بهذا الجمال
المكرمة اليسار

انتظر عودتك التي لا اشك انها ستحمل رؤيتك الثاقبة والسديدة للقصة

كوني بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-11-2007, 02:10 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ضياء البرغوثي مشاهدة المشاركة
قصة تنبعث منها رائحة السخرية .. ولكنها عميقة جدا جدا ..
أراني تتبعت خطو الراوي خطوة خطوة .. وتملكتني الحيرة كما تملكته عندما رأى ذلك القابع على جذع الشجرة ..
نهاية مفاجئة للقارئ حيث يكون هذا الشخص عبارة عن تمثال ... هنا تكمن المفارقة التي تخدم الفكرة الرئيسية ..
فهو لا يجد شخصا يكلمه .. أو بالأحرى لم يجد شخصا يفهم كلامه . .فلجأ لجوء المصاب باليأس للتمثال ليحدثه ..
لعله يجد فيه نفعا أكثر من الناس وربما يفهم ما يقال له .. حتى وان كان لا يسمع .. او كان مجرد تمثال ..

الأسلوب جد رائع .. اللغة سهلة ممتنعة مكثفة المعاني والايحاءات ..


تمتعت بقراءتها والذهاب معه في رحلة البحث عن الذات ..

كل الو د ..
وعدت فأوفيت
فطوبى لنا هكذا قراءة
ننتظر مزيدك ايها الابيض






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-11-2007, 02:13 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سيف الدين الخلوف مشاهدة المشاركة
-كأنه لا يراني؟! صرخت دون صوت......مضى وقت- اقل قليلا من انفجاري وأكثر قليلاً من صبري- دونما أي حراك منه.......يجلس كابي الهول لكنه أكثر وسامة وأصغر منخاراً منه.......هززته بيدي ......
-يا هذا قل....... قل أي شئ......حتى أنت لا تريد أن تكلمني؟!
-حتى انك لا تعرفني!....فلم كل هذا الجفاء؟!

**************
الاديبة الرائعة بذهب القلم

كوثر الشريفي
اختيار موفق لمديرنا واديبنا سلطان الزيادنة
حين يمتد الصمت ليحدق بسر سكوته

يجذبه نحو موقف يجعله يتحسس الواقع

وها انت تضعين امام ناظرنا من جميل قلم السلطان

سلمت


فقيس جدارا يبلغك السلام
صديقي الغالي سيف
اقل من هذا لا اقبل منك
اقرأ ثم اقرأ ثم فض فيوضات وعيك العميق

دمت






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-11-2007, 11:03 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *هشام ايوب موسى مشاهدة المشاركة
هذه القصـــــــــــــــــة تحمل رمزيـــــــــــــــــة للمكان ( المنتزه ) ورمزيـــــة للزمان (( يوم الجمعه )) ورمزيــــــــة
للاشخاص الموجودين فيها ((( الاديب ))) و (((( الشـــاب كان وسيما كبطل هوليودي )))) وفي ظل هذه الرموز يقع جوهر القصـــــة وتبنى عليها الاحـــــداث المشوقة للقارىء كي يتابع الاحداث المتتالية مع وقع نزول الدرجات درجة درجـــــــه
من الصحيان المتأخر من يوم الجمعه الى الذهاب الى المنتزه لتفريغ الطاقات لدى الكاتب بالتكلم مع اي انسان يلاقـــــــه
امامه يبث فيه حروف وكلمات وايضا" الشاب ذو الملامح الطفوليه الذي بقي جالسا" مثل شجرة ساكنة في المنتزه بغير حراك.. مغلق عينيه لا يريد ان يراه احد .. وتبقى افكار كاتبنا تدور في رأســـــه لماذا لا يكلمني هل وقد جلست بقربه
ولكن لا حراك ولا كلام وكان الكاتب هنا لا شيء لا يمثل جسدا" جالسا" على الكرسي بل شبح ابيض لا تراه عين هذا الشاب .. ويتمعن كاتبنا" في هذا الشاب ويذكر بعض من صفات وجه الوسيم ولقد كانت هناك محاولات من الكاتب بأشارة من اليد مرة والهمس مرة اخرى لجلب انتباه هذا الشاب الذي يقبع بجانبه مثل ابو الهول ولكن هذه الاصوات والحركات التقطها المارة في المنتزة وصدرت صوت قهقهة عاليـــــه وبصوت مسموع تقول للكاتب :

((( يا مثبت العقل والدين! الناس جنت ..واصبحت تكلم تماثيل المنتزهات ... عجي! )) هكذا تكون اتهامات الناس للظاهر من الاشياء ولا تسبر غور النفوس المتعبة بشقاء ... وهنا يقع حبكة القصة في مؤخرتها بأن الناس لهم الظاهر والقشور وتبقى حديثم ولا ينتهي مع الاسقاطات الاخرى التي افرزها المجتمع من عدم معرفة الناس لبعضهم البعض خاصة في المدن
وقساوة هذه الحياة التي يعيشها الناس في ظل ظروف العمل وساعاته الطويله وانقطاع العلاقات الاجتماعية بينهم.

تم........
مع الشكر الجزيل على حسن الاختيار.

هشام ايوب موسى

الايوب الصديق
زدت القصة جمالا واتساعا بتعقيبك
هكذا تواصل نتوخاه ونرتجيه
دمت فينيقا محلقا






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-11-2007, 04:35 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
كوثر الشريفي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
اليمن

الصورة الرمزية كوثر الشريفي

افتراضي

قصة قصيرة بنمط "الصوت" الواحد..
و التي غالباً ما تكون أجمل، لأنها تصور لنا الشخص نفسه، و تجعله مركز الحدث كشخصية أحادية..
ماذا يعني هذا؟ يعني المزيد من الولوج لنفسية الكاتب، أو ليس بالشرط الكاتب، بل الشخصية التي تمثلها الكاتب..
القصة أتت بشكل غير مباشر أبداً..هذا زاد من جمليات النص.. لأنه تركنا لنستنتج ما نريد و بكل سهولة..
من الصعب أن يكون الكاتب غير مباشر في قصته..و لكن نجح السلطان هاهنا في ذلك..
يعجبني في أسلوب سلطان نقطة.. أن له لغة تخدم كل شيء في القصة..لا يضيف تشبيهاته و غيرها ترفاً أو بلاغة..هو فقط يربط النفسيات بالمكنونات حوله..الشجر كبشر ملت، و التمثال كصديق له روح صامتة..
مؤلم حين ننتهي إلى التكلم مع التماثيل، عزاؤنا أنها تَسمع دون أن تنقد..!

رعاك الله

ملاحظة: ليست قراءة بالطبع..






[align=center]مُجرد قلم..
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-12-2007, 12:34 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سلام الباسل مشاهدة المشاركة
كوثر
الــ وفيّة جداً
لأوراق السلطان
واختيار موفق ورائع واشياء أخرى..

سلطان الزيادنة
الــ وضع بصمته المميّزة
في كل بقعة ارتادها..
في هذه القصة
صافحناه قاصاً مذهلاً
يؤرجح سرده ما بين الحقيقة والسخرية..
قسوة الاهمال
وقسوة الجفاء
عندما تتكالب على الروح
نكتشف ان خطواتنا الكليّة تكون في الهواء..لنسقط بعدها دون أن يسمعنا أو ينصت لنا أحد..
سردَ متتابع يتميّز بالقوة والسلاسة...نعيش الانفعالات التي تعتمل نفس الكاتب...
حرفه أجبرنا على السير في طريق تتباين حدّة المشاعر فيه من فترة لأخرى
ويعمل على هيئة القارىء لنصل النهاية بعد تمهيد صاغه بحنكةّ

النهاية المنسوجة بألمٍ صادق
-يا مثبت العقل والدين!الناس جُنَّت .وأصبحت تكلم تماثيل المتنزهات.......عجبي!.
..لا بدّ لهكذا نهاية.. حين نفقد القدرة على إيجاد آذان صاغية..
وننزوي لنحدّث حجر"مجنون" وسط سخرية "العقلاء"..
نسافر الى معاقل الدهشة لغصة من واقع الحياة
أديبنا سلطان..
جميل اللغة
وجميل الغياب
وجميل إقتناص اللحظة المسافرة داخل الروح..
هنالك الكثير الكثير ما وراء هذه القصة العميقة
والاحتفاء بها واجب أدبيّ
أشكر كوثر وسلطان
على هذا الانتقاء
لكما تحياتي
ومحبتي
سلام

الشكر لكوثر وحدها عزيزتي سلام
فهي من اختارت وجازفت بهذا الاختيار
ولو كنت مختاراكرر ثانية- ما اخترت غير انتحار حنظلة فهي اقرب لي من اي قصة كتبت
توهج حضورك اتى من عمق ولوجك
كيف لا وانت الرفيقة الأقرب لعوالم السلطان
دمت بكامل بهائك يا شمسنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-12-2007, 12:38 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب مشاهدة المشاركة
طبتم جميعا

أشكرك كوثر لاختيارك هذه القصة الحيوية..وفيما يلي تعليق خجول عليها ..ذلك أني أبدي رأيي كقارئة وحسب.

أجد أن القصة رمزية ..كتبت لتعري واقعا سيئا يقتاته ( الإنسان) ..في عالمه..هذا العالم الذي قد يسقط على أكثر من وجه..كالوطن ..الأسرة..أو حتى الذات اللصيقة
وتضمنت القصة مواقف بسيطة لكنوها عميقة الغور..فالصمت قدر يرمز للاغتراب..والتمثال نهاية قد يرمز إلى المحيطين الذين قد يكونون من لحم ودم..ولكنهم تماثيل عندما تحتاج إليهم!!
و من الطيب أن أشير إلى أسلوب القصة الذي يلامس القلب برسهولة ووضوح ودون تكلف.

هذا رأيي..وشكرا للأخت كوثر..وللكاتب المبدع(سلطان).
رأي اجله
احتفى بالعمق
مرحى لنا هكذا اثراء
دمت تسنيم






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-12-2007, 11:53 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالجواد خفاجى مشاهدة المشاركة


قصة مشحونة بجو نفسى زاخم بشعور الوحدة والغربة فى عالم متصنم بليد فاقد الشعور فى مقابل ذات مترعة بالرغبة فى التواصل الجمالى والإنسانى مع العالم . استطاع السارد ( الراوي ) الذى يقص بضمير الأنا أن يظل موغلا فى جوانياته يمتاح منه شعوره المتنامي بالرغبة فى التواصل ، وإحساسه رغم ذلك بالفقد ، وأن يجسد معنى " أنا أذوي " بشكل درامي يركز على الصراع النفسي ، وعلي ترجمة الشعور إلى حركة يقوم بها دفعًا للمل وللشعور بالموات .
كانت اللغة ، المحملة بقدر من الرمزية ، و المكثفة الشفيفة ملائمة باختياراتها الدقيقة لهذا الطقس النفسي ، كما كانت محملة بقدر يسير من سخرية دفينة تشف عن تمرد مكبوت على وضعيته النفسية ، تمامًا كما كان يواجه شعورة بالذبول بالحركة نحو الحديقة عله يظفر بما يعيد له شعوره بالحياة ، وكانت المفاجأة المفارقة : عالم بلا روح أفضى به مؤخرًا إلى صنم !
قصة رائعة
تحياتى إلى الأخ الأديب سلطان الزيادنة ، وإلى الأخت الأديبة كوثر الشريفي على اختيارها الموفق
مودة عبدالجواد خفاجى
الوارف عبدالجواد خفاجي
قرات تعليقك بانبهار واعجاب شديدين
فهو تعقيب دارس وناقد ملك مهارات الاستقصاء والنقد البنّاء وغطى جميع جوانب القصة وادواتها
رد ساستاذنك باقتباسه ليوم ربما اصدر فيه مجموعة قصصية
كلي رجاء ان لا احرم والزملاء من هكذا تعقيبات من لدنك فهي الفارق الذي نتوسمه
دمت ايها الابيض






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2007, 10:50 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *زياد السعودي مشاهدة المشاركة
اقتحمت القصة
رغم اني " مقحم فيها "
ادهشتني جدا يوم كانت فكرة
تخاتل قلم السلطان
وشهدت تفاصيل بناء المشاهد
عباءة الفكرة اتت قشيبة
والخط الدرامي فائق ...
ساعرج هنا
على خط السخرية الذي اضاف
الى القصة تشويقا يحملك على قراءة النص من
لم يكن
حتى
عجبي!.
كتبها ذلك الذي نام نصف صاح وصحا نصف نائم
فكانت السخرية في خدمة البناء الدرامي الذي جعل القالب القصصي
مالوفا مسموعا ومرئيا

السلطان ذهن متقد ووارف
وقلم يدرك بريق الابداع

كل الشكر على هذا الاختيار المائز
من قبل الاديبة كوثر الشريفي
والى اللقاء
مع قصة قادمة



"الانسان بطبعه اجتماعي "

مقولة نسمعها ونسلم فيها ومرة فكرت فيها فاذا بنا نقول كثيرا من الاشياء التي لا نفهم او نفعل

كم من عزيز مات ولعله كان ينتظر من احدنا ان يقول له :احبك او ..........

نحن نتجه دون ان ندري للتوحد فينا ونغيب عن الآخر الذي يفترض ان يكون جزءا منا

البشرية تتجه دون ادراك نحو الأنانية واخشى ما اخشاه ان يأتي يوم تعيد فيه تعريف الانسان على انه كائن فردي
هذا محور وثيمة القصة
اما انت وتدري فلم تكن مقحما في القصة بل كنت في سويدائها
ذلك اليوم الذي غمر فيضان الوادي الملعون بلعنة العجوز التي احرقت الحمار لأنه اكل من عشب حديقتها جاء ليطهر الارض املا ان يطهر النفوس
اغتال سيارتي يومها وهو في طريقه للغسل ولكنه حينها ذكرني بقسوة بطوفان السطوع الأول فانتظرت حبيبتي لعلي حينها قلت ان الدهر غير من ترتيب القصة وجعلني انا من اناظرها لا هي
ما جاءت وعرفت حينها اني بحاجة لعمر جديد بعد موت اكيد
في مثل هذه الاستشراقات المعتمة ربما نشعر بحاجتنا لمن يسمعنا
وكنت وان لم تطل مكوثك لسماع تداعيات نفسي المتعبة فلديك الف وجع يقال ولا يقال
قسيمها ما كنت ولن اكون في يوم من الايام اكتب لأكتب
انا اكتب لاني اريد ان تصرخ حروفي وتنطق بي وبكل اوجاع بشريتي المتعبة ببشرية غيري
ساصحو الآن نصف نائم على امل ان انام ذات يوم في ضمير الرمال

اطلت هذياني هنا
سامحني/سامحوني

احبك قسيمها وتدري






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-12-2007, 11:01 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سلطان الزيادنة
عضو مؤسس
أكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية سلطان الزيادنة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *كوثر الشريفي مشاهدة المشاركة
قصة قصيرة بنمط "الصوت" الواحد..
و التي غالباً ما تكون أجمل، لأنها تصور لنا الشخص نفسه، و تجعله مركز الحدث كشخصية أحادية..
ماذا يعني هذا؟ يعني المزيد من الولوج لنفسية الكاتب، أو ليس بالشرط الكاتب، بل الشخصية التي تمثلها الكاتب..
القصة أتت بشكل غير مباشر أبداً..هذا زاد من جمليات النص.. لأنه تركنا لنستنتج ما نريد و بكل سهولة..
من الصعب أن يكون الكاتب غير مباشر في قصته..و لكن نجح السلطان هاهنا في ذلك..
يعجبني في أسلوب سلطان نقطة.. أن له لغة تخدم كل شيء في القصة..لا يضيف تشبيهاته و غيرها ترفاً أو بلاغة..هو فقط يربط النفسيات بالمكنونات حوله..الشجر كبشر ملت، و التمثال كصديق له روح صامتة..
مؤلم حين ننتهي إلى التكلم مع التماثيل، عزاؤنا أنها تَسمع دون أن تنقد..!

رعاك الله

ملاحظة: ليست قراءة بالطبع..
بل هي قراءة واعية من ذائقة تجيد الولوج لعمق الاشياء ولا تقف عند المشارف

بنيتي الكوثر

يسعدني ما قراته هنا

ننتظر نهر شعرك الذي اراهن عليه

دمت






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-05-2008, 10:57 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
مروان العتوم
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل لقب فينيق عام 2008
الاردن

الصورة الرمزية مروان العتوم

افتراضي

لله درك
أكثر من رائع
وحبكه ونهايه تجعل القارئ يختزلها أبدا
سجل
اني أحد معجبيك
مودتي






تهامس الغرباء حولي: ( كأنّهُ الغريب الوحيد هُنا !)
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-05-2008, 11:17 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ماريه النوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية ماريه النوري

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ماريه النوري غير متواجد حالياً


افتراضي

كوثر الرائعه

إختياراتك مدهشه

طبتِ ودمتِ بهذا الإبداع غاليتي

أما الأستاذ الزيادنه

فى اقول سوى : انت مبهر!

تحيتي اليكما

ماريه






و إنـي لأهـوى النـوم فــي غـيـر حيـنـه ..لــعـــل لــقـــاء فـــــي الــمــنــام يـــكـــون
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-03-2010, 03:53 AM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
كوثر الشريفي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
اليمن

الصورة الرمزية كوثر الشريفي

افتراضي رد: تَحْتَ الضَوْءِ.. (السُّكوتُ أرْحَم/ سلطان الزيادنة )

الشكر للشاعر مروان..
و لكِ غاليتي مارية على المرور ..






[align=center]مُجرد قلم..
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط