|
|||||||
| ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-01-2015, 03:15 AM
|
رقم المشاركة : 51 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
أداعب أطراف هذا الكلامِ، وأعلم ُ أنّي تجاوزت ُ حد َّالرجوعِ، وسُدَّتْ منافذ ُ روحي، تكسّر لحني، جمعتُ لمحرقتي من بقايا غصوني، قبعت ُ عليها، انتظاراً لبرق النهايةِ، عل َّ الرماد َ يجيء بوعد ٍ جديدْ !! ولا برق َ لا برق َ يا طائر الرعد ِ فالغيم ُ يعبر هشّاً، تبعثره الريحُ آن َ يمرُّ. يباس ٌ يجلل هذا الفضاءَ، ويمتص ُّوهج ُ السماء ِ بقايا الحياة ِ بأغصان محرقة العمرِ، ها قد تحطّب فيكَ انتظارُكَ، كم سوف ينحاز ُ عنك الترقّبُ، حتى تصير َ ركام َ حياة فعولن
|
||||||||
|
|
19-01-2015, 10:39 PM
|
رقم المشاركة : 52 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
سيدي نزار
سأترقبُ صحوكَ من الآن فاانت رجلا معجون بالجمال سجلني من متابعيك ولنبضك السلام
|
||||||||
|
|
|
20-01-2015, 01:15 AM
|
رقم المشاركة : 53 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
سيدتي نهلة، يبدو أنني سأصحو كثيراً فأنت امرأة من عبير يسعدني أن أتشرف بك دوماً في متصفحي،، لقلبكـ الاحترام
|
|||||||||
|
|
|
20-01-2015, 01:38 AM
|
رقم المشاركة : 54 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
آه يا نقمة َ الذاكرة ْ كيف أ َخـْلـُصُ من لعنة الفاصلةْ، وأعود ُ إلي ْ؟! أستعيد ُ فضائي وأحنو عليّْ؟! وألملم ُ ما ظل َّ منـّي وأطوي على قـِلـَّتـي جانحيّ؟؟! فاعلن
|
||||||||
|
|
|
20-01-2015, 01:39 AM
|
رقم المشاركة : 55 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
- هل ترى في الأ ُفـْق ِ برقاً؟ - قد أرى في البرق ِ أ ُفـْقـاً! - هل أتى حين ٌ من الدهر عليك ْ لم تجد فيه سواك ْ يسلك الدرب َ إليكْ؟ - قد يعزّينا بطرق الباب ِ عصفور القصيدةْ حين تغدو أنجم الشعر سبايا للمكيدةْ! فاعلاتن
|
||||||||
|
|
|
20-01-2015, 01:41 AM
|
رقم المشاركة : 56 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
كم موتا ً يكفي كي تحمل خيمتك َ وتذروك َ الريح السوداء ْ!؟ كم ألقاً يمكن أن يخبو حتى تنطفئ َ بعينيك َ الأشياء ْ؟! كم شارة َ خطر ٍ كم أرضا ً كم أرقا ً قرفاً، ًطـُرُقاً، أ ُفـُقاً، كم كمّاً؟ فعلن
|
||||||||
|
|
|
20-01-2015, 03:09 AM
|
رقم المشاركة : 57 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
سرقـَتـْك َ اللحظة ُ من وهج الرؤيا فدلـَقـْت َ الأشياءَ وخاصرت َ الدنيا ورقصت َ على نغم ٍ بارد ْ نقـَّلـْت َ خطاك َ بلا روحْ فعِلن
|
||||||||
|
|
|
20-01-2015, 03:12 AM
|
رقم المشاركة : 58 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
كان في نشوة ٍ يتنازع كأس الضياء مع الأنجم ِ يتـّقي البرد بالأغنياتِ، ويلهو على ضفة الليل ِ والساهرين ْ. حين داهمه الظلُّ واستلَّ أنفاسه ُ نغمةً نغمة ً أعلنتـْه النجوم ُ شهيداً وأَعـْلـَنـْتـُه ُ شاهداً مرّتين؛ مرّةً، حين َ طفلاً - تلقـّيتـُه ُ عبْر َ نافذةٍ هر ِمت ْ فوق َ أخشابها الذكرياتُ وذابت ْستائرها في غبار السنينْ. ثم َّ حين تلفـَّعـْتُ بالبردِ في عتمة القلبِ، والظل ُّ يستلـُّه ُ من سماء دمي قطرة ًقطرةً، كانتِ المرّةُ الثانية ْ !! فاعلن
|
||||||||
|
|
|
20-01-2015, 03:30 PM
|
رقم المشاركة : 59 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
ربما من هول السفر بين أناملك
شربت الكأس ونسيت الكلام فلا تنزعج لصمتي فهل كان في كل تلك الروعة متسع للكلام؟؟ سلمت الانامل سيدي نزار وعذرا للمجاراه سأتابع في صمت حتي لاأخدش جمال حرفك مودتي
|
||||||||
|
|
|
21-01-2015, 12:20 AM
|
رقم المشاركة : 60 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
وسَلِمَ هذا الهطول الرائق منكِ سيدتي، صمتك سيوحش حرفي، فأمطري حين تشائين، ولا تثريب عليكِ إن لم تزيني متصفحي بكلمة طيبة، ما دمت أعلم أنك تمرين!! شكراً وبكل الاحترام والتقدير
|
|||||||||
|
|
|
21-01-2015, 12:35 AM
|
رقم المشاركة : 61 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
وانا اٌكاد أجزم عندما تتكلم محبرتك
تدعوني وتخترق صمتي وتُحيل السكون لصخب مشاعري سأهطل كيفما تشاء واحلق معك بكل الأرجاء من بين انفاس روحك تسافر معي حروفك وسيكون الاحساس محصور بين الألف والياء ادلق حرف محابرك وانا هنا يشرفني ان اشاركك النبض ود بلا حد
|
||||||||
|
|
|
21-01-2015, 12:42 AM
|
رقم المشاركة : 62 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
لم يكن شيءٌ كهذا الموت ِ من قبل ُ ولا بعد ُ يكون ْ يقظتي فيه كنومي سفر ٌ لا يدرك الغاية َ لا يبدأ إلا ليذوب ْ يا رفيقيَّ امنحاني من فضاء العمر غيمة ْ واتركاني في سديمي أستعيد القلب نغمةْ ربما ذات انبهار ٍ ذات برقٍ، ذات عتمةْ، يسترد ُّ الشعر ُ صوتي واشتعالاتي تؤوب ْ !! (فاعلاتن) *** الراقية نهلة سعادة كبيرة لهذا المتصفح أن يحظى بهطولك الدائم وها هو حرفي يتمدد بين أناملك فشاركيني وإياه النبض! بكل الاحترام والمودة!
|
|||||||||
|
|
|
21-01-2015, 01:11 AM
|
رقم المشاركة : 63 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
صوت ُ صمت الليل ِ في عينيَّ فوضى وجنونْ وانفجارات الثواني تنسف الليل َ الحنون ْ أتقي النوم َبإيقاظ عصافير السكون ْ اِحفظيني يا اشتعالات حروفي من فـَنائي ابعثيني من تراب الصمت ِ ردّي في َّ مائي وامنحيني لانعتاق الغيم ِ رُدّيني شتائيـّاً إلى صيف ٍ ربيعيِّ الخريفْ فاعلاتن
|
||||||||
|
|
|
21-01-2015, 10:14 AM
|
رقم المشاركة : 64 | |||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
ولايفتا يغريك الشعر فاتتحفنا بالعطر
ياهذا الصاعد بالاسفل زودنا ببقية شعر قصيدة جميلة ملتفة حول فكرتها باناقة وايحاء جميل ساقرا لك دائما |
|||||||
|
|
|
22-01-2015, 12:26 AM
|
رقم المشاركة : 65 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
انتظرتك كثيرا كثيرا
حتي في احلامي كنتَ لي عطورا فاليوم انتظرني قليلا اني احث خطاي علي فلو تعلم كم نحرني افتقادك فقط اريد ان اتنسم هذا الشوق من حرفك يا ايها المسافر انا هنا بالقرب هذه انفاسي شهيقا شهيقا يتدثر بشذي عطورك
|
||||||||
|
|
|
22-01-2015, 01:53 AM
|
رقم المشاركة : 66 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
أخي عامر، هذه مقاطع لم ترد أن تكتمل قصائد، ولكنها تكتنز في أعماقها المعنى المراد لمن أراد، أما القصائد الملتفة حول فكرتها بأناقة، وإيحاء جميل، فدونك في الأكاديمية تجد لهذا العبد لله شيئاً قد يعجبك! شكراً لمرورك الجميل، محبتي وتقديري أخي!
|
|||||||||
|
|
|
22-01-2015, 02:07 AM
|
رقم المشاركة : 67 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
صوت ُ صمت الليل ِ في عينيَّ فوضى وجنونْ وانفجارات الثواني تنسف الليل َ الحنون ْ أتقي النوم َبإيقاظ عصافير السكون ْ اِحفظيني يا اشتعالات حروفي من فـَنائي ابعثيني من تراب الصمت ِ ردّي في َّ مائي وامنحيني لانعتاق الغيم ِ رُدّيني شتائيـّاً إلى صيف ٍ ربيعيِّ الخريفْ ===== وحين أجيئ منعتقاً من الزمن القديم، وتهلُّ أمطاري، تكونين على حافة الكون في انتظاري كي نملأ الفضاء شعراً وغناءً ونتدثر معاً بضبابٍ ورديٍّ عابق بعطر الفلّ ثم نشدو للرياح قصائد الحياة سيدتي طابت أوقاتك كلها بكل الاحترام
|
|||||||||
|
|
|
22-01-2015, 02:16 AM
|
رقم المشاركة : 68 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
غيوم ٌ من الكلمات ِ التي تذرع الكون َ تبحث ُ عن لونها؛ وحتى هناكَ، بصمت الصحارى تـُفـَجـِّر ُ شعرك َ ناراً وتملأ كأسك ثارا ً تبيت ُ على حافة الوجدِ. هل أفرغتك القوافي من الشعر ذات مساء ٍ فجئتَ تُنبّش ُ عن نفخة الروح ِ في ظل روح جدارْ؟؟ وحين التقيت َ بذاتك َ عبر المرايا تذكرت َ أنك ذات قصيدة ْ تركت َ مفاتيح روحك َ هائمة ً ثم في حضرة الشعر ِ لحظة َ ضاء َ الجدار ُ عثرت َ على نبضات الحروف ِ التي في زحام المدينة ِ لا تـُسـتـَثـارْ؟؟
|
||||||||
|
|
|
22-01-2015, 11:11 PM
|
رقم المشاركة : 69 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
واسافر معكَ
وتبعثرني الكلمات كما تشاء وتحتلني غيمات بين السطور تخفي حنين وبهاء وتراودني افكار لازالت في خفاء تحاورني بحذر فراشة الامل هل احاسيسي هي في عراء؟ القدير نزار عوني رغما عني اعشق مكوثي بين حروفك مودتي والسلام
|
||||||||
|
|
|
23-01-2015, 02:58 AM
|
رقم المشاركة : 70 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
سافري ما شئتِ ما بين السطورْ وانشري أشرعة الوجدِ وتيهي بين هاتيك البحورْ، ربما ذات رياحٍ لينةْ، تعبرينَ البرزخ الـ يخفي سماء الأغنياتْ، حيث لا تعرى الأحاسيس، ولا يشقى الحنينْ! *** الشاعرة نهلة، يسعدني أن تعشقي مكوثك بين حروفي، وحضورك المعطر بالشعر يزين متصفحي،، بكل الود والاحترام
|
|||||||||
|
|
|
23-01-2015, 10:47 AM
|
رقم المشاركة : 71 | |||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
لا لا
هيك مابيصير باللغة الحلبية قرات مقاطع رائعة ولكن علينا نمر على الردود والثناءات لننهل الجمال نريد ماكتبت وماتكتب متتابع ولتاتي الردود بعد ذلك لكي نستمتع اكثر |
|||||||
|
|
|
24-01-2015, 01:06 AM
|
رقم المشاركة : 72 | |||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
اقتباس:
إي أخي عامر، تكرم، مو على عيني!! وكل الشكر لك على اهتمامك، محبتي وتقديري أخي!
|
|||||||||
|
|
|
24-01-2015, 01:07 AM
|
رقم المشاركة : 73 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
متسربل ٌ بالدمع تغزوه الظنون ْ يخشى الزمان َ وماتخبئه السنون ْ يتصفح الماضي، فما الماضي يهون ْ ويخاف من غده ِ الذي يوماً يكون
|
||||||||
|
|
|
24-01-2015, 01:08 AM
|
رقم المشاركة : 74 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
كان الزمانُ، وكان أن كنا وكانْ! ونفختُ من حزني بأوردة القصيدة ِ قبل أن آن َ الأوانْ فتمثـَّلَتْ لحناً سويـّاً،، عندها انبجَسـَتْ ودبّجَها البيانْ،،
|
||||||||
|
|
|
24-01-2015, 01:10 AM
|
رقم المشاركة : 75 | ||||||||
|
رد: وأتابع سفري ،،،
للعقل ِثمَّـة َ سطوة ٌ تنقض ُّ كالسيف المهنّـدِ، كالشهاب ْ فتزول تحت صليلها الأشواق ُ والأحلام ُ والفِـكَـر ُ العِـذاب ْ ليقوم فولاذُ الحقيقة ِ شامخا ً فوق التراب ْ
|
||||||||
|
|
|
|
|
|
|
العرض العادي
