|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-2018, 01:51 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إسْتَبْرَق تَمكَّن من الروح ..
إسْتَبْرَق تَمكَّن من الروح .. .................. يُبعثر لأجلها كل أحجار " الدومينو"..ليجلس إلى جانب سطوعها الذي شُلت من فخامته الرقاب اليائسة البائسة.. ذاك السطوع يُتحفه في بلوغ عقله ..تنز الرحمة من تورع قلبه.. كلما شمً تعبْ ما تطاير من عطرها دندن في سره الأمثال والأشعار.. (أدكّ باب بيتك دگة أيتام، ما رايد خبز .. رايد أشوفنّك) . يرسم "نونه" ملامحها بدمع الولع ثم سرعان ما يمحو مايرسم مرات عديدة! .. فهي.. أجمل.. أشهى .. من كل اللوحات والوشْوَشَات.. يضمها شغفا أمام كل العيون التي تراقبهما بعين الحسد ومنها ما أصابها الوصب والعطب وأخرى اشتعلت باللهب.. ( قل أعوذ برب الفلق ) .. (نحن هنا) ..موتوا بغيظكم..، يرتعش عليها.. يرسل الهاجس إلى أبواب السماء .. تطمئنه ذكر الشواهد والآيات .. لاتخفْ .. ستمر من أمامهم كي "يقطعوا أيديهم جيدا "سيرون الياقوت تاجها يسلب ماتبقى من ألبابهم.. ستغرق جغرافيتهم الثيب الوهنة في طوفان المكر الذي يحيط بهم ..! دوًخَهم كيانها.. دوختهم ( اُحبك) تلك التي يقولانها لبعضهما بلغات عالمية شتى.. "يوسفية" يارباه وما يضرها "الكيد العظيم"... ..حركت أزهرت ..شب بريقها الضوء ..سرها في حفظ الرحيم .، . . كم تقرؤه وكم تفهمه وكم تشعر به.. كم يلزم صبرهما من الصبر من الأرق كي تلف المهج في العرق! .. بينه وبينها جيد من الورد قابل جدا للذوبان في شبق الحريق ورَيَّا الرحيق برصاصة واحدة من آي النور . كل المشاعر سلسال تَقبلهما تُقبلهما "بهدوء عاصف" تعرج بهما نحو أريكة سندسية قدرية سماوية واحدة تصنع منهما توليفة استثنائية لانمطية منفردة عن كل المعزوفات والفصول التي تنفسها ماضيا أو حتى حاضراً! . بينهما شيفرة وجدانية باهظة لايمكن لأي نايات صغيرة أن تلج فيها ..، صدقاً إنهما حالة عُمق غائرة خاصة جداً جداً .. أمـــــــل .. |
||||
|
|
|