توجيه

[عبدالرحيم التدلاوي]

عاد إلي بوجه شاحب، وقلب كظيم.
قلت له: عد حاملا كتابي هذا، فإن فتحت لك الأم، فادفع إليها به
؛ فهي لي بعد حين، وإن فتحت لك الشابة فهي لك؛ وإن فتح لك الزوج، فاقتله في الحين، ففي ذاك شفاء...

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

عاد إلي بوجه شاحب، وقلب كظيم.
قلت له: عد حاملا كتابي هذا، فإن فتحت لك الأم، فادفع إليها به
؛ فهي لي بعد حين، وإن فتحت لك الشابة فهي لك؛ وإن فتح لك الزوج، فاقتله في الحين، ففي ذاك شفاء...

توجيه صارم ومريب.. ويبدو أن حامل الكتاب
أقل عمرا من مرسل الذي يريد الأم. وجهه نحو
ذلك.. أما في توجيهه الثاني المتعلق بالشابة ففيه
إغراء للحامل بأن الشابة حتما ستكون له بضمانة
قول المرسل أن الأم:
{{ فهي لي بعد حين }}
أما أخطر توجيه كان ذلك الذي يتطلب قتل الزوج
وقوله (ففي ذلك شفاء ) أي الخلاص من الزوج
وحصول الموجه على الأم ..وحامل الكتاب على الشابة.
لكن ..
{{ عاد إلي بوجه شاحب، وقلب كظيم.}}

هل كان
بسبب محاولة سابقة كانت خطرة.. أم أنه حدث بعد
انجاز أصعب وهو قتل الزوج..!!

ومضة متقنة سلطت الضوء على العلاقات المتردية
سواء في الأسر التي تكون المجتمعات أو على مستوى
الأفراد الذين يشكلون هذه الأسر. !!
وكأنني رأيت أن حامل الكتاب قد أجهز على الزوج
ملامحه ووصف الناص لحاله الذي كان عليه توحي
بذلك .. واحتمال خوفه من القيام بالفعل يظل قائما أيضا.

صديقي الرائع والمبدع ذكرتني هذه الومضة بومضة لي
نشرتها هنا على الفينيق. غير أن ومضتي كانت ذات طابع
مختلف.. بعيدا عن القتل

أديبنا المكرم عبدالرحيم التدلاوي
بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة
احترامي وتقديري

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

عاد إلي بوجه شاحب، وقلب كظيم.
قلت له: عد حاملا كتابي هذا، فإن فتحت لك الأم، فادفع إليها به
؛ فهي لي بعد حين، وإن فتحت لك الشابة فهي لك؛ وإن فتح لك الزوج، فاقتله في الحين، ففي ذاك شفاء...

استغل غضبه
بالضغط على نقاط الضعف فيه
وقام بدور الوسواس الخنّاس
في توجيه رسائله.
هؤلاء نماذج للأسف موجودة بالفعل
أرواح يسكنها الشر تُسلّط على نفوس ضعيفة لتحقيق غايتها
مهما كانت الوسيلة.
بورك قلمك المعبّر وحضورك الباذخ اديبنا القدير
ودّي ووردي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

عاد إلي بوجه شاحب، وقلب كظيم.
قلت له: عد حاملا كتابي هذا، فإن فتحت لك الأم، فادفع إليها به
؛ فهي لي بعد حين، وإن فتحت لك الشابة فهي لك؛ وإن فتح لك الزوج، فاقتله في الحين، ففي ذاك شفاء...

لم أستطع الولوج لعمق النص وفكرته
سأنتظر قراءات الزملاء ولي عودة بإذن الله تعالى
مودة

[نوال البردويل]

يبدو أنه ثأر قديم
وما فهمته من القصة أن صاحب القصة كانت تربطه علاقة حب
مع الأم لكن أحدهم حرمه منها ولم يكن هناك
وسيلة للخلاص منه واستردادها إلا بقتل ذلك الشخص المعتدي الذي
لم يستطع تخليص حبيبته منه في ذلك الوقت
وقد وجد فرصته وحان الوقت لذلك
تقديري وتحياتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

توجيه صارم ومريب.. ويبدو أن حامل الكتاب
أقل عمرا من مرسل الذي يريد الأم. وجهه نحو
ذلك.. أما في توجيهه الثاني المتعلق بالشابة ففيه
إغراء للحامل بأن الشابة حتما ستكون له بضمانة
قول المرسل أن الأم:
{{ فهي لي بعد حين }}
أما أخطر توجيه كان ذلك الذي يتطلب قتل الزوج
وقوله (ففي ذلك شفاء ) أي الخلاص من الزوج
وحصول الموجه على الأم ..وحامل الكتاب على الشابة.
لكن ..
{{ عاد إلي بوجه شاحب، وقلب كظيم.}}

هل كان
بسبب محاولة سابقة كانت خطرة.. أم أنه حدث بعد
انجاز أصعب وهو قتل الزوج..!!

ومضة متقنة سلطت الضوء على العلاقات المتردية
سواء في الأسر التي تكون المجتمعات أو على مستوى
الأفراد الذين يشكلون هذه الأسر. !!
وكأنني رأيت أن حامل الكتاب قد أجهز على الزوج
ملامحه ووصف الناص لحاله الذي كان عليه توحي
بذلك .. واحتمال خوفه من القيام بالفعل يظل قائما أيضا.

صديقي الرائع والمبدع ذكرتني هذه الومضة بومضة لي
نشرتها هنا على الفينيق. غير أن ومضتي كانت ذات طابع
مختلف.. بعيدا عن القتل

أديبنا المكرم عبدالرحيم التدلاوي
بوركتم وبوركت حروفكم المضيئة
احترامي وتقديري

شكرا لك أخي سيدي محمد، على إضاءتك الرائعة.
سعدت بتفاعلك المثمر.
دمت بروعة.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

استغل غضبه
بالضغط على نقاط الضعف فيه
وقام بدور الوسواس الخنّاس
في توجيه رسائله.
هؤلاء نماذج للأسف موجودة بالفعل
أرواح يسكنها الشر تُسلّط على نفوس ضعيفة لتحقيق غايتها
مهما كانت الوسيلة.
بورك قلمك المعبّر وحضورك الباذخ اديبنا القدير
ودّي ووردي

البهية عبير
شكرا لك على حزمة الضوء التي نثرتها هنا فتوهج حرفي.
سعيد بإضافتك القيمة.
بوركت.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

لم أستطع الولوج لعمق النص وفكرته
سأنتظر قراءات الزملاء ولي عودة بإذن الله تعالى
مودة

أخي البهي، خالد
شكرا لك على حضورك العطر.
يكفيني قراءتك، وكل تأويل هو في صالح النص.
بوركت.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

يبدو أنه ثأر قديم
وما فهمته من القصة أن صاحب القصة كانت تربطه علاقة حب
مع الأم لكن أحدهم حرمه منها ولم يكن هناك
وسيلة للخلاص منه واستردادها إلا بقتل ذلك الشخص المعتدي الذي
لم يستطع تخليص حبيبته منه في ذلك الوقت
وقد وجد فرصته وحان الوقت لذلك
تقديري وتحياتي

قراءة طيبة، وإضافة مهمة.
شكرا لك أختي البهية، نوال
تسعدني متابعاتك الداعمة.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب

مررت لتحيتك أولا ولتحية قصيصتك ثانيا .
لم أستطع اختراق باطنها وبقيت في حدود الظاهر .مؤكد أنها تتجاوزه في عالم المعاني.
كن بخير صديقي الأكرم.

أخي القاص الراقي، سيدي حسن
شكرا لك على حضورك العطر.
النص للقارئ يتفاعل معه كيف يشاء، ويدخل إليه من أي باب.
بوركت.
مودتي