لا لقاء - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰

⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2021, 11:55 AM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
كانت القصيدة رائعة، و أتت المعارضة كذلك رائعة

شكرا للشعر الذي يأتي بالجمال

تقديري و احترامي
الرائعة أحلام
لك باقات ورد و اقحوان.
شكرا لمرورك الكريم.
دومي بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-02-2021, 11:41 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
كبّلتنا شِقوَةُ الماضي التي نقشت على حُفَرِ الجبينْ
و تشاءُ أقدارٌ
فبعضُ مَشيئةُ التكوينِ مِنْ قَدَرِ الفناءْ
و تشاءُ أقدارٌ
برُغمِ ضراوةِ الهُجرانِ عاتيةِ الجفاءْ...
أنْ نلتقي....
لكن...
تضجُ بنا
نواميسُ القلوبْ... كما تشاء
فلا لقاءْ


القصيدة كلها جميلة ولكن هذا المقطع استوقفني
قد يكون السبب ملامسته لواقع نحياه
معارضة متمكنة لشاعر نكن له كل الإعجاب
تحياتي لك أ. طارق وللأستاذ أحمد المعطي
كل التقدير
لك باقات تحايا واحترام أختي نوال شكرا لحضورك الجميل






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-02-2021, 05:13 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد ذيب سليمان
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان

افتراضي رد: لا لقاء

ما امتع ان يتذوق المرء قصيدة لغيره ويعبرها برسمها ومعانيها ويحسها وكانها كتبت له
فتجبره على الدخول مسرعا الى قلمه ويكتب ما الم به من خلال الاولى معبرا صادقا عن
مشاعرة ويخرج بنص به من السحر ما يوازي او يفوق حتى الاصل " لان لكل بصمته ولونه في التعبير "
وهنا كنت رائع النسج والتصوير
دكت بهذا العطاء






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2021, 01:48 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
أخي وأستاذي الكريم
السجال والارتجال جميلان ويعبِّران عن حيوية القرائح لدى الشعراء . وقد قرأت هنا معانيَ جميلة وصور شعرية رقيقة إلاّ أن النص في عمومه ما زال يحتاج إلى مراجعة متأنية لإيقاعه؛ فقد خرج عن إيقاع فاعلاتن وجوازاتها مرات عديدة وفي العديد من الأسطر .
ولأنك أردت تنقيح النص مع القراء فاسمح لي بالإشارة إلى بعض مواضع الكسر

و المساء الحر يذهل من تراتيلٍ تشظّتْ
لا يستقيم الوزن إلا بتسكين لام الفعل ( يذهل ) وليس ثمة مسوِغ نحوي يجيز تسكينه .
حين مدّتْ آهُ أعناقاً مضت في غيِّها نحو الشقاء
الصواب ( آهِ) بكسر الهاء .وآهِ: اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع ُ، مبني على الكسر ولا محل له من الإعراب. لذا لا يجوز رفعه.
و كأعينٍ وَسْنى تغشاها الكَرِى في خِلسةِ الغَسَقِ الحزينْ
وكأعينٍ وسْ = ؟ ( لا بد من مراجعة الوزن )
و ما لَها مِن حُزنِها غيرُ الجفونِ الضاحكاتِ
يجب حذف الواو من أول الجملة ليستقيم الوزن
على الأسى الملتاعِ...
خارج آفاق فاعلاتن وخارج إطارها
مِن فيحِ الشجونْ
وهنا أيضا خرجت عن الوزن المطلوب
تملّقتهُ فَصاحةُ الألَمِ المُبينْ
وهنا أيضا
و الشوقُ يُعلنُ باكياً....
وهنا
أن لا لقاء
وهنا
وكذلك الأمر في بقية أسطر النص
أرجو أن نعود إلى قراءة النص مرة ثانية بعد تنقيحه. وأرجو أن يكون مروري مقبولا.
تحياتي واحترامي
وخالص المودة
شكرا جميلا أحتي الجميلة ثناء لما قمت به من تجميل لهذا النص وابداء ملاحظات ذات قيمة قادت الى اخراجه بثوب اكثر حليا وأشد نضارة بالرجوع الى التفعيلة الاصل.
حقيقي ممتن لك كثيرا وجزاك الله خيرا وقد ازددت علما و ازدادت قصيدة رفعة بلا ريب.
أتمنى أن ترجعي النظرفي هذه المرتجلة كرة أخرى.
دمت بخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2021, 11:24 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
خرجت للتو مرتجلة هنا تقتفي أثر ذات مساء للشاعر أحمد المعطي أنشرها دون تنقيح و ننقحها إثر تعليقاتكم إن شاء الله.. نمتحن ملكة الإرتجال ...

لا لقاء

ننثرُ الشوقَ بعيدا عن مسار الضوء في مسرى العيونْ
ثم نُجري صَهوةَ التوقِ على ظهر الهباءْ
و المساء الحر يخشى من تراتيلٍ تشظّتْ
حين مدّتْ آهِ أعناقاً مضت في غيِّها نحو الشقاء
و العيونُ اللعسُ يغشاها الكَرِى في خِلسةِ الغَسَقِ الحزينْ
ما لَها مِن حُزنِها غيرُ الجفونِ الواجماتْ
حيثما كان الأسى يلتاعُ...مِن فيحِ الشجونْ
مالأتْها لثغةُ الألَمِ المُبينْ
حين كان الشوقُ يبكي
معلناً.... أن لا لقاء

شاءتِ الأقدارُ ... مثلُ الشوقِ جاءت مِن تهاويلِ الجنونْ
أمرَ لقيانا و لكن...
كبّلتنا شِقوَةُ الماضي التي نُقِشَتْ على حُفَرِ الجبينْ
شاءتِ الأقدارُ لكنْ
بعضَ أقدارِ الحياةِ البِكْرِ مِنْ حظِ ِ الفناءْ
شاءتِ الأقدارُ رُغمَ الريح عاتيةِ الجفاءْ...
أمرَ لُقيانا....و لكن...
أعملتْ فينا نواميسُ القلوبْ...
أمرَها المكنونِ في لوحِ البقاءْ
لا لقاءْ

شاكَسَتْني بعضُ آمالٍ تَملّكَها الحنينُ
و طيفُ ذِكرَى
هائماتٍ في غواياتِ العيونْ
عالقاتٍ في تلالِ الفقدِ عَاليةِ الصُخور
بينُ أشجانٍ هَوتْ كالبرقِ رعناءِ الضجيجْ
وانتضتْ أنفاسُنا الوَلهَى.. كثيراً
منْ لظىً يمتارُ مِنْ خَوفي و مِن بعضِ النشيجْ
حانتِ اللقيا وعيني ذي تراهُ...
ينظرُ الآهِ التي ندّتْ بلا إذنِ الخروجْ
مِنْ فؤادي مثلما خانته آهْ
تاهَ في فوْضَى المشاعِرِ مُرغَماً مِثلِي
و مِثلِي كالغريبْ
ثم أمضي..
مطرقا قلبي ..و يمضي...
حيث جاء...
بلا لقاء

غرباء ...
غرباء ...
غرباء...
أخي وأستاذي الكريم الشاعر الراقي المبدع طارق المأمون محمد
كانت أنفاس القصيدة حزينة على طول مسارها المكتظ بالألفاظ المتناغمة بعضها مع بعض والمتشعبة في دقائق التشبيهات والصور البيانية الناعمة ( القصاصات ) التي تتقافز وتتطاير في فضاء القصيدة لترسم عاطفتها دون أن تضخِم الصور الشعرية وتجعل لها مركزاً واضحا.
فكرة القصيدة الرئيسة أن ( لا لقاء) تبعث الشجن والحالة النفسية الرومانسية تستطيع اكتساب تعاطف القارئ، ولكن هذا النسيج اللغوي نسيج عام وينتمي في أسلوبه إلى سمات وخصائص المذهب الرومانسي ( وخاصة في بدايات شعر التفعيلة في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي ) في كليته وفي تفاصيله أكثر مما ينتمي إلى سمات وخصائص الشعر التفعيلي في أيامنا هذا .
ستسألني : ما الفرق ؟
الفرق هو في سعي اللغة الشعرية ومحاولتها لتفجير نفسها عبر مفاجآت الصورة الشعرية أو أسلوب المباغتة وفي التقاط الأفكار والتعبير عنها ، في اللغة الشعرية المعاصرة ( في أيامنا هذه ) . فالقصيدة التي تخلو من عناصر الإدهاش التي أشرت لبعضها أصبحت رتيبة الوقع في الأذن . حتى ولو كان إيقاعها جميلا وموسيقاها الداخلية عالية . وكذلك العاطفة الصادقة والواضحة والقوية لا تكفي .
بعبارة أخرى : لا ينبغي لنا أن ندخل في قراءة قراءة النص ونخرج منها بسهولة . بل بجب أن توقعنا القراءة في مأزقها وإشكالها الجميل الذي سنبقى عالقين فيه حتى بعد خروجنا من القراءة . وهذا يعني أنه لا بد من التركيز على صنع المفارقة المعنوية والجمالية . وأنا لم أجد في هذه القصيدة تلك المفارقة المعنوية التي أبحث عنها ، لا في التصوير الشعري ولا في اللغة.
تحيتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2021, 03:43 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
أخي وأستاذي الكريم الشاعر الراقي المبدع طارق المأمون محمد
كانت أنفاس القصيدة حزينة على طول مسارها المكتظ بالألفاظ المتناغمة بعضها مع بعض والمتشعبة في دقائق التشبيهات والصور البيانية الناعمة ( القصاصات ) التي تتقافز وتتطاير في فضاء القصيدة لترسم عاطفتها دون أن تضخِم الصور الشعرية وتجعل لها مركزاً واضحا.
فكرة القصيدة الرئيسة أن ( لا لقاء) تبعث الشجن والحالة النفسية الرومانسية تستطيع اكتساب تعاطف القارئ، ولكن هذا النسيج اللغوي نسيج عام وينتمي في أسلوبه إلى سمات وخصائص المذهب الرومانسي ( وخاصة في بدايات شعر التفعيلة في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي ) في كليته وفي تفاصيله أكثر مما ينتمي إلى سمات وخصائص الشعر التفعيلي في أيامنا هذا .
ستسألني : ما الفرق ؟
الفرق هو في سعي اللغة الشعرية ومحاولتها لتفجير نفسها عبر مفاجآت الصورة الشعرية أو أسلوب المباغتة وفي التقاط الأفكار والتعبير عنها ، في اللغة الشعرية المعاصرة ( في أيامنا هذه ) . فالقصيدة التي تخلو من عناصر الإدهاش التي أشرت لبعضها أصبحت رتيبة الوقع في الأذن . حتى ولو كان إيقاعها جميلا وموسيقاها الداخلية عالية . وكذلك العاطفة الصادقة والواضحة والقوية لا تكفي .
بعبارة أخرى : لا ينبغي لنا أن ندخل في قراءة قراءة النص ونخرج منها بسهولة . بل بجب أن توقعنا القراءة في مأزقها وإشكالها الجميل الذي سنبقى عالقين فيه حتى بعد خروجنا من القراءة . وهذا يعني أنه لا بد من التركيز على صنع المفارقة المعنوية والجمالية . وأنا لم أجد في هذه القصيدة تلك المفارقة المعنوية التي أبحث عنها ، لا في التصوير الشعري ولا في اللغة.
تحيتي وتقديري
أجدني شديد الإمتنان لأختي الفاضلة الناقدة البصيرة و الشاعرة القديرة ثناء في نقدها الجمي المفيد حقيقة و الذي كتبت عنه في دفتري ما يفيدني لاحقا كما يفيدني نقدها و نقد كثير من الأدباء الأكارم دائما وهو من كرم محبين لا قلم شانئين كما أعلم و أظن.
و لأني أب لهذه القصيدة أحب أن أرمي ببعض مرافعة نقدية عنها مفيدة في ظني تثري النقاش وتنميه.
مما تعلمته منك وعنك حسن الاهتمام بالنص و النص كالجنين في رحم أمه إن اعتنت به نما و خرج سليما معافى يفرح من أنجبه وكلما كثرت العناية به ازداد جمالا و قدرا .
قليل من الشعراء من يكثر العناية بنصه قبل ولادته بعكس الشواعر من النساء التي تجد العناية بنصوصهن بائنة تميزهن عن نصوص الرجال و أكاد أتبين نص الأنثى قبل أن أقرأ اسم من كتبه و إن كنت كثيرا ما أقرأ النصوص لأجل من كتبها ولذلك يقل الارتجال عندهن لا لضعف في الصنعة و لكنه حب الاتقان و التجمل المجبولات عليه.
و لئن حاولت الخروج من عباءة اب النص الى عباءة ناقد يحاول الحياد فإني أدون بعض الملاحظات منها
العنوان الذي وسم النص و أطره و العنوان سمة يتميز بها الشعر الحديث لأنه يحدد مسار القصيدة كطبع أهل الحداثة عموما في تأطير أفكارهم و تحدبدها، و بعكس الومضات القصصية ذات العنوان الذي يذهب بالقارئ الى ما يريد الناص لا الى ما يريد النص باعثا التوتر بين الإرادتين لدى القارئ وهو ما يحقق الإدهاش في الومضات القصصية، فالعنوان في القصيدة يذهب بالقارئ الى ما يريد النص و الناص معا وهذا ما حاولت فعله هذه القصيدة بأخذ القارئ عبر عالمها و مفرداتها و إيقاعها و موسيقاها المتنامية الى إدهاش الانفعال العاطفي الواعي منذ العتبة الأولى الى ما يريد النص و ناصه أخذه إليه. فالقارئ يعلم منذ الوهلة الأولى أن لالقاء هو خلاصة هذه القصيدة وهو يعلم أنه مساق ليحقق متعة الانفعال يصورة تجسد العاطفة ودهشته الحقيقية تكمن في الوصول الى هذه المتعة.
ا
مما ذكر في تعليقك الجميل الذي أثار هذا الرد وه مما أضفته الى دفتري وتعلمته مصطلحات أدبية مثل قصاصات متناثرة من الصور البيانية ، تضخيم الصورة الشعرية و مركزيتها ، مأزق القراءة و إشكالها الجميل ، التركيز على صنع المفارقة المعنوية و الجمالية .
لك الشكر و الثناء يا ثناء






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2021, 02:17 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
خرجت للتو مرتجلة هنا تقتفي أثر ذات مساء للشاعر أحمد المعطي أنشرها دون تنقيح و ننقحها إثر تعليقاتكم إن شاء الله.. نمتحن ملكة الإرتجال ...

لا لقاء

ننثرُ الشوقَ بعيدا عن مسار الضوء في مسرى العيونْ
ثم نُجري صَهوةَ التوقِ على ظهر الهباءْ
و المساء الحر يخشى من تراتيلٍ تشظّتْ
حين مدّتْ آهِ أعناقاً مضت في غيِّها نحو الشقاء
و العيونُ اللعسُ يغشاها الكَرِى في خِلسةِ الغَسَقِ الحزينْ
ما لَها مِن حُزنِها غيرُ الجفونِ الواجماتْ
حيثما كان الأسى يلتاعُ...مِن فيحِ الشجونْ
مالأتْها لثغةُ الألَمِ المُبينْ
حين كان الشوقُ يبكي
معلناً.... أن لا لقاء

شاءتِ الأقدارُ ... مثلُ الشوقِ جاءت مِن تهاويلِ الجنونْ
أمرَ لقيانا و لكن...
كبّلتنا شِقوَةُ الماضي التي نُقِشَتْ على حُفَرِ الجبينْ
شاءتِ الأقدارُ لكنْ
بعضَ أقدارِ الحياةِ البِكْرِ مِنْ حظِ ِ الفناءْ
شاءتِ الأقدارُ رُغمَ الريح عاتيةِ الجفاءْ...
أمرَ لُقيانا....و لكن...
أعملتْ فينا نواميسُ القلوبْ...
أمرَها المكنونِ في لوحِ البقاءْ
لا لقاءْ

شاكَسَتْني بعضُ آمالٍ تَملّكَها الحنينُ
و طيفُ ذِكرَى
هائماتٍ في غواياتِ العيونْ
عالقاتٍ في تلالِ الفقدِ عَاليةِ الصُخور
بينُ أشجانٍ هَوتْ كالبرقِ رعناءِ الضجيجْ
وانتضتْ أنفاسُنا الوَلهَى.. كثيراً
منْ لظىً يمتارُ مِنْ خَوفي و مِن بعضِ النشيجْ
حانتِ اللقيا وعيني ذي تراهُ...
ينظرُ الآهِ التي ندّتْ بلا إذنِ الخروجْ
مِنْ فؤادي مثلما خانته آهْ
تاهَ في فوْضَى المشاعِرِ مُطرِقاً مِثلِي
و مِثلِي في جموع الناس تاهْ
ثم أمضي..
مطرقا قلبي ..و يمضي...
حيث جاء...
بلا لقاء

غرباء ...
غرباء ...
غرباء...
أجمل الشعر لغته وجمله الصورية وموسيقاه النغمية، والشعر الذي يطرب الأذن والعين معا هو الشعر
وكيفما يكون، وجدت نفسي في واحة غنّاء من الشعر قطوفه شهد المذاق
شاعرنا الجميل وريث جمال الشعر ، تحية تليق بروحك وحرفك المعطاء
دمت تؤام الأبداع







  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2021, 08:16 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
ما امتع ان يتذوق المرء قصيدة لغيره ويعبرها برسمها ومعانيها ويحسها وكانها كتبت له
فتجبره على الدخول مسرعا الى قلمه ويكتب ما الم به من خلال الاولى معبرا صادقا عن
مشاعرة ويخرج بنص به من السحر ما يوازي او يفوق حتى الاصل " لان لكل بصمته ولونه في التعبير "
وهنا كنت رائع النسج والتصوير
دكت بهذا العطاء
شكرا أخي الشاعر الجميل محمد ولرأيك مكانته وقيمته التي أسعدتني...
أحب ارتجال السجال لما فيه من تمرين ذهني ومتعة






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2021, 08:36 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: لا لقاء

الجميل في هذا النص ولن أتناوله وزنيا ، فـ أنا ضعيفة في الوزن وقد تكلف العارفون بذلك
لكن الجميل والذي يجب أن نصفق له ونقف عنده هو /
1
المعارضة الشعرية الرائعة والتي حركت الشعر أفقيا / شساعة /
2
الكتابة كيفما كان نوعها حين تكون في لحظتها المباشرة ، فإنها مادة خام أصيلة ـ تمنحنا الظل كـ قراء
3
ما عدمتكما على رأي شاعرنا الفضلي
الشاعر الرائع طارق
والشاعر الرائع أحمد






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2021, 10:00 AM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
الجميل في هذا النص ولن أتناوله وزنيا ، فـ أنا ضعيفة في الوزن وقد تكلف العارفون بذلك
لكن الجميل والذي يجب أن نصفق له ونقف عنده هو /
1
المعارضة الشعرية الرائعة والتي حركت الشعر أفقيا / شساعة /
2
الكتابة كيفما كان نوعها حين تكون في لحظتها المباشرة ، فإنها مادة خام أصيلة ـ تمنحنا الظل كـ قراء
3
ما عدمتكما على رأي شاعرنا الفضلي
الشاعر الرائع طارق
والشاعر الرائع أحمد
العزيزة الزهراء شكرا على مرورك الجميل كأنت..
النقد يفيد جدا و يفتح المدارك و كذلك المدح و الثناء على الكتابة وكاتبها لهما أثر في تحفيز الكتتب على الكتابة... الالة في الشعر مفاتيحها معروفة ومنها الوزن من مفاتيح الشعر التي تختلف من شخص لآخر الذائقة الشعرية و لذلك يختلف الناس في تقبلهم لنص معين... مما يؤثر على الذائقة الثقافة و البيئة و الجنس و التطور ابتاريخي او موقع النص في التطور التاريخي لآلة الشعر.. شكرا لجمال وجودك هنا تزهرين حيثما تكونين...






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-02-2021, 09:24 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
احمد المعطي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد مشاهدة المشاركة
بل هو لقاء كلقاء الأصدقاء الأقرباء.
سعيد بأنها راقتك أليس كذلك

دامت سعادتك أخي العزيز، راقتني بالتأكيد .. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-03-2021, 07:40 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

طارق المأمون محمد متواجد حالياً


افتراضي رد: لا لقاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة

دامت سعادتك أخي العزيز، راقتني بالتأكيد .. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
الحبيب بن المعطي لك الجمال كله.
شكرا على العود اترى من قال العود احمد قصدك انت ام احمد آخر...
دم بخير






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط