لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-02-2015, 05:38 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
هنا سأنزوي اجزاء بضفاف حبها
حين يتورد زهر شوقها سنادين ربيع في دمي فتاتين شراعا يتمايل عطرا يبلغ قلاع وجهي ،،، وأنا صباح عليل والفصول مجهدة في بصري ،، فجئتِ شعلة تخترق عظامي وبات الحنين طفل مدلل يداعب لهفتي في دلالك ، يا انتِ محطات الشوق تنبت بين ضلوعي وأنا ما زلتُ طريق يبكي أثرك الوليد وهذه الرياح تمتص ندائي لأضم شعاع ظلك بكفي ، امضي إليك بلا ذاكرة واليكِ تفرد الروح جناحين ،،، يسوقان سلامي وحمى الشوق لعينيك
|
||||
15-02-2015, 05:44 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
حاضرة هي في كل لغة تنسكب من وريدي
ما زلت أقف فوق ضباب صوتها ما زلت مرابط على موانئ سهولها أقف والفصول يتامى تتهافت من منكبي فليت يديّ تطول كي تمسك بخصر عطرها عسى أن ينطفئ هذا الشوق الملتهب في حطب كلي يا من يناديها قلبي بصمتٍ يا امرأة يغزوا اسمها سفوح صوتي هل أتاك حديث الفزع في الفراغ ؟ هل تنامى بكِ صراخ الانتحار عند الإشتياق ؟ وهل عزفتكِ يوما ابواق الموت عزفا اخير ؟ وحدي انا من يصارع طوفانك وسدود وجهي مثقوبة !
|
||||
16-02-2015, 01:48 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
ليتني تعلمت درسا في النسيان
فأحرق أي صور تنعكس بمرآة الذاكرة لاتلف اي ضوء معلق بطرقات رحيلهم واقتلع امتعة ذكرياتهم من رأسي وأغادر حاملا قلبي بإي ريح تحمل أقدامي ،، فمذاق الأرصفة لم يزل يحرق ظلي أترى أأهرب عن أرضهم بعيدا ؟ حيث للنهايات بدايات ،، ولان طعم غصني لم يتجذر جيدا بأعماق إنتظارهم لذلك سيتمزق بلا عناء وأي عناء ؟ وانا سحابة جاءت بلا آوان في يوم دار بها الفلك فأضاع اليوم تواريخ خطوط غرابتي وما زلت اطول اليها شوقا في اوصال الفراغ حيث لا فكرة هائمة تقص أوردتي ولن يرعبني زئير الأصوات سأنقض رمحا في ماء عينيها فلا تسألوا وقتها حيا كنت او ميتا
|
||||
16-02-2015, 09:53 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
حيث مسار الهواء تأتيني المسافات حيرةٍ من يديها
قلب يشتهي طفولة المطر وفي الركبِ فاضت الدموع جسد منسي تقلبه أصابع الماء المحترق حين يعبر قيامة الزمن بحثا في تواريخ الاثر عن نجمي السقيم حين تركته يتمزق فوق راحتي الهواء فعاد قليلا مني سجين من ضباب أصابعها وألارض تفك لغز وجهي ليشتد الصمت في حنجرتي فأقلب مرآيا ملامحي ليقراءني الليل صرخة تبصر الريح طيفا يشبهك ‘ ‘ أحبك يا طيفا يُشبهني
|
||||
18-02-2015, 11:53 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
ترنيمات عشق صافية كالبلور
نتابعك في رحلة الشوق هذه اخي البابلي
|
||||
24-02-2015, 01:46 AM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
اقتباس:
وسنسر انا وحرفي بمتابعتك فكوني دائما بخير وبالقرب لكِ كل التقدير ،
|
|||||
09-03-2015, 01:01 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
قلت سأنساك وأدفن
في مقلي ظلك قلتُ سأعبر حدود الذاكرة وأقتلع جذور الليل الشبيه بجدائل شعرك وامزج في دمي تفاؤلا جديدا يخلق في رأسي روحا أخرى تفتحُ في لحني بوابات الفرح قلتُ سأقتلع أرصفة أثرك وأعود لونا لا تشبهه الألوان قلت ونسيتُ بأن ذاكرتي معبأة بكِ وأن نسيانك فكرة حمقاء ينتعلها قلبي وعقلي
|
||||
27-03-2015, 05:17 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
أن تُحب
يعني أن تكون مستعدا للحزن والدموع والموت موت الحياة في قلبك
|
||||
30-03-2015, 03:01 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
سامقة الهامة ، بعيدة المدى
مضيئة ، جاثمة بحشى النور كغصن بان حين تمشي تثمر موائد المطر بكأس الروح والنظر نضارة ربيع يكتنـز في ثغرها نقع الحنين في الدم ويندفن صامتة ، جامحة ، خابية العقل تعدو الفصاحة فوق لسانها كسحر استباح عقل عاشق وبه فتك نحلة تتهاوى لرفيفها رقاب الورد حسناء يمرق بدرها مروق الوجد في علياء الطيف ويكتمل
|
||||
30-03-2015, 04:50 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
|
|||||
30-03-2015, 05:05 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
على اريج بعضها
غاط في قلبي ذراع بياضها لتصبح أرضه إبتغاء للعاشقين !
|
||||
30-03-2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
تسوق نحوي
هودج شذاها لتعبر نوق الصمت بفمي وأرضي مخضرة بالحنين أشد إليها وتر البيان فتراه لغزا لن ينفلج
|
||||
30-03-2015, 10:39 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
أصبح الماضي
يسلب مني حياتي
|
||||
31-03-2015, 11:08 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
وجدتُ أن لا خير فيمن أعرف
فأعتزلت عن الجميع وانزويت في كهف الوحدة
|
||||
02-04-2015, 10:15 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
اقتباس:
مااجمله من وصف سكبته في لوحة راقية الخطوط باهرة الالوان سامية الإحساس والبوح اتاااابع بكل ود مساؤك ألق شاعرنا الانيق
|
|||||
02-04-2015, 10:40 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
جميلة هذه المشاعر الرقيقة
التي فاح عطرها فملأت البستان بجميل الحروف والكلمات شكراً لك شاعرنا الرقيق تحياتي وتقديري |
|||
06-04-2015, 07:04 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
المبدعتان
عبير محمد و نوال البردويل شكرامن القلب للثناء والحضور
|
||||
07-04-2015, 08:03 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
هناك يراها قلبي
تتمنى حنجرتي صوتها يغرف بصري النور من بقاع عطرها
|
||||
07-04-2015, 08:04 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
مرعب يغدو فؤادي
حين ينفجر صمت الشوق في أوردته
|
||||
07-04-2015, 08:05 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
سيسقط قلبي على يديك
كسقوط ،، دمعة طفل فوق يد امهِ
|
||||
07-04-2015, 08:06 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
شاء الهوى
ان ينغمد هواها في عظامي حد الاشباع ، حد مسير الغروب في محاجر الجفون
|
||||
08-04-2015, 12:06 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
اقتباس:
تحيتي لأخي علي ومزيدا من ألق
|
|||||
08-04-2015, 11:44 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
اقتباس:
دمتِ يا اختي ودام حضورك المبهج للقلوب كوني بخير كل التقدير لكِ والتحية
|
|||||
08-04-2015, 11:49 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
تنحني تطفح في الفراغ
ليتقلدها ظل بصري ليل قاتم كشبح أزلي يقدم من عصور التواريخ أعرفها وتعرفني تنسج بين أضلعي صوتها وضباب حنجرتي مثقوب تهمهم في رأسي أحاديث الغرباء وأوجاع الفصول حتى تكاد تنطبق جدران الأوقات وعقارب اللغة تندس بين جلدي يهولني نطقها ، حينما ينطقها صرح نجمي !
|
||||
15-04-2015, 03:14 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: عـابرُ حيث ضفاف شجونها *
على شروق وجهها
تنتفض بقايا حلم طاعن الأنتظار وتمتد اوصال المطر بخطوط راحتي هي أنتِ كالمد الخارق وعطايا الرياح أتنفس رائحة صوتك اصوغ من نيران هدبك ، شهقة ليل تذاب عميقا في قعر دمي وما اشهى حين يحترق منكِ صبري ويغمر باطن ملامحي بهذا النور الحارق وأعود إليكِ حرا طليقا من جديد كرقمٍ يتجدد في نطق التواريخ
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|