لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-2007, 10:01 AM | رقم المشاركة : 76 | ||||
|
تعبرُها
ريحٌ وحيدةٌ لتتعرَّى
|
||||
14-09-2007, 03:04 PM | رقم المشاركة : 77 | ||||
|
هذا مخاضُها
مؤلم جدا ما تكتظ به شرايين كلماتك ود |
||||
14-09-2007, 08:44 PM | رقم المشاركة : 78 | ||||
|
زياد ، مخاضُها مسكونٌ بالوهمِ
الذي يسبقها إلى متاهةِ الهجرانْ مثلها أنا وحيدْ
|
||||
18-09-2007, 05:37 PM | رقم المشاركة : 79 | ||||
|
تعبرُها منخفضةً
ولا تتذكَّرُ في الشهوةِ نفسَها تترجرجُ مُوشَّحةً بمذابحِها العُلويَّةْ
|
||||
18-09-2007, 06:55 PM | رقم المشاركة : 80 | |||
|
مساحة من السردية الشاعرية
التي تعتق الأمل بالحزن والسكر في لحظة انعدام الإحساس بالمكان في رحلة التوَّحد دام هكذا قلم |
|||
18-09-2007, 07:55 PM | رقم المشاركة : 81 | ||||
|
رائد ، صادقٌ هو إحساسُكَ ،
لقد اجتهدتُ في هذه السرديةِ أنْ اعتقَ الأملَ بالحزنِ ، بحسبِ تعبيركَ لأنَّكَ الصدى الخارجُ من أصفى الأحزانْ .
|
||||
22-09-2007, 05:49 PM | رقم المشاركة : 82 | ||||
|
الغريبُ الذي عبرَها وحيداً تجيشُ الرغبةُ بما تبقى لهُ من وصلٍ ، حيثُ المستلقيةُ تُوميءُ بظلِّها كأُخْرى الحالماتْ !
|
||||
24-09-2007, 06:21 PM | رقم المشاركة : 83 | ||||
|
مليئةٌ بالترقبِ
حيثُ الغيابُ الذي لم تستدركهُ كان يكفي كي تكونَ فيهِ الوحيدةْ
|
||||
25-09-2007, 05:32 PM | رقم المشاركة : 84 | ||||
|
تختزنُ فوضاها بعبورٍ
تصقلُهُ ذاكرةُ البياضْ
|
||||
28-09-2007, 10:56 AM | رقم المشاركة : 85 | ||||
|
تتقلَّصُ على وقعِ خطوةٍ
تسلَّلتْ بمجونها الموصوفِ بالعتمةِ التي اهتزَّتْ لها شُبهُ الأعضاءْ
|
||||
29-09-2007, 10:55 AM | رقم المشاركة : 86 | ||||
|
عبثاً
تُشرِّعُ أركانَها تنتظرُ الغائبَ حيثُ المعجزةُ رهانٌ لم يستدركهُ الوصولْ
|
||||
29-09-2007, 06:27 PM | رقم المشاركة : 87 | ||||
|
على جدرانها
ساحت الوان لوحات لفنان . ظن ان كل لوحاته تشكل وجه حبيبته فكانت الجدران |
||||
02-10-2007, 08:56 PM | رقم المشاركة : 88 | ||||
|
لها ثلاثةُ جدرانٍ وظلٍّ
بها ترتطمُ أحلامُها المُقوَّسةُ حيثُ النزفُ لم يُمعنْ بالجهةِ العاريةْ
|
||||
02-10-2007, 09:10 PM | رقم المشاركة : 89 | ||||
|
تضج الغرفة بالامكنة
وانت ود |
||||
08-10-2007, 11:59 PM | رقم المشاركة : 90 | ||||
|
لو رأيتها في الليلةِ الأُولى ، يا صاحبي ،
لاحتجتَ إلى صراخٍ طويلْ كلُّ ليلةٍ ، أعودُ إليها لأرافقها في النحيبْ !
|
||||
10-10-2007, 08:58 AM | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
شتاؤها مُسوَّدةُ الليلِ
حين احتارَ في هطولِ أفراسِهِ ترتدُّ نحوَ سريرِها لترتعشَ في رغوةِ الأوهامْ
|
||||
16-10-2007, 03:25 AM | رقم المشاركة : 92 | ||||
|
دبقةٌ نشوتُها بعدما تعرَّتْ لهُ تمتزجُ بهِ أنفاسُها ولا تنقطعْ يتخيلُها في النهارِ كمثلِ رحمٍ مُتسعٍ وفي الليل يسكنُ تجويفَها الذي يُشبهُ صرخةً مقضومةْ
|
||||
21-10-2007, 09:33 AM | رقم المشاركة : 93 | ||||
|
هل من وحشةٍ
ترتعشُ ظلالُها الشبقيةُ في تقاطعِ شهوتينِ عاريتينْ ؟
|
||||
22-10-2007, 08:50 PM | رقم المشاركة : 94 | ||||
|
حين تتأوهُ مُبتلَّةً برغباتها الموجعةِ
ترتعشُ الجدرانْ
|
||||
25-10-2007, 07:23 PM | رقم المشاركة : 95 | ||||
|
تحتَ وطأةِ الليلِ الوحيدِ
ترى النجومَ مُدلاةً من سقفها المُعلَّقْ تصطدمُ بسماءٍ شاردةٍ حيثُ الحلمُ يطفرُ من كابوسٍ مُدبَّبْ
|
||||
16-11-2007, 11:19 AM | رقم المشاركة : 96 | ||||
|
وأنا أتأمَّلُ مراياها العُذريَّةَ
لم يخطرْ ببالي أنَّها ستسكنُ أغواري
|
||||
17-11-2007, 02:24 AM | رقم المشاركة : 97 | ||||
|
هل اصيب احدكم بداء الخرس المؤقت
ان هكذا الان جمال غريب سحرتني الكلمات التي تنطوي بين الكلمات دمت
|
||||
25-11-2007, 03:34 PM | رقم المشاركة : 98 | ||||
|
العزيزة اليسار ، صمتكِ جمالٌ عجيبْ
هل ذكركِ بحالة الغرفةْ ؟ اشتهي لكِ الذهبَ المطوَّقَ بالياسمينْ محبتي
|
||||
02-12-2007, 12:58 AM | رقم المشاركة : 99 | ||||
|
سأقتفي عزلتها المترعةَ بالحرمانِ
بالثمرةِ التي اشتهيتها فجراً ، بالجسدِ الغائرِ في العتمةِ وبالظلِّ يفلتُ من لاهثٍ يُموِّهُ الرغباتْ
|
||||
05-12-2007, 07:01 PM | رقم المشاركة : 100 | ||||
|
تستهويني فكرةُ الدخولِ إليها
لكنَّ الخروجَ منها شهوةٌ طاغيةْ الدخولُ والخروجُ برهانانِ لمراسيمها العلويةْ
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|