|
⊱ ذاكرة⊰ ان التهمهم الغياب ... لن تلتهمهم الذاكرة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-08-2007, 06:09 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الغرق بجوار البحر
[align=center]الغرق بجوار البحر[/align]
[align=center][/align] [align=center]سألتُكِ بالذي أحياكِ من ألمي أوليسَ في قلبي مكانٌ آخر .. أنأى لتمارسي فيه التوتُرّ واحتقانَ الشوق والعبثَ المُضاعْ؟ أوليسَ في قلبي طريقٌ آخرٌ .. سكّةٌ أبداً ومُغرٍ إلى حدّ التوقّفِ وانتظار الشهقة الملأى بطعم الريقِ والنبض المُشاعْ؟ لم يبقْ في جسدي مالا يُفتّشُ عنكِ في كٌل الجراح مُحدداً شكل النسيج ونبضٌ تشتاقُ للدوران حسب إرادة الشوق الأخيرِ وحسبما ينوي الصراعْ * * * سألتك بالذي يُعلّقكِ مراراً فوق جدار ذاكرتي هل تقطّع ما وصلناه امتداداً بين قلبينا؟ أم تمدداً ما قطعناهُ احتراقاً ثم أنتِ مثلما ألقاكِ في كُل المواسم بين برد الصيف والصحو المفاجئ والشتاءْ سألتكِ ثم أسألكِ هل أنّنا خطأً تلاقينا؟ أم أننا خطأً تفرّقنا على شبه انحراف الوضع لم نُحسن ممارسة التفاهم؟! * * * وآهٍ لو تخرجين من العميقِ إلى العميقِ إلى عميق الصدر أحملكِ على الصدر الذي كتبَ الأسى في بابه : " أهلاً بجرح الضيف" ولم يكتب لهُ الفرح اعتذاراً غير لافتةٍ : " حضرتُ ولم أجد أحداً سواكْ" ولو تدرين كمّ أني أحبكِ لاستطلتِ ولاستطلتُ على استطالتِ من أُحبُ أحبكِ وحدي أتيت أواخر الليل انتبهتُ لأننا نصفان وانشطرا إلى كرةٍ من العشق المُمغنط بالتوتر والتصاق عناصر العصب الذي يحوي تفاصيل التلامس بين جلدي وارتجافي حين ألمسكِ أحبكِ لو ألامسك أُلاصقكِ وأدخلُ فيكِ من كُل المسامات المداخِل أستقرُ على نواةِ العشقِ منكِ أحترقُ انتصاراً بين أكسدة المحاولة الأخيرة وانهزامي * * * وآهٍ لو شبّ حزني نخلةً وهززتِ مني الجذعَ تساقطتُ عليكِ رُطباً إذاً .. لعرفتِ طعمي جيداً .. ما حكّ جلدي مثل ظفرك يا حبيبي!![/align]
|
||||
28-08-2007, 06:41 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تنادي بسؤال تليه سؤال
سألتك .... همس روحك نابع من احاسيسك تبارز العشق في كلماتك ترسم لوحتك ببوح ريشتها تتألق يا صديقي دمت ودام بوحك مشاعر صادقة اهديها لقلمك ولقلبك دمت بخير وود يمتد لعينيك |
|||
28-08-2007, 08:01 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
وآهٍ لو شبّ حزني نخلةً
وهززتِ مني الجذعَ تساقطتُ عليكِ رُطباً إذاً .. لعرفتِ طعمي جيداً .. ما حكّ جلدي مثل ظفرك يا حبيبي!! يا لك من مدهش حين حمّلت القفلة حكمة يقين شاعرنا الغريد هشام آدم تحيل الكلمات لوشمٍ في باطن الروح فتأتي حروفك مختالة ما اسعدنا ونحن نصافحها من جديد لك قوافل تقدير واحترام اختك سلام |
||||
28-08-2007, 10:09 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
اقتباس:
قد لا أستطيع أن أصف شعوري عندما أجد أن ما أكتبه ساعة هذيان تلامس شغاف الآخرين ، تطرق أبواب قلوبهم لتقدم إليها بطاقتي التعريفية ( هشام آدم ) فأشعر بشيء أقرب إلى ما يشعر به الأطفال عندما يفرحون من قلوبهم. كنت سعيداً بمرورك من هنا يا صديقي ، وسعيد بأن النص قد أعجبك كن بألف خير فهذا أقل ما تستحق
|
|||||
28-08-2007, 10:44 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
اقتباس:
أخي العزيز : زياد السعودي ثنائي يتبعاني أينما حللت : أنت وأخي براء محمد ، وأنا سعيد بكما جداً صديقي لقد لامست وتراً جميلاً .. فهل نحن نكتب بقلوبنا أم بعقولنا؟ هل تعلم يا عزيزي أن الأرواح حبيسة في هذا الجسد؟ وأنه لا يمكن لهما أنيصالحا أبداً إلا في حالة واحد فقط.. في طقوس الرقص !!! إنها حقيقة ثمة أرواح داخل هذه الصناديق اللحمية وهي تتحرك للموسيقى إنها طقوس وثنية جداً وقديمة متجددة .. هذا الذي يجعلنا نميل عند تلاوة التراتيل أو المدائح الصوفية أو الأناشيد الروحية .. غناءات فيروز وارتباطه بالروح أو بالجانبي الروحي .. هذا أمر غريب ولكنه حقيقي وصادق جداً الحب هبة عظيمة .. وأجمل الحب ما كان بسيطاً وسهلاً أجمل شيء في هذا الوجود أن نستطيع أن نعبّر عن مشاعرنا نحو من نحب .. ويشعر هو بذلك لك الخير كله .. ولك الود كله أيها العزيز
|
|||||
28-08-2007, 10:55 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
[align=center]عذرا اخي هشام الاسم زياد السعودي لي الشرف بأن اكون مثله لكن اسمي فراس المعاني ههههههههههههه ود لعينيك صديقي [/align] |
||||
29-08-2007, 01:19 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
اقتباس:
حاولت منذ الأمس أن أكتب رداً على تعليقك ولكنني كنت أتعامل مع جهاز سيئ .. فاعذريني على التأخير أشكرك لك بالتأكيد قراءتك للنص .. وأشكرك على التعليق كوني بحير عزيزتي
|
|||||
29-08-2007, 01:20 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
أعذرني أخي فراس على هذا الخطأ ... يبدو أنها من علامات الشيخوخة المبكرة لك العتبى حتى ترضى
|
|||||
30-08-2007, 04:21 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
[align=center]غارقٌ بجوار البحر أنت , تتزمّت في مسامات طليعتها بعقلنة توجه .... فالدرّ المكنون ما عاد ليسلب من جوف البحر الغنائم ...
الفاضل // هشام آدم تتناثر التساؤلات بحكمة منهكة تحثّ الروح الأخرى على هوس الإقتراب مدهش بإطلالتك ... كل الودّ .,! [/align]
|
||||
01-09-2007, 10:23 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
اقتباس:
أعتذر لك يا عزيزي عن تأخري في الرد على تعليقك وأشكرك من أعماقي على القراءة .. والمرور من هنا دمتَ بألف خير
|
|||||
02-09-2007, 06:09 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
هشام تلك النخلة المدهشة
تمطر رطبا و أحجيات تصلب الإنتظار و الظل المنعكس منها على ارض القلب تعيد اكتشاف الاتجاهات الاربع لبوصلة الحدس انها بلا أدنى شك ساعة التفاهم الرملية تفاهمتم ربما لا .... تحياتى ....شيرين
|
||||
02-09-2007, 03:40 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
ألف تحية وشكر على هذا التعليق اللطيف وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائماً وأعذريني أخت سمية على تأخري في الرد لك مني اجمل تحية
|
|||||
02-09-2007, 03:42 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
اقتباس:
لا أملك إلا أن أصفق لهذه القراءة العميقة للنص وأن أغبطك عليها عزيزتي ... أشكرك كثيراً على القراءة وعلى التعليق. وأتقدم باعتذاري الشديد لتأخري في الرد عليك لك مني اجمل التحايا
|
|||||
02-09-2007, 09:26 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
[align=center]
أخي الكريم هشام آدم إنها المرّة الأولى التي أقرأكَ فيها شعرا ً .. بوحٌ ينبجسُ من روح ٍ لا تملك إلاّ الصدق .. أراني غرقتُ في حروفكَ حتى انتهت و لمَّـا أزلْ غارقا ً .. النصوص الجيدة تقترب الروح و هكذا ترتكبُ دون استئذان . مودتي و تحياتي لك .[/align] |
|||
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|