الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى). - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: رفيف (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2022, 11:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

Post الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام محمد، الرّحمة المهداة إلى العالمين، عليه الصلاة والسلام.

ثم أما بعد، أعيد نشر هذه المقالة اليوم (12/02/2022) وهنا كما نشرتها من قبلُ في بعض المنتديات الأدبية بمناسبة الاحتفال بـ "عيد الحب" المزعوم، وأكرر نشرها لتكرر البلوى به في كل عام مع تحيينها.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

الاحتفال بـ "عيد الحٌبِّ" تقليد أعمى للغرب.

نعم، نقولها هكذا بصراحة ووضوح ومباشرة حتى يعرف القارئ الكريم القصد من هذه الكلمة الموجزة عن تلك العادة السيئة، الخبيثة، والتي تدعى "عيد الحُبِّ" والذي هو، في حقيقته من حيث تاريخه، عيد الدعارة والفجور والمُجون والفُسوق والرذيلة [حتى وإن فلسفه بعض المخدوعين المخادعين وحاولوا تبريره ليوافق شهواتهم وشبهاتهم وشياطينهم وحتى إن حاول بعض الجهال أو الضلال من المسلمين إيجاد دليل له في الإسلام].

والعجيب في أمر المسلمين الذي يحتفلون بعيد الحب الممقوت هذا إنما يفعلون ذلك دون بحث عن تاريخه وحيثياته فتراهم كالقرود يقلدون غيرهم دون تبصُّر وقد صدق فيهم قول الرسول محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه، قلْنا: يا رسولَ الله، اليهودُ والنصارى؟ قال: فمن؟" [رواه الإمام البخاري، رحمه الله تعالى، في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، رضي الله تعالى عنه] و "لتركبن سنن من قبلكم" [الحديث عن حادثة "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" في غزوة حنين الشهيرة في السيرة النبوية الشريفة].

نعم، إنها السنن، بحيث صار المسلم يقلد في شئونه كلها حتى الدينية منها، الكفارَ والفساقَ والمنحلين ولا يبالي هل هذا مما يقبله الدين الحنيف: الإسلامَ، أم لا؟ إنه التقليد الأعمى لما يسنه الكفار من أعياد، والعيد في الإسلام مضبوط بالدين و"من أحدث في الإسلام شيئا فهو رد" كما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة، رضي الله تعالى عنها وعن أبيها الصديق:"من أحدَث في أمرِنا – أو دينِنا – هذا ما ليس فيه فهو رَدٌّ. وفي لفظٍ "من عمل عملًا ليس عليه غيرُ أمرِنا فهو رَدٌّ"، وجاء في بعض الآثار:"من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منْهُ فَهوَ ردٌّ.

أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الْهدي هديُ محمَّدٍ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ. إنَّما أخشى عليْكم شَهواتِ الغيِّ في بطونِكم وفروجِكم ومضلَّاتِ الْهوى. إيَّاكم والمُحدثاتِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ ضلالةٌ. إنَّ اللَّهَ حجبَ التَّوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعةٍ حتَّى يدعَ بدعتَه."[المحدث: الهيتمي المكي؛ المصدر: الزواجر؛ الصفحة أو الرقم: 1/99؛ خلاصة حكم المحدث:صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...&st=a&xclude=

هذا، وقد يلبِّس إبليس، عليه لعائن الله تعالى، على بعض الناس فيحاولون ربط "عيد الحب" ليس بما ابتُدِع لأجله وهو التعبير عن الحب الجسدي، الغريزي الجنسي المحرم، أي الزنا، بغيره من معاني الحب الجميلة كحب الأبوين، والأبناء، والوطن، و غيرها من المحبوبات بالفطرة السليمة كأن هذه المحبوبات موسمية "تعاد" في مناسبات خاصة فيُخصص لها يوم معين (؟!!!).

إن "عيد الحب" المزعوم عيد قديم في الثقافة الأثينية الوثنية سنَّه بعض أرباب الكنسية الكاثوليكية لتأليف قلوب الوثنيين وكانت تخصص أيام من شهر فبراير لاحتفالات ماجنة داعرة فربطوه تلبيسا على السذج من الناس بـ "القديس" (؟!!!) "فلانتين" وفي الثقافة الصليبية كثير من "الفلاتين" حتى التبست الأمور على المقلدين بأي "الفلاتينَ"، على وزن "الدلافين"، يُحتفل به؛ ولمن أراد البحث في تاريخ هذا العيد الخبيث فليبحث في "الشبكة العنكبية العالمية" ففيها لمن أراد الاستقصاء فرصة لتصحيح نظرته في هذا العيد، عيد المُجَّان في كل مكان، وهذا رابط قد يساعد في فهم تاريخ "عيد الدعارة" والمسمى كذبا وزورا "عيد الحب":
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...84%D8%AD%D8%A8

ثم، هل يحتاج "الحب" إلى عيد، ومفهوم العيد أنه مناسبة موسمية "تعود" لتذكِّر بما يجب تذكُّره وقد أغنانا الإسلام بالعيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، عن غيرهما من الأعياد الفاسدة كما كان العرب في جاهليتهم يحتفلون بعيدَيِّ النيروز والمهرجان "المقتبسين" (؟!!!) من الثقافة الفارسية المجوسية الوثنية؛ إن "الحب" عندنا نحن المسلمين لا يحتاج إلى "عيد" أو مناسبة موقوتة، فهو في قلوبنا حاضر دائما وأوله حب الله تعالى، وحب نبيه، صلى الله عليه وسلم، وحب القرآن الكريم، وحب الدين، الإسلامَ، ثم حب الوالديْن، وحب الإخوة والأخوات، وحب الزوج، وحب الأبناء، وحب العائلة، وحب الناس عموما وحب المؤمنين بالله منهم، المسليمن، خصوصا، وحب الوطن، وغيرُ هذا مما يجب حُبُّه لله وفي الله:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىظ° يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ غ— وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}(التوبة:24).

إن الأمة الإسلامية لِما هي عليه من الهوان منذ قديم الزمان قد اعتادت إعطاء الدّنيّة في دينها وصارت تقلد أعداءها وخصومها في الرذائل والموبقات و كل المهلكات وليتها قلدتهم في الفضائل والمنجيات إن كان عندهم منها شيء ليس منه في الإسلام شيء، نسأل الله الهداية إلى الحق، اللهم آمين يا رب العالمين، وإن تقليد الكفار في عاداتهم عموما وفي أعيادهم خصوصا يثلم التدين عند المسلمين، أقول:" يثلم التدين "ولا أقول:"يثلم الإسلام" لإن الإسلام لا يثلمه انحراف المسلمين عنه وفسوقُهم.

إذن، الاحتفال بعيد الحب تقليد أعمى للغرب أحب هذا من أحب وكرهه من لم يحب، ولارتباط هذا "العيد" المزعوم بالدين والحياة فضلت نشره هنا والإسلام، بلا مراء، دين الحب وليس دين الحرب وليس كما يحاول بعض المرضى والأعداء إظهاره للناس؛ والله المستعان وعليه سبحانه التُّكلان.


{وَالْعَصْرِ؛ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ؛ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

البُلْيدة، يوم 14 فبراير 2016.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2022, 12:33 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

مرحبا الاستاذ حسين ليشورى عمنا الغالى.
سياسة ياحاج.. سياسة.. ماأكثر الأعياد وأتفه شأنها ودواعيها.. حتى أعياد النصر منذ قديم الزمان وهى أونطة وشغل تلات ورقات.. تجد الفريقين المتحاربين كل منهما جعل من يوم المعركة عيد نصر له.. هههه
حكاية عيد الحب هذه بدعة وخدعة وهى خطوو لارساء مبادئ السهوكة وقلة الحياء وزيادة مشتروات الدباديب والهدايا..
وخد عندك..عيدالعمال. عيد الفلاح.. والأب.. والأم.. والمعلم.. شم النسيم.. وعيد اليتيم.. وعيد الراجل اللى كان بيبيع حمص الشام قدام مقام السيدة.
كلها اختراعات ياحاج. واشتغالات لالهاء العباد.
مودتى






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2022, 03:06 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا الاستاذ حسين ليشورى عمنا الغالى.
سياسة ياحاج.. سياسة.. ماأكثر الأعياد وأتفه شأنها ودواعيها.. حتى أعياد النصر منذ قديم الزمان وهى أونطة وشغل تلات ورقات.. تجد الفريقين المتحاربين كل منهما جعل من يوم المعركة عيد نصر له.. هههه
حكاية عيد الحب هذه بدعة وخدعة وهى خطوو لارساء مبادئ السهوكة وقلة الحياء وزيادة مشتروات الدباديب والهدايا..
وخد عندك..عيدالعمال. عيد الفلاح.. والأب.. والأم.. والمعلم.. شم النسيم.. وعيد اليتيم.. وعيد الراجل اللى كان بيبيع حمص الشام قدام مقام السيدة.
كلها اختراعات ياحاج. واشتغالات لالهاء العباد.
مودتى
نعم، هو كذلك، والقول ما قلتَ تماما.
هي سياسة إشغال الشعوب المتخلفة بالتفاهات وإلهائها بالسفاهات، نسأل الله السلامة والعافية والثبات على الإسلام، الدين الحق، اللهم آمين.
سرني مرورك الكريم وتعليقك العليم أخي الجميل جمال.
تحياتي إليك ومودتي لك






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2022, 03:09 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام محمد، الرّحمة المهداة إلى العالمين، عليه الصلاة والسلام.

ثم أما بعد، أعيد نشر هذه المقالة اليوم (12/02/2022) وهنا كما نشرتها من قبلُ في بعض المنتديات الأدبية بمناسبة الاحتفال بـ "عيد الحب" المزعوم، وأكرر نشرها لتكرر البلوى به في كل عام مع تحيينها.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

الاحتفال بـ "عيد الحٌبِّ" تقليد أعمى للغرب.

نعم، نقولها هكذا بصراحة ووضوح ومباشرة حتى يعرف القارئ الكريم القصد من هذه الكلمة الموجزة عن تلك العادة السيئة، الخبيثة، والتي تدعى "عيد الحُبِّ" والذي هو، في حقيقته من حيث تاريخه، عيد الدعارة والفجور والمُجون والفُسوق والرذيلة [حتى وإن فلسفه بعض المخدوعين المخادعين وحاولوا تبريره ليوافق شهواتهم وشبهاتهم وشياطينهم وحتى إن حاول بعض الجهال أو الضلال من المسلمين إيجاد دليل له في الإسلام].

والعجيب في أمر المسلمين الذي يحتفلون بعيد الحب الممقوت هذا إنما يفعلون ذلك دون بحث عن تاريخه وحيثياته فتراهم كالقرود يقلدون غيرهم دون تبصُّر وقد صدق فيهم قول الرسول محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سننَ من قبلكم شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه، قلْنا: يا رسولَ الله، اليهودُ والنصارى؟ قال: فمن؟" [رواه الإمام البخاري، رحمه الله تعالى، في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، رضي الله تعالى عنه] و "لتركبن سنن من قبلكم" [الحديث عن حادثة "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط" في غزوة حنين الشهيرة في السيرة النبوية الشريفة].

نعم، إنها السنن، بحيث صار المسلم يقلد في شئونه كلها حتى الدينية منها، الكفارَ والفساقَ والمنحلين ولا يبالي هل هذا مما يقبله الدين الحنيف: الإسلامَ، أم لا؟ إنه التقليد الأعمى لما يسنه الكفار من أعياد، والعيد في الإسلام مضبوط بالدين و"من أحدث في الإسلام شيئا فهو رد" كما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة، رضي الله تعالى عنها وعن أبيها الصديق:"من أحدَث في أمرِنا – أو دينِنا – هذا ما ليس فيه فهو رَدٌّ. وفي لفظٍ "من عمل عملًا ليس عليه غيرُ أمرِنا فهو رَدٌّ"، وجاء في بعض الآثار:"من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منْهُ فَهوَ ردٌّ.

أمَّا بعدُ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وخيرَ الْهدي هديُ محمَّدٍ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ. إنَّما أخشى عليْكم شَهواتِ الغيِّ في بطونِكم وفروجِكم ومضلَّاتِ الْهوى. إيَّاكم والمُحدثاتِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ ضلالةٌ. إنَّ اللَّهَ حجبَ التَّوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعةٍ حتَّى يدعَ بدعتَه."[المحدث: الهيتمي المكي؛ المصدر: الزواجر؛ الصفحة أو الرقم: 1/99؛ خلاصة حكم المحدث:صحيح]
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%d...&st=a&xclude=

هذا، وقد يلبِّس إبليس، عليه لعائن الله تعالى، على بعض الناس فيحاولون ربط "عيد الحب" ليس بما ابتُدِع لأجله وهو التعبير عن الحب الجسدي، الغريزي الجنسي المحرم، أي الزنا، بغيره من معاني الحب الجميلة كحب الأبوين، والأبناء، والوطن، و غيرها من المحبوبات بالفطرة السليمة كأن هذه المحبوبات موسمية "تعاد" في مناسبات خاصة فيُخصص لها يوم معين (؟!!!).

إن "عيد الحب" المزعوم عيد قديم في الثقافة الأثينية الوثنية سنَّه بعض أرباب الكنسية الكاثوليكية لتأليف قلوب الوثنيين وكانت تخصص أيام من شهر فبراير لاحتفالات ماجنة داعرة فربطوه تلبيسا على السذج من الناس بـ "القديس" (؟!!!) "فلانتين" وفي الثقافة الصليبية كثير من "الفلاتين" حتى التبست الأمور على المقلدين بأي "الفلاتينَ"، على وزن "الدلافين"، يُحتفل به؛ ولمن أراد البحث في تاريخ هذا العيد الخبيث فليبحث في "الشبكة العنكبية العالمية" ففيها لمن أراد الاستقصاء فرصة لتصحيح نظرته في هذا العيد، عيد المُجَّان في كل مكان، وهذا رابط قد يساعد في فهم تاريخ "عيد الدعارة" والمسمى كذبا وزورا "عيد الحب":
https://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%b9...84%d8%ad%d8%a8

ثم، هل يحتاج "الحب" إلى عيد، ومفهوم العيد أنه مناسبة موسمية "تعود" لتذكِّر بما يجب تذكُّره وقد أغنانا الإسلام بالعيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، عن غيرهما من الأعياد الفاسدة كما كان العرب في جاهليتهم يحتفلون بعيدَيِّ النيروز والمهرجان "المقتبسين" (؟!!!) من الثقافة الفارسية المجوسية الوثنية؛ إن "الحب" عندنا نحن المسلمين لا يحتاج إلى "عيد" أو مناسبة موقوتة، فهو في قلوبنا حاضر دائما وأوله حب الله تعالى، وحب نبيه، صلى الله عليه وسلم، وحب القرآن الكريم، وحب الدين، الإسلامَ، ثم حب الوالديْن، وحب الإخوة والأخوات، وحب الزوج، وحب الأبناء، وحب العائلة، وحب الناس عموما وحب المؤمنين بالله منهم، المسليمن، خصوصا، وحب الوطن، وغيرُ هذا مما يجب حُبُّه لله وفي الله:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىظ° يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ غ— وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}(التوبة:24).

إن الأمة الإسلامية لِما هي عليه من الهوان منذ قديم الزمان قد اعتادت إعطاء الدّنيّة في دينها وصارت تقلد أعداءها وخصومها في الرذائل والموبقات و كل المهلكات وليتها قلدتهم في الفضائل والمنجيات إن كان عندهم منها شيء ليس منه في الإسلام شيء، نسأل الله الهداية إلى الحق، اللهم آمين يا رب العالمين، وإن تقليد الكفار في عاداتهم عموما وفي أعيادهم خصوصا يثلم التدين عند المسلمين، أقول:" يثلم التدين "ولا أقول:"يثلم الإسلام" لإن الإسلام لا يثلمه انحراف المسلمين عنه وفسوقُهم.

إذن، الاحتفال بعيد الحب تقليد أعمى للغرب أحب هذا من أحب وكرهه من لم يحب، ولارتباط هذا "العيد" المزعوم بالدين والحياة فضلت نشره هنا والإسلام، بلا مراء، دين الحب وليس دين الحرب وليس كما يحاول بعض المرضى والأعداء إظهاره للناس؛ والله المستعان وعليه سبحانه التُّكلان.


{وَالْعَصْرِ؛ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ؛ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

البُلْيدة، يوم 14 فبراير 2016.
شكرا لك الأديب القدير أ/ حسين ليشوري

نعم القول ما قلتم

ولا شيء يضاف

شكرا على هذا الوعي والتوعية

تقديري واحترامي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2022, 09:05 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستاذي الحسين الفاضل
كل شيء هو تجارة
صدقني لا يهتم الزوج بوردة حمراء يشتريها لزوجته
أو خطيب لخطيبته
هي تجارة محضة
الكل من خلال نوافذ التكنلوجيا يعرف قصة عيد الحب
لكن المسألة فيها ربح وفيها مال
والمال اليوم هو محرك العبثية والخيبات والحروب والربح والتجارة وكل ما يصلنا اليوم وما نحن فيه بسبب المال
مثلا
متى كنا نحتفل بمشاهدة مباراة لكرة القدم لفريق بلدنا ـ مثلا فقط ـ بشراء كل مستلزمات الكرة من أعلام و أقمصة و: زمارات : ووو ومن لم يفعل فانه يصنف في خانة اللاوطني
لو تساءلنا كيف يمكن للعلم الا يصل ـ مثلا ـ إلى حل ناجع لمرض السكري عفانا الله وإياكم ولكثير من أمراض على مدى أزمنة كثيرة؟
العلم تطور وقادرون على أن يجدوا الحل
لكن المال يخيرهم ببقاء تلك الأمراض المزمنة كي تتحرك تجارتهم
وهناك من ذهب ضحية لهؤلاء لانه حاول إيجاد الحلول
كل شيء يخرج من تحت طاولة الربح والخسارة
الحب؟؟ هل نعرف ما معنى الحب .::؟.
الحب الذي يتداول اليوم فإنه يشبه أيقونة مارك الفيسبوكي
الآن تواريخ الأعياد / المدبلجة / هكذا أسميها / في قاموس التجارة وجميع التجار يتذكرون هذه التواريخ أكثر مما يتذكرون تواريخهم الشخصية

جميل أن يسود الحب والاحترام والتقدير ما بين الزوجين
فلنا نبينا الكريم أسوة حسنة في كيفية التعامل مع زوجاته ـ /وفي كتاب الله العزيز الحكيم كل شيء مفصل
فالحلال بين والحرام بين ولكن ..
هدانا الله جميعا لما فيه صلاحنا يارب


تقديري بلا ضفاف






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2022, 10:28 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستاذي الحسين الفاضل
كل شيء هو تجارة
صدقني لا يهتم الزوج بوردة حمراء يشتريها لزوجته
أو خطيب لخطيبته
هي تجارة محضة
الكل من خلال نوافذ التكنلوجيا يعرف قصة عيد الحب
لكن المسألة فيها ربح وفيها مال
والمال ا هو محرك العبثية والخيبات والحروب والربح والتجارة وكل ما يصلنا اليوم وما نحن فيه بسبب المال
مثلا
متى كنا نحتفل بمشاهدة مباراة لكرة القدم لفريق بلدنا ـ مثلا فقط ـ بشراء كل مستلزمات الكرة من أعلام و أقمصة و: زمارات : ووو ومن لم يفعل فانه يصنف في خانة اللاوطني
لو تساءلنا كيف يمكن للعلم الا يصل ـ مثلا ـ إلى حل ناجع لمرض السكري عفانا الله وإياكم ولكثير من أمراض على مدى أزمنة كثيرة؟
العلم تطور وقادرون على أن يجدوا الحل
لكن المال يخيرهم ببقاء تلك الأمراض المزمنة كي تتحرك تجارتهم
وهناك من ذهب ضحية لهؤلاء لانه حاول إيجاد الحلول
كل شيء يخرج من تحت طاولة الربح والخسارة
الحب؟؟ هل نعرف ما معنى الحب .::؟.
الحب الذي يتداول اليوم فإنه يشبه أيقونة مارك الفيسبوكي
الآن تواريخ الأعياد / المدبلجة / هكذا أسميها / في قاموس التجارة وجميع التجار يتذكرون هذه التواريخ أكثر مما يتذكرون تواريخهم الشخصية

جميل أن يسود الحب والاحترام والتقدير ما بين الزوجين
فلنا نبينا الكريم أسوة حسنة في كيفية التعامل مع زوجاته ـ /وفي كتاب الله العزيز الحكيم كل شيء مفصل
فالحلال بين والحرام بين ولكن ..
هدانا الله جميعا لما فيه صلاحنا يارب


تقديري بلا ضفاف
لتسمح لى الست فاطمة وصاحب الموضوع بالتعقيب على هذه المداخلة باضافة مايؤيدها رغم عدم حاجتها الى مؤيد.
أحياناً أتابع السينما الهندية والهند تتشابه ظروفها مع كثير من بلاد العرب لأن المستعمر كان واحدا.
فى الفيلم قال الوزير للصحفى... قل واكتب كذا... فقال الصحفى ولكن الناس رأوا بأعينهم ماحدث... قال الوزير... اكذب عليهم وكرر الكذب وسوف يصدقونه آخر الأمر ويكذبون أنفسهم.
هكذا يصنعون الأعياد ويستغلون وسائل الاتصال والتواصل لترسيخ فكرة فى وجدان الشعوب.. وراءها ثلاث مكاسب.. المال والنفوذ والجنس.. وللشعوب أعياد واجازات وبالونات وحاجات ومحتاجات.. كل لوازم البهجة والفرحة (المقننة) وعلى الشعوب مواجهة أعباء كم الأعياد الهائل والغير ضرورى فى آن.. لكن هكذا الشعوب يتم الضحك عليها ببدع ومسابقات وأعياد.. والشعوب هى دافعة الضريبة فى الأول والآخر.. وربما اجازة عيد من بدع الأعياد يصرف للعاملين يوم اضافى وزغرطى ياولية... ثم يأخذون منهم الطاق طاقين بعد ذلك. وكما قالت ست فاطمة المسألة تجارة ومكاسب وسياسة ومناصب وأعجبنى قول الست فاطمة عن مباريات الكرة... نعم لماذا لايكون عندنا عيد فوز بالبطولة الفلانية.. وعيد فوز بالمباراة العلانية، وعيد نصر لرفع الأثقال، وعيد نصر للوصول الى دور الأربعة وعيد نصر فى كرة السلة، وعيد نصر لكل لعبة رياضية... ينفع.. والله ينفع.
مودتى






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2022, 02:43 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
شكرا لك الأديب القدير أ/ حسين ليشوري
نعم القول ما قلتم لا شيء يضاف
شكرا على هذا الوعي والتوعية
تقديري واحترامي
ولك شكري، الأستاذة الأديبة أحلام المصري، مع اعتذاري عن التأخر في إبدائه.
ثم أما بعد، مصيبة الأمة "الإسلامية" (!) أنها صارت تابعة لغيرها في كل شيء حتى في الفحش والتفحش، نسأل الله السلامة والعافية.
نحتاج إلى إعادة صياغة عقل الإنسان المسلم حتى يسترجع عزته أولا ثم اعتزازه بما أكرمه الله به من الدين القويم ثانيا، لكنه، للأسف، استبدل الذي أدنى بالذي هو خير فخاب وضل وأضل وتاه وشقي، والله المستعان.
كثير من ناقصي الوعي يسأل: "وهل في الاحتفلال بالحب شر أو سوء؟" ولا يدري المسكين أنه إمعة لناس لا خلاق له لا من الدين ولا من الإخلاق ولا من الحب نفسه.
تحياتي إليك وتقديري لك.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-02-2022, 03:02 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

وعليكم السلام، الأستاذة الأديبة فاطمة الزهراء العلوي، ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته.
أهلا بك وسهلا ومرحبا في متصفح أخيك.
نعم، صار الاتجار في كل شيء مهنة لكثير من الناس، وصرنا نستهلك كل ما يأتينا من الغرب وأضفنا إليه "خردتنا" الثقافية فلا عجب إن صار "المسلم" (!) في ذيل الركب وكان عليه أن يكون في الرأس، في مُقَدَّمة الركب، هي الإمعية الظاهرة والمستترة والعجيب في الأمر أن نجد "مثقفين" (؟!!!) يحتفلون بعيد الحب ليظهروا للناس في صورة المتفتح الماشي مع عصره وقد يكون من "الضباع البشرية" يسيم زوجته سوء العذاب طول العام فإذا ما أتى "عيد الحب" اشترى وردة حمراء ودبدوبا، وهو المدبدب أصلا، أمام الناس ليشهدوا له بالتقدم والانفتاح و ... "التحضر"، ويا له من تحضر ينم عن تأخر فكري وعقدي وديني مزرٍ، نسأل الله السلامة والعافية.
لو قرأ هؤلاء القوم سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، ووعوها لما تجرأوا على مجاراة غيرهم من السفهاء في شيء، لكن قد بدأت السفاهة من إمامهم، إبليس، فهم له تبع، والعياذ بالله.
تحيتي إليك وتقديري لك وشكري المتجدد على ما تتحفينني به من مشاركات، مع اعتذاري عن التأخر في شكرك.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2022, 01:46 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

الاتفاق واضح حول ما يسمى بـ" عيد الحب " من الأساتذة و الأدباء و الأولياء بشكل عام
المعضلة في برامج التدريس و التسويق التجاري و استيراد البضائع التي تعزز هذه الثقافة و تغرسها في
الناشئة و المجتمع بشكل عام ,التوجه يشتغل على أطفال في سنوات التحضيري و ما قبل التحضيري,
بالنسبة للمراهقين و الشباب الوضع متشعب على اكثر من صعيد..

وضع حرج يثيرعدّة أسئلة, إلى أين, و إلى متى؟ و كيف السبيل للإصلاح ؟ ..

جزيل الشكر و التقدير و الاحترام المبدع الفاضل حسين ليشوري
على مقالاتك القيمة و كل من أثرى الحوار تحياتي لكم جميعا

دمتم بخير و صحة و سلام






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2022, 11:05 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
الاتفاق واضح حول ما يسمى بـ" عيد الحب " من الأساتذة و الأدباء و الأولياء بشكل عام؛ المعضلة في برامج التدريس و التسويق التجاري و استيراد البضائع التي تعزز هذه الثقافة و تغرسها في الناشئة و المجتمع بشكل عام ,التوجه يشتغل على أطفال في سنوات التحضيري و ما قبل التحضيري,
بالنسبة للمراهقين و الشباب الوضع متشعب على اكثر من صعيد..

وضع حرج يثيرعدّة أسئلة: إلى أين، و إلى متى؟ و كيف السبيل للإصلاح ؟ ..

جزيل الشكر و التقدير و الاحترام المبدع الفاضل حسين ليشوري على مقالاتك القيمة و كل من أثرى الحوار تحياتي لكم جميعا.

دمتم بخير و صحة و سلام
ودمت بخير وصحة وسلام وعافية الأستاذة إيمان سالم، وسلمك الله في الدنيا والآخرة، اللهم آمين.
يقول المثل: "متى يستقيم الظل والعود أعوج؟" فإن كان عود المجتمع أعوجَ كله من ساسه إلى راسه، أو العكس وهو الصحيح، فمتى يستقيم الظل وهو حال الأمة من خلال أعمالها وأحاديثها ومظهرها وما ينعكس منها؟
السبيل إلى الإصلاح من خلال وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ومنها المساجد التي تخلت عن دورها الأساسي في توجيه المجتمع وتربيته وتحجرت في مواضيع مكررة معادة مملولة؛ فعندما تقوم هذه المؤسسات الكبيرة والكثيرة والخطيرة بواجبها تجاه المجتمع تبدأ عملية الإصلاح ثم تأتي باقي وسائل الإعلام الأخرى لتتمم ما عجزت عنه المساجد من الوصول إليهم من الناس، وهكذا...

ثم لا ننسى المؤسسات التربوية في التنشئة الاجتماعية وهذه تحتاج إلى شجاعة سياسية من الوزارات المسئولة عنها، ثم، وهو الأساس، أن يكون عندنا الشجاعة القلبية والعقلية لمواجهة نفوسنا بعيوبنا ونقائصنا وسلبياتنا ونعمل على إصلاحها ولا ننتظر الآخرين ليصلحونا وهم أصلا غير صالحين للإصلاح، وهكذا ...
جاء القانون الرباني في التغيير ينص {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفهسم} والأمة كلها، بأمييها قبل عالميها ومثقفيها، تكرر هذا الجزء من الآية لكنها لا تعمل به، فنحن إذن في حلقة مفرغة خبيثة تبدأ منا وتنتهي عندنا ولا نستفيد، والله المستعان.

عندما تستمرئُ الأمة الخبث والخبائث فلا أمل في فطمها إلا بثلاثة أمور:
1- وازع من دين،
2- دافع من ثقافة،
3- رادع من قانون،
فإن تعطل أحدها أو اثنان منها أو ثلاثتها فلا سبيل إلى الإصلاح مهما كانت نوايا المصلحين حسنة وخيِّرة وصحيحة وصادقة؛ فمتى يستقيم الظل والعود كله أعوج؟ لن يستقيم أبدا.

تحياتي إليك أختي الكريمة إيمان سالم وتقديري لك، ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2022, 12:09 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستاذي الفاضل حسين ليشوري

جزيل الشكر و التقدير على هذا الرد القيم
الذي يستحق كل التقدير و الاحترام

بارك الله فيكم و جزاك كل الخير






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-02-2022, 11:35 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستاذي الفاضل حسين ليشوري

جزيل الشكر و التقدير على هذا الرد القيم
الذي يستحق كل التقدير و الاحترام

بارك الله فيكم و جزاك كل الخير
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وخيراته.
وفيك، أختي الكريمة إيمان سالم، بارك الله وجزاك خيرا وحفظك وسلَّمك وثبتك على الإيمان الحق، اللهم آمين.
نحتاج كمسلمين معاصرين إلى إعادة برمجة فكرية وثقافية وحضارية وإيمانية لنعود إلى ما أكرمنا الله به من الدين الحق؛ وإعادة البرمجة هذه تحتاج إلى جهود جبارة من أمة من المسلمين وليس جهود فرد أو أفراد قلائل، والله المتعان.
دأب الوعاظ والمرشدون على تلاوة {كنت خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} (آل عمران: 110) ويقفزون فوق {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} وهي الآية 104 من السورة نفسها ولن تتحقق الخيرية المنصوص عليها في الآية 110 حتى تتحقق شروط الآية 104 وليس قبلها.
وإننا سنبقى مخدوعين بالخيرية التي يزعمها الوعاظ والمرشدون ما دمنا غافلين عن الآية 104 وشروطها، والله المستعان.
تحياتي أختي الكريمة ودمت على التواصل البناء الذي يُغني ولا يُلغي.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 19-02-2022, 01:27 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

حياكم الله استاذي المحترم حسين ليشوري

جزيل و الشكر و التقدير على ردك الراقي و دعواتك الطيبة
و اسال الله العلي القدير الإجابة لي و لكم و للجميع اللهم آمين

اثرت في ردك نقاط جدا عميقة و مهمة
لو اردنا الحديث حول الوعاظ، اسئلة عديدة
تتبادر الذهن
هل يحرص الوعاظ على تحصيل
أعلى درجات العلم و المعرفة؟
هل الوعظ يقتصر على القول دون الفعل؟
هل التطرق لمشاكل المواطن القائمة أساسا على الفساد
و الظلم و الاستبداد، ليس من مشمولات الوعظ ؟

عندي اسئلة كثيرة لا اقصد منها اقامة محاكمة للوعاظ
و لكن اقدر تاثيرهم و اهمية حراكهم

أتحدث كانسانة بسيطة و مواطنة عادية
أرى و ألمس عن قرب معاناة اهلنا و اطفالنا
و شعبي بشكل عام

ارجو ان تتقبل تواصلي بكل الود و الاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2022, 03:23 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
حياكم الله استاذي المحترم حسين ليشوري

جزيل و الشكر و التقدير على ردك الراقي و دعواتك الطيبة، و اسال الله العلي القدير الإجابة لي و لكم و للجميع اللهم آمين

اثرت في ردك نقاط جدا عميقة و مهمة لو اردنا الحديث حول الوعاظ، اسئلة عديدة تتبادر الذهن:
- هل يحرص الوعاظ على تحصيل أعلى درجات العلم و المعرفة؟
- هل الوعظ يقتصر على القول دون الفعل؟
- هل التطرق لمشاكل المواطن القائمة أساسا على الفساد والظلم و الاستبداد، ليس من مشمولات الوعظ ؟

عندي اسئلة كثيرة لا اقصد منها اقامة محاكمة للوعاظ و لكن اقدر تاثيرهم و اهمية حراكهم، أتحدث كانسانة بسيطة و مواطنة عادية أرى و ألمس عن قرب معاناة اهلنا و اطفالنا و شعبي بشكل عام

ارجو ان تتقبل تواصلي بكل الود و الاحترام
مرحبا بك أختي الكريمة إيمان سالم وبأهلنا في الخضراء تونس.
أسئلتك مهمة ويجب على كل مسلم حريص على فهم دينه ومهتم لمصير أمته أن يسألها وأن يبحث عن الإجابات الصحيحة عنها، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، والإسلام دين جماعي وليس دينا فرديا وإن كان للفرد فيه قيمته وأهميته ومكانته لأن الإسلام لم يلغ فردية الإنسان وخصوصيته، والدليل على أن الإسلام دين جماعية : صلاة الجماعة وصلاة الجمعة وصلاة العيد وغيرها مما يصلى جماعة ومنها صلاة الاستسقاء التي نفعلها هذه الأيام وقد "بخلت" السماء بالقطر، نسأل الله الإخلاص في القول والفعل والنية، اللهم آمين.
ونحن عندما ننظر في الواقع المعيش ونرى البؤس الذي يغطي الأمة من الخليج إلى المحيط ومن البحر الأبيض إلى الصحراء الكبرى نسأل: لماذا صارت الأمة إلى هذا الدرك الأسفل من الانحطاط والتخلف والسوء وهي الأمة "الإسلامية" (؟!!!) ولا نجد الإجابة المقتعة نزداد حيرة وتيهانا وألما ...
يحتاج الوعاظ أنفهسم إلى وعاظ لأن الوعاظ يُكَوَّنون حسب حاجة الأنظمة وليس حسب حاجة الأمة، فهم موظفون في المؤسسات التي تُكَوِّنهم ويخرجون إلى الأمة لأداء مهمة هي تدجين الأمة وجعلها تقبل بلا مناقشة ما تؤمر به أما وعظ الأمة لتعود إلى رشدها وإلى ما كانت عليه من الخير لتقود العالم إلى الإسلام، فلا!
يجب أن تبقى الأمة مشغولة ببطنها وسائر همومها الأرضية الترابية، غارسة رأسها في الحضيض ولا تفكر حتى في رفع رأسها للنظر إلى السماء، النظر فقط لا العمل للنهوض، فهذا حرام حرام حرام.
لا يجود عندنا وعاظ حقيقيون، إلا قليلا، فالاستثناء ضروري، لكن الأغلبية الساحقة منهم أجراء يخدمون من يدفع لهم أجرتهم في كل شهر ولا يهم بعد ذلك أنصلحت الأمة أم ازدادت سوءا، والله المستعان.
أسئلتك، أختي الكريمة، ذات شجون وتثير الأشجان في الصدر والألم في القلب والعبد عاجر عن إقناع الناس أن الأمر بيد الله تعالى أولا ثم بأيديهم هم أنفسهم لأن الله تعالى قال {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فإن تواكل الناس وانتظروا أن يأتيهم التغيير من الخارج أو من ... السماء فسينتظرون طويلا ولم يروا للتغير ملمحا أبدا.
مرحبا بك وبأسئلتك الضرورية وسأحاول الرد بما يفتح الله به علي إن شاء الله تعالى.
تحياتي إليك وتقديري لك ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي، وبالحوار تتلاقح الأفكار عن العقلاء الأخيار، جعلنا الله منهم، اللهم آمين.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2022, 07:20 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

حياكم الله أستاذي و أخي الفاضل حسين ليشوري

شكرا على تواصلك الراقي

تحياتي و تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2022, 08:38 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
الاتفاق واضح حول ما يسمى بـ" عيد الحب " من الأساتذة و الأدباء و الأولياء بشكل عام
المعضلة في برامج التدريس و التسويق التجاري و استيراد البضائع التي تعزز هذه الثقافة و تغرسها في
الناشئة و المجتمع بشكل عام ,التوجه يشتغل على أطفال في سنوات التحضيري و ما قبل التحضيري,
بالنسبة للمراهقين و الشباب الوضع متشعب على اكثر من صعيد..

وضع حرج يثيرعدّة أسئلة, إلى أين, و إلى متى؟ و كيف السبيل للإصلاح ؟ ..

جزيل الشكر و التقدير و الاحترام المبدع الفاضل حسين ليشوري
على مقالاتك القيمة و كل من أثرى الحوار تحياتي لكم جميعا

دمتم بخير و صحة و سلام
مرحبا صديقتى المشاغبة.
لايوجد اتفاق واضح بشان مايسمى.. عيد الحب.. لكن يوجد الكثير من الخلق رايقين.. فاضيين.. مرتاحين.. مزاجهم عال العال... بس.. هؤلاء هم من يحيي ويهتم بمثل هكذا عيد... حتى اسمه مضحك... عيد حب بييجى كل سنة مرة يعنى؟ وبعد كده مفيش حب؟ واى نوع من الحب هذا؟
عيد لايسمع عنه ولا يعرفه ولايشعر به معظم الناس مقارنة بعيد الأم مثلا(رغم انه بدعة). مثال. راجل هيقول لمراته كل عيد حب وانتى طيبة ياحياتى... أول رد عليه هتقول.. عيد حب ايه وزفت ايه فين بطاقة التموين؟ وهكذا معظم الناس الا قلة من الناس الفايقة الرايقة.
ولى عودة بحول الله..
مودتى






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-02-2022, 11:26 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا صديقتى المشاغبة.
لايوجد اتفاق واضح بشان مايسمى.. عيد الحب.. لكن يوجد الكثير من الخلق رايقين.. فاضيين.. مرتاحين.. مزاجهم عال العال... بس.. هؤلاء هم من يحيي ويهتم بمثل هكذا عيد... حتى اسمه مضحك... عيد حب بييجى كل سنة مرة يعنى؟ وبعد كده مفيش حب؟ واى نوع من الحب هذا؟

عيد لايسمع عنه ولا يعرفه ولايشعر به معظم الناس مقارنة بعيد الأم مثلا(رغم انه بدعة). مثال. راجل هيقول لمراته كل عيد حب وانتى طيبة ياحياتى... أول رد عليه هتقول.. عيد حب ايه وزفت ايه فين بطاقة التموين؟ وهكذا معظم الناس الا قلة من الناس الفايقة الرايقة.
ولى عودة بحول الله..
مودتى


أهلا و مرحبا بالزعيم و الأديب المبجل أ.جمال
أرجو الا تآخذني لم أنتبه لتفاعلك, أعتذر على تأخر ردي و لكن يظل مهم و مبعث سعادة
بالنسبة لي, تفاعلك ذو الصبغة الساخرة يلامس بعمق دائما أصل الداء,

معك حق تتساءل عن نوعيته, فهو بضاعة مثل أي بضاعة لها مواصفاتها و تفاصيلها..
الغريب ليس تشييء المشاعر بقدر انسياق المحبين في هذا المنحى المستهجن حسب رايي
المتواضع, أفقد الخصوصية و الحميمية و التميز في العلاقات ..

صحيح الوضع المادي يسهل الاستهلاك, و لكن لا يتوقف عنده عمق المشاعر و رقي التعبير
و أظن زعيم و هنا اسمح لي أن اختلف معك, المراة تقدر مشاعر زوجها الذي تقاسمت معه
الحلوة و المرة..

بانتظار عودتك و مواصلة الحوار
تقبل تحياتي و تقديري و كل الاحترام







  رد مع اقتباس
/
قديم 17-03-2022, 03:39 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حسين ليشوري
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية حسين ليشوري

افتراضي رد: الاحتفال بـ "عيد الحُبِّ" تقليد أعمى للغرب. (مقالة مكررة لتكرر البلوى).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
حياكم الله أستاذي و أخي الفاضل حسين ليشوري

شكرا على تواصلك الراقي

تحياتي و تقديري
وحياك الله، أختي الفاضلة الأستاذة إيمان سالم، وبياك وجعل الجنة مثواك بعد عمر طويل في طاعة الله تعالى ورضاه وعافيته، اللهم آمين.
يقول أحد المربين، وأحسبه لقمان الحكيم، لابنه وهو يعظه: "يا بني، البِرُّ شيء هين: وجه طليق وكلام لين" وليت المسلمين يأخذون بهذه النصيحة القيمة فتسهل عليهم حيواتهم كثيرا.
وفقنا الله إلى الخير حيث كان وحيث كنا، اللهم آمين.
تحياتي إليك وتقديري لك ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.






"لأن أكون مصيبا فأُخَطَّأ عُنوةً فأصبر خيرٌ لي من أن أكون مُخطِئا فأُصوَّب نفاقا فأغتر فأصير مصيبةً على نفسي وعلى غيري"
(حسين ليشوري، باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط