|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-03-2022, 04:01 PM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: وَقُلْتُ أُفَتِّشُ الأَوْطَانَ عَنْ سَكَنِ!!
وقفتُ على شَفير الصمْتِ أعترفُ
بأنّي في عُباب البحرِ أنجَرفُ وأنَّ على شِغافِي ريشُ عصفورٍ وأجنِحَةٌ ترفُّ رَفيفَ نبْضٍ هزَّهُ الشَّغفُ وقفتُ أعانِقُ الإيقاعَ مُرتَعِشاً وبي شَجَنٌ يُلحِّنُهُ بلا وَترٍ وَجيبُ القلبِ كالنّاياتِ منه الحرفُ يغترفُ مفاعلتن تجلّتْ فاستَقامَ العودُ ريّاناً وأطلقَ جذرُهُ نعْماناً وريحانا تهدّجَ يسأل الأوطانَ إسْكانا فذكّرَني بِمنْفانا وحلَّ الليلُ يجلدُني بسُهْدٍ..كيفَ ينكَشفُ؟ يُقهْقهُ كالعُواءِ وينثني نحوي ليُمطرَني بيانُ الكَشْفِ أسئلة بغير جَوابِها لن يُكسَرَ الصَّلَفُ ويزجرَني بنظرته الصَّاغرُ الجَلِفُ على جمْر الغَضا قلبي يُقلِّبُني وَجرْحي نازفاً ما زالَ يرتعِفُ لأنَّكَ صاحِبي أنعشْتَ ذاكرَتي لأذكُرَ خيْبَتي إذْ تاهَتِ الياءاتُ مُذْ ضلَّتٌُ الألفُ *** أزيزُ الحرْفِ في بدَني رصاصَتُهُ قَصيدَتُهُ حَرائقُها، صخَبُ الحُروفِ وسَوْرةُ الغضَبِ هزيم الرَّعدُ في سُحُبي مفاعلتن تُؤرقني وبرْقي خُلَّبٌ يَجترُّهُ لهَبي رحيق الضادِ تنعشني سلافته ونكهة نسْغهِ ببدائع الأشعار تُحييني هيَ الترياقُ من كدَري تحرِّرنُي وتنمو في شراييني سنابلُ قمْحِها في الرّوحِ ساجِدَة حَفيفُها يَصِلُ السّماءَ بليلة الإسراء صلاة القلبِ من جرحِ الفلسطيني وتلكَ قضيَّتي الكبرى هِيَ الشَّرَفُ تشاغلني مُسائله وألقاني بهِ كَلِفُ يُساكِنُني وَأسْكُنهُ وَترويني جَداولهُ خريرُ الماءِ أغنِيَتي أطوفُ أفتشُ الأوطانَ عن سَكَنٍ فَمَنْ يُصغي لأمْنِيَتي لعلّ يَعودُ طيري من مَهاجِرهِ ليَبْنيَ عشَّهُ في سدرة الوَطنِ |
|||
|
|
|