( القصيدة )

[طارق مخيبر قطف]

( القصيدة )
**
القصيدة هي حالة انفعالية في ساحة المشاعر و العواطف العاملة على ضخ الاحساس الذي يخلق الصورة الوجدانية في مخيلة الشاعر
والتي تمر على الأنا الشاعرية التي تقوم بدور المُرَاقب لتعطيها جوازا ً للعبور و التدوين أو تردها الى كرّة أخرى لتخرج بتقمص و رداء آخر
كي لا تخدش حس المتلقي فالمتلقي الراغب هو شاعر بذاته و أحاسيسه و مشاعره و وجدانه و وعيه فكما تسبر القصيدة عمقه و تحرض انفعاله يستطيع هو بدوره أن يسبر عمق الشاعر و خياله من ذات الموقع فكلاهما يجاري الآخر في روح القصيدة
و الشاعر المتمكن يحافظ على هذه العلاقة الوثيقة بينهما
و الذكي منهم من يجعل نفسه خادما ً للقصيدة واضعا ً نفسه بجوار المتلقي و بذات المكان فكلاهما يعيش القصيدة بذات المستوى الإنفعالي التصويري و إن اختلفت أحيانا ً زاوية النظر والرؤية الى الصورة بمقايسة الاحساس ومسالكه العاطفية و الفكرية و مطابقته في بعض مواقع القصيدة
إلا أنهما على علاقة ودية بينهما يعمل الشاعر الذكي على تعزيزها و بنائها لترسخيها بينهم حين يجعل من نفسه خادما ً للقصيدة و المتلقي معا ً و ليس العكس

[فاطمة الزهراء العلوي]

جميل
فالقصيدة والذات الكاتبة و والواقع والقلم وحدة ولحمة عضوية العلاقة
ولا يستقيم خطها إلا بهذا الجمع كله
همسة
ربما مكان هذا الموضوع تحت الضوء

وتقديري الجم أخي طارق

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مخيبر قطف

( القصيدة )
**
القصيدة هي حالة انفعالية في ساحة المشاعر و العواطف العاملة على ضخ الاحساس الذي يخلق الصورة الوجدانية في مخيلة الشاعر
والتي تمر على الأنا الشاعرية التي تقوم بدور المُرَاقب لتعطيها جوازا ً للعبور و التدوين أو تردها الى كرّة أخرى لتخرج بتقمص و رداء آخر
كي لا تخدش حس المتلقي فالمتلقي الراغب هو شاعر بذاته و أحاسيسه و مشاعره و وجدانه و وعيه فكما تسبر القصيدة عمقه و تحرض انفعاله يستطيع هو بدوره أن يسبر عمق الشاعر و خياله من ذات الموقع فكلاهما يجاري الآخر في روح القصيدة
و الشاعر المتمكن يحافظ على هذه العلاقة الوثيقة بينهما
و الذكي منهم من يجعل نفسه خادما ً للقصيدة واضعا ً نفسه بجوار المتلقي و بذات المكان فكلاهما يعيش القصيدة بذات المستوى الإنفعالي التصويري و إن اختلفت أحيانا ً زاوية النظر والرؤية الى الصورة بمقايسة الاحساس ومسالكه العاطفية و الفكرية و مطابقته في بعض مواقع القصيدة
إلا أنهما على علاقة ودية بينهما يعمل الشاعر الذكي على تعزيزها و بنائها لترسخيها بينهم حين يجعل من نفسه خادما ً للقصيدة و المتلقي معا ً و ليس العكس

مقال قيم ، بيّن العلاقة بين القصيدة و كاتبها و متلقيها بشكلٍ جميل ،
شكرا لك الراقي أ/ طارق مخبير قطف
أسعدني المرور


كل الاحترام

[هادي زاهر]

يجب ان يتخللها صورة، بمعنى عن قراءة القصيدة يجب ان اشاهد بعين خيالي صورة.. تحياتي