العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2021, 12:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي الضرب بين التأديب والضرر

أليس علينا أولا أن نفرق بين الضرب للتأديب والضرب للضرر؟!
الأول مشار له في الدين، والعرف إلى وقت قريب.
في النشوز بعد الوعظ والهجر كحوائل للشقاق وردها للطاعة
في مجمله ينبغي أن يحدث دون ضرر جسدي بألم مؤقت
ومتى ما كان الضرب وسيلة وليس غاية فليس للتشفي

أما ضرب الإيذاء والضرر البدني يحدث لأسباب غير التأديب وضرره على قدر ما وقع من ضرر وأسبابه ونتائجه عديدة ووخيمة

أنوه أن ثمة فرق بين العقاب التأديبي و العقاب الانتقامي و كذلك المفرط
وحين ينحاز التأديب للإفراط لا يؤدي مقاصدا بل يمكن أن يقود لنتائج معاكسة
التأديب مشروط بالتوبيخ والوعظ بعد ان اُستنفذت السبل لنعدّه كتربويين أحد السبل الوقائية الحازمة إذا ما أنذر الخطر أو وجب تصحيح المسار للانحياز أو الغفلة مع إمكانية طرح سبل معه أو غيره أقل حدة

على سبيل المثال يتحتم التفريق بين تأديب الصبي بضرب غير مؤذي والضرب المؤذي كلما كان الأب على مستوى من الإدراك و المسئولية ندر الضرب والضرر منه على السواء ولا ينتقل الأمر من التأديب للعقوبة

عواقب ترك الحبل على الغارب
يعتبر التفريط في عدم المحاسبة أحد الوسائل المحرضة على اختراق الأفراد للقوانين أو الأنظمة المتبعة أو التعدي على حقوق الغير سواء كانت ملكية مادية أو حرية بيئية حيث يميل جزء لا بأس به من الناس للتخبط بعشوائية فيما يخص بالحدود المسموحة لهم عند عدم إتضاح الحدود
بينما يميل جزء آخر للتعدي المستشعر منهم او غير المستشعر منهم وذلك لعدم إحساسهم بالمسئولية أو الوعي التام أو حتى لنزعة الشر الكامنة

ومن هنا نشأت الحاجة للقوانين
فتقنين واجبات وحقوق المجتمع تسهل على المختص الجزاءات الردعية

الضرب في المجتمع و الأسرة
يفكر الرجل بعقله وتفكر المرأة بقلبها
عدا إن الاختيار غير الصحيح بينهما ينشئ بيئة غير موازية تسبب توارب الأهداف والخطط فتتعارض
ولأن الأسرة لا يمكن أن تسير في اتجاهين متضادين ولا متباعدين.. فإن الخطة البديلة تقضي بجبر التبعية بمختلف الطرق لأن تهشيم لبنة الزواج ليس بالأمر الهين وله تداعيات كثيرة

ماذا يحدث حين لا يعجل للإنسان بالعاقبة؟
حين يخطئ الإنسان دون وعي منه وهذا يحدث
حين يكون إدراكه ضعيفا لحقوقه وواجباته أو لحجم الضرر الذي يسببه أو يمكن أن يسببه بتهاونه أو تقاعسه أو تفريطه أو عدم انضباطه للآلية التي يريدها الآخر المسئول بطبيعته
فإن التمادي في العدوان نتيجة محتمة
فإذن العصيان في مجمله تخبط الذات للجهل العقلاني سواء القاصر كالطفل أو المشوش ذا الضبابية أو العاطفي اللامنطقي للبالغين
وقد يتجاوز الأمر للجرم والشرور

التمرد في الحالة العسكرية في الميدان يعني الموت
التمرد السياسي يعني السجن
تمرد الطفل يؤدي لسلوك غير صحيح ومعظم الأحوال نحن هنا ما زلنا نخاف على ذات الطفل
أما في الأسرة فاستمرار تمرد المرأ طة على الرجل بغض النظر إن كانت على صواب أو خطأ غالبا يؤدي إلى المشاكل فالانفصال
ولنذكر بأن الطلاق ضر لا يقع عليه وعليها وحدهما
بل يتضمن الضرر أرواحا بريئة كل ما جنته إنها كانت بهجة لاثنين لم يعرفا كيف يحافظا عليها في الحياة.

أخيراً: يعد كثير من الناس أن الضرر النفسي أشد قسوة من الضرر الجسدي
حيث أن الضرر النفسي غير مرئي لكن عواقلبه أحيانا أشد وقعاً من الضرر الجسدي حال عنفه وتكراره.

تحايا.






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2021, 12:52 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وخلق الثواب والعقاب ..

والضرب للتأديب لابأس به في حدود إيصال الرسالة المراد توصيلها ..
بلا مبالغة مفرطة .. ولا تهاون يشجع على ارتكاب مزيدا من الأخطاء ..

أما ضرب الانتقام .. وضرب القوارير .. فلا يسعني إلا الاحتذاء بما كان يفعله النبي

صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين .. ومع أصحابه ..
لوطبقنا هذا تسود روح المودة والألفة والسلام ..


مرور سريع للمباركة بمقالك الهادف العميق ..


أ. فاطمة أحمد
أحسنت وجزيت خيرا إن شاء الله

تحياتي وتقديري لك






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2021, 01:00 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

مقال هادف ..مشكلتنا هي الثقافة المجتمعية التي جزءًا منها العقاب الجسدي
والأفراط فيه نسبي حسب وعي وأدراك ولي الأمر أو المسؤول
ثقافتنا المجتمعية لم ترتقي لأحترام الرأي الآخر ..والرآي الآخر ليس معناه
المفكر والكبير في السن ..الرآي الأخر يبدأ من الطفل ..لأننا علينا أن نتعلم
أن نتعامل مع عقول وأعمار وأدراك ..
المشكلة مجتمعية متراكمة في فهم العلاقة وطريقة التعامل فيها سواء من
الناحية العقائدية أو الإنسانية وكلاهما متلازمتان ..وبنفس الوقت التساهل
والتهاون في الخطأ يؤدي لخطأ أكبر..
المهمة بمجملها تربوية تتطلب ثقافة ومعرفة ومقدرة على التحكم والتفريق
بين المفرط والتساهل...
موضوع فيه بعد اجتماعي سايكلوجي ثقافي ...ولكني مع الرأي القائل بنيتنا
التحتية الثقافية المتراكمة ..تحتاج لمراجعة ومتغيرات بنيوية ..لاكنها لن تأتي
بين ليلة وضحاها في ظل الموروث وما متراكم من ثقافة مجتمعية
تحياتي لأديبتنا الفاضلة






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2021, 11:41 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وخلق الثواب والعقاب ..

والضرب للتأديب لابأس به في حدود إيصال الرسالة المراد توصيلها ..
بلا مبالغة مفرطة .. ولا تهاون يشجع على ارتكاب مزيدا من الأخطاء ..

أما ضرب الانتقام .. وضرب القوارير .. فلا يسعني إلا الاحتذاء بما كان يفعله النبي

صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين .. ومع أصحابه ..
لوطبقنا هذا تسود روح المودة والألفة والسلام ..


مرور سريع للمباركة بمقالك الهادف العميق ..


أ. فاطمة أحمد
أحسنت وجزيت خيرا إن شاء الله

تحياتي وتقديري لك
ما حفزني الكتابة فيه هو تخبط القوانين الحديثة التي تدين الضرب بشكل عام .. ولا شك إنه ليس الوسيلة الوحيدة ولا المثالية دائما
لكنه حاجة بقدر ما تقتضي الضرورة
فإذا تم التفريط في الضرورة فالعلة في النفس أو الأسباب الدافعة
ويمكن مقاضاة التفريط حيثما كان

على أني ألاحظ أن التفريط في المسائلة يؤدي للامسئولية

أحسن الله إليك أخي الفاضل أحمد علي
ورزقك الرضا في الدارين.






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2021, 01:16 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
مقال هادف ..مشكلتنا هي الثقافة المجتمعية التي جزءًا منها العقاب الجسدي
والأفراط فيه نسبي حسب وعي وأدراك ولي الأمر أو المسؤول
ثقافتنا المجتمعية لم ترتقي لأحترام الرأي الآخر ..والرآي الآخر ليس معناه
المفكر والكبير في السن ..الرآي الأخر يبدأ من الطفل ..لأننا علينا أن نتعلم
أن نتعامل مع عقول وأعمار وأدراك ..
المشكلة مجتمعية متراكمة في فهم العلاقة وطريقة التعامل فيها سواء من
الناحية العقائدية أو الإنسانية وكلاهما متلازمتان ..وبنفس الوقت التساهل
والتهاون في الخطأ يؤدي لخطأ أكبر..
المهمة بمجملها تربوية تتطلب ثقافة ومعرفة ومقدرة على التحكم والتفريق
بين المفرط والتساهل...
موضوع فيه بعد اجتماعي سايكلوجي ثقافي ...ولكني مع الرأي القائل بنيتنا
التحتية الثقافية المتراكمة ..تحتاج لمراجعة ومتغيرات بنيوية ..لاكنها لن تأتي
بين ليلة وضحاها في ظل الموروث وما متراكم من ثقافة مجتمعية
تحياتي لأديبتنا الفاضلة
السلام عليكم
ثقافتنا متغيرة خاصة في عصرنا
ككاتبة أجد نفسي أرحب بالتطوير وأرفض التبعية

فالتأثير العالمي ينبغي أن يكون محدودا
كي لا تنتزع هويتنا
ومقتنعة تماما بضرورة تقويم المسار إذا كانت هناك إشارة ان ينحرف

نعم هو موضوع متشعب
ولماذا ومتى وكيف
أسئلة حاول ان يطرحها أويجيب عنها المقال

كل التقدير والتحية لفيض المرور اخي الفاضل قصي المحمود






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 08:20 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

في متابعة للموضوع .. تسجيل لبعض الإضافات التربوية
تعقيبا على قانون منع الضرب في المدارس في ليبيا

قانون منع الضرب مطلقا قانون علماني صرف ضد النهح الإسلامي والسنة الشريفة التي أباحت الضرب غير المبرح مع تجنب ضرب الوجه عند إخفاق الأساليب الأخرى وكوسيلة يلجأ إليها عند ضرورة تقتضيها وبضوابط تأديبية متفق عليها
الجدير بالذكر أننا شاهدنا المجتمعات الغربية التي تتبنى هذا التيار في الدرك الأسفل من الأخلاق....
ومع ذلك لا نتعظ






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 08:28 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

ربما يعتقد ولي الأمر أن المعلم ضرب ابنه لأنه:
ضعيف الشخصية
حقود وفي قلبه غل
عصبي ولا يعرف يتصرف
لا يجيد السيطرة على الفصول
إنسان ظلوم ويستعمل العقاب في ظل القوانين بمنعها
و أشياء أخرى
ولكنه قد يضرب ابنك لأنه
لم يحترم معلمه
يقول ألفاظا غير لائقة
يشوش على زملائه الراغبين في الدراسة ويحرمهم من الاستفادة
لا يستجيب للمعلم ويرد عليه عندما يطلب منه الهدوء
يقهقه دون سبب
يحرك شلته ويرسل إشارات لإصدقائه
يستهتر بالحصة لأنها رسم أو حصة احتياط
يشاغب لشعوره بالملل في الحصة الأخيرة
يستفز المعلم دون خوف من عقاب مرتقب
علم ابنك/ ابنتك أن:
المعلم قدوة والمدرسة البيت الثاني
احترام الكبير واجب أخلاقي وأكثر
العلم نور وطلب العلم من الدين
الاحترام متبادل بين الطالب ومعلمه قدموا الاحترام تجدوه
"من علمني حرفا كنت له عبدا"
أنه من الممكن ان يأثم إذا شوش على زملائه
الشهادة ليست الهدف الوحيد للدراسة بل لها أهداف أخرى
مثل خلق قاعدة أخلاقية ثقافية فكرية للمتعلم تمكنه من شق التحديات في الحياة ثم البناء عليها إلى آخر الحياة
كما أن المدرسة مجتمع مدني ممتاز يفترض أن نساعد جميعنا في
جعله مجتمعا نموذجيا وبناء وصرحا نفخر فيه ببناء صداقات الطفولة
والتعاون والتضامن والتكافل والمساهمة في تشكيل شخصية الإنسان
إن إفراغ طاقته السلبية أو الزائدة بترفيهه في هوايات وألعاب مختلفة ينبغي أن تكون بعيدا عن التنمر على الآخرين أو التمرد على المعلم
من أطيب صفات المؤمن خلق حسن
أن يجعل له أهدافا علمية ودينية ودراسية تحفز فترة طفولته وتدعم رجولته وشبابه






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 08:50 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

مرحبا بالمبدعة فاطمة،
الموضوع جميل وهام، أحييك عليه وعلى استدعائه من جديد،
عن نفسي وجدت أن العقاب ضروري لأنه (من أمن العقاب أساء الأدب)،
ومسألة العقاب / الضرب في المدارس أظنها متشعبة ولها عدة زوايا،
وأظن كذلك أن البيت (المدرسة الأولى) قد تغيرت أفكاره عن ذي قبل، واختلت فيه الكثير من القيم، فأنا أذكر أبا كان يدلل ابنته حتى حدود المنتهى، وحين ضربها معلمها لخطأ ما فعلته، شكره وأثنى عليه!
هل هذه العقلية (الوالدية) موجودة الآن!
هل يتكاتف دور البيت مع المدرسة لأداء المهمة السامية وهي (تربية نشء) يتحمل مسؤولياته، وتبعات الحياة بكل ما فيها من محتمل ومتوقع وما غير ذلك!
البيت يا عزيزتي هو السبب، فلي زميلةٌ قد وصل بها الأمر إلى شكوى المعلم في الشرطة لأنه صاح على ابنها بضرورة قص شعره المنسدل على كتفيه، واتهمته بالتهمة الفضفاضة الحديثة، المستوردة من الخارج (التنمر)..
كما ولا يجب أن نغفل أن بعض من يعملون بمهنة التدريس بكل مراحله (في بلادنا العربية) غير مؤهلين للموقع الذي يتواجدون فيه من عدة نواح، مثل التأهيل والإعداد تربويا ونفسيا وعلميا، وكذلك القيادات التي تتولى شأن العملية التعليمية مهزوزة القرار والشخصية، لا تبغي ولا تعمل إلا من أجل الحفاظ على الكرسي، إلا من رحم ربي.
المسألة لها عدة أوجه وتتداخل فيها الكثير من الأمور، وكلنا مسؤولون عن تردي حال التعليم في بلادنا، لأنه لا بد من تربية تسبق التعليم.
،
،
شكرا لك فاطمة الكريمة، سلمت الأفكار،
طاب يومك
كل التقدير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 09:01 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

مرحبا الفاضلة اختى فاطمه.
مقال ولا أروع، وماأحوجنا الى تغيير النظرة وردود الفعل للحفاظ على الحياة الأسرية وتماسك المجتمع والوصول الى أدنى مستويات الهدم الاجتماعى.
مودتى






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 10:09 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

صباح الخير أستاذة أحلام، وأستاذ جمال
أسعد الله أوقاتكما
الحقيقة التأديب بين العقاب والردع والتمرد موضوع شائك
والطبيعة البشرية تحتاج لتقويم دون كسرها..!
الموضوع أثار جدلا في بداية عامنا الدراسي خصوصا
مع لامبالاة الطلبة
والقوانين وتمسك الأهل بها وتعاطفهم مع أبنائهم
سأتابع مقتطفات خرجت بها من نقاشي مع المعلمين
وأولياء الأمور في الفيس كنتيجة في هذا النقاش في وقت لاحق
وأعود للرد بإذن الله وهذه تحيتي لكما على عجالة
شكرا للمتابعة القيمة






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 02:59 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
في متابعة للموضوع .. تسجيل لبعض الإضافات التربوية
تعقيبا على قانون منع الضرب في المدارس في ليبيا

قانون منع الضرب مطلقا قانون علماني صرف ضد النهح الإسلامي والسنة الشريفة التي أباحت الضرب غير المبرح مع تجنب ضرب الوجه عند إخفاق الأساليب الأخرى وكوسيلة يلجأ إليها عند ضرورة تقتضيها وبضوابط تأديبية متفق عليها
الجدير بالذكر أننا شاهدنا المجتمعات الغربية التي تتبنى هذا التيار في الدرك الأسفل من الأخلاق....
ومع ذلك لا نتعظ


نعم ، كلامك صحيح الأخت الكريمة فاطمة أحمد

المنهج اللاديني يتعمد تشويه صورة الإسلام ومحاولات مضنية لمحو السنة النبوية والتشكيك في الرواة والمحدثين الكبار أمثال الإمام البخاري ومسلم ،
والهدف تنحية السنة كمنهج مفسر ومكمل ومرتبط بالقرآن الكريم
ومن ثم وضع التفسيرات كما يحلو لهم ، ولي عنق الآيات ( تفسيرا ) تبعا لهواهم
والآن وضع ما يسمونه بالمفكرين الإسلاميين لتشويه الدين وإظهاره على أنه دين عنف وتطرف
وهؤلاء يدعون الإسلام في حين أنهم أبعد ما يكون عن الدين ،
وما أكثرهم ( محمد عبده ماهر ، شحرور ، نوال السعداوي ، ابراهيم عيسى ، وغيرهم ..
الله سبحانه وتعالى قال بالثواب والعقاب ،
ماذا يحدث إذا حذف طرف المعادلة ؟؟
بالتأكيد فساد كبير ..
مع مرعاة ما سبق وذكرته أختنا الفاضلة عن عدم اللجوء للضرب وللعقاب بشكل عام
إلا في مكانه ووقته المناسبين طبقا لكل حالة .


متابع للموضوع






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 13-12-2021, 10:35 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا بالمبدعة فاطمة،
الموضوع جميل وهام، أحييك عليه وعلى استدعائه من جديد،
عن نفسي وجدت أن العقاب ضروري لأنه (من أمن العقاب أساء الأدب)،
ومسألة العقاب / الضرب في المدارس أظنها متشعبة ولها عدة زوايا،
وأظن كذلك أن البيت (المدرسة الأولى) قد تغيرت أفكاره عن ذي قبل، واختلت فيه الكثير من القيم، فأنا أذكر أبا كان يدلل ابنته حتى حدود المنتهى، وحين ضربها معلمها لخطأ ما فعلته، شكره وأثنى عليه!
هل هذه العقلية (الوالدية) موجودة الآن!
هل يتكاتف دور البيت مع المدرسة لأداء المهمة السامية وهي (تربية نشء) يتحمل مسؤولياته، وتبعات الحياة بكل ما فيها من محتمل ومتوقع وما غير ذلك!
البيت يا عزيزتي هو السبب، فلي زميلةٌ قد وصل بها الأمر إلى شكوى المعلم في الشرطة لأنه صاح على ابنها بضرورة قص شعره المنسدل على كتفيه، واتهمته بالتهمة الفضفاضة الحديثة، المستوردة من الخارج (التنمر)..
كما ولا يجب أن نغفل أن بعض من يعملون بمهنة التدريس بكل مراحله (في بلادنا العربية) غير مؤهلين للموقع الذي يتواجدون فيه من عدة نواح، مثل التأهيل والإعداد تربويا ونفسيا وعلميا، وكذلك القيادات التي تتولى شأن العملية التعليمية مهزوزة القرار والشخصية، لا تبغي ولا تعمل إلا من أجل الحفاظ على الكرسي، إلا من رحم ربي.
المسألة لها عدة أوجه وتتداخل فيها الكثير من الأمور، وكلنا مسؤولون عن تردي حال التعليم في بلادنا، لأنه لا بد من تربية تسبق التعليم.
،
،
شكرا لك فاطمة الكريمة، سلمت الأفكار،
طاب يومك
كل التقدير
مساء الأنوار الأستاذة الغالية أحلام
ومرحبا بك وبإضاءاتك حول الموضوع
راقني ما اقتنصتيه من مأثور " من أمن العقوبة أساء الأدب"
وجميل إشارتك للأفكار المستوردة التي تمررها شبكات التواصل
بلا رقابة لا من الدولة ولا البيت ولا المجتمع
المعلم التربوي قليل أو نادر
رغم الشهادات الجامعية إلا أن أغلبها غير تربوي
للجؤ لتخصصات لأجل الوظيفة وحين لا تتوفر يلجأ للتعليم

وعلى سبيل المثال يقل معلم الرياض والتمهيدي الكفؤ ومعلم ذوي القدرات الخاصة أو المتأخرين دراسيا
وتكتظ الفصول وتتفاقم مشكلات الطلاب فالمعلمين
ويقال التربية أولا والتربية والتعليم

شكرا لكاتبة تكتب بوعي واهتمام
وكل التقدير






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-12-2021, 10:39 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا الفاضلة اختى فاطمه.
مقال ولا أروع، وماأحوجنا الى تغيير النظرة وردود الفعل للحفاظ على الحياة الأسرية وتماسك المجتمع والوصول الى أدنى مستويات الهدم الاجتماعى.
مودتى
تحياتي أخي جمال
لا شك أن البناء الأسري تغير
لم يعد على الطراز الإسلامي
فهل يهدم الجديد القديم؟
ونظل نحاول الترميم
كل التقدير أ. جمال عمران






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-01-2022, 10:57 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

استرسال واستكمال للموضوع

يقال: من أمن العقوبة أساء الأدب.

ما هو الضرب؟ الضرب الأذى الجسدي أو الاعتداء على الجسد حتى الألم أو الجرح أو أثر عنيف يتراوح بين إيذاء يمكن علاجه أو*** يصعب علاجه

هل يوجد*** في الإسلام عنف جسدي؟
في الاسلام*** يبيح التعنيف الجسدي في حال العقاب...
حين وصول الدعوة للقضاء وثبوت الضرر
وليس كل ضرب عقابي أو تعنيفي تأديبي تتدرج حسب
الحالات المشرعة للضرب وهي
ترك الصلاة
خروج المراة*** عن طاعة زوجها
السرقة
الزنا
قطع الطريق
القتل

أنواع الضرب في الإسلام

ضرب تأديبي يسير للتركيز على الضرورة/ الصلاة و النشوز

ضرب عقابي ذا تأثير بعيد
قطع اليد
الحرابة
حد الزنا

ضرب مميت
في القصاص

لاحظوا تدرج العقاب الإسلامي حسب الفعل

فعقاب السرقة أعظم من عقاب النشوز
ضرب الناشز وعظي للفت الانتباه لضرورة الإصغاء وللسمع أو البحث في الطلاق لأن الحياة لا تستقيم باتجاهين متنافرين فهو وعظي
حد السرقة عقوبة للاعتداء على حرمة المال فحد السرقة عقابي مؤلم ومؤثر
وقد يكون الحد غيه زجر ووعظ لمن يفكر في السرقة قبل أن يسرق
ووعظ لعامة الناس لسوء العاقبة

في مرتبة متقدمة الحرابة التي فيها الاعتداء على حرمة الناس وممتلكاتهم
وحد الزنا لتطاول على الشرف والعرض والعفة وعلى حياة بشري بريء يولد بلا أسرة

في المرتبة الكبرى القصاص لقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والضرب الجسدي في أقسى صوره يؤدي للموت


فإذن

أنواع الضرب*** وأثاره

1_ ضرب التأديب ليس ضرب تعذيب
فخفيف لحظي للتنبيه
وفي أقسى الأحوال متوسط يطول الالم لساعة مثلا ولا يترك أثرا
يقوم به المربي او المؤدب

2_ ضرب عقابي
ويقصد به العقوبة على فعل سيء أو إيذاء الناس أو فعل المنكر
لحفظ أمن العامة وزجر المعتدي
يقوم به ولاة الأمر والقضاة

3_ ضرب التعذيب
يقوم به الأفراد خاصة
يترك أثرا يقصد*** به إهانة أو توبيخ وإنكار للفعل وإدانة له
وقد يحدث عن التمادي في التأديب لحظات الغضب
أو عند الفجور في الخصومة
وفيه ظلم وتجاوز ما لم يكن رد سيئة بسيئة


نسأل الله العفو عن الخطأ والنسيان






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-01-2022, 06:24 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمد خالد النبالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
ما حفزني الكتابة فيه هو تخبط القوانين الحديثة التي تدين الضرب بشكل عام .. ولا شك إنه ليس الوسيلة الوحيدة ولا المثالية دائما
لكنه حاجة بقدر ما تقتضي الضرورة
فإذا تم التفريط في الضرورة فالعلة في النفس أو الأسباب الدافعة
ويمكن مقاضاة التفريط حيثما كان

على أني ألاحظ أن التفريط في المسائلة يؤدي للامسئولية

أحسن الله إليك أخي الفاضل أحمد علي
ورزقك الرضا في الدارين.
لعل الأخت فاطمة منحتنا الخلاصة المفيدة بهذا الرد الموضوعي ووجهة النظر المتمكنة من خلال النظرة للواقع كذلك نظرتها للماضي والحاضر ( الضرب حاجة بقدر ما يقتضي الضرورة ) ولا تفريط ولا تعدي
واشارة نبيهة للتفريط بالامسؤولية وهنا المسؤولية على عدة جهات الأسرة اولا وثانيا المعلم كذلك الدولة عليها النظر اين العقاب كان ولماذا وكيفيته ومدى هذا فاذا كان في مكانه دون احداث ضرر فلا يمنع
حتى تكون المحاكمة عادلة فأحيانا نجد ظلما كبيرا يقع على المعلم اذا كان الضرب بسيطا وفي مكانه اي يستوجب العقاب يجب سن قوانين تحدد ماهية العقاب وإلى أي مدى
وأشير كان في السابق بلا قوانين ولا محكمات للمعلم ولا حساب وكنا نُضرب وأحيانا بشدة وكانت أساليب التربية مختلفة ولو كنا نتألم وكان يجب من الاصل وضع قوانين ونظام ومدى العقاب ولكن لم نمت من الضرب ولغاية الآن نركض ونقبل أيادي المعلم ,,,,,, نحن مع سن قوانين ووضع نظام ، وذلك لتصويب الوضع
وخاصة أننا ايضا بتنا نرى تعدي على المعلم ويصل لضلاربه وبشدة وهذا غير منطقي مطلقا
فهل هناك قانون يعاقب الطالب وكما يجب مثلاً بفصله حالات نادرة رغم وجود ضرر جسدي كبير
وهناك عقاب نفسي له تاثير ساحر وهذا ينطبق على كل افراد الاسرة وليس الابناء او الطلاب فقد يعاقب الرجل المرأة ويعاقبها إن اخطات خطئا يستحق العقاب وعلى ان يكون نفسي أيضا ودون التمادي
فالعقاب النفسي بعدة أساليب ققد يكون رادعا وخاصة للمرأة أو لأي شخص آخر دون احداث أذى ايضا حتى العقاب النفسي له حدود . موضوع قيم ومفتوح

الخلاصة وضع نظام وقانون متكامل
مودة وكل التحية للمواضع الهادفة

كل الشكر للاخت فاطمة






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2022, 02:22 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
لعل الأخت فاطمة منحتنا الخلاصة المفيدة بهذا الرد الموضوعي ووجهة النظر المتمكنة من خلال النظرة للواقع كذلك نظرتها للماضي والحاضر ( الضرب حاجة بقدر ما يقتضي الضرورة ) ولا تفريط ولا تعدي
واشارة نبيهة للتفريط بالامسؤولية وهنا المسؤولية على عدة جهات الأسرة اولا وثانيا المعلم كذلك الدولة عليها النظر اين العقاب كان ولماذا وكيفيته ومدى هذا فاذا كان في مكانه دون احداث ضرر فلا يمنع
حتى تكون المحاكمة عادلة فأحيانا نجد ظلما كبيرا يقع على المعلم اذا كان الضرب بسيطا وفي مكانه اي يستوجب العقاب يجب سن قوانين تحدد ماهية العقاب وإلى أي مدى
وأشير كان في السابق بلا قوانين ولا محكمات للمعلم ولا حساب وكنا نُضرب وأحيانا بشدة وكانت أساليب التربية مختلفة ولو كنا نتألم وكان يجب من الاصل وضع قوانين ونظام ومدى العقاب ولكن لم نمت من الضرب ولغاية الآن نركض ونقبل أيادي المعلم ,,,,,, نحن مع سن قوانين ووضع نظام ، وذلك لتصويب الوضع
وخاصة أننا ايضا بتنا نرى تعدي على المعلم ويصل لضلاربه وبشدة وهذا غير منطقي مطلقا
فهل هناك قانون يعاقب الطالب وكما يجب مثلاً بفصله حالات نادرة رغم وجود ضرر جسدي كبير
وهناك عقاب نفسي له تاثير ساحر وهذا ينطبق على كل افراد الاسرة وليس الابناء او الطلاب فقد يعاقب الرجل المرأة ويعاقبها إن اخطات خطئا يستحق العقاب وعلى ان يكون نفسي أيضا ودون التمادي
فالعقاب النفسي بعدة أساليب ققد يكون رادعا وخاصاة للمرأة أو لأي شخص آخر دون احداث أذى ايضا حتى العقاب النفسي له حدود . موضوع قيم ومفتوح

الخلاصة وضع نظام وقانون متكامل
مودة وكل التحية للمواضع الهادفة

كل الشكر للاخت فاطمة
شكرا للإثراء سيدي الفاضل النبالي...
ممتنة لبهاء فكرك وحرفك
ونعم لا بد في الحياة من المسائلة إن الثواب والعقاب أمر مفروغ منه
فقط نتعدل في العقاب للنشء كونه تربية وليس تشفيا
قليله ينفع وكثيره يضر
فلا يكون سلاحا ذا حدين إلا إذا تجاوز المنطق

تقديري وتحيتي الأخ الشاعر محمد خالد النبالي






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2022, 02:34 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الضرب بين التأديب والضرر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة


نعم ، كلامك صحيح الأخت الكريمة فاطمة أحمد

المنهج اللاديني يتعمد تشويه صورة الإسلام ومحاولات مضنية لمحو السنة النبوية والتشكيك في الرواة والمحدثين الكبار أمثال الإمام البخاري ومسلم ،
والهدف تنحية السنة كمنهج مفسر ومكمل ومرتبط بالقرآن الكريم
ومن ثم وضع التفسيرات كما يحلو لهم ، ولي عنق الآيات ( تفسيرا ) تبعا لهواهم
والآن وضع ما يسمونه بالمفكرين الإسلاميين لتشويه الدين وإظهاره على أنه دين عنف وتطرف
وهؤلاء يدعون الإسلام في حين أنهم أبعد ما يكون عن الدين ،
وما أكثرهم ( محمد عبده ماهر ، شحرور ، نوال السعداوي ، ابراهيم عيسى ، وغيرهم ..
الله سبحانه وتعالى قال بالثواب والعقاب ،
ماذا يحدث إذا حذف طرف المعادلة ؟؟
بالتأكيد فساد كبير ..
مع مرعاة ما سبق وذكرته أختنا الفاضلة عن عدم اللجوء للضرب وللعقاب بشكل عام
إلا في مكانه ووقته المناسبين طبقا لكل حالة .


متابع للموضوع

مرحبا بأخي الكريم الأديب أحمد علي...
عذرا للتخطي.. وجدت أني لم أرد على مشاركتك... أرجو أن تكون بكل خير

شكرا للإثراء الجميل
أرى إننا نتفق في الفكر اللضرب ليس غاية في حد ذاته
ووسيلة حيثما اقتضت الضرورة
بيد أن طبع الإنسان فيه من الشر والعصيان والتمرد
سنستغني عن العقاب أي كان نوعه إن كنا من الملائكة!
بالطبع إن العقوبة في العالم تتناغم مع الذنب
وقد نرى أن المشكل صار في تفسير الفعل أذنب هو أم حرية؟


ممتنة للمتابعة الطيبة أخي الطيب والحوار الهادف
تحياتي وتقديري






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط