،، يومياتُ امرأة مجنونة! // أحلام المصري ،،

[أحلام المصري]

في تمام لحظة وقاحة،
أتى الحزن،
جلس على مائدة أحلامي..
ملأ كأسا منه وادعى أنه اكسير الحياة

[أحلام المصري]

...والله وإني أمسك بكلتا يدي محبس صنبور الجنون،
وأخشى انفجاره...

[أحلام المصري]

في مساءات التجلي،
تسطع ضحكة مجنونة،
تهز قلبي،
فأتخذ لي حصنا وريفا..
جنون يضرب جنونا بجنون..

😉

[أحلام المصري]

بكل غواية الفضيلة،
أحببته
واعترفت بما اقترفت

حين فتحت الأرض كفيها
لتلتقط ما اسّاقط من رطب الحلم،
فأعلن المدى توبته عن المراوغة..
واعتنق النقاء خلاصا

[فاتي الزروالي]

في مساءات الكمال
يستدير البدر
ليرسم ملامح الشمس
يعكس نورها
يتلهف لجنونها
لمراتع الحرف بقلبها

[فاتي الزروالي]

على شرفة المساء
الغالية أحـــــــلام
أترك لروحك أمواج امتنان
وباقات ورد

ومحبتي التي تليق

[أحلام المصري]

..ولولا أني امرأة مجنونة!

[أحلام المصري]

اللهم طهر قلبه الجميل من حب كرة القدم!
هذه المجنونة التي تحيل كل شيء إلي غبار وجنون....
اللهم آمين.

[فارس محمد]

جعله الله يوماً مميزاً من فوق سبع سماوات ، فاجعله مميزاً لك ولمن حولك .

جمعة مباركة

[أحلام المصري]

شكرا لك حضورك الطيب ودعاءك الكريم

بوركت أوقاتك

[أحلام المصري]

إنه (كأس الجنون والعبط)...


أخبرتك أني سأشاهد المباريات، وربما جميعها..

لكن من قال أني سأتفق معك حول كل كبيرة وصغيرة!!

نحن مختلفان في ميولنا حول الأندية وحول اللاعبين..
لي وجهة نظر تختلف عنك ليس لمجرد الاختلاف معك وأنت تعلم هذا، أليس كذلك؟؟
أتنكر؟؟

هل تنكر أني منذ نعومة أظافري وأنا أشجع هذه اللعبة؟؟


ما الجديد إذا؟؟
لماذا سنختلف اليوم؟؟

(اعقل يا حبيبي، وبلاش تخلي جنون التعصب يفسد لنا أوقاتنا الجميلة)

أو...
لا تشاهد معي في نفس المكان...
سهلة جدا... صح؟؟
.
.

في مساء انجليزي / أمريكي
هنا.. على أرض قطر
.
.

[أحلام المصري]

في كل مرة أقرر أن أكتب يومياتنا في كأس العالم،
ثم...
تنتهي العاصفة، وتعود كما أنت دوما.. فأتراجع عن رسمنا على مرايا الكرة الغائمة..
لكن..
ها نحن.. لم نكد نبدأ وامتلأت أجواءنا غبارا وضباب...
.
.
أصبح القرار وشيك التنفيذ
و(إنت حر)

[أحلام المصري]

لديك الكثير أيتها المجنونة..
ظلمتك حين شددت وثاقك،
وأجبرتك على الموت!
،
،
يبدو يا جميلتي أن القادم لك..
استعدي...

[أحلام المصري]

صباح الخير، عزيزتي

أعلم أني أهملتك كثيرا،
ولا أدري ما يرضيك!
ربما تستطيعين الانفلات يوما...
ربما تستطيعين استكمال لوحتك الأشهى،
ربما تتنفسين ذات يوم بحرية!

[أحلام المصري]

مكتفية أنا بي،
فليس كل ما يقال حقيقيا،
وذاك الهدهد جميل الألوان.. كاذب الخبر!
،
في يومية مزدحمة بالكثير من العمل والنقاش والحزن،
كان لا بد من فاصل!
أووووه!
ثم ماذا!
تبا لكم جميعا...
تبا لأغبياء لا يدركون معنى أن تكون خلاقا، وتبدع أفكارا خارج صندوقهم الخشبي المتهالك!
تبا لأفكار تهالكت،
وانبطحت لصالح التخلف وما تزال..
تبا لعمل بلا هدى وبغير خطة.. وتبا لبشر ينسون أنهم من (صنعوا) هذا الجهاز الذي سلموه قيادة كل شيء 🤣
ذاكرة السمك!
هل حقا للسمك ذاكرة أصلا....؟
لماذا قد تحتاج تلك السمكة المسافرة في دروب الماء إلى ذاكرة!
تلك السمكة تدرك في داخلها أنها مستمرة في رحلتها حتى تصل لمحطة حتمية لا يد لها في مقاومتها..
وأنها مجرد قضمة صغيرة في فم سمكة أكبر!
ثم...
هل نتشابه حقا مع الأسماك؟
يبدو لي اليوم أننا كذلك 🤣🦈

تبا، تبا، تبا...
إن اليوميات قد تداخلت!
،
قلت لبعض زملاء العمل اليوم أني لن أقوم بالأجازة غدا (الجمعة)، وأنه يوم عمل..
قال لي أحدهم في رد غريب:
هل تقبلين دعوتي لك على الغذاء!
🙂
ابتست، قائلة ببساطة:
للأسف، لدي عمل!
وأنت كذلك... 😉
قالت لي صديقتي التي دوما تلومني:
لماذا ترفضين!
قلت ببساطة:
ولماذا أقبل؟
🙂
تناولت هاتفي منذ قليل،
وتركت لك رسالة.. لا تطل التفكير فيها،
ولكن عليك أن تفهمها جيدا:
سأخيب آمالك العظيمة، وسأروي تلك الشجرة!
لكن،
ثمراتها اللذيذة، لن تذوب يوما في فمك!
😉
،
،
في تجميع مزيج يوميات،
خرج هذا النص الذي لا يقبل التصنيف....
،
،
مجنونة متمرسة

[فاتي الزروالي]

هنا الجنون اعتلى صهوة التأمل
أقرؤه تارة سخرية مرة
وتارة حزنا دفينا
وتارة كوميديا لاذعة
هنا الجنون اكتمل ليرسم لوحة لا يقرؤها الكثير

الغالية أحلام
وكل الحب لروحك