اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي
لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا
فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا
فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها
فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا
مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا
كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا
مُتخاذلَ الهمَساتِ مَدًّا غائضًا
كصفيرِ صَحراءِ النُّواحِ تَنادِيا
مُتفَنِّن العَثَراتِ صِـلًّا عابِـثًا
في نيزَكِ الكِبْرِ الأنا مُستشريا
لا تحسبنَّ خريفَ زهوِكَ ضارِبًا
كالدّاءِ نَزْفًا .. ماكِرًا مُتَشاكِيا
ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ
فكفاكَ عـَزْفًـا مُـشـرَئِبًّا بـالِيـا
لبنى وكامل الإيقاع
|
شوك الوردة اليانعة، يجرح أنامل الفضوليين العابثين
أبدعت أستاذة لبنى وحق لك الغضب
لاخبا لك بريق ولا جف مداد