أنكروا ولو بكلمة

[نوال البردويل]

نظام فاسد ورئيس"ماكرون" أكثر فسادا فماذا ننتظر منهم سوى ما فعلوا
لعنة الله عليهم وعلى كل من أفسح لهم المجال للتطاول على
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن لولا ضعفنا وقلة حيلتنا لما تجرؤوا ولما فعلوا فعلتهم الدنيئة
ندين بقوة كل من تجرأ على شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وخسؤوا لن يضروه بشيء .

[زياد السعودي]

لو ان الصهاينة قاموا بمذبحة مثلا
وفرد احدهم موضوعا لادانة الصهاينة
هل نغتنم هذه الموضوعة
لكي نشير كم ذبحنا بعضنا قبل ان يذبحنا الصهاينة
ونسهب في اننا فقنا الصهاينة بذبح بعضنا
عوضا عن الادانة اولا ثم اضافة اضاءات ؟؟؟
كل الود

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا د..عايدة
أفترض حسن النية فيما قدمتم وقلتم عن المسلمين...أتفهم غضبكم من قلة مسلمة (تلعب سياسة) وتستغل الدين وربما تحقر من شأنه لخدمة أهداف دنيوية متعلقة بالحكم والمال والسلطة...لكن هؤلاء قلة قليلة وتافهة فى بحر المسلمين الزاخر بالايمان والمؤمنين والعقيدة السليمة والفطرة القويمة فى الايمان بالله ورسوله وحب الدين وخاتم الرسالات...
هذا عالمنا الاسلامى على الصراط المستقيم ودين الحق والعدل والانصاف....القلة المارقة لاشئ...
أما العدو الحقيقى فهو من أول أبو لهب الى ماكرون وترامب،،وهؤلاء وغيرهم يغطون عجزهم وفشلهم أمام قضايا شعوبهم باختلاق هذا النوع من الهجمات على الاسلام ورسول المسلمين ليستروا عورات حكمهم ومساوئ طغيانهم..اللعبة سياسة وكراسى وأموال....وكلها موجات سرعان ماترتد وتتحطم على حاجز الدين الاسلامى المنيع وسيرة رسولنا الكريم..
مودتي

زعيمنا القدير أ.جمال عمران
خالص شكري وتقديري لك ولمداحلتك القيمة والتي قمت صباحاً بالرد عليكم مع الأستاذ عبد الرشيد
واحترم رايك وما أوردته في مداخلتك وأتفق معك في كثير منها
واتمنى السلامة لنا جميعا
وسيرة رسول الله محفوظة بعناية الله ورحمته
أكرر شكري وتقديري واحترامي لك

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

السلام عليكم ورحمة وبركاته
لاشك أن أخي خالد أراد من المنشور ممارسة أضعف الايمان وهو الرد ولو بكلمة استنكار ..

وأيضا د. عايدة بدر
تبحث عن سبب المشكلة من جذورها وكلنا متأكدين من أنها لا تدافع عن فرنسا أو ماكرون أو المسيئين، على العكس تماما .

الدولة القوية التي تمتلك سلاحها وغذائها ولها استقلالية وكلمة في المجتمع الدولي هي القادرة على ردع مثل هذه الاساءات وايقافها تماما ، ونحن كدول نفتقر لذلك .

وأسوق هنا فقرة من مقال لحزب التحرير الروسي للفائدة :
في 1890م حين قام الكاتب الفرنسي مارك دي باريس بكتابة سيناريو لمسرحية تعرض على خشبة مسرح كوميديا فرانسيس، وفيها إساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، فقام حينها الخليفة عبد الحميد بإرسال رسالة إلى فرنسا يمنعها فيها من عرض تلك المسرحية، فأطاعت فرنسا أمره ومنعتها، وأرسلت للسلطان الرسالة التالية: "نحن متأكدون بأن الموقف الذي اتخذناه تجاه أمر السلطان سيعزز العلاقة التي بيننا...".


ثم قام الكاتب الفرنسي بعدها بمحاولة عرض مسرحيته في بريطانيا، وبدأ التحضير للعرض في أحد المسارح الإنجليزية المشهورة، فما كان من السلطان إلا أن أرسل رسالة أخرى يطلب فيها منع عرض المسرحية، فمنع عرض المسرحية في بريطانيا، واعتذرت بريطانيا عن سكوتها عن محاولة الكاتب عرض مسرحيته فيها. لا بد هنا من التأكيد على أن هذا الأمر حصل حين كانت الإمبراطورية البريطانية تحتل مركز الدولة الأولى في العالم، كما هي أمريكا اليوم، وفرنسا أيضا كانت من الدول الكبرى وقتها، ومع ذلك فإن الخلافة العثمانية لم تسمح لهما بالإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان الغرب يتصور تماماً مدى ما يحمل المسلمون من حبٍّ لرسولهم ولدينهم وأنهم جاهزون للذود عنهما والحفاظ على قيمهم مهما كلفهم الأمر.

مبدعنا وشاعرنا الأرقى أ. أحمد علي
شكرا جزيلا لمداخلتك القيمة جدا
ليس فقط لأنها أشارت لمغزى كلامي والهدف منه
ولكن للإضافة القيمة التي أضفتها هنا وفيها الكثير للتأمل
أكرر شكري وتقديري واحترامي لك

[أحمد العربي]

اولا ندين بكل الوسائل الحديث الخبيث لماكرون الحاقد على الاسلام
وما ضر السحاب نباح الكلاب
هذا ما نقوله لمن يحاول الإساءة لنبينا وديننا
مع تثمين ما جاء في مداخلة الدكتورة عايدة
واعود للفول ان المسلمين في تخلف شديد ومزري بسبب ابتعادهم مضمونا عن الدين الحنيف
وان السبب الاساسي ما يقوله رجال الدين في اغلبهم نقلا عن كتب التراث وما حشته من اكاذيب واضاليل نسبوها للرسول الكريم واصحابه

[إيمان سالم]

هل تحوّلت دفّة الحديث هنا إلى التشكيك في مصداقيّة استنكار الإساءة !!!
و عليه لا أدري أين يقع تصنيف مداخلتي .. لا يهمّ

أجزم بأن من لم يمرّوا على الموضوع قبل الذين مرّوا و تفاعلوا يستنكرون الذي حصل
و المسيحيين منهم قبل المسلمين فالأمر مستهجن من كل ذي عقل و فكر راقيين .

التواجد في ملتقى أدبي يدفع بنا للتعاطي بشكل أعمق للبحث في الأسباب و المسببات لما حدث
قد نختلف أو نتفق و لكن الرفض واضح و لا يحتاج إثباتا أو تبريرا من قبل كلّ من شارك هنا و بدون استثناء

[خالد يوسف أبو طماعه]

(إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر: 95-99].

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اللهم صلِ و سلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[نوال البردويل]

سؤالي
كيف يمكننا الفصل بين السياسة والدين ؟ ولو طرح هذا الرأي لوجدت
القاصي والداني ينددون ويحتجون ويرفضون
أولم تكن كل الحروب الصليبية دوافعها دينية وسياسة هدفها
القضاء على المسلمين وتوسيع رقعة سيطرتها لاستعباد البشر والأرض
واستغلال خيراتها !
لم أجد فيما قالته الدكتورة عايدة ما يدعو لكل هذا الهرج والمرج
هي فقط لم تفصل السياسة عن الدين وهذا عين العقل
تحياتي للجميع

[ناظم العربي]

قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً" (الأحزاب: 57 – 58).

[إيمان سالم]

حياكم الله مبدعينا الافاضل
صباح الخير ا.نوال

سالت كيف يمكن الفصل بين الدين و الدولة ؟

و أنا ارى ان ما يجب فصله عن الدولة هو الفساد و العمالة و النهب و السرقة مهما كانت عباءة فاعله
ان كان من طرف شيوخ أو أصحاب ربطات العنق أو حتى المولعين بالساري الهندي

عندنا في تونس اخطبوط ابتلع البلاد و حرق قلب العباد و لا علاقة له لا الدين لا من قريب و لا من بعيد
هو مجموعة مشكّلة / من جميع الاديولوجيات و بدون استثناء /من الانتهازيين و اللصوص القائمين بأعمال الصبي الطائش و مهرّجيه .. !!!

الدين أخلاق بالأساس, يعزز الفطرة السليمة في الانسان .. و ما نعانيه اليوم هو تبعات فصل الدين عن الدولة

و ما حضورنا هنا إلا لرفض التطاول و الاستهتار بمشاعر المسلمين فرسول الله صلى الله عليه و سلم

أرفع و أرقى و أعظم من أن يتطاول عليه هؤلاء

تحية احترام و تقدير لك للاستاذ خالد يوسف و كل من تفاعل هنا

[فاتي الزروالي]

كلمة استنكار هي أضعف الايمان...
ورغم ذلك نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
والمسيء للاسلام حقا ليس الأستاذ الذي كان يُدرس حرية التعبير وأساء للرسول
بل المسلمين الذين أضاعوا الاسلام واستهانوا بأعظم خلقه
مهما أساؤوا ومهما قالوا أو سيقولون....لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيا متواجدا
لقال:اذهبوا فأنتم طلقاء...
رسول الرحمة ماكان يوما ينتقم ماعاد الله أو يسفك دماء ....
رسول الرحمة ...قال الله تعالى:"وانك لعلى خلق عظيم"
وأي خلق نحمل من وحي سيرته ؟؟؟
هذا هو الاستنكار...

شكرا لك أخينا على هذا المتصفح

[خالد عمر]

هذا المسخ ماكرون ما هو إلا واجهة للحركة الصهيونية العالمية
القصد من وراء الإساءة للرسول الأعظم جس نبض هذه الشعوب العربية
هل ماتت و قبرت و صارت عظامها رميم ام هناك لايزال رمق حياة و غيرة و نخوة
فقدت عند كثير من الحكام الجواسيس و على رأسهم الزعابيط أولاد زايد و إبن سلمان
و هؤلاء جميعهم لن يغبروا حذاء رسول الله

[أمل عبدالرحمن]

أتساءل لمَ كل هذا الغزل الحريري الصريح من قبل بعض "الأقلام واليوتيوبر " على فرنسا الاستعمارية،ولم كل هذا التباكي المُفتعل على البضائع الفرنسية وأخواتها . . ماهذه النفوس القمئة التي لاهم لها إلا تثبيط ثقة الشعوب بأنفسهم و ومحاولات كسر أية راية "لعزيمة سلمية " وذلك لإبقاء الشعوب تحت سقف " المفعول بهم دائما "أليس من حقنا كشعوب مقهورة أن نمارس حرية التعبير في الرأي تجاههم كما يزعمون أنهم يمارسونها خاصة مع الإسلام !
مع المقاطعة ... وإلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمــل ..

[ناظم العربي]

هو النور ولاظل للنور
ولن يضره سواد قلوب ترسم مافيها من سواد

[قتيبة البنهاوى]

نَصَرَهُ اللَّهُ
نَصَرَهُ اللَّهُ
نَصَرَهُ اللَّهُ

[عبير محمد]

نصر الله الاسلام والمسلمين
وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد اشرف المرسلين
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

[خديجة قاسم]

قبّحه الله وأرداه في شرّ ما اقترف
لا يستيطع الحقد المكنون أن يبقى صامتا لا بد أن يظهر جليّا في أفواههم كما يبدو صارخا في أفعالهم
هم أعداء الإنسانية وهم المجرمون الذين تتبرأ البشرية من أفعالهم وجرائمهم

اللهمّ صلّ على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم

بوركت أ. خالد
تقديري

[حكمت البيداري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

على رسولنا الكريم محمد بن عبد الله وآله الأكرمين أفضل الصلوات والتسليمات
؛
لكن هل بالصلوات والتسليمات التي أطلقها المسلمون الآن يتم نصرة رسول الله؟
نصرة الرسول في اتباع قيم دينه المجيد وسنته القويمة
الله سبحانه من فوق سبع سماوات ومنذ أكثر من ألف واربعمائة سنة نصر رسوله وأخبرنا قوله تعالى (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) [الحجر: 95]

وقبل أن يجرفنا الحماس الذي لا أجد مسمى له إلا حماس العاطفة التي تشتعل فجأة وتنطفئ في أقل من وقت اشتعالها
علينا أن نفكر قليلاً أو كثيراً... من أساء للرسول الكريم أكثر؟

من يرسم أو ينشر صورة تستهزئ بفعل أوردته كتب التراث الاسلامية ويدافع عنه شيوخ الاسلام رغم منافاته للعقل والمنطق؟ ويصرون على أن هذا هو الرسول؟
أم من يحملون السلاح ويذبحون البشر تحت راية الاسلام وباسم محمد رسول الله؟

من أساء للرسول أكثر؟
من وضعوه ضمن أعظم مائة شخصية على مستوى العالم؟ من يضعوا أحاديثه واقوله في محطات القطارات تبجيلا وتوقيراً للإنسانية التي جاء بها
أم من يقنعون الناس بأن الدين جلباب قصير ولحية ملونة وامرأة تتعثر في خيمة ترتديها لتخفي كل وجود لها؟ واذا نطقت يتم التحرش بها ورجمها في نهاية الأمر؟

من أساء للرسول الكريم ليس الغرب الذي ليست ضمن مفاهيمه هذه القدسية التي نضفيها على كل شيء حقيق به التقديس أو لا يستحق... فالرسوم المسيئة طالت رسولهم المسيح وطالت الله ذاته جل وعلا ... وهذا ليس دفاع عنهم ولا عن ما يرونه حرية التعبير لأن هذه الأفعال الفردية لا تنم عن ثقافة الشعوب ومؤخراً أدرجت الأمم المتحدة الإساءة للرسول محمد لا تقع ضمن حرية التعبير

الصلوالت والتسليمات والذبح والسيف والرجم وبيهع النساء والاطفال واستغلالهم والدعارة والشذوذ كل هذا يحدث في بلاد المسلمين ويقوم به من يدعون حمل كتاب الله وسنة نبيه وشرعة آل بيته وهم ليسوا أفراداً لنقول أنه عمل فردي بل جماعات منظمة ولها تمويلها ولها نظمها وسياستها غير العشوائية

خلاصة القول
من أساء للرسول هو المسلم صاحب الشخصية المزدوجة صاحب الاقتعة الذي يخرج في هتاف ضد من صور رسوله بطريقة لا تعجبه لكن ليس لديه أي مانع أن يقوم هو بنفس الفعل الذي ينفيه عن رسوله

من أساء للرسول ليس المدرس الذي قال ان دين الاسلام دين الذبح ..لكنه الطالب الذي أحب أن يعلم أستاذه عن الدين الإسلامي فقام بذبحه ... وما كان منا كمسلمين إلا أن هللنا له وهتفنا له وحييناه فهو بطل انتصر للرسول
المسلمون الذين يبحثون عن كرامة الرسول من رسم مسيئ لا يخشون من ذبح بشر مثلهم ولا يخشعهم اغتصاب النساء ولا بيعهم

لو تكرمون الرسول حقاً راجعوا إيمانكم بهذا الذي يدعون أنه الإسلام وأنه دين الله وأن الرسول الرحمة التي أرسلت للعالمين هو من قال جئتكم بالذبح

يا أمة محمد أنتم من تسيئون للرسول محمد وسيكون عليكم شهيداً يوم العرض فلتقفوا أمامه وادعوا عليه كذبا وزورا وبهتانا ... أفيقوا يرحمكم الله وانتصروا لرسولكم باتباع دينه القويم وليس الدين الذي تريدون خلقه لتلبية أطماعكم

اخيتي القديرة عايده بدر

اضم صوتي لصوتكم الواعي لإصلاح ما خربه دعاة الدين لأجل منافعهم الشخصية
بإدعائم وكلاء الله على الأرض وهم بعيدين كل البعد عن قيم الكتب السماوية
وتعاليم رسائلها التي تصب في خدمة عمل الخير من اجل رقي الأنسانية,
اشاطركم الفكر والرأي في عدم تفضيل أو تميز بين العقائد ونبوأتها ..

وفقكم ورعاكم الرب