ندى الحرف

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

لوحة جميلة مبهرة غنية بالتفاصيل الملهمة والخيال الخصب.. كثيرا ما اتخذت لي مكانا قربها أحدّق في معالمها، أرتوي من معينها، وأبهج ناظري بألوانها الزاهية المفعمة بالحياة..
حجر آثم وجدها هدفا لذيذا يمارس عليها شقاوة صبيانية ماكرة كان كفيلا بأن ينال منها!
تناثرت الألوان مبعثرة في غياهب النسيان، وتلاشت التفاصيل في صحراء جدب جففت كل معالمها.. واندثر خيالها الحالم في صحوة الشجو والألم ..
لم يبق منها سوى قطعة زجاج بقيت متشبّثة بدفء قلب تاركة سيلا من الآهات تنزف في صمت مريع.
حجر متمرّد .. ويد غائبة عن صدّ شهوة كيده .. وبقايا إنسان في مجاهل اليباب تتلقفه دروب الدهشة والسؤال!
أين المآل؟!

بضربة حجر يقضون على الجمال
قد يصيب زجاج اللوحة لكن قلبها يظل بدفء الجمال
حرفك الندي خديجة الغالية رسم المشهد برائع نبضك
وكأني أشاهد اللوحة وهذا الحجر المتمرد على قيم الجمال
ولروحك الغالية أترك كل محبتي وتقديري
عايده

[أحلام المصري]

و تظل قطرة ندى..تتعلق بجبين الورد،
تعلن أنها ما تزال ترفع رايات البراءة،
و تضحك الشمس حين تعبر..في استعلاء!
:
:
سطوة الشمس أقوى..من براءة الندى
.
.

[أحلام المصري]

طاب صباحك ، معطرا بعبير الورد
مكللا بندى الجمال كما دوما
غاليتي خديجة
لك القلب دوما..
.

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

بضربة حجر يقضون على الجمال
قد يصيب زجاج اللوحة لكن قلبها يظل بدفء الجمال
حرفك الندي خديجة الغالية رسم المشهد برائع نبضك
وكأني أشاهد اللوحة وهذا الحجر المتمرد على قيم الجمال
ولروحك الغالية أترك كل محبتي وتقديري
عايده

ولحضورك العذب وشذا عطرك تبتهج النفس
أهلا بك غاليتي عبير وبهذا الحضور الرائع
أسعدك الله ورعاك
محبّتي وكل التقدير

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

طاب صباحك ، معطرا بعبير الورد
مكللا بندى الجمال كما دوما
غاليتي خديجة
لك القلب دوما..
.

وطابت أوقاتك غاليتي أحلام ودام عبيرك الذي ينعش النفس ويبهجها
لا حرمت عذوبة روحك الجميلة
محبتي وكل تقديري

[خديجة قاسم]

تسير بنا القوافل كم تسير .. ويجهدنا الترحّل والمسير
تقاذفنا الوهاد إلى سواها .. يزيد لهاثنا يفنى النّمير
فماذا بعدُ هل يُطوى عناء .. يلين الصّعب ينقاد العسير؟

[خديجة قاسم]

ما أنا إلا طائر يهوى حرّيته بعيدا عن القيود والأسوار
ما إن يحرم التحليق في مداه، حتى يشعر في قلبه حدّ الوحشة والانكسار

[خديجة قاسم]

ما كان الله ليوجدنا على هذه الأرض ثم يتركنا نهبا لجوع وعطش وشظف وهو الجواد الكريم .. ما كان ليخلقنا للذلّ والضعف والانكسار، ما كان ليجعلنا خلفاء على الأرض لنزرع الجدب ونحصد البوار ...
هو الإنسان ذاته الذي ما إن ينزع من قلبه أصغر ذرة من إنسانية فيه بيد الطمع والأثرة والنهم حتى تنقلب موازينه فلا يبصر سوى الدرهم والدينار ولا يأنف أن تمتدّ يده إلى جيب أخيه سالبا قوته ملقيا إياه في أتون العوز والضيق وجحيم الويل والمرار

عجبا لبني آدم حين يتنكّر لأجمل شيء وضعه الله فيه ويتخلى عنه..
عجبا لبني آدم حين يقدّم إنسانيته قربانا في مذابح الطمع والأنانية كيف يحيا وقد فقد في داخله معنى الإنسان؟!

[خديجة قاسم]

البدر يضحك والنجوم تراقصت .. والبحر يهمس للنوارس يبسم
والنفس تطلب قربهم في لهفة .. من ذا يكون لشجوها ويبلسم
يا بحر طال البعد ما بدر حنا .. ونوارسي صمتت فلا تترنّم
حتى النجوم خبت فما لي سلوة .. أيطيب عيش والمذاق العلقم؟!

[أحلام المصري]

في ربيع عينيك..
تزهر ورود الروح،
يرويها ندى حضورك!
.
.

[أحلام المصري]

غاليتي خديجة..
دمتِ رائعة الحرف،
و دام ألق حضورك

محبتي يا رائعة

[أحمد علي]

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

غاليتي خديجة..
دمتِ رائعة الحرف،
و دام ألق حضورك

محبتي يا رائعة

ودمت أنيقة الحضور تنثرين الفرح زهورا من ألق
محبتي لك ولدفء قلبك أيتها العذبة أحلام

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

مساء النور أ.أحمد
مباركة علينا وعليك
حفظك الله ورعاك

[خديجة قاسم]

فلولا الله ما كان اصطبار .. وصرنا أهل موت في الحياة
وما عيش بغير الدّين يحلو .. وما نهنا بغير المكرمات
إذا عمّ البلاء فليس يجدي .. سوى الإيمان هيّا للنّجاة

[خديجة قاسم]

أتراني أحمل أحلامي تؤنسني وتكون سندًا لعكّاز صبري
أم أنها الأوهام تنخر تلك العصا لأجدني بعد حين على أرض صلدة بلا ماء ولا شجر؟!

[أحمد الشيخ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

ما كان الله ليوجدنا على هذه الأرض ثم يتركنا نهبا لجوع وعطش وشظف وهو الجواد الكريم .. ما كان ليخلقنا للذلّ والضعف والانكسار، ما كان ليجعلنا خلفاء على الأرض لنزرع الجدب ونحصد البوار ...
هو الإنسان ذاته الذي ما إن ينزع من قلبه أصغر ذرة من إنسانية فيه بيد الطمع والأثرة والنهم حتى تنقلب موازينه فلا يبصر سوى الدرهم والدينار ولا يأنف أن تمتدّ يده إلى جيب أخيه سالبا قوته ملقيا إياه في أتون العوز والضيق وجحيم الويل والمرار

عجبا لبني آدم حين يتنكّر لأجمل شيء وضعه الله فيه ويتخلى عنه..
عجبا لبني آدم حين يقدّم إنسانيته قربانا في مذابح الطمع والأنانية كيف يحيا وقد فقد في داخله معنى الإنسان؟!

نسأل الله الهداية لبني آدم
جميل تسليط الضوء هذا على النفس الإنسانية
وما يعتريها من سلبيات وقرع ناقوس العودة
للنقاء والطهارة التي أمرت بها
بوركت وبورك حرفك الهادف

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

فلولا الله ما كان اصطبار .. وصرنا أهل موت في الحياة
وما عيش بغير الدّين يحلو .. وما نهنا بغير المكرمات
إذا عمّ البلاء فليس يجدي .. سوى الإيمان هيّا للنّجاة

صح لسانك خديجة الغالية "إذا عمّ البلاء فليس يجدي .. سوى الإيمان هيّا للنّجاة"
أسعد الله صباحك بكل خير

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

نسأل الله الهداية لبني آدم
جميل تسليط الضوء هذا على النفس الإنسانية
وما يعتريها من سلبيات وقرع ناقوس العودة
للنقاء والطهارة التي أمرت بها
بوركت وبورك حرفك الهادف

اللهمّ آمين
وبوركت وهذا الحضور الكريم أ.أحمد
كل التقدير

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

صح لسانك خديجة الغالية "إذا عمّ البلاء فليس يجدي .. سوى الإيمان هيّا للنّجاة"
أسعد الله صباحك بكل خير

وأسعد الله أوقاتك بالفرح وراحة البال غاليتي نوال
أهلا بك وبإشراقتك الرائعة
لقلبك الفرح
كل الحب

[خديجة قاسم]

تدور في رأسي أفكار شتّى.. أعرف كنه بعضها وأعجز عن فهم بعضها الآخر
تسيطر عليّ مشاعر حزن تكاد تفر من عينيّ فأكبتها وأعيدها إلى وعائها الصغير الذي ضاق بها وناء بحملها
أحدّق في المدى البعيد.. ولا جديد!
يشدّني حفيف أوراق مستسلمة لدعابة رياح ما أكاد أطرب على صوته حتى يقطع ألحانه بعض ضجيج..
أترك الصوت المتلاشي خلفي منعطفة في دربي لتقابلني أشجار أخرى تتدلى أوراقها تكاد تلامس الأرض وكأنها تترقّب مروري بجوارها لتأنس بي ..أشعر بأيديها الندية وهي تستقبلني وتصافحني وتربّت على روحي المرهقة .. أبادلها التحيّة باسمة لأعود وألقي نظرة أخرى نحو الأفق البعيد ، نظرة متأمّلة حائرة يشتت استرسالها التفاتي بين الحين والآخر خوف مفاجآت الطريق .
محطّة أخرى تشبه سابقاتها ولا تشبهها .. تتناثر فيها مقاعد انتظار اعتادت أن لا تحفل بمن يلقي بجسده المكدود عليهاطال وقت مكوثهم أم قصر
استراحة فرضت نفسها تخللها تحديق اعتيادي في السماء بدأ بنظرة واحدة كانت كفيلة برسم ابتسامة صنعها ذلك البياض الذي يوشّح صفاءها وكأنه يشي بشيء من انفراج ودنوّ لأمل..
برهة قصيرة أو لعلها هدنة مؤقتة يتلوها صخب يرتفع صوته من جديد بتساؤلات محمولة على صهوات دهشة وسؤال ..
ويستمر المسير .. وتكثر في النفس أحاديثها التي لا تثبت على حال!
..

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

ما كان الله ليوجدنا على هذه الأرض ثم يتركنا نهبا لجوع وعطش وشظف وهو الجواد الكريم .. ما كان ليخلقنا للذلّ والضعف والانكسار، ما كان ليجعلنا خلفاء على الأرض لنزرع الجدب ونحصد البوار ...
هو الإنسان ذاته الذي ما إن ينزع من قلبه أصغر ذرة من إنسانية فيه بيد الطمع والأثرة والنهم حتى تنقلب موازينه فلا يبصر سوى الدرهم والدينار ولا يأنف أن تمتدّ يده إلى جيب أخيه سالبا قوته ملقيا إياه في أتون العوز والضيق وجحيم الويل والمرار

عجبا لبني آدم حين يتنكّر لأجمل شيء وضعه الله فيه ويتخلى عنه..
عجبا لبني آدم حين يقدّم إنسانيته قربانا في مذابح الطمع والأنانية كيف يحيا وقد فقد في داخله معنى الإنسان؟!

البعض ينسى إنسانيته وما عاد يدرك مفهوم الإنسانية وماهيتها ، وينسى الهدف الأسمى لوجوده في الأرض ،
ويسعى خلف الأطماع والشهوات والنزوات والحقد الأعمى ، وتلك مداخل الشيطان التي يحكم بها السيطرة عليه ،



جميل ما قرأت لك شاعرتنا الرائعة أ. خديجة قاسم

مساؤك الخيرات أختنا الرائعة

[خديجة قاسم]

طاب مساؤك بكل خير أخي أحمد
بوركت وبورك الحضور الكريم والمداخلة الثرية
حفظك الله ورعاك
تقديري

[خديجة قاسم]

وعدل الله آتٍ لا يغيب .. وليس الدّاء يشفيه الطبيب
إذا دمَسَت خطوبك والرزايا .. ففجرك رغم عتمتها قريب
تصبّر وانتظر، في الغيب غيثٌ .. فهيء زرع سعدٍ كم يطيب!

[خديجة قاسم]

نُقاد كما القطيع فأيّ حال .. تفشّى داء ذلّ عاث فينا
تدور بنا الرّزايا لا تبالي .. وتبعث في بوادينا الأنينا
أما لقتامة الليل انفراج .. أما غيث لجدب طال حينا
بلى والله لكن لا خلاص .. إذا هُوْن غدا شرعا ودينا