دم البحر

[روضة الفارسي]

قال البحر " لنعلن أيها الأحباء نهاية طوفان الدم و نزرع جنة عذبة" قالوا" الطوفان ظمئ لدماء أكثر"وهدروا دم البحر.

[ادريس الحديدوي]

نص ثري و معبر جدا يضعنا أمام تساؤلات عديدة؛ منها هل للبحر دم ؟ و هل للبحر ( المالح) قدرة على خلق أو زرع جنة عذبة؟ أم هي فقط وعود و كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه.
و كما يقال على القارئ أن يحاول الخروج بنهاية ترفع النص و لا تقتله؛ و هنا تبرز قيمة القراءة في إحياء النص و الدفع به نحو الأمام.
إذا كان دم الانسان هو الوقود فما هو دم البحر؟ بلا شك سيكون المد و الجزر أو الحركة التي تنعش حياة الانسان لأن الجمود يعني الموت. و بالتالي فللخروج من دوامة الدم يجب خلق حركية جديدة متوازية تماما كالمد و الجزر في نفسية الانسان . و هنا أتصور أن هذه الحركية هي الأخذ و العطاء بتوازن عكس الاحتكار و مبدأ التركيز و التسلط.
لكن هذه الدعوة كان مصيرها الموت التي هنا إهدار دم البحر الذي يعني ديناميكية الحياة المتوازنة.
هذه هي قراءتي المتواضعة ..
مودتي و تقديري

[ناظم العربي]

مسكين هذا البحر
رغم هيبته لم يفعل شيئا للمتربصين وهم قلة
للقتلة وهم أفراد ويوما ما سيكونون الأغلبية وسيعلنون موت الإنسانية

[أحمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

قال البحر لهم " لنعلن أيها الأحباء نهاية طوفان الدم و نزرع جنة عذبة" قالوا" الطوفان ظمئ لدماء أكثر"وهدروا دم البحر.

دم البحر ...
تعبير مجازي يصور أن للبحر دما... وهو استعارة لشخصية تحاول حقن الدماء ..
ولكن الشر كان قد استفحل ... واعتادت النفوس رائحة الدم ... أدمنتها ...
وكانت النتيجة الحتمية هي اراقت دم البحر ودم كل من يحاول وقف النزيف ...


ومضة عميقة تحمل بعدا اجتماعيا ...
كلمة ( لهم ) اعتقد زائدة يمكن حذفها فلن تؤثر على النص ...


النص مثبت أ. روضة

مع تحياتي ،،،

[نوال البردويل]

وحتى العقلاء(البحر) لم يسلموا من الوحوش المتعطشة للدم
بكلمات قليلة جسدت الواقع
تحياتي الغالية روضة
وكل الود

[عباس العكري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

قال البحر لهم " لنعلن أيها الأحباء نهاية طوفان الدم و نزرع جنة عذبة" قالوا" الطوفان ظمئ لدماء أكثر"وهدروا دم البحر.

هي الحرب لاتبق ولاتذر، بين شخصيتين، بحر من التسامح والعطاء الزاخر بالمحبة الإنسانية والتصالح وبين شخصية المتجبر الذي يسفك الدماء لتسيل طوفانا من دماء الضحايا. فالعقل قد رجحّ لهم إعلان مصالحة ينهي الاحتراب والاحتقان ويحفظ دماء الأبرياء، أمّا هم فخائفون من سطوة المتجبر العدو الذي أوغل في دمائهم، فشاعت الفتنة بينهم فاستقروا على أن يقتلوا كلّ ما له صلة بإنهاء القتل وسفك الدم فكان شهيدا مهدور الدم لسعيه في إصلاح مجتمعه وليسود الخير بينهم وتعمّر من جديد فتكون جنّة خير ومحبة يشعر فيها الناس بعذوبة العلاقات الاجتماعية وطعم السعادة الحلو فآثروا ذلك فهدروا دمه، وهذا مآل الصالحين في زمن الفتن

***

يقول: " لنعلن نهايته و نزرع جنة عذبة"
هم:" يابحر ظمئ الطوفان أكثر"
... دم مهدور!

[منير مسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

قال البحر لهم " لنعلن أيها الأحباء نهاية طوفان الدم و نزرع جنة عذبة" قالوا" الطوفان ظمئ لدماء أكثر"وهدروا دم البحر.

كل جميل - أكان فكرة أو طبيعة - مستهدف، وكل ضار.. مرغوب فيه، وإلا لكان الحال غير الحال.
نص جميل يعكس الواقع المعاش.
مودتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

هذي من بين اجمل واعمق ما قرات لك يا الروض
وهي واقعنا المرير
احييك واشد على يديك يا الروض




الق ق ج
هي هذه المفارقة ما بين العنوان والقفلة
هي هذه التوليفة في ضديتهما عبر اقتصاد جميل
فلتعلق تثبيتا لانها تستحق

[زحل بن شمسين]

انها شريعة الغرب الاستحمارية الامبريالية...
لنكافح حتى نتحرر من هذا الهلوكوست العصري..

البابلي يقرؤكم السلام

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

نص ثري و معبر جدا يضعنا أمام تساؤلات عديدة؛ منها هل للبحر دم ؟ و هل للبحر ( المالح) قدرة على خلق أو زرع جنة عذبة؟ أم هي فقط وعود و كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه.
و كما يقال على القارئ أن يحاول الخروج بنهاية ترفع النص و لا تقتله؛ و هنا تبرز قيمة القراءة في إحياء النص و الدفع به نحو الأمام.
إذا كان دم الانسان هو الوقود فما هو دم البحر؟ بلا شك سيكون المد و الجزر أو الحركة التي تنعش حياة الانسان لأن الجمود يعني الموت. و بالتالي فللخروج من دوامة الدم يجب خلق حركية جديدة متوازية تماما كالمد و الجزر في نفسية الانسان . و هنا أتصور أن هذه الحركية هي الأخذ و العطاء بتوازن عكس الاحتكار و مبدأ التركيز و التسلط.
لكن هذه الدعوة كان مصيرها الموت التي هنا إهدار دم البحر الذي يعني ديناميكية الحياة المتوازنة.
هذه هي قراءتي المتواضعة ..
مودتي و تقديري

ما أسعدني بك أخي ادريس وباهتمامك واجتهادك في تحليل النص

دمت والف شكر وتحياااتي

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

مسكين هذا البحر
رغم هيبته لم يفعل شيئا للمتربصين وهم قلة
للقتلة وهم أفراد ويوما ما سيكونون الأغلبية وسيعلنون موت الإنسانية

مرحبا بك مبدعنا ناظم أي والله معك ألف حق وماذا عسانا نفعل والعرب مازالوا يغطون في النوم ولا أظنهم سينهضون أبدا

شكرا لك وألف تحية

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

دم البحر ...
تعبير مجازي يصور أن للبحر دما... وهو استعارة لشخصية تحاول حقن الدماء ..
ولكن الشر كان قد استفحل ... واعتادت النفوس رائحة الدم ... أدمنتها ...
وكانت النتيجة الحتمية هي اراقت دم البحر ودم كل من يحاول وقف النزيف ...


ومضة عميقة تحمل بعدا اجتماعيا ...
كلمة ( لهم ) اعتقد زائدة يمكن حذفها فلن تؤثر على النص ...


النص مثبت أ. روضة

مع تحياتي ،،،

مرحبا أخي وزميلي علي شكرا على القراءة والتثبيت:

فعلت ماقترحتَ وحذفت كلمة (لهم)

تحياتي والفين شكر

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

وحتى العقلاء(البحر) لم يسلموا من الوحوش المتعطشة للدم
بكلمات قليلة جسدت الواقع
تحياتي الغالية روضة
وكل الود

مرحبا بغاليتي العزيزة نوال لك تحياتي وباقة ياسمين تونسي

[روضة الفارسي]

شكرا أستاذ عباس العكري، ممتنة لك كثيرا كثيرا

تحياتي ودمتم بخير

[روضة الفارسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي

كل جميل - أكان فكرة أو طبيعة - مستهدف، وكل ضار.. مرغوب فيه، وإلا لكان الحال غير الحال.
نص جميل يعكس الواقع المعاش.
مودتي

ممتنة لك على هذه القراءة الواعية العميقة

تحياتي من كل قلبي

[نجيب بنشريفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

قال البحر " لنعلن أيها الأحباء نهاية طوفان الدم و نزرع جنة عذبة" قالوا" الطوفان ظمئ لدماء أكثر"وهدروا دم البحر.

نجيع


قال كفوا وديان دم هوجاء
اليم معرفة كذا قمة عطاء
بباطنه حوت و قوت اكتفاء
ملايين السنين عيش بهاء
يتفقدنا قرابة حول كماء
طهر و ما يحويه حل جم سخاء
بلا سنعقره كما إبل عزاء


حسرة عمت مستقبل الأنام
فبسيطة حلوب سائر الأيام
كونها رغم الدمار التام
طبيعة تتعافى كل ألف عام


تقديري

[عبير محمد]

قاسية وموجعة
كيف بعدما انتحرت الانسانية وماتت غرقا؟؟!!!
راقية في كل ماينسجه نبضك غاليتي روضة
تحية تليق
وكل الحب لقلبك