ثرثــرات مطر ....

[دوريس سمعان]

ما بينَ التسكُّعِ على أرصفةِ العمرِ
وفوضويةِ الأمنياتِ اللاهثة
والغافية بأقبيةِ الفكرِ
ترتعدُ أنفاسُ الصبرِ مثقلةً
بعبارات جنونٍ
وهذيانٍ انشقّـتْ له فضاءاتُ الرغبة
لـ يَخْضَـرَّ البكاءُ
ناثرا تناهيـدَ اليأسِ
فوق ربوعٍ لم تشهدْ يوما
سوى باقات ورد بالأمل تعطرت


الطفلةُ المتقوقعةُ بأعماقِ الروح
تتساءلُ ...
عن غربةِ المسافات
عن حكايا قبلَ النومِ الشهيّة
عن شظايا همسٍ
ضجّتْ بها مدائـنُ العشقِ ذات فرحٍ


فوق أشواكٍ مسنّنةٍ تقفُ
بقدمينِ عاريتين
تعلنُ ضجرَها
وقلبها نحو السماءِ يرنو
مقيما للعتمةِ قدّاساً
فتحِنُّ الغيومُ ذات رجاءٍ
ترسلُ هطولا مالحاً
يملأ ثقوبَ الليلِ الحالكِ
بحرقةِ الإحــباطْ
وكأنَّ الريحَ أبتْ
إلا أن تشتعلَ بالأفـقِ
لتزيدَ لهيبَ الشجنِ
بروحٍ متهالكةِ القِوى


يا أيها المطرُ الهاربُ
رويدك .........
ما عاد للقلبِ ضفافٌ عليه يتكئُ
فابعـدْ نواحَك
واوقفْ طوفانَ ثرثراتِك الجنائزيّة
فقد ترنّحتِ المفـرداتُ كالسكارى
على دربِ الذبولْ





ديزيريه
4 كانون أول ( ديسمبر ) 2016

[فوزي بيترو]

لقد حلّقت مع الفقرة من اللوحة
كأنني لم أحلق منذ زمن ...

يا أيها المطرُ الهاربُ
رويدك .........
ما عاد للقلبِ ضفافٌ عليه يتكئُ
فابعـدْ نواحَك
واوقفْ طوفانَ ثرثراتِك الجنائزيّة
فقد ترنّحتِ المفـرداتُ كالسكارى
على دربِ الذبولْ

تحياتي لك أخت ديزيريه
فوزي بيترو

[محمود مليكة]

ما أقسى أن يخذلنا الصّبر و طول النفس و المشوار لا يزال فيه بقيّة !

مؤلم حقّا أن لا يجد توقنا فينا بقية " وقود " لنبلغ المنشود !

نسعد فاضلتنا ديزيريه بمصافحة انسانيّ وجدك و راقي بوحك .

مودّتي و الأخوّة .

[نوال البردويل]

ما بينَ التسكُّعِ على أرصفةِ العمرِ
وفوضويةِ الأمنياتِ اللاهثة
والغافية بأقبيةِ الفكرِ
ترتعدُ أنفاسُ الصبرِ مثقلةً
بعبارات جنونٍ

يا للأمنيات المركونة الحبيسة
متى يصدر الحكم بفك سجنها
تنساب السنين من بين أصابعنا
والعمر قصير
نص راقني جداً لشفافيته
وصدق إحساسه وانسيابيتة التي جاءت
على أربع جرعات مترابطة
لامست مشاعرنا بقوة
كل التقدير غاليتي ديزي
وباقة ورد

[نوال البردويل]

نص عميق بنزفه بمفرداته بترابطه
ولذلك وجب الـ
تثبيت

[ياسر سالم]

ويبقى الأنين .. ويبقى النشيج
ولا تزال مواكب الرغبات تستجدى االأمنيات
لعلها تأسى للجناح المهيض
للضلوع الكسيرة
للأرض المتعبة
للأفق الغائب
للطلول الدوراس
علها تحن .. تستشعر حرج الوجع
تذرف دموعها
تعلن رجوعها
تضيء زهوا شموعها
لعل الجبين المقطب يتنهد فرحة
والروح اليابسة تهتز رطبا
والأرض اليباب تعانق الخصب
ربما ...
--
نص جميل
يثير نقع الحرف
ويحرك الإلهام من مكامنه
تحياتي وتقديري

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سـلام الله وود ،
مرور أولي لحجز مقعد
و
أسجل اعجابي
أظن أن الحديث سيطول عن هذه الرائعة...
بورك المداد
مودتي ومحبتي

يفوح شذا الياسمين من حضورك
حتى لو للسلام ..

حروفي تنحني .. بانتظار تشريفك

تحايا بنكهة المحبة وأكثر

[فوزي بيترو]

لـ يخضّرُ البكاءُ

أعتقد أن تشكيل الفقرة أعلاه ربما تحتاج إلى عناية .
فإما :
لـ يُخَضِّرُ البكاءَ
أو :
لـ يَخْضَرَّ البكاءُ

تحياتي لك أختنا ديزيريه

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

لـ يخضّرُ البكاءُ

أعتقد أن تشكيل الفقرة أعلاه ربما تحتاج إلى عناية .
فإما :
لـ يُخَضِّرُ البكاءَ
أو :
لـ يَخْضَرَّ البكاءُ

تحياتي لك أختنا ديزيريه

نعم يا سيدي ...
خطأ لن أغفر لنفسي الوقوع ببراثنه بلحظة هرولة وعدم تدقيق بالشكل المطلوب

الصحيح : لـ يَخْضَـرَّ ( مضارع منصوب )
فورا سأزيل الغبار المتراكم فوق الحروف
و ... تحايا بحجم السماء

[خالداحمدمحمود]

ثرثـرات المطر
فوق عشب الكلام
تروى بعض الظمأ
وتأخذك الحكايا حتى الغيمة التى رحلت
برفقة الريح إلى سراب النبت .......................


شكرا لك على هذا الأبداع
وهو ليس غريبا عن قلمك وفكرك الأنيق

تقديرى

[يوسف قبلان سلامة]

تقديرنا لِحضرتكم الأستاذة الشَّاعِرة ديزيريه على ما كَتَبْتِ من نَصّ شِعْرِيّ جميل فيه حقيقة حياتِيَّة مُتَجَلِيَّة بالألم والشَّوق النَّابِض.
وقد كَتَبْتِهِ بِأسلوبِكِ الجميل المعهود.

إحْتِرامنا.

[محمود قباجة]

ثرثرات تتسارع مع بطون وفصول الجمال وتأبى الا ان تردفه بأيقوناتها المتلألئة في فصول الانوار

شموع الحرف تتهادى والقصيد يتألق بمفرداته وعمق دلالاته ومعانيه


رغم ما في النص من نبضات ألم وشجون وقطرات ممزوجة بالملح إلا ان بذور الجمال تأبى الا ان تنبت في ربيعها وتزهر في فصل الاقحوان

سعدت بالقراءة لك



تحياتي

[عبير محمد]

فوق أشواكٍ مسنّنةٍ تقفُ
بقدمينِ عاريتين
تعلنُ ضجرَها
وقلبها نحو السماءِ يرنو
مقيما للعتمةِ قدّاساً
فتحِنُّ الغيومُ ذات رجاءٍ
ترسلُ هطولا مالحاً
يملأ ثقوبَ الليلِ الحالكِ
بحرقةِ الإحــباطْ

ولثرثرات المطر وقعها على النفس والروح
تجعل المشاعر تنتفض زخّات ذو معنى عميق جميل
يتجسّد في كلمات تنساب بشفافية على اوراق حريرية دافئة.
كنت هنا
وحقا استمتعت جدا بقراءة حرفك الثري العابق بالجمال والألق
تحية تليق بشاعرتنا المبدعة
ولقلبك كل الحب

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو

لقد حلّقت مع الفقرة من اللوحة
كأنني لم أحلق منذ زمن ...

يا أيها المطرُ الهاربُ
رويدك .........
ما عاد للقلبِ ضفافٌ عليه يتكئُ
فابعـدْ نواحَك
واوقفْ طوفانَ ثرثراتِك الجنائزيّة
فقد ترنّحتِ المفـرداتُ كالسكارى
على دربِ الذبولْ

تحياتي لك أخت ديزيريه
فوزي بيترو

ها هو المطر ..
يعيد بعض الفوضى لحروف سكنت كثيرا

أسعدني حضورك وقراءتك الثاقبة
وأشكرك جزيل الشكر على لفت انتباهي لخطأ غير متعمد

تقبل ودي ووردي

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة

ما أقسى أن يخذلنا الصّبر و طول النفس و المشوار لا يزال فيه بقيّة !

مؤلم حقّا أن لا يجد توقنا فينا بقية " وقود " لنبلغ المنشود !

نسعد فاضلتنا ديزيريه بمصافحة انسانيّ وجدك و راقي بوحك .

مودّتي و الأخوّة .

أسعدني هذا الحضور الوارف
والقراءة المتأنية والولوج بأعماق صي المتواضع

كل التقدير والاحترام

[قصي المحمود]

مكثت فيه طويلا لجمال صوره وشاعريته
تحياتي للفاضلة ديزيره

[خالد عبد الحميد المصرى]

لكلماتك مذاق السكّر

ورحيق الشهد

تبدعين دائما في رسم لوحاتك بريشة من ذهب

تنبض بالجمال والألق

[محمد خالد النبالي]

ما بينَ التسكُّعِ على أرصفةِ العمرِ
وفوضويةِ الأمنياتِ اللاهثة
والغافية بأقبيةِ الفكرِ
ترتعدُ أنفاسُ الصبرِ مثقلةً
بعبارات جنونٍ
وهذيانٍ انشقّـتْ له فضاءاتُ الرغبة
لـ يَخْضَـرَّ البكاءُ
ناثرا تناهيـدَ اليأسِ
فوق ربوعٍ لم تشهدْ يوما
سوى باقات ورد بالأمل تعطرت


الطفلةُ المتقوقعةُ بأعماقِ الروح
تتساءلُ ...
عن غربةِ المسافات
عن حكايا قبلَ النومِ الشهيّة
عن شظايا همسٍ
ضجّتْ بها مدائـنُ العشقِ ذات فرحٍ


فوق أشواكٍ مسنّنةٍ تقفُ
بقدمينِ عاريتين
تعلنُ ضجرَها
وقلبها نحو السماءِ يرنو
مقيما للعتمةِ قدّاساً
فتحِنُّ الغيومُ ذات رجاءٍ
ترسلُ هطولا مالحاً
يملأ ثقوبَ الليلِ الحالكِ
بحرقةِ الإحــباطْ
وكأنَّ الريحَ أبتْ
إلا أن تشتعلَ بالأفـقِ
لتزيدَ لهيبَ الشجنِ
بروحٍ متهالكةِ القِوى


يا أيها المطرُ الهاربُ
رويدك .........
ما عاد للقلبِ ضفافٌ عليه يتكئُ
فابعـدْ نواحَك
واوقفْ طوفانَ ثرثراتِك الجنائزيّة
فقد ترنّحتِ المفـرداتُ كالسكارى
على دربِ الذبولْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا نص محلق حد السماء و قريب من القلوب حتى مع الوجع ما بين السطور
لكل من ذاق مرارة الجرح والوجع الذي يلتهم النفس تقديري واحترامي شاعرتنا
مع تحيات النبالي

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ما بينَ التسكُّعِ على أرصفةِ العمرِ
وفوضويةِ الأمنياتِ اللاهثة
والغافية بأقبيةِ الفكرِ
ترتعدُ أنفاسُ الصبرِ مثقلةً
بعبارات جنونٍ

يا للأمنيات المركونة الحبيسة
متى يصدر الحكم بفك سجنها
تنساب السنين من بين أصابعنا
والعمر قصير
نص راقني جداً لشفافيته
وصدق إحساسه وانسيابيتة التي جاءت
على أربع جرعات مترابطة
لامست مشاعرنا بقوة
كل التقدير غاليتي ديزي
وباقة ورد

متى تلامس الأمنيات واقعا مشبعا بالمرارة ؟
متى تبتسم شفاه القدر لقداس الحزن المظلم
علامات استفهام كثيرة لم تجد من يتبناها
...... فــ بكت فوق السطور


أسعدني حضورك فاضلتي وزادني شرفا

لقلبك عطر الورد
وشكرا مليار على تثبيت النص

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سالم

ويبقى الأنين .. ويبقى النشيج
ولا تزال مواكب الرغبات تستجدى االأمنيات
لعلها تأسى للجناح المهيض
للضلوع الكسيرة
للأرض المتعبة
للأفق الغائب
للطلول الدوراس
علها تحن .. تستشعر حرج الوجع
تذرف دموعها
تعلن رجوعها
تضيء زهوا شموعها
لعل الجبين المقطب يتنهد فرحة
والروح اليابسة تهتز رطبا
والأرض اليباب تعانق الخصب
ربما ...
--
نص جميل
يثير نقع الحرف
ويحرك الإلهام من مكامنه
تحياتي وتقديري

كم يتوق القلب لألحان
على نوافذ الروح تتمايل
فبين الحجرات دمع منثال
والوريد يئن من بطش الزمن

أسعدتني قراءتك ومجاراة بوحك لحروفي المتواضعة

كل الامتنان والتقدير سيدي الكريم

[أحمد الشيخ]

الصبر والأمنيات السجينة
الصور التي نطقت وعبرت عن الحالة
كل هذا كان في نص شيق وبوح رائع
دمت بكل البهاء وكل الألق

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالداحمدمحمود

ثرثـرات المطر
فوق عشب الكلام
تروى بعض الظمأ
وتأخذك الحكايا حتى الغيمة التى رحلت
برفقة الريح إلى سراب النبت .......................


شكرا لك على هذا الأبداع
وهو ليس غريبا عن قلمك وفكرك الأنيق

تقديرى

أسعدتني بهذا الحضور الوارف ..
تحايا ملء السماء

[دوريس سمعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف قبلان سلامة

تقديرنا لِحضرتكم الأستاذة الشَّاعِرة ديزيريه على ما كَتَبْتِ من نَصّ شِعْرِيّ جميل فيه حقيقة حياتِيَّة مُتَجَلِيَّة بالألم والشَّوق النَّابِض.
وقد كَتَبْتِهِ بِأسلوبِكِ الجميل المعهود.

إحْتِرامنا.

كم أسعدت السطور حين نثرت فوق جنباته
عبير مدادك أستاذي الكريم

باقات شكر تمازجت بالمحبة والتقدير لحضورك الوارف

[عبد الرحيم عيا]

نص رائع وراقي
محكم البناء قوي التعبير
عميق الاشارات
موووودتي

[الدكتور محمد أمين]

نص مكثف إلى حد جيد

بوركت